شمس الأصيل
December 31st, 2016, 17:30
واشنطن (إينا) ـ أشاد قادة الجالية المسلمة في الولايات المتحدة الأمريكية بإلغاء إدارة الرئيس الأمريكي رسميا العمل بنظام "الأمن الوطني لتسجيل الدخول والخروج"، بعد تداول الشائعات لاحتمال إعادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إدراجه فور تسلم مهامه، وفق ما نشر موقع "كليفلاند 19" الإخباري.
http://doraksa.com/mlffat/files/465.jpg
وصدر بيان رسمي عن وزارة الأمن القومي يشير إلى إلغاء إجراءات البرنامج الذي تم إقراره بعد هجمات 11 سبتمبر الأسود 2001. ودخل قرار الإلغاء حيز التنفيذ يوم أمس الجمعة بعدما تمت صياغته في عهد الرئيس جورج بوش الابن. وكان النظام يقتضي على مواطنين من جنسيات محددة قاطنين بالولايات المتحدة الأمريكية بالتوجه إلى مكاتب الهجرة من أجل الحصول على بصماتهم وصورهم وإصدار مواعيد محددة لمتابعة إقامتهم.
ووجهت العديد من المنظمات الحقوقية انتقادات شتى إلى البرنامج بسبب طابعه العنصري، إذ كانت تلك الإجراءات لا تنطبق سوى على جنسيات معينة وعلى أفراد حاملين لتأشيرات الهجرة من صنف السياحة أو العمل.
وكان الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد اختار أحد مؤسسي ذلك البرنامج كريس كورباش، للانضمام إلى فريقه الانتقالي، وتنفيذ عهود حملته الانتخابية التي أكدت على تشديد المراقبة على المهاجرين، وذلك ما أذكى مخاوف إعادة إدارج البرنامج القسري الذي يجبر الأفراد على تسجيل أسمائهم وإلا تعرضوا للترحيل الفوري.
وفي الواقع، جاء قرار إدارة الرئيس أوباما بإلغاء النظام كنتيجة لتوقيع أزيد من مئتي مجموعة حقوقية ومنظمات دينية على عريضة مطالبة الرئيس الحالي بتفكيك الإطار التنظيمي للنظام قبل مغادرته للبيت الأبيض.
وعلى الصعيد السياسي، حذر السيناتور ديك دوربن سابقا من" إعادة إدراج نظام مراقبة فاشل يستهدف العرب والمسلمين في البلاد، لأن ذلك هو ما يسعى إليه بالضبط تنظيم داعش. وما أشاد به النظام ليلة الإعلان عن نتائج الانتخابات في أمريكا بعد انتخاب الرئيس ترامب هو أن مهد الحرية في العالم بدأت النيل من الحريات الأساسية للمواطنين. وقد يشجع ذلك أعداءنا وستتقوى صفوفهم بمجندين جدد".
http://doraksa.com/mlffat/files/1510.jpg
http://doraksa.com/mlffat/files/465.jpg
وصدر بيان رسمي عن وزارة الأمن القومي يشير إلى إلغاء إجراءات البرنامج الذي تم إقراره بعد هجمات 11 سبتمبر الأسود 2001. ودخل قرار الإلغاء حيز التنفيذ يوم أمس الجمعة بعدما تمت صياغته في عهد الرئيس جورج بوش الابن. وكان النظام يقتضي على مواطنين من جنسيات محددة قاطنين بالولايات المتحدة الأمريكية بالتوجه إلى مكاتب الهجرة من أجل الحصول على بصماتهم وصورهم وإصدار مواعيد محددة لمتابعة إقامتهم.
ووجهت العديد من المنظمات الحقوقية انتقادات شتى إلى البرنامج بسبب طابعه العنصري، إذ كانت تلك الإجراءات لا تنطبق سوى على جنسيات معينة وعلى أفراد حاملين لتأشيرات الهجرة من صنف السياحة أو العمل.
وكان الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد اختار أحد مؤسسي ذلك البرنامج كريس كورباش، للانضمام إلى فريقه الانتقالي، وتنفيذ عهود حملته الانتخابية التي أكدت على تشديد المراقبة على المهاجرين، وذلك ما أذكى مخاوف إعادة إدارج البرنامج القسري الذي يجبر الأفراد على تسجيل أسمائهم وإلا تعرضوا للترحيل الفوري.
وفي الواقع، جاء قرار إدارة الرئيس أوباما بإلغاء النظام كنتيجة لتوقيع أزيد من مئتي مجموعة حقوقية ومنظمات دينية على عريضة مطالبة الرئيس الحالي بتفكيك الإطار التنظيمي للنظام قبل مغادرته للبيت الأبيض.
وعلى الصعيد السياسي، حذر السيناتور ديك دوربن سابقا من" إعادة إدراج نظام مراقبة فاشل يستهدف العرب والمسلمين في البلاد، لأن ذلك هو ما يسعى إليه بالضبط تنظيم داعش. وما أشاد به النظام ليلة الإعلان عن نتائج الانتخابات في أمريكا بعد انتخاب الرئيس ترامب هو أن مهد الحرية في العالم بدأت النيل من الحريات الأساسية للمواطنين. وقد يشجع ذلك أعداءنا وستتقوى صفوفهم بمجندين جدد".
http://doraksa.com/mlffat/files/1510.jpg