نرجس توفيق
September 6th, 2016, 10:24
لندن (رويترز) - خلص تحليل شامل لدراسات سريرية سابقة شملت نحو 400 ألف شخص إلى زيادة احتمال إصابة البالغين الذين تم إعطائهم مضادات حيوية في أول سنتين من عمرهم بالحساسية.
http://www.otr2.com/upload/uploads/1450855754841.jpg
وأشارت النتائج التي ستقدم يوم الثلاثاء في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز التنفسي الذي يعقد في لندن إلى وجود ارتباط واضح بخطر الإصابة بالإكزيما أو حمى القش في وقت لاحق من حياة الشخص.
وكانت أبحاث سابقة اقترحت وجود صلة بين الاستخدام المبكر للمضادات الحيوية والإصابة بالحساسية لكن النتائج كانت متضاربة.
وقالت فاريبا أحمدي ذر من جامعة أوترخت التي ترأست الدراسة إن المضادات الحيوية يحتمل على نحو كبير أن تسبب خللا في جهاز مناعة الجسم عن طريق التأثير على البكتيريا الموجودة في الأمعاء والتي يمكن أن تؤثر سلبا على الاستجابات المناعية.
http://archive.aawsat.com/2012/04/13/images/health1.672464.jpg
واقتفى أحدث بحث أثر 22 دراسة أجريت بين عامي 1966 و2015. وخلصت أحمدي ذر وزملاؤها بعد فحص النتائج إلى أن الخطر المتزايد للإصابة بالإكزيما بسبب استخدام المضادات الحيوية في أولى سنوات العمر ارتفع من 15 إلى 41 بالمئة فيما ارتفع خطر الإصابة بحمى القش من 14 إلى 56 بالمئة.
وكانت الصلة بين الإصابة بالحساسية أقوى إذا ما تلقى المرضى أكثر من برنامج علاج بالمضاد حيوي في سنوات الحياة الأولى.
وقال آدم فين أستاذ طب الأطفال في جامعة بريستول وهو لم يشارك في الدراسة إن النتائج تعزز أدلة الجوانب السلبية للاستخدام طويل الأمد للمضادات الحيوية.
وقال فين وخبراء آخرون إن الأطباء بحاجة إلى الموازنة بين المخاطر والفوائد لأن المضادات الحيوية لا تزال أسلحة أساسية في مكافحة الالتهابات البكتيرية وهو ما ينقذ أرواح الملايين.
http://archive.aawsat.com/2005/02/10/images/health.282113.jpg
http://www.otr2.com/upload/uploads/1450855754841.jpg
وأشارت النتائج التي ستقدم يوم الثلاثاء في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز التنفسي الذي يعقد في لندن إلى وجود ارتباط واضح بخطر الإصابة بالإكزيما أو حمى القش في وقت لاحق من حياة الشخص.
وكانت أبحاث سابقة اقترحت وجود صلة بين الاستخدام المبكر للمضادات الحيوية والإصابة بالحساسية لكن النتائج كانت متضاربة.
وقالت فاريبا أحمدي ذر من جامعة أوترخت التي ترأست الدراسة إن المضادات الحيوية يحتمل على نحو كبير أن تسبب خللا في جهاز مناعة الجسم عن طريق التأثير على البكتيريا الموجودة في الأمعاء والتي يمكن أن تؤثر سلبا على الاستجابات المناعية.
http://archive.aawsat.com/2012/04/13/images/health1.672464.jpg
واقتفى أحدث بحث أثر 22 دراسة أجريت بين عامي 1966 و2015. وخلصت أحمدي ذر وزملاؤها بعد فحص النتائج إلى أن الخطر المتزايد للإصابة بالإكزيما بسبب استخدام المضادات الحيوية في أولى سنوات العمر ارتفع من 15 إلى 41 بالمئة فيما ارتفع خطر الإصابة بحمى القش من 14 إلى 56 بالمئة.
وكانت الصلة بين الإصابة بالحساسية أقوى إذا ما تلقى المرضى أكثر من برنامج علاج بالمضاد حيوي في سنوات الحياة الأولى.
وقال آدم فين أستاذ طب الأطفال في جامعة بريستول وهو لم يشارك في الدراسة إن النتائج تعزز أدلة الجوانب السلبية للاستخدام طويل الأمد للمضادات الحيوية.
وقال فين وخبراء آخرون إن الأطباء بحاجة إلى الموازنة بين المخاطر والفوائد لأن المضادات الحيوية لا تزال أسلحة أساسية في مكافحة الالتهابات البكتيرية وهو ما ينقذ أرواح الملايين.
http://archive.aawsat.com/2005/02/10/images/health.282113.jpg