المنتقد
January 16th, 2010, 12:33
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
بعد حمزة وكالديرون من الضحية المقبلة في الاتحاد؟
بريدة - خالد المشيطي
يحمل المستقبل الاتحادي بوادر تغيير نحو الأفضل فنيا بعد مرحلة من التراجع عاشها الفريق في مسابقة دوري "زين" للمحترفين أخرجته من المنافسة على بطولته التي كان فارسها في الموسم الماضي، وفي مواسم خلت، وكان خلالها يقدم عروضا قوية، ندا للهلال، يأتي ذلك بعد سلسلة من التبديلات التي أجرتها إدارته بغية تحسين الوضع، فاستقالة حمزة إدريس من إدارة الكرة وعودة السابق حمد الصنيع لم تكن كافية ليتغير الفريق نفسيا، فكان لا بد من الإطاحة برأس المدرب الإرجنتيني كالديرون، هو في الواقع قرار تأخر كثيرا، ليس لأن المدرب غير قادر على قيادة الاتحاد، فالبطولات التي رصع تاريخه فيها مع النادي كفيلة بالدفاع عنه، بل لأنه ظل مدربا غير مرغوب فيه من قبل بعض أعضاء الشرف، وكانت الوسيلة المثلى استعمال بعض اللاعبين لإيصال الرسالة واضحة للإدارة ليتم إبعاده، وهو ما حدث بالضبط، وهو ما كشفه بوضوح رئيس النادي السابق طلعت لامي في حديث صحفي، مستشهدا بحالات فردية.
المستقبل الاتحادي تنتظره بطولتان هما مسابقة كأس ولي العهد، ومسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد أن خرج من مسابقة كأس سمو الأمير فيصل بن فهد، ويوشك أن يخرج من مسابقة دوري زين للمحترفين، وخلالهما ستسعى إدارة النادي إلى إعادة الفريق إلى الطريق المعبد، على الأقل بحصد واحدة منهما.
ظل الصراع الاتحادي قائما منذ الموسم الماضي على المدرب، لكنه تأزم هذا الموسم بعد تبديل الإدارة، ربما أن الهدف اصطياد عصفورين بحجر واحد!، المشكلة إن لم يحقق الاتحاد أيا من البطولتين القادمتين، إن حدث هذا فإن ثمة ضحية قادمة لا بد أن تقدم للمقصلة، ربما ستكون الإدارة، وهي الآن هدف واضح!
إن مستقبل الاتحاد يحمل همه المدرب الاتحادي المقبل، وستتحمل تبعاته الإدارة بالطبع، ومن أجل هذا لا بد أن يكون الرأي في الاختيار رأياً جماعياً، وبالذات ممن حملوا لواء إبعاد المدرب الأرجنتيني، لأنه إن حدث هذا فسيتحمل تبعته الجميع، وليس شخصاً بعينه كالرئيس مثلاً!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
بعد حمزة وكالديرون من الضحية المقبلة في الاتحاد؟
بريدة - خالد المشيطي
يحمل المستقبل الاتحادي بوادر تغيير نحو الأفضل فنيا بعد مرحلة من التراجع عاشها الفريق في مسابقة دوري "زين" للمحترفين أخرجته من المنافسة على بطولته التي كان فارسها في الموسم الماضي، وفي مواسم خلت، وكان خلالها يقدم عروضا قوية، ندا للهلال، يأتي ذلك بعد سلسلة من التبديلات التي أجرتها إدارته بغية تحسين الوضع، فاستقالة حمزة إدريس من إدارة الكرة وعودة السابق حمد الصنيع لم تكن كافية ليتغير الفريق نفسيا، فكان لا بد من الإطاحة برأس المدرب الإرجنتيني كالديرون، هو في الواقع قرار تأخر كثيرا، ليس لأن المدرب غير قادر على قيادة الاتحاد، فالبطولات التي رصع تاريخه فيها مع النادي كفيلة بالدفاع عنه، بل لأنه ظل مدربا غير مرغوب فيه من قبل بعض أعضاء الشرف، وكانت الوسيلة المثلى استعمال بعض اللاعبين لإيصال الرسالة واضحة للإدارة ليتم إبعاده، وهو ما حدث بالضبط، وهو ما كشفه بوضوح رئيس النادي السابق طلعت لامي في حديث صحفي، مستشهدا بحالات فردية.
المستقبل الاتحادي تنتظره بطولتان هما مسابقة كأس ولي العهد، ومسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد أن خرج من مسابقة كأس سمو الأمير فيصل بن فهد، ويوشك أن يخرج من مسابقة دوري زين للمحترفين، وخلالهما ستسعى إدارة النادي إلى إعادة الفريق إلى الطريق المعبد، على الأقل بحصد واحدة منهما.
ظل الصراع الاتحادي قائما منذ الموسم الماضي على المدرب، لكنه تأزم هذا الموسم بعد تبديل الإدارة، ربما أن الهدف اصطياد عصفورين بحجر واحد!، المشكلة إن لم يحقق الاتحاد أيا من البطولتين القادمتين، إن حدث هذا فإن ثمة ضحية قادمة لا بد أن تقدم للمقصلة، ربما ستكون الإدارة، وهي الآن هدف واضح!
إن مستقبل الاتحاد يحمل همه المدرب الاتحادي المقبل، وستتحمل تبعاته الإدارة بالطبع، ومن أجل هذا لا بد أن يكون الرأي في الاختيار رأياً جماعياً، وبالذات ممن حملوا لواء إبعاد المدرب الأرجنتيني، لأنه إن حدث هذا فسيتحمل تبعته الجميع، وليس شخصاً بعينه كالرئيس مثلاً!!