المغتربه
May 15th, 2008, 00:11
عند تصفحي لاحد المنتديات اعجبتني تلك القصه
واحببت ان تشاركوني في قرائتها وارجولي ولكم الفائده.....
ذهب رجل إلى أحد العارفين بالله يشكو أنه يصلى و يزكى و يتصدق و يكثر الصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم ما أستطاع و أمنية حياته أن يرى رسول الله صلى الله عليه و سلم فى منامه و مع ذلك لم تتحقق هذه الأمنية أبداً مع أنها تحققت لمن يراه من وجهة نظره أقل منه عملاً و سأل الشيخ أن يعطيه أذكار أو طريقة تساعده على ذلك
فرد عليه الشيخ و قال هناك طريقة لا تخيب أبداً و لكنها صعبة التنفيذ... فأستبشر الرجل و قال للشيخ مهما كانت سأفعلها بإذن الله فلا تبخل بها على يا شيخنا
فقال الشيخ : كل سمكاً شديد الملوحة لمدة يوم كامل ... !!!!
فرد الرجل : أتسخر منى يا شيخ ... ما علاقة السمك بالحبيب صلى الله عليه و سلم
فرد الشيخ بنفس الأجابة السابقة و زاد عليها أن يكون هذا فى الأفطار و الغذاء و العشاء بأكبر كمية ممكنة و كلما زادت ملوحة السمك زادت فاعلية الطريقة و أكد عليه ألا يشرب الماء هذا النهار إطلاقاً و لا يمس شفتيه حتى فإن فعل رأى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فى نفس الليلة
مشى الرجل متعجباً و قال لما لا سأجرب فهى ليست بالصعوبة التى كنت أتوقعها ... ماذا سأخسر
فذهب إلى السوق و أشترى كمية كبيرة من السمك المملح و عاد إلى بيته و بدأ فى تنفيذ وصية الشيخ بحذافيرها
و بعد العشاء و ميعاد النوم أحس الرجل بالعطش الشديد و كاد أن يضرب بوصية الشيخ عرض الحائط عدة مرات و لكنه قاوم و ظل يتقلب فى سريره من شدة العطش حتى غلبه النوم
و فى صباح اليوم التالى ذهب الرجل إلى الشيخ فبادره الشيخ بالسؤال : هل فعلت ما قلته لك ؟؟ فرد الرجل : فعلته بحذافيره فرد الشيخ متسائلاً : و هل رأيت الحبيب صلى الله عليه و سلم ؟؟؟
فرد الرجل فى ضيق : و الله ما رأيته و لم أجنى إلا العطش الشديد و الأرق فرد الشيخ : فماذا رأيت إذاً؟؟
فقال الرجل : رأيتنى أسبح فى ماء كثير لا آخر له و المطر ينهمر من فوقى بعذوبة شديدة و ظللت أشرب منه لا أشبع
فرد الشيخ: أرأيت ... لو كانت لهفتك لرؤية رسول الله كلهفتك على الماء لرأيته كل ليلة
اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليماً كثيراً
واحببت ان تشاركوني في قرائتها وارجولي ولكم الفائده.....
ذهب رجل إلى أحد العارفين بالله يشكو أنه يصلى و يزكى و يتصدق و يكثر الصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم ما أستطاع و أمنية حياته أن يرى رسول الله صلى الله عليه و سلم فى منامه و مع ذلك لم تتحقق هذه الأمنية أبداً مع أنها تحققت لمن يراه من وجهة نظره أقل منه عملاً و سأل الشيخ أن يعطيه أذكار أو طريقة تساعده على ذلك
فرد عليه الشيخ و قال هناك طريقة لا تخيب أبداً و لكنها صعبة التنفيذ... فأستبشر الرجل و قال للشيخ مهما كانت سأفعلها بإذن الله فلا تبخل بها على يا شيخنا
فقال الشيخ : كل سمكاً شديد الملوحة لمدة يوم كامل ... !!!!
فرد الرجل : أتسخر منى يا شيخ ... ما علاقة السمك بالحبيب صلى الله عليه و سلم
فرد الشيخ بنفس الأجابة السابقة و زاد عليها أن يكون هذا فى الأفطار و الغذاء و العشاء بأكبر كمية ممكنة و كلما زادت ملوحة السمك زادت فاعلية الطريقة و أكد عليه ألا يشرب الماء هذا النهار إطلاقاً و لا يمس شفتيه حتى فإن فعل رأى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فى نفس الليلة
مشى الرجل متعجباً و قال لما لا سأجرب فهى ليست بالصعوبة التى كنت أتوقعها ... ماذا سأخسر
فذهب إلى السوق و أشترى كمية كبيرة من السمك المملح و عاد إلى بيته و بدأ فى تنفيذ وصية الشيخ بحذافيرها
و بعد العشاء و ميعاد النوم أحس الرجل بالعطش الشديد و كاد أن يضرب بوصية الشيخ عرض الحائط عدة مرات و لكنه قاوم و ظل يتقلب فى سريره من شدة العطش حتى غلبه النوم
و فى صباح اليوم التالى ذهب الرجل إلى الشيخ فبادره الشيخ بالسؤال : هل فعلت ما قلته لك ؟؟ فرد الرجل : فعلته بحذافيره فرد الشيخ متسائلاً : و هل رأيت الحبيب صلى الله عليه و سلم ؟؟؟
فرد الرجل فى ضيق : و الله ما رأيته و لم أجنى إلا العطش الشديد و الأرق فرد الشيخ : فماذا رأيت إذاً؟؟
فقال الرجل : رأيتنى أسبح فى ماء كثير لا آخر له و المطر ينهمر من فوقى بعذوبة شديدة و ظللت أشرب منه لا أشبع
فرد الشيخ: أرأيت ... لو كانت لهفتك لرؤية رسول الله كلهفتك على الماء لرأيته كل ليلة
اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليماً كثيراً