المنتقد
December 5th, 2009, 12:16
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
(قمة جدة) هل تعيد الابتسامة للأهلاويين أم تضمد جراح الاتحاد؟
صالح الجهني:
يتجدد الصراع مساء اليوم في الجولة العاشرة لدوري " زين " للمحترفين ويلتقي الاتحاد والاهلى على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة على ذكريات أحداث الثامن من شهر ذي الحجة الجاري المتمثلة بغرق اكثر من 108 أشخصات جراء السيول التي اجتاحت المحافظة، وهي وإن كانت قمة تقليدية اعتادها الكثير إلا ان ملامحها تبدو حزينة نتيجة هذه الكارثة التي حلت بجدة حتى وان واكبها بحث اهلاوي عن الفوز وحرص اتحادي على معالجة الجراح بعد خسارتي الفريق امام الشباب والاتفاق.
هذه المباراة تعني الشيء الكثير للطرفين فإلى جانب كونها بطولة خاصة بين جارين لدودين تعتبر أيضا فرصة قوية لتعويض كبوتهما الأخيرة وخسارتهما لعدد من النقاط فالاتحاد خرج خالي الوفاض أمام الشباب والاتفاق الأمر الذي صعب مهمته للحاق بثنائي المقدمة لكنه لم يفقد الأمل شريطة توقف نزيف النقاط والبدء انطلاقا من مباراة اليوم برحلة الانتصارات.
في حين قنع الاهلى مجبرا بنقطة التعادل أمام الوحدة والنصر في الجولتين الأخيرتين ليرتفع عدد النقاط التي فقدها 13 نقطة وباتت حظوظه بالمنافسة مرتهنة بفوزه في كل مبارياته المقبلة وفى طليعتها مباراة اليوم ولن يكون ذلك كافيا إذ لابد أن تخدمه النتائج الأخرى والوضع العام يؤكد أن مباراة اليوم بالنسبة له مفترق طرق بين إمكانية العودة إلي المسار التنافسي او القناعة مجددا بمراكز الوسط.
فنيا يتفوق الاتحاد على خصمه بقوة الهجوم مع أفضليته النسبية دفاعا ويلتقي الفريقان عند فاعلية خط الوسط لكن الأمور الفنية لا يعتد بها كثيرا في المواجهات التي تحمل طابع التنافس الخاص فالتحضير النفسي قد يكون له دور في ترجيح كفة احد الطرفين وهى مهمة إدارية بحتة، ويبقى الأمل أن يقدم الثنائي مباراة تليق باسمهما وحضورهما وتليق أيضا بكونهما ثنائياً مؤثراً في دوري المحترفين السعودي. ويغيب عن (العميد) قائده محمد نور وزميلاه سعود كريري ورضا تكر بسبب الايقاف، فيما يبدو الاهلي مكتمل الصفوف.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
(قمة جدة) هل تعيد الابتسامة للأهلاويين أم تضمد جراح الاتحاد؟
صالح الجهني:
يتجدد الصراع مساء اليوم في الجولة العاشرة لدوري " زين " للمحترفين ويلتقي الاتحاد والاهلى على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة على ذكريات أحداث الثامن من شهر ذي الحجة الجاري المتمثلة بغرق اكثر من 108 أشخصات جراء السيول التي اجتاحت المحافظة، وهي وإن كانت قمة تقليدية اعتادها الكثير إلا ان ملامحها تبدو حزينة نتيجة هذه الكارثة التي حلت بجدة حتى وان واكبها بحث اهلاوي عن الفوز وحرص اتحادي على معالجة الجراح بعد خسارتي الفريق امام الشباب والاتفاق.
هذه المباراة تعني الشيء الكثير للطرفين فإلى جانب كونها بطولة خاصة بين جارين لدودين تعتبر أيضا فرصة قوية لتعويض كبوتهما الأخيرة وخسارتهما لعدد من النقاط فالاتحاد خرج خالي الوفاض أمام الشباب والاتفاق الأمر الذي صعب مهمته للحاق بثنائي المقدمة لكنه لم يفقد الأمل شريطة توقف نزيف النقاط والبدء انطلاقا من مباراة اليوم برحلة الانتصارات.
في حين قنع الاهلى مجبرا بنقطة التعادل أمام الوحدة والنصر في الجولتين الأخيرتين ليرتفع عدد النقاط التي فقدها 13 نقطة وباتت حظوظه بالمنافسة مرتهنة بفوزه في كل مبارياته المقبلة وفى طليعتها مباراة اليوم ولن يكون ذلك كافيا إذ لابد أن تخدمه النتائج الأخرى والوضع العام يؤكد أن مباراة اليوم بالنسبة له مفترق طرق بين إمكانية العودة إلي المسار التنافسي او القناعة مجددا بمراكز الوسط.
فنيا يتفوق الاتحاد على خصمه بقوة الهجوم مع أفضليته النسبية دفاعا ويلتقي الفريقان عند فاعلية خط الوسط لكن الأمور الفنية لا يعتد بها كثيرا في المواجهات التي تحمل طابع التنافس الخاص فالتحضير النفسي قد يكون له دور في ترجيح كفة احد الطرفين وهى مهمة إدارية بحتة، ويبقى الأمل أن يقدم الثنائي مباراة تليق باسمهما وحضورهما وتليق أيضا بكونهما ثنائياً مؤثراً في دوري المحترفين السعودي. ويغيب عن (العميد) قائده محمد نور وزميلاه سعود كريري ورضا تكر بسبب الايقاف، فيما يبدو الاهلي مكتمل الصفوف.