بريق امل
October 16th, 2016, 22:53
تل أبيب - (رويترز) - قال باحثون إسرائيليون إن الفتيات المصابات بمرض السيلياك أو الداء البطني يكن أقصر قليلا من أقرانهن كما يكون الفتيان المصابون بالمرض أقل وزنا من أقرانهم لكن اختلافات الحجم ليست كبيرة ولا تبعث على القلق.
https://i.ytimg.com/vi/Q6yCjDyfWec/maxresdefault.jpg
وكشفت دراسة أجريت على أكثر من مليوني مراهق خضغوا لفحوص طبية لنحو عقدين أن تشخيص مرض السيلياك أصبح الآن أكثر مما كان عليه الحال في الماضي.
ومرض السيلياك هو أحد اضطرابات المناعة الذاتية ويتلف الأمعاء الدقيقة ويعرقل امتصاص العناصر الغذائية من الطعام. ويجب على المصابين به عدم تناول الجلوتين وهو بروتين موجود في القمح والشعير.
وعدم الالتزام بنظام غذائي ملائم يمكن أن يسبب مشكلات صحية للمصابين بالسيلياك مثل سوء التغذية وانخفاض كثافة العظام وحساسية اللاكتوز والعقم.
وقال قائد فريق البحث الدكتور أميت أسا من جامعة تل أبيب إن الدراسة الجديدة توضح أنه بغض النظر عن إتباع نظام غذائي يخلو من الجلوتين فإن مقاييس الجسم في أواخر مرحلة المراهقة بما في ذلك الطول النهائي للشخص تتأثر بشكل هامشي فحسب.
وقال لرويترز عبر البريد الالكتروني "هذه النتائج مفاجئة نوعا ما نظرا لأن الأطباء يعتقدون أن الأطفال المصابين بمرض السيلياك أنحف وأقصر بكثير."
http://ceddq.ksu.edu.sa/sites/ceddq.ksu.edu.sa/files/logo_0.jpg
ودرس الباحثون السجلات الطبية لأكثر من مليوني مراهق في إسرائيل طلب منهم الأطباء إجراء فحوص طبية واسعة في سن السابعة عشرة تقريبا لتقييم مدى أهليتهم للخدمة العسكرية خلال الفترة ما بين عامي 1988 و2015. وكانت هناك 10566 حالة إصابة بمرض السيلياك ضمن هذه المجموعة.
وقارن الباحثون المراهقين بناء على الطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم الذي يقيس الوزن مقابل الطول.
وتبين أن الفتيات المصابات بالسيلياك تقل أطوالهن قليلا عن أقرانهن من غير المصابات بالمرض.
ولم يختلف طول الفتيان المصابين بالمرض عن أقرانهم لكن وزنهم كان أقل.
وأشار الباحثون إلى أن نسبة تشخيص مرض السيلياك بين المراهقين الذين شملتهم الدراسة كانت 1.1 بالمئة في عام 2015 بزيادة 0.5 بالمئة عن عام 1988. وأرجعوا ذلك إلى زيادة الوعي بالمرض بمرور الوقت مما يعني أن هناك زيادة في تشخيص الأطباء للمرض أثناء مرحلة الطفولة.
وقال أسا إن النظام الغذائي لم يؤخذ في الاعتبار في الدراسة وإن النمو لا يتأثر سوى هامشيا فقط بمرض السيلياك.
وأضاف "من السهل نسبيا علاج مرض السيلياك نظرا لوفرة المنتجات الخالية من الجلوتين. والطفل الذي يتناول طعاما يخلو من الجلوتين هو طفل معافى وينبغي أن يعيش حياة طبيعية."
https://i.ytimg.com/vi/Q6yCjDyfWec/maxresdefault.jpg
وكشفت دراسة أجريت على أكثر من مليوني مراهق خضغوا لفحوص طبية لنحو عقدين أن تشخيص مرض السيلياك أصبح الآن أكثر مما كان عليه الحال في الماضي.
ومرض السيلياك هو أحد اضطرابات المناعة الذاتية ويتلف الأمعاء الدقيقة ويعرقل امتصاص العناصر الغذائية من الطعام. ويجب على المصابين به عدم تناول الجلوتين وهو بروتين موجود في القمح والشعير.
وعدم الالتزام بنظام غذائي ملائم يمكن أن يسبب مشكلات صحية للمصابين بالسيلياك مثل سوء التغذية وانخفاض كثافة العظام وحساسية اللاكتوز والعقم.
وقال قائد فريق البحث الدكتور أميت أسا من جامعة تل أبيب إن الدراسة الجديدة توضح أنه بغض النظر عن إتباع نظام غذائي يخلو من الجلوتين فإن مقاييس الجسم في أواخر مرحلة المراهقة بما في ذلك الطول النهائي للشخص تتأثر بشكل هامشي فحسب.
وقال لرويترز عبر البريد الالكتروني "هذه النتائج مفاجئة نوعا ما نظرا لأن الأطباء يعتقدون أن الأطفال المصابين بمرض السيلياك أنحف وأقصر بكثير."
http://ceddq.ksu.edu.sa/sites/ceddq.ksu.edu.sa/files/logo_0.jpg
ودرس الباحثون السجلات الطبية لأكثر من مليوني مراهق في إسرائيل طلب منهم الأطباء إجراء فحوص طبية واسعة في سن السابعة عشرة تقريبا لتقييم مدى أهليتهم للخدمة العسكرية خلال الفترة ما بين عامي 1988 و2015. وكانت هناك 10566 حالة إصابة بمرض السيلياك ضمن هذه المجموعة.
وقارن الباحثون المراهقين بناء على الطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم الذي يقيس الوزن مقابل الطول.
وتبين أن الفتيات المصابات بالسيلياك تقل أطوالهن قليلا عن أقرانهن من غير المصابات بالمرض.
ولم يختلف طول الفتيان المصابين بالمرض عن أقرانهم لكن وزنهم كان أقل.
وأشار الباحثون إلى أن نسبة تشخيص مرض السيلياك بين المراهقين الذين شملتهم الدراسة كانت 1.1 بالمئة في عام 2015 بزيادة 0.5 بالمئة عن عام 1988. وأرجعوا ذلك إلى زيادة الوعي بالمرض بمرور الوقت مما يعني أن هناك زيادة في تشخيص الأطباء للمرض أثناء مرحلة الطفولة.
وقال أسا إن النظام الغذائي لم يؤخذ في الاعتبار في الدراسة وإن النمو لا يتأثر سوى هامشيا فقط بمرض السيلياك.
وأضاف "من السهل نسبيا علاج مرض السيلياك نظرا لوفرة المنتجات الخالية من الجلوتين. والطفل الذي يتناول طعاما يخلو من الجلوتين هو طفل معافى وينبغي أن يعيش حياة طبيعية."