المنتقد
January 13th, 2010, 08:48
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صدارة الهلال أمام حيوية الفتح.. والأهلي يواجه القادسية من أجل التعويض.. وظروف الشباب تغري الرائد
كتب - عمار العمار
تنطلق اليوم الأربعاء مباريات الجولة السابعة عشرة من دوري زين السعودي لكرة القدم بإقامة ثلاث مباريات لهذا اليوم، بعد جولة شهدت تغييرات على مستوى ترتيب الفرق بتقدم النصر للمركز الرابع وتراجع الأهلي للسادس، فيما واصل الفريق الهلالي صدارته للترتيب بجدارة ووسع الفارق مع أقرب منافسيه الشباب إلى ست نقاط، وسيلعب الهلال اليوم مع الفتح في الأحساء، فيما يستضيف الأهلي نظيره القادسية في جدة، كما يلعب الرائد مع الشباب في بريدة.
وستكون لقاءات اليوم على النحو التالي:
الفتح × الهلال
يلتقي هذا المساء على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء فريقا الفتح والهلال في لقاء يهم الفريق الهلالي المتصدر والباحث عن إكمال مسيرته نحو البطولة التي اقترب منها، بعكس الفتح الذي يدخل المباراة بنفسيات مرتاحة قليلاً بعد شبة ضمانه للبقاء في دوري الأقوياء بعد وصوله للنقطة الثامنة عشر وابتعاده عن خطر الهبوط بشكل كبير، ويأمل في البقاء في مركز متقدم والمنافسة للدخول في بطولة كأس الملك للأبطال حيث يحتل المركز السابع ويسعى للخروج بنقطة على الأقل من هذا اللقاء وهو الذي خسر من ضيفه الهلال في مباراة الذهاب وفي نفس الملعب بخماسية، ويمتاز الفريق الفتحاوي بالثقة والهدوء وكيفية الخروج بما يريد بفضل عناصره الشابة المدعمة بعدد من عناصر الخبرة ليصبح الفريق خليطاً يقدم مستويات غاية في الجمال، ويبرز في الفريق الفتحاوي حمدان الحمدان الورقة الرابحة في الفريق إلى جوار أحمد بوعبيد وربيع سفياني وأحمد الحضرمي وصادق العيد إضافة إلى المدافع الجسور حبيب الهداف والذي سيفتقد لتوأمه رمزي بن يونس الموقوف بالبطاقات الثلاث إضافة إلى غياب فيصل سيف المؤثر على مستوى الوسط.
وفي الجهة الأخرى يدخل الهلال بنشوة انتصار عريض على الأهلي بثلاثية أبعدته في المقدمة وحيداً يغرد خارج السرب ورفع رصيده إلى 41 نقطة، ووسع الفارق مع أقرب منافسيه الشباب إلى 6 نقاط وسيحاول الخروج بالنقاط الثلاث ليستمر في التحليق بعيداً في المقدمة، وبلا شك فالفرقة الزرقاء لديها الإمكاينات للخروج بالفوز وبخطوط مكتملة العدد سيدعمها عودة الروماني رادوي بعد الإيقاف، لينضم إلى تشكيلة الفريق المدججة بالأسلحة الهجومية الفتاكة بقيادة ياسر القحطاني ومن خلفه رباعي مميز بوجود هداف الدوري محمد الشلهوب ونيفيز والفريدي وويلي الذي ربما يغيب للإصابة، أما الخط الخلفي فيبرز فيه المدافع العملاق أسامة هوساوي والمرشدي بجانب الكوري لي يونغ فيما يشكل الزوري هاجساً لدى الهلاليين بسبب انخفاض مستواه، أما حراسة المرمى فكيفي وجود محمد الدعيع.
الأهلي × القادسية
وفي مباراة الرغبة في التعويض والنهوض من الكبوة والتراجع يلتقي فريقا الأهلي والقادسية على ملعب استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، وستكون الحساسية أبرز عناوين اللقاء لحساسية وضع الفريقين وخطورته ولكن بطموحات مختلفة، فالأهلي يسعى لتعويض خسارته من الهلال والعودة للمنافسة على مراكز المقدمة وليس البطولة، بعكس القادسية الذي يريد الابتعاد عن المؤخرة وخطر الهبوط.
ويدخل الفريق الأهلاوي بعد تراجعه للمركز السادس بالرغم من ارتفاع مستوى الفريق إلا أن عامل الخبرة اثر قليلاً على ألعابه، وسيحاول اليوم الخروج بنقاط المباراة لكي يبقى في المنافسة على المركزين الثالث والرابع بعد خسارة الاتحاد من النصر في المباراة الماضية وهو الذي فتح الباب على مصراعيه للدخول في المنافسة على المركز الثالث وليس الرابع فقط وستكون الرغبة الأهلاوية جامحة لذلك وتعويض خسارته الماضية أمام الهلال، ويحتل الفريق الأهلاوي المركز السادس برصيد 20 نقطة ويعتمد كثيراً على شبابه أمثال السفري والجيزاوي وحمود عباس إضافة إلى محمد مسعد ومالك معاذ والأرجنتيني توليدو والعماني أحمد كانو.
في الجهة الأخرى يدخل الفريق القدساوي وكل آماله في الخروج بنقاط المباراة للابتعاد عن منطقة الخطر التي لا زالت تحاصره حيث يحتل المركز العاشر برصيد 11 نقطة وتلقى خسارة جديدة من النصر في الجولة الماضية،ويأمل في تعويضها اليوم بالفوز أو على الأقل الخروج بالتعادل الذي سيكون مكسباً له إذا ما خسر فريقا نجران والرائد، وربما يعمد مدريه إلى الحفاظ على مرماه من ولوج أهداف في الشوط الأول على أن يبادر بالهجوم في الشوط الثاني، ويبرز في الفريق عبده حكمي وعايد البلوي ومبارك الأسمري إضافة إلى المحترف البحريني الجديد محمد حبيل التشيلي خيخينا كرأس حربة هداف.
الرائد × الشباب
وفي بريده وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز يلتقي فريق الرائد بفريق الشباب في مواجهة شبة حاسمة لهما وقد تبين موقفهما بشكل كبير في الدوري ولكن بطموحات وآمال مختلفة.
يدخل الرائد وكل آماله تحقيق فوز ينعش آماله في الابتعاد عن المؤخرة والتشبث بآمال البقاء في دوري الكبار ولكنه لم يقدم ما يشفع له بذلك بعد بقاءه على نقاطه السبع التي وضعته في المركز قبل الأخير وبات أبرز المرشحين بالهبوط مع نجران، وسيدخل اليوم بشعار الفوز لا شي غيره كونه المنفذ الوحيد للبقاء وما عدا ذلك سيكون بداية النهاية خصوصاً إذا ما فاز القادسية على الأهلي، ولم تتضح الصورة حول مستويات الفريق الرائدي الذي خذل جماهيره بمستويات غير مقبولة وسيفتقد الفريق لاثنين من أبرز عناصره وهما ماجد شرف وبندر القرني، ويبرز في الفريق كالعادة البرازيلي كامبوس الذي يتحمل أعباء الوسط بجانب محسن القرني، وسيعود للفريق مدافعه الأردني المميز حاتم عقل بعد فراغه من مشاركة منتخب بلاده وسيضيف الشيء الكثير في الدفاع.
في المقابل يدخل فريق الشباب بآمال المنافسة والحفاظ على ما تبقى منها بعد خروجه بالتعادل في الجولة الماضية أمام الفتح وهو التعادل الأشبه بالفوز، ولم يعد الفريق الشبابي قادراً على تقديم نفسه بشكل جيد بعد غياب عدد من لاعبيه المؤثرين يتقدمهم البرازيلي كماتشو وطارق التايب إضافة إلى الغياب المؤثر جداً في خط الهجوم لناصر الشمراني وفلافيو والذي تزامن مع غياب الثنائي زيد المولد وعبدالله شهيل للايقاف، وبالرغم من ذلك فالفريق الشبابي سيبحث عن الفوز بلا شك كونه الخيار الأوحد للحفاظ على الأمل في اللحاق بالهلال وتحقيق اللقب، وسيكون أحمد عطيف بجانب نايف قاضي أبرز الأسماء الشبابية بجانب المتألق مؤخراً عبدالله الأسطا وحسن معاذ وعبدالعزيز السعران وفي الهجوم سيكون الثنائي فيصل السلطان وناجي مجرشي أفضل الخيارات، فيما تعتبر حراسة الشباب قوية بوجود وليد عبدالله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صدارة الهلال أمام حيوية الفتح.. والأهلي يواجه القادسية من أجل التعويض.. وظروف الشباب تغري الرائد
كتب - عمار العمار
تنطلق اليوم الأربعاء مباريات الجولة السابعة عشرة من دوري زين السعودي لكرة القدم بإقامة ثلاث مباريات لهذا اليوم، بعد جولة شهدت تغييرات على مستوى ترتيب الفرق بتقدم النصر للمركز الرابع وتراجع الأهلي للسادس، فيما واصل الفريق الهلالي صدارته للترتيب بجدارة ووسع الفارق مع أقرب منافسيه الشباب إلى ست نقاط، وسيلعب الهلال اليوم مع الفتح في الأحساء، فيما يستضيف الأهلي نظيره القادسية في جدة، كما يلعب الرائد مع الشباب في بريدة.
وستكون لقاءات اليوم على النحو التالي:
الفتح × الهلال
يلتقي هذا المساء على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء فريقا الفتح والهلال في لقاء يهم الفريق الهلالي المتصدر والباحث عن إكمال مسيرته نحو البطولة التي اقترب منها، بعكس الفتح الذي يدخل المباراة بنفسيات مرتاحة قليلاً بعد شبة ضمانه للبقاء في دوري الأقوياء بعد وصوله للنقطة الثامنة عشر وابتعاده عن خطر الهبوط بشكل كبير، ويأمل في البقاء في مركز متقدم والمنافسة للدخول في بطولة كأس الملك للأبطال حيث يحتل المركز السابع ويسعى للخروج بنقطة على الأقل من هذا اللقاء وهو الذي خسر من ضيفه الهلال في مباراة الذهاب وفي نفس الملعب بخماسية، ويمتاز الفريق الفتحاوي بالثقة والهدوء وكيفية الخروج بما يريد بفضل عناصره الشابة المدعمة بعدد من عناصر الخبرة ليصبح الفريق خليطاً يقدم مستويات غاية في الجمال، ويبرز في الفريق الفتحاوي حمدان الحمدان الورقة الرابحة في الفريق إلى جوار أحمد بوعبيد وربيع سفياني وأحمد الحضرمي وصادق العيد إضافة إلى المدافع الجسور حبيب الهداف والذي سيفتقد لتوأمه رمزي بن يونس الموقوف بالبطاقات الثلاث إضافة إلى غياب فيصل سيف المؤثر على مستوى الوسط.
وفي الجهة الأخرى يدخل الهلال بنشوة انتصار عريض على الأهلي بثلاثية أبعدته في المقدمة وحيداً يغرد خارج السرب ورفع رصيده إلى 41 نقطة، ووسع الفارق مع أقرب منافسيه الشباب إلى 6 نقاط وسيحاول الخروج بالنقاط الثلاث ليستمر في التحليق بعيداً في المقدمة، وبلا شك فالفرقة الزرقاء لديها الإمكاينات للخروج بالفوز وبخطوط مكتملة العدد سيدعمها عودة الروماني رادوي بعد الإيقاف، لينضم إلى تشكيلة الفريق المدججة بالأسلحة الهجومية الفتاكة بقيادة ياسر القحطاني ومن خلفه رباعي مميز بوجود هداف الدوري محمد الشلهوب ونيفيز والفريدي وويلي الذي ربما يغيب للإصابة، أما الخط الخلفي فيبرز فيه المدافع العملاق أسامة هوساوي والمرشدي بجانب الكوري لي يونغ فيما يشكل الزوري هاجساً لدى الهلاليين بسبب انخفاض مستواه، أما حراسة المرمى فكيفي وجود محمد الدعيع.
الأهلي × القادسية
وفي مباراة الرغبة في التعويض والنهوض من الكبوة والتراجع يلتقي فريقا الأهلي والقادسية على ملعب استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، وستكون الحساسية أبرز عناوين اللقاء لحساسية وضع الفريقين وخطورته ولكن بطموحات مختلفة، فالأهلي يسعى لتعويض خسارته من الهلال والعودة للمنافسة على مراكز المقدمة وليس البطولة، بعكس القادسية الذي يريد الابتعاد عن المؤخرة وخطر الهبوط.
ويدخل الفريق الأهلاوي بعد تراجعه للمركز السادس بالرغم من ارتفاع مستوى الفريق إلا أن عامل الخبرة اثر قليلاً على ألعابه، وسيحاول اليوم الخروج بنقاط المباراة لكي يبقى في المنافسة على المركزين الثالث والرابع بعد خسارة الاتحاد من النصر في المباراة الماضية وهو الذي فتح الباب على مصراعيه للدخول في المنافسة على المركز الثالث وليس الرابع فقط وستكون الرغبة الأهلاوية جامحة لذلك وتعويض خسارته الماضية أمام الهلال، ويحتل الفريق الأهلاوي المركز السادس برصيد 20 نقطة ويعتمد كثيراً على شبابه أمثال السفري والجيزاوي وحمود عباس إضافة إلى محمد مسعد ومالك معاذ والأرجنتيني توليدو والعماني أحمد كانو.
في الجهة الأخرى يدخل الفريق القدساوي وكل آماله في الخروج بنقاط المباراة للابتعاد عن منطقة الخطر التي لا زالت تحاصره حيث يحتل المركز العاشر برصيد 11 نقطة وتلقى خسارة جديدة من النصر في الجولة الماضية،ويأمل في تعويضها اليوم بالفوز أو على الأقل الخروج بالتعادل الذي سيكون مكسباً له إذا ما خسر فريقا نجران والرائد، وربما يعمد مدريه إلى الحفاظ على مرماه من ولوج أهداف في الشوط الأول على أن يبادر بالهجوم في الشوط الثاني، ويبرز في الفريق عبده حكمي وعايد البلوي ومبارك الأسمري إضافة إلى المحترف البحريني الجديد محمد حبيل التشيلي خيخينا كرأس حربة هداف.
الرائد × الشباب
وفي بريده وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز يلتقي فريق الرائد بفريق الشباب في مواجهة شبة حاسمة لهما وقد تبين موقفهما بشكل كبير في الدوري ولكن بطموحات وآمال مختلفة.
يدخل الرائد وكل آماله تحقيق فوز ينعش آماله في الابتعاد عن المؤخرة والتشبث بآمال البقاء في دوري الكبار ولكنه لم يقدم ما يشفع له بذلك بعد بقاءه على نقاطه السبع التي وضعته في المركز قبل الأخير وبات أبرز المرشحين بالهبوط مع نجران، وسيدخل اليوم بشعار الفوز لا شي غيره كونه المنفذ الوحيد للبقاء وما عدا ذلك سيكون بداية النهاية خصوصاً إذا ما فاز القادسية على الأهلي، ولم تتضح الصورة حول مستويات الفريق الرائدي الذي خذل جماهيره بمستويات غير مقبولة وسيفتقد الفريق لاثنين من أبرز عناصره وهما ماجد شرف وبندر القرني، ويبرز في الفريق كالعادة البرازيلي كامبوس الذي يتحمل أعباء الوسط بجانب محسن القرني، وسيعود للفريق مدافعه الأردني المميز حاتم عقل بعد فراغه من مشاركة منتخب بلاده وسيضيف الشيء الكثير في الدفاع.
في المقابل يدخل فريق الشباب بآمال المنافسة والحفاظ على ما تبقى منها بعد خروجه بالتعادل في الجولة الماضية أمام الفتح وهو التعادل الأشبه بالفوز، ولم يعد الفريق الشبابي قادراً على تقديم نفسه بشكل جيد بعد غياب عدد من لاعبيه المؤثرين يتقدمهم البرازيلي كماتشو وطارق التايب إضافة إلى الغياب المؤثر جداً في خط الهجوم لناصر الشمراني وفلافيو والذي تزامن مع غياب الثنائي زيد المولد وعبدالله شهيل للايقاف، وبالرغم من ذلك فالفريق الشبابي سيبحث عن الفوز بلا شك كونه الخيار الأوحد للحفاظ على الأمل في اللحاق بالهلال وتحقيق اللقب، وسيكون أحمد عطيف بجانب نايف قاضي أبرز الأسماء الشبابية بجانب المتألق مؤخراً عبدالله الأسطا وحسن معاذ وعبدالعزيز السعران وفي الهجوم سيكون الثنائي فيصل السلطان وناجي مجرشي أفضل الخيارات، فيما تعتبر حراسة الشباب قوية بوجود وليد عبدالله.