زينب احمد ياسين
March 9th, 2017, 14:20
القاهرة (رويترز) - اكتشفت البعثة الأثرية الألمانية العاملة بمعبد أمنحتب الثالث في القرنة بمحافظة الأقصر في جنوب مصر أجزاء لتماثيل للإلهة سخمت يقدر عددها بنحو 66 تمثالا وذلك خلال موسم الحفائر لعام 2017.
http://doraksa.com/mlffat/files/2806.jpg
وقالت وزارة الآثار في بيان يوم الأربعاء إن اكتشاف أجزاء التماثيل تم أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة في المنطقة المحصورة بين الفناء وقاعدة الأعمدة بالمعبد للبحث عن بقايا الجدار الفاصل بين الفناء والقاعة.
وتعمل البعثة على مشروع "ترميم تمثالي ممنون ومعبد الملك أمنحتب الثالث" الذي بدأ في 1998 بهدف الحفاظ على بقايا المعبد وإعادة بنائه من جديد.
وقالت هوريج سوروزيان رئيسة البعثة إن الأجزاء المكتشفة بعضها يمثل الإلهة سخمت في وضع الجلوس وبعضها الآخر يمثلها في وضع الوقوف ممسكة بيدها رمز الحياة وصولجانا على هيئة زهرة البردي وجميعها من حجر الديوريت.
وأضافت أن التماثيل في حالة جيدة من الحفظ وأنها تمثل قيمة فنية وعلمية وأثرية هامة لأنها سوف تقدم صورة كاملة للمعبد خاصة بعد انهياره بسبب زلزال مدمر في القرن الثامن والعشرين قبل الميلاد.
وأشارت إلى أن التماثيل المكتشفة تخضع حاليا لعملية الترميم وإعادة وضعها في أماكنها الأصلية بالمعبد.
وأقام الملك أمنحتب الثالث بمعبده الجنائزي الذي أطلق عليه اسم (معبد ملايين السنين) عددا كبيرا من تماثيل الإلهة سخمت طلبا لحمايتها بصفتها "الربة القوية" لتحمي المعبد من الأخطار بالإضافة لحماية الملك من الأمراض وللاعتقاد بقدرتها على الشفاء.
http://doraksa.com/mlffat/files/2806.jpg
وقالت وزارة الآثار في بيان يوم الأربعاء إن اكتشاف أجزاء التماثيل تم أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة في المنطقة المحصورة بين الفناء وقاعدة الأعمدة بالمعبد للبحث عن بقايا الجدار الفاصل بين الفناء والقاعة.
وتعمل البعثة على مشروع "ترميم تمثالي ممنون ومعبد الملك أمنحتب الثالث" الذي بدأ في 1998 بهدف الحفاظ على بقايا المعبد وإعادة بنائه من جديد.
وقالت هوريج سوروزيان رئيسة البعثة إن الأجزاء المكتشفة بعضها يمثل الإلهة سخمت في وضع الجلوس وبعضها الآخر يمثلها في وضع الوقوف ممسكة بيدها رمز الحياة وصولجانا على هيئة زهرة البردي وجميعها من حجر الديوريت.
وأضافت أن التماثيل في حالة جيدة من الحفظ وأنها تمثل قيمة فنية وعلمية وأثرية هامة لأنها سوف تقدم صورة كاملة للمعبد خاصة بعد انهياره بسبب زلزال مدمر في القرن الثامن والعشرين قبل الميلاد.
وأشارت إلى أن التماثيل المكتشفة تخضع حاليا لعملية الترميم وإعادة وضعها في أماكنها الأصلية بالمعبد.
وأقام الملك أمنحتب الثالث بمعبده الجنائزي الذي أطلق عليه اسم (معبد ملايين السنين) عددا كبيرا من تماثيل الإلهة سخمت طلبا لحمايتها بصفتها "الربة القوية" لتحمي المعبد من الأخطار بالإضافة لحماية الملك من الأمراض وللاعتقاد بقدرتها على الشفاء.