المنتقد
December 26th, 2009, 08:32
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأطماع الإيرانية
عندما تمرد شاه إيران على القوى الغربية أخذ الغرب يعمل على إزاحته وإيجاد البديل الذى يتقبل إملاءاتهم ليحكم إيران الغنية بالبترول والغاز والموقع الاستراتيجي الحيوي في المنطقة .
فى هذه اللحظة اتجهت الأنظار الى فرنسا التى تحتظن الخميني المعارض للشاه واعطى الضوء الأخضر وبدأ يمارس أعماله في تحريض الشعب الإيراني بالانقلاب على شاه إيران. عن طريق ارسال أشرطته المسجلة وخطاباته الحماسية والتى ترسل تحت أنظار ومباركة الدول الغربية ليصل إلى دفة الحكم في إيران..
وفي عام 1979م أصبح الوقت مناسباً لإحلاله مكان الشاه لقيادة دفة الحكم في إيران. وبدأ حياته الجديدة في خطاباته الحماسية وبدأ يشتم الغرب وقوى الاستكبار ورموز الشياطين.قولاً ويبطن غير ذلك وهذه أفعال كلها جزء من عقيدته وهي التقية.
يقول الخميني لقد وثقنا علاقة إيران مع إسرائيل والمشكلة التي تؤرقنا هم أعداؤنا المسلمون النواصب وليس أصدقاءنا من اليهود (محمد فوده، العلاقات الإيرانية الخليجية).
لقد طبل له الكثيرمن البسطاء من الشعوب الإسلامية والعربية وأيدوا توجهه المخادع في معاداة الغرب، ورأوا فيه القائد الذي سوف ينقذ الدول الإسلامية من الانقسامات والتناحر، ولكن الأمر سرعان ما تكشف للعيان وأن ما قام به ما هو إلا تمثيل لخداع الشعوب .
بدأ الخمينى بالاجتماع بمعاونيه من الآيات، حيث بدأ بتوضيح ما لديه من مخططات تم الاتفاق عليها عندما كان لاجئاً سياسياً في فرنسا. ووضع الخطط الإستراتيجية لدولته ليخدع بها الكثير من الشعوب ولتكون غطاء لتصدير أفكاره المنحرفة على جميع الدول الإسلامية والعربية وخاصة دول الخليج العربية التي يراها العدو الأكبر لدولة ولاية الفقيه.
وضع الخمينى بروتوكولات الدولة الإثني عشرية وحدد لها خمسين عاما لتصدير أفكاره وثورته وبسط نفوذه على دول المنطقة ووزعها على خمس مراحل كل مرحلة عشر سنوات، وكل مرحلة تختص بإنجاز مهام محددة في الدول المراد تصدير الثورة إليها.
استمرت إيران بتنفيذ مخططات الخميني، وهى الآن في المرحلة الرابعة من خطتها التوسعية.
وبدأت ايران تدخلها في الدول المجاورة، ومنها دول الخليج العربى وبعض الدول الإفريقية، واضحاً مثل لبنان وغزة، والصومال والسودان واليمن.
كشرت ايران الصفوية عن أنيابها وبدأت تمول المتمردين وتزرع التابعين لها وتمدهم بالسلاح والأموال لتنفيذ مخططاتها التوسعية . وآخر ما قامت به هو التدخل في اليمن ومد الحوثيين في شمال اليمن بالمال والسلاح وتأليبهم على الحكومة اليمنية وكذلك استغلالهم كأداة ضغط على المملكة العربية السعودية، حيث حركت شرذمة ضالة من الحوثيين لمحاولة زعزعت الأمن في جنوب المملكة بمنطقة جازان وكذلك هددت المملكة على لسان مسئوليها، بأنها ستقوم بأعمال غوغائية أيام الحج باسم البراءة من الكفار، أمريكا وإسرائيل، كما هدد رئيسها أحمدي نجاد أنه في حالة معارضة السعودية على القيام بمظاهرات البراءة في مكة فسوف تسلك إيران مسلكاً آخر، وهاهي الآن تتدخل في شئون المملكة ويتسلل عملاؤها من الحوثيين إلى أرض المملكة للتخريب وسلب ممتلكات سكان المناطق المجاورة.
بداء الملالي في إيران يشعرون بالخطر الذى بدآ يهدد كيانهم، حيث بدا الشعب الإيراني بالتذمر من سيطرتهم واستبدادهم، وبدأت المظاهرات التي قوبلت بقوة السلاح من قبل الفئات التابعة لسطوة الملالي، وعندما وجدوا أنفسهم واقعين تحت ضغط الشعب المعارض لسياسة الاستبداد، فكروا في إشغال المواطن الإيراني بخلق قلاقل خارج حدوده بهدف إشغاله ولو بصفة مؤقتة عن مقارعة سلطة الآيات في إيران، وكسب الوقت لتدبير أمورهم ليبقوا على رأس القوة النافذة والمسيطرة في إيران وعدم إعطاء الفرصة للقوى الداخلية الإيرانية في إزاحتهم إلى الأماكن الخلفية التي كانوا يقبعون فيها أيام حكم الشاة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأطماع الإيرانية
عندما تمرد شاه إيران على القوى الغربية أخذ الغرب يعمل على إزاحته وإيجاد البديل الذى يتقبل إملاءاتهم ليحكم إيران الغنية بالبترول والغاز والموقع الاستراتيجي الحيوي في المنطقة .
فى هذه اللحظة اتجهت الأنظار الى فرنسا التى تحتظن الخميني المعارض للشاه واعطى الضوء الأخضر وبدأ يمارس أعماله في تحريض الشعب الإيراني بالانقلاب على شاه إيران. عن طريق ارسال أشرطته المسجلة وخطاباته الحماسية والتى ترسل تحت أنظار ومباركة الدول الغربية ليصل إلى دفة الحكم في إيران..
وفي عام 1979م أصبح الوقت مناسباً لإحلاله مكان الشاه لقيادة دفة الحكم في إيران. وبدأ حياته الجديدة في خطاباته الحماسية وبدأ يشتم الغرب وقوى الاستكبار ورموز الشياطين.قولاً ويبطن غير ذلك وهذه أفعال كلها جزء من عقيدته وهي التقية.
يقول الخميني لقد وثقنا علاقة إيران مع إسرائيل والمشكلة التي تؤرقنا هم أعداؤنا المسلمون النواصب وليس أصدقاءنا من اليهود (محمد فوده، العلاقات الإيرانية الخليجية).
لقد طبل له الكثيرمن البسطاء من الشعوب الإسلامية والعربية وأيدوا توجهه المخادع في معاداة الغرب، ورأوا فيه القائد الذي سوف ينقذ الدول الإسلامية من الانقسامات والتناحر، ولكن الأمر سرعان ما تكشف للعيان وأن ما قام به ما هو إلا تمثيل لخداع الشعوب .
بدأ الخمينى بالاجتماع بمعاونيه من الآيات، حيث بدأ بتوضيح ما لديه من مخططات تم الاتفاق عليها عندما كان لاجئاً سياسياً في فرنسا. ووضع الخطط الإستراتيجية لدولته ليخدع بها الكثير من الشعوب ولتكون غطاء لتصدير أفكاره المنحرفة على جميع الدول الإسلامية والعربية وخاصة دول الخليج العربية التي يراها العدو الأكبر لدولة ولاية الفقيه.
وضع الخمينى بروتوكولات الدولة الإثني عشرية وحدد لها خمسين عاما لتصدير أفكاره وثورته وبسط نفوذه على دول المنطقة ووزعها على خمس مراحل كل مرحلة عشر سنوات، وكل مرحلة تختص بإنجاز مهام محددة في الدول المراد تصدير الثورة إليها.
استمرت إيران بتنفيذ مخططات الخميني، وهى الآن في المرحلة الرابعة من خطتها التوسعية.
وبدأت ايران تدخلها في الدول المجاورة، ومنها دول الخليج العربى وبعض الدول الإفريقية، واضحاً مثل لبنان وغزة، والصومال والسودان واليمن.
كشرت ايران الصفوية عن أنيابها وبدأت تمول المتمردين وتزرع التابعين لها وتمدهم بالسلاح والأموال لتنفيذ مخططاتها التوسعية . وآخر ما قامت به هو التدخل في اليمن ومد الحوثيين في شمال اليمن بالمال والسلاح وتأليبهم على الحكومة اليمنية وكذلك استغلالهم كأداة ضغط على المملكة العربية السعودية، حيث حركت شرذمة ضالة من الحوثيين لمحاولة زعزعت الأمن في جنوب المملكة بمنطقة جازان وكذلك هددت المملكة على لسان مسئوليها، بأنها ستقوم بأعمال غوغائية أيام الحج باسم البراءة من الكفار، أمريكا وإسرائيل، كما هدد رئيسها أحمدي نجاد أنه في حالة معارضة السعودية على القيام بمظاهرات البراءة في مكة فسوف تسلك إيران مسلكاً آخر، وهاهي الآن تتدخل في شئون المملكة ويتسلل عملاؤها من الحوثيين إلى أرض المملكة للتخريب وسلب ممتلكات سكان المناطق المجاورة.
بداء الملالي في إيران يشعرون بالخطر الذى بدآ يهدد كيانهم، حيث بدا الشعب الإيراني بالتذمر من سيطرتهم واستبدادهم، وبدأت المظاهرات التي قوبلت بقوة السلاح من قبل الفئات التابعة لسطوة الملالي، وعندما وجدوا أنفسهم واقعين تحت ضغط الشعب المعارض لسياسة الاستبداد، فكروا في إشغال المواطن الإيراني بخلق قلاقل خارج حدوده بهدف إشغاله ولو بصفة مؤقتة عن مقارعة سلطة الآيات في إيران، وكسب الوقت لتدبير أمورهم ليبقوا على رأس القوة النافذة والمسيطرة في إيران وعدم إعطاء الفرصة للقوى الداخلية الإيرانية في إزاحتهم إلى الأماكن الخلفية التي كانوا يقبعون فيها أيام حكم الشاة.