المنتقد
January 23rd, 2010, 05:31
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه،،
مشاكل اليمن أبعد من تنظيم القاعدة والحرب تستنزف أموال البلاد
بيروت (أ.ف.ب/د.ب.أ)
اكتسب اليمن أرض الجمال الآسر والشعب الودود صورة سيئة منذ أعلنت جماعة مرتبطة بالقاعدة تتخذ من البلاد مقرا لها مسؤوليتها عن هجوم فاشل وقع في 25 ديسمبر على طائرة امريكية.
لكن محللين يقولون إنه يجب الا يكتفي الغرب وحلفاؤه العرب بمكافحة الإرهاب اذا كانوا يريدون مساعدة البلاد في إخماد خطر المتشددين الذين يستغلون الصراعات الداخلية والفقر وضعف السلطة المركزية.
وقالت جيني هيل الخبيرة في شؤون اليمن "يجب أن يتبنى الغرب نهجا (يشمل الحكومة بكاملها) يحدد أهدافا فورية لمكافحة الإرهاب في إطار عمل أوسع نطاقا يحاول معالجة الضغوط الاقتصادية الأبعد مدى ويقلل من حدة التوترات السياسية".
وتابعت هيل التي كتبت بحثا عن اليمن لمؤسسة تشاتام هاوس البحثية قائلة إن هذا سيتطلب موقفا غربيا موحدا ودعما من جيران اليمن العرب فضلا عن شريك في اليمن يملك الارادة والقدرة.
وتجتمع الولايات المتحدة وحلفاؤها في العاصمة البريطانية لندن لبحث سبل مكافحة التشدد وتشجيع الإصلاح في اليمن الذي يحكمه الرئيس علي عبد الله صالح (67 عاما) منذ ما يقرب من 32 سنة.
وأسفر الصراع مع الحوثيين في الشمال عن سقوط آلاف القتلى ونزوح نحو 200 الف منذ عام 2004 وهذه المواجهات تستنزف أموال الدولة.
وقال عبد الله الفقيه استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء "لا تستطيع الحكومة اليمنية أن تفعل الكثير إزاء القاعدة ما لم تحسم الحرب في الشمال والحركة الانفصالية في الجنوب... هذان الصراعان يوفران للقاعدة البيئة اللازمة للازدهار والتحرك بحرية". وسيكون المانحون حذرين في إلقاء مزيد من الأموال باليمن على الأقل دون إشراف محكم. ولم تستطع البلاد الا إنفاق جزء من خمسة مليارات دولار حصلت على تعهدات بها في مؤتمر عام 2006.
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أمس الأول أن بلاده تحتاج لمساعدة دولية لبناء اقتصادها وهزيمة التنظيمات الإرهابية التي تخطط لهجمات تتجاوز حدودها.
وعقب اجتماعه بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في واشنطن ، قال القربي إن الإخفاق قي الوفاء بتعهدات تقديم المساعدات منذ عام 2006 "أدت إلى ما فيه اليمن حاليا" ، داعيا حكومات أخرى "لتجنب تكرار هذا الخطأ".
وأوضحت كلينتون أنه تم التوصل مؤخرا لاتفاق مع وكالة المعونة الأمريكية لتقديم مساعدات على مدار ثلاث سنوات بقيمة 121 مليون دولار لليمن. وأشادت الوزيرة الأمريكية بجهود اليمن في ملاحقة متمردي القاعدة داخل حدودها وبدعم من الجيش الأمريكي.
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه،،
مشاكل اليمن أبعد من تنظيم القاعدة والحرب تستنزف أموال البلاد
بيروت (أ.ف.ب/د.ب.أ)
اكتسب اليمن أرض الجمال الآسر والشعب الودود صورة سيئة منذ أعلنت جماعة مرتبطة بالقاعدة تتخذ من البلاد مقرا لها مسؤوليتها عن هجوم فاشل وقع في 25 ديسمبر على طائرة امريكية.
لكن محللين يقولون إنه يجب الا يكتفي الغرب وحلفاؤه العرب بمكافحة الإرهاب اذا كانوا يريدون مساعدة البلاد في إخماد خطر المتشددين الذين يستغلون الصراعات الداخلية والفقر وضعف السلطة المركزية.
وقالت جيني هيل الخبيرة في شؤون اليمن "يجب أن يتبنى الغرب نهجا (يشمل الحكومة بكاملها) يحدد أهدافا فورية لمكافحة الإرهاب في إطار عمل أوسع نطاقا يحاول معالجة الضغوط الاقتصادية الأبعد مدى ويقلل من حدة التوترات السياسية".
وتابعت هيل التي كتبت بحثا عن اليمن لمؤسسة تشاتام هاوس البحثية قائلة إن هذا سيتطلب موقفا غربيا موحدا ودعما من جيران اليمن العرب فضلا عن شريك في اليمن يملك الارادة والقدرة.
وتجتمع الولايات المتحدة وحلفاؤها في العاصمة البريطانية لندن لبحث سبل مكافحة التشدد وتشجيع الإصلاح في اليمن الذي يحكمه الرئيس علي عبد الله صالح (67 عاما) منذ ما يقرب من 32 سنة.
وأسفر الصراع مع الحوثيين في الشمال عن سقوط آلاف القتلى ونزوح نحو 200 الف منذ عام 2004 وهذه المواجهات تستنزف أموال الدولة.
وقال عبد الله الفقيه استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء "لا تستطيع الحكومة اليمنية أن تفعل الكثير إزاء القاعدة ما لم تحسم الحرب في الشمال والحركة الانفصالية في الجنوب... هذان الصراعان يوفران للقاعدة البيئة اللازمة للازدهار والتحرك بحرية". وسيكون المانحون حذرين في إلقاء مزيد من الأموال باليمن على الأقل دون إشراف محكم. ولم تستطع البلاد الا إنفاق جزء من خمسة مليارات دولار حصلت على تعهدات بها في مؤتمر عام 2006.
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أمس الأول أن بلاده تحتاج لمساعدة دولية لبناء اقتصادها وهزيمة التنظيمات الإرهابية التي تخطط لهجمات تتجاوز حدودها.
وعقب اجتماعه بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في واشنطن ، قال القربي إن الإخفاق قي الوفاء بتعهدات تقديم المساعدات منذ عام 2006 "أدت إلى ما فيه اليمن حاليا" ، داعيا حكومات أخرى "لتجنب تكرار هذا الخطأ".
وأوضحت كلينتون أنه تم التوصل مؤخرا لاتفاق مع وكالة المعونة الأمريكية لتقديم مساعدات على مدار ثلاث سنوات بقيمة 121 مليون دولار لليمن. وأشادت الوزيرة الأمريكية بجهود اليمن في ملاحقة متمردي القاعدة داخل حدودها وبدعم من الجيش الأمريكي.