لطفي زكي عبد المعين
December 9th, 2016, 17:44
القاهرة جيلز إلجود / محمد عبد اللاه (رويترز) - قالت وزارة الداخلية المصرية إن ستة من رجال الشرطة بينهم ضابطان قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في انفجار وقع يوم الجمعة بمحافظة الجيزة المجاورة للقاهرة.
http://scd.france24.com/ar/files/imagecache/france24_ct_api_bigger_169/article/image/egypte-afp_3.jpg
وأعلنت حركة إسلامية متشددة تطلق على نفسها اسم حركة سواعد مصر (حسم) مسؤوليتها عن الهجوم في بيان نشر على الإنترنت بعنوان "بلاغ عسكري رقم 8" في إشارة إلى هجمات سابقة أعلنت مسؤوليتها عنها.
وتقول وزارة الداخلية إن حسم جناح مسلح لجماعة الإخوان المسلمين التي حكمت مصر بعد انتفاضة 2011 والمحظورة حاليا.
وقالت وزارة الداخلية في بيان بصفحتها على فيسبوك إن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها للوقوف على ملابسات الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية في شارع الأهرام المؤدي إلى أهرامات الجيزة.
وكانت مصادر أمنية قالت لرويترز إن الانفجار أصاب سيارة شرطة وأوقع أيضا أربعة مصابين من المواطنين جروحهم طفيفة.
وينشط في مصر إسلاميون متشددون يمثلون تحديا أمنيا للحكومة.
وقالت المصادر إن بعض رجال الشرطة كانوا في إحدى سيارتي شرطة في المكان بينما كان البعض الآخر خارجها عندما انفجرت العبوة الناسفة التي كانت في صندوق قمامة قريب من السيارة أو خارجه.
وقال شاهد العيان أحمد الديب لتلفزيون رويترز إنه وآخرين كانوا يقفون على مسافة تصل إلى 150 مترا من مكان الانفجار. وأضاف "بنبص لقينا مش شايفين حاجة قدامنا. من الأرض لحد السما تراب. مش باين حاجة خالص."
ومضى قائلا "جينا (إلى مكان الانفجار بعد توافر إمكانية الرؤية)... قابلنا اتنين عساكر.. لقينا واحد فيه شظية هنا في قلبه وفيه واحد تاني بين الحياة والموت... أول ما دخلنا (أكثر) بصينا لقينا فيه عسكري واقع جنب العربية مرمي في الأرض بس فيه الحياة يعني عايش."
http://www.kifache.com/wp-content/uploads/2013/09/13.jpg
وتابع "بين العربيتين فيه عسكري ميت.. ورا العربيتين فيه ضابط رجله مقطوعة وعسكري جنبيه (بجواره) رجله مقطوعة."
والهجوم هو الأحدث في سلسلة هجمات وقع معظمها في محافظة شمال سيناء التي ينشط فيها إسلاميون متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية.
وكانت قوات الأمن في محافظة أسيوط بجنوب البلاد قد قتلت ثلاثة مسلحين يوم الثلاثاء في مداهمة لمخبأ كان يستخدمه من قالت وزارة الداخليةإنهم أعضاء في حسم.
وأعلنت حسم مسؤوليتها في سبتمبر أيلول عن محاولة اغتيال النائب العام المساعد.
وقال بيان الحركة الذي نشر يوم الجمعة إن ما سماها "فرقة المتفجرات المركزية" بالحركة نفذت الهجوم باستخدام عبوة ناسفة شديدة الانفجار.
وأطلق متشددون النار على ضابط كبير في الجيش قرب منزله بشمال سيناء في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني وأردوه قتيلا وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم. وكان القتيل ثاني ضابط كبير بالجيش يقتل بالرصاص قرب منزله في عضون أسبوعين.
وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات بشمال سيناء في السنوات الثلاث الماضية.
وكان المتشددون في المحافظة قليلة السكان قد كثفوا هجماتهم بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في منتصف 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما.
http://scd.france24.com/ar/files/imagecache/france24_ct_api_bigger_169/article/image/egypte-afp_3.jpg
وأعلنت حركة إسلامية متشددة تطلق على نفسها اسم حركة سواعد مصر (حسم) مسؤوليتها عن الهجوم في بيان نشر على الإنترنت بعنوان "بلاغ عسكري رقم 8" في إشارة إلى هجمات سابقة أعلنت مسؤوليتها عنها.
وتقول وزارة الداخلية إن حسم جناح مسلح لجماعة الإخوان المسلمين التي حكمت مصر بعد انتفاضة 2011 والمحظورة حاليا.
وقالت وزارة الداخلية في بيان بصفحتها على فيسبوك إن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها للوقوف على ملابسات الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية في شارع الأهرام المؤدي إلى أهرامات الجيزة.
وكانت مصادر أمنية قالت لرويترز إن الانفجار أصاب سيارة شرطة وأوقع أيضا أربعة مصابين من المواطنين جروحهم طفيفة.
وينشط في مصر إسلاميون متشددون يمثلون تحديا أمنيا للحكومة.
وقالت المصادر إن بعض رجال الشرطة كانوا في إحدى سيارتي شرطة في المكان بينما كان البعض الآخر خارجها عندما انفجرت العبوة الناسفة التي كانت في صندوق قمامة قريب من السيارة أو خارجه.
وقال شاهد العيان أحمد الديب لتلفزيون رويترز إنه وآخرين كانوا يقفون على مسافة تصل إلى 150 مترا من مكان الانفجار. وأضاف "بنبص لقينا مش شايفين حاجة قدامنا. من الأرض لحد السما تراب. مش باين حاجة خالص."
ومضى قائلا "جينا (إلى مكان الانفجار بعد توافر إمكانية الرؤية)... قابلنا اتنين عساكر.. لقينا واحد فيه شظية هنا في قلبه وفيه واحد تاني بين الحياة والموت... أول ما دخلنا (أكثر) بصينا لقينا فيه عسكري واقع جنب العربية مرمي في الأرض بس فيه الحياة يعني عايش."
http://www.kifache.com/wp-content/uploads/2013/09/13.jpg
وتابع "بين العربيتين فيه عسكري ميت.. ورا العربيتين فيه ضابط رجله مقطوعة وعسكري جنبيه (بجواره) رجله مقطوعة."
والهجوم هو الأحدث في سلسلة هجمات وقع معظمها في محافظة شمال سيناء التي ينشط فيها إسلاميون متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية.
وكانت قوات الأمن في محافظة أسيوط بجنوب البلاد قد قتلت ثلاثة مسلحين يوم الثلاثاء في مداهمة لمخبأ كان يستخدمه من قالت وزارة الداخليةإنهم أعضاء في حسم.
وأعلنت حسم مسؤوليتها في سبتمبر أيلول عن محاولة اغتيال النائب العام المساعد.
وقال بيان الحركة الذي نشر يوم الجمعة إن ما سماها "فرقة المتفجرات المركزية" بالحركة نفذت الهجوم باستخدام عبوة ناسفة شديدة الانفجار.
وأطلق متشددون النار على ضابط كبير في الجيش قرب منزله بشمال سيناء في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني وأردوه قتيلا وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم. وكان القتيل ثاني ضابط كبير بالجيش يقتل بالرصاص قرب منزله في عضون أسبوعين.
وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات بشمال سيناء في السنوات الثلاث الماضية.
وكان المتشددون في المحافظة قليلة السكان قد كثفوا هجماتهم بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في منتصف 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما.