فتى البراري
August 3rd, 2016, 12:47
لوس أنجليس - دان ويتكوم (رويترز) - أكدت دراسة تستند إلى عمل أكثر من 450 عالما من مختلف أنحاء العالم يوم الثلاثاء أن العام الماضي كان أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق في البر والبحر ويرجع ذلك جزئيا إلى أن ظاهرة النينيو المناخية سادت على مدار العام وأن ذوبان الجليد دفع منسوب مياه البحر إلى أعلى مستوى على الإطلاق.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/828.png
وجاء تقرير حالة المناخ الذي نشرته الجمعية الأمريكية للأرصاد الجوية عقب تقرير لوكالتين تابعتين للحكومة الأمريكية خلصا إلى أن متوسط درجات الحرارة العالمية في 2015 كان الأشد حرارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.
والدراسة السنوية التي تشرف عليها الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي ستشعل على الأرجح النقاش الدائر بشأن سياسات مكافحة ارتفاع درجات حرارة الأرض مثل الاتفاق الدولي الذي أبرم في باريس في ديسمبر كانون الأول.
وقالت الدراسة إن الحرارة القياسية في عام 2015 كانت نتيجة مجموعة عوامل منها ارتفاع درجات حرارة الأرض على المدى الطويل وحدوث ظاهرة النينيو المناخية بشكل لم يسبق له مثيل منذ 50 عاما على الأقل. وتحدث ظاهرة النينيو بالمياه الدافئة بشكل غير معتاد في المحيط الهادي بعد أواخر ديسمبر كانون الأول ويمكن أن تسبب ظروفا مناخية كارثية.
وأضاف التقرير أن العام الماضي سجل زيادة بلغت درجة مئوية كاملة (33.8 درجة فهرنهايت) عن درجة الحرارة في الفترة التي سبقت العصور الصناعية.
http://doraksa.com/mlffat/files/2422.jpg
وقال توماس كارل مدير المراكز الوطنية للمعلومات البيئية التابعة للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي في بيان "أظهر لنا هذا الوصف السنوي للنظام المناخي للأرض أن مناخ 2015 شكله التغير طويل المدى وظاهرة النينيو."
وأضاف "كانت ظاهرة النينيو العام الماضي تذكيرا واضحا لكيف يمكن أن تزيد الظواهر قصيرة الأمد تأثير وآثار ارتفاع درجات الحرارة على المدى الطويل."
وقال التقرير إن ظاهرة النينيو ستؤثر على الأرجح بشكل أكبر على درجات حرارة سطح الأرض في 2016 لتمهد الطريق لعام آخر من درجات الحرارة القياسية المرتفعة.
http://tartoos.com/wp-content/uploads/2016/05/%D8%B0%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A-300x169.jpg
وأضاف أن منسوب مياه البحار في العالم ارتفع نحو 70 ملليمترا فوق مستوى عام 1993. وخلال العقدين المنصرمين ارتفع المنسوب في المتوسط 3.3 ملليمتر سنويا وكانت أكبر زيادة في غرب المحيط الهادي وفي المحيط الهندي.
وكانت تركيزات الغازات الناجمة عن ارتفاع درجات حرارة الأرض أيضا عند أعلى مستوى على الإطلاق إذ تجاوزت 400 جزء في المليون لأول مرة في مرصد ماونا لوا في هاواي.
وكانت درجات حرارة سطح الأرض والبحار عند أعلى مستوى منذ منتصف إلى أواخر القرن التاسع عشر على الأقل عندما بدأ وضع سجلات تفصيلية لأول مرة.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/828.png
وجاء تقرير حالة المناخ الذي نشرته الجمعية الأمريكية للأرصاد الجوية عقب تقرير لوكالتين تابعتين للحكومة الأمريكية خلصا إلى أن متوسط درجات الحرارة العالمية في 2015 كان الأشد حرارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.
والدراسة السنوية التي تشرف عليها الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي ستشعل على الأرجح النقاش الدائر بشأن سياسات مكافحة ارتفاع درجات حرارة الأرض مثل الاتفاق الدولي الذي أبرم في باريس في ديسمبر كانون الأول.
وقالت الدراسة إن الحرارة القياسية في عام 2015 كانت نتيجة مجموعة عوامل منها ارتفاع درجات حرارة الأرض على المدى الطويل وحدوث ظاهرة النينيو المناخية بشكل لم يسبق له مثيل منذ 50 عاما على الأقل. وتحدث ظاهرة النينيو بالمياه الدافئة بشكل غير معتاد في المحيط الهادي بعد أواخر ديسمبر كانون الأول ويمكن أن تسبب ظروفا مناخية كارثية.
وأضاف التقرير أن العام الماضي سجل زيادة بلغت درجة مئوية كاملة (33.8 درجة فهرنهايت) عن درجة الحرارة في الفترة التي سبقت العصور الصناعية.
http://doraksa.com/mlffat/files/2422.jpg
وقال توماس كارل مدير المراكز الوطنية للمعلومات البيئية التابعة للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي في بيان "أظهر لنا هذا الوصف السنوي للنظام المناخي للأرض أن مناخ 2015 شكله التغير طويل المدى وظاهرة النينيو."
وأضاف "كانت ظاهرة النينيو العام الماضي تذكيرا واضحا لكيف يمكن أن تزيد الظواهر قصيرة الأمد تأثير وآثار ارتفاع درجات الحرارة على المدى الطويل."
وقال التقرير إن ظاهرة النينيو ستؤثر على الأرجح بشكل أكبر على درجات حرارة سطح الأرض في 2016 لتمهد الطريق لعام آخر من درجات الحرارة القياسية المرتفعة.
http://tartoos.com/wp-content/uploads/2016/05/%D8%B0%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A-300x169.jpg
وأضاف أن منسوب مياه البحار في العالم ارتفع نحو 70 ملليمترا فوق مستوى عام 1993. وخلال العقدين المنصرمين ارتفع المنسوب في المتوسط 3.3 ملليمتر سنويا وكانت أكبر زيادة في غرب المحيط الهادي وفي المحيط الهندي.
وكانت تركيزات الغازات الناجمة عن ارتفاع درجات حرارة الأرض أيضا عند أعلى مستوى على الإطلاق إذ تجاوزت 400 جزء في المليون لأول مرة في مرصد ماونا لوا في هاواي.
وكانت درجات حرارة سطح الأرض والبحار عند أعلى مستوى منذ منتصف إلى أواخر القرن التاسع عشر على الأقل عندما بدأ وضع سجلات تفصيلية لأول مرة.