المنتقد
December 1st, 2009, 12:23
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
الهلال والشباب.. مواجهة اللعب على حبال «الثأر» والصدارة
الدمام- محمد الشيخ
يترقب عشاق دوري (زين) السعودي للمحترفين في السعودية خصوصاً والمنطقة العربية بشكل عام المواجهة المرتقبة التي ستجمع الهلال والشباب الخميس المقبل في الجولة العاشرة من الدوري، والتي يصفها المتابعون للدوري بأنها عروس مباريات الجولة، إذ تأتي هذه المواجهة بين بطل كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، وبطل كأس ولي العهد السعودي في الموسم المقبل.
ويتصدر الهلال الدوري برصيد 25نقطة، وبفارق ثلاث نقاط عن الشباب الذي يحل وصيفاً له برصيد 22 نقطة.
وتعد مواجهة الفريقين قمة كرة القدم في العاصمة الرياض على الأقل في العقد الأخير، وذلك بعد تراجع مستويات ونتائج فريق النصر الذي كان الند الأقوى للفريق الهلالي طوال عقود ماضية، قبل أن يسحب الشباب البساط منه، من خلال اقتسامه لكعكة البطولات السعودية مع ناديي الهلال والاتحاد.
ويدخل الفريقان مواجهتهما وهما منتعشان إثر فوز الهلال على مضيفه الاتفاق في الجولة الماضية 2-صفر، وإسقاط الشباب لحامل اللقب وأقوى المنافسين عليه فريق الاتحاد بهدف نظيف.
ويؤكد على أهمية المواجهة قائد دفاع الهلال أسامة هوساوي الذي سيعود لتشكيلة الفريق بعد غيابه في الجولة الماضية للإيقاف، إذ يصفها بأنها "واحدة من أقوى مباريات الفريق في الدوري".
ويضيف: "بقدر أهمية المباراة نحن جاهزون لها، فهي بالنسبة لنا بوابة لبداية توسيع الفارق النقطي مع منافسينا"
وارتفعت وتيرة الاستعدادات للمواجهة في معقلي الفريقين في العاصمة الرياض باكراً، ولم يؤثر دخول عيد الأضحى المبارك على خط المواجهة في التحضير لها، بيد أن الشغل الشاغل كان في المعسكرين هو تجهيز المصابين، حيث يبدي الهلاليون قلقاً لإصابة مهاجم الفريق ياسر القحطاني، باعتباره المهاجم الأهم في تشكيلة المدرب غيرتس، إذ يصعب تعويض غيابه، لاسيما في ظل إصابة أحمد الصويلح، وعدم ظهور عيسى المحياني ومحمد العنبر بالمستوى الذي يقنع المدرب البلجيكي، وفي الطرف الآخر فإن موجة الإصابات التي اجتاحت الشباب تكاد تشل الفريق تماماً، إذ يعاني ستة لاعبين أساسيين من إصابات متفاوتة ما بين قوية ومتوسطة، وأبرز المصابين هم أحمد عطيف وعبدالله شهيل وناصر الشمراني وطارق التايب وحسن معاذ ونايف القاضي، وفيما تماثل عطيف وشهيل للشفاء التام، فإن المخاوف تتركز حاليا على التايب ومعاذ، وإن كانت ثمة تطمينات بقدرتهما على المشاركة.
ويؤكد مهاجم الشباب ناصر الشمراني أن الفريق يعيش وضعاً نفسيا مريحاً بعد الفوز المهم الذي حققه الفريق على الاتحاد في الجولة السابقة، لكنه يضيف مستدركاً :"الإصابات هي أكثر ما يقلقنا، نتمنى ان نتجاوز هذه العقبة بحلول يوم الخميس".
ويضيف: "المباراة لها معنى خاص بالنسبة لنا، وبالنسبة للهلاليين أيضا، لذلك ستكون مواجهة من العيار الثقيل".
وتزداد مساحة الترقب للمواجهة لاعتبارات كثيرة، أهمها أنها تأتي على ذكرى إقصاء الشباب للهلال في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال في العام الماضي بعد فوزه عليه ذهاباً 3- صفر، وخسارته إيابا 1-2، ما سهل مهمة "الليث الأبيض" في الانطلاق نحو تحقيق اللقب بعد فوزه على الاتحاد برباعية نظيفة. وخلافاً لذلك فإن تنافس الفريقين على اللقب يعزز من أهمية اللقاء، باعتبار أن فوز أحد الفريقين يعني كسبه لثلاث نقاط وتجريد منافسه من ثلاث نقاط، ما يجعل قيمة الفوز في المباراة يعادل ست نقاط لا ثلاث.
وتتوسع دائرة الاهتمام بالمواجهة بعد "القنبلة الإعلامية" التي فجرها رئيس الشباب خالد البلطان في الأسبوع المنصرم في أعقاب فوز فريقه على الاتحاد، حينما أعاد تشكيل معادلة "الأربعة الكبار" في الكرة السعودية بإدخال ناديه فيها وإخراج الأهلي والنصر، لتصبح معادلة "الثلاثة الكبار"، حيث يرى بحسب وجهة نظره أن ناديه إلى جانب الهلال والاتحاد هم "كبار" الكرة السعودية حالياً، وأدى ذلك التصريح إلى إثارة لغط كبير في الساحة الإعلامية السعودية، حيث أبدى الأهلاويون والنصراويون امتعاضهم الشديد تجاه تلك التصريحات التي اعتبروها تجاوزاً مرفوضاً على نادييهما.
ويزيد من قيمة المباراة فنياً وجود أفضل اللاعبين المحلين والأجانب في الفريقين، حيث يتمثل الهلال بنخبة لاعبي المنتخب السعودي كالمدافع أسامة هوساوي، والمرشدي، والغنام، وخالد عزيز، والشلهوب، والزوري، وعبدالعزيز الدوسري، وياسر القحطاني، بينما يدَّعِم صفوفه بالرباعي الأجنبي، السويدي ويلهامسون والروماني رادوي، والبرازيلي نيفيز، والكوري الجنوبي يونغ بيو لي.
وتحفل تشكيلة الشباب التي يقودها البرتغالي جايمي باتشيكو هي الأخرى بنجوم المنتخب السعودي بالإضافة إلى لاعبين أجانب بارعين، فمن النجوم المحليين الحارس وليد عبدالله، والمدافعان حسن معاذ وعبدالله شهيل، واحمد عطيف وناصر الشمراني، والسعران، أما اللاعبون الأجانب فهم الانجولي فلافيو، والليبي طارق التايب، والبرازيلي كماتشو، الذين يعدون إضافة كبرى للفريق في الوقت فشل فيه المحترف الاسترالي آدم غريفتس في مهمته. ويعد غياب لاعب الوسط عبده عطيف خسارة كبرى للفريق نظراً لإصابته التي حرمت فريقه من خدماته منذ بداية الموسم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
الهلال والشباب.. مواجهة اللعب على حبال «الثأر» والصدارة
الدمام- محمد الشيخ
يترقب عشاق دوري (زين) السعودي للمحترفين في السعودية خصوصاً والمنطقة العربية بشكل عام المواجهة المرتقبة التي ستجمع الهلال والشباب الخميس المقبل في الجولة العاشرة من الدوري، والتي يصفها المتابعون للدوري بأنها عروس مباريات الجولة، إذ تأتي هذه المواجهة بين بطل كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، وبطل كأس ولي العهد السعودي في الموسم المقبل.
ويتصدر الهلال الدوري برصيد 25نقطة، وبفارق ثلاث نقاط عن الشباب الذي يحل وصيفاً له برصيد 22 نقطة.
وتعد مواجهة الفريقين قمة كرة القدم في العاصمة الرياض على الأقل في العقد الأخير، وذلك بعد تراجع مستويات ونتائج فريق النصر الذي كان الند الأقوى للفريق الهلالي طوال عقود ماضية، قبل أن يسحب الشباب البساط منه، من خلال اقتسامه لكعكة البطولات السعودية مع ناديي الهلال والاتحاد.
ويدخل الفريقان مواجهتهما وهما منتعشان إثر فوز الهلال على مضيفه الاتفاق في الجولة الماضية 2-صفر، وإسقاط الشباب لحامل اللقب وأقوى المنافسين عليه فريق الاتحاد بهدف نظيف.
ويؤكد على أهمية المواجهة قائد دفاع الهلال أسامة هوساوي الذي سيعود لتشكيلة الفريق بعد غيابه في الجولة الماضية للإيقاف، إذ يصفها بأنها "واحدة من أقوى مباريات الفريق في الدوري".
ويضيف: "بقدر أهمية المباراة نحن جاهزون لها، فهي بالنسبة لنا بوابة لبداية توسيع الفارق النقطي مع منافسينا"
وارتفعت وتيرة الاستعدادات للمواجهة في معقلي الفريقين في العاصمة الرياض باكراً، ولم يؤثر دخول عيد الأضحى المبارك على خط المواجهة في التحضير لها، بيد أن الشغل الشاغل كان في المعسكرين هو تجهيز المصابين، حيث يبدي الهلاليون قلقاً لإصابة مهاجم الفريق ياسر القحطاني، باعتباره المهاجم الأهم في تشكيلة المدرب غيرتس، إذ يصعب تعويض غيابه، لاسيما في ظل إصابة أحمد الصويلح، وعدم ظهور عيسى المحياني ومحمد العنبر بالمستوى الذي يقنع المدرب البلجيكي، وفي الطرف الآخر فإن موجة الإصابات التي اجتاحت الشباب تكاد تشل الفريق تماماً، إذ يعاني ستة لاعبين أساسيين من إصابات متفاوتة ما بين قوية ومتوسطة، وأبرز المصابين هم أحمد عطيف وعبدالله شهيل وناصر الشمراني وطارق التايب وحسن معاذ ونايف القاضي، وفيما تماثل عطيف وشهيل للشفاء التام، فإن المخاوف تتركز حاليا على التايب ومعاذ، وإن كانت ثمة تطمينات بقدرتهما على المشاركة.
ويؤكد مهاجم الشباب ناصر الشمراني أن الفريق يعيش وضعاً نفسيا مريحاً بعد الفوز المهم الذي حققه الفريق على الاتحاد في الجولة السابقة، لكنه يضيف مستدركاً :"الإصابات هي أكثر ما يقلقنا، نتمنى ان نتجاوز هذه العقبة بحلول يوم الخميس".
ويضيف: "المباراة لها معنى خاص بالنسبة لنا، وبالنسبة للهلاليين أيضا، لذلك ستكون مواجهة من العيار الثقيل".
وتزداد مساحة الترقب للمواجهة لاعتبارات كثيرة، أهمها أنها تأتي على ذكرى إقصاء الشباب للهلال في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال في العام الماضي بعد فوزه عليه ذهاباً 3- صفر، وخسارته إيابا 1-2، ما سهل مهمة "الليث الأبيض" في الانطلاق نحو تحقيق اللقب بعد فوزه على الاتحاد برباعية نظيفة. وخلافاً لذلك فإن تنافس الفريقين على اللقب يعزز من أهمية اللقاء، باعتبار أن فوز أحد الفريقين يعني كسبه لثلاث نقاط وتجريد منافسه من ثلاث نقاط، ما يجعل قيمة الفوز في المباراة يعادل ست نقاط لا ثلاث.
وتتوسع دائرة الاهتمام بالمواجهة بعد "القنبلة الإعلامية" التي فجرها رئيس الشباب خالد البلطان في الأسبوع المنصرم في أعقاب فوز فريقه على الاتحاد، حينما أعاد تشكيل معادلة "الأربعة الكبار" في الكرة السعودية بإدخال ناديه فيها وإخراج الأهلي والنصر، لتصبح معادلة "الثلاثة الكبار"، حيث يرى بحسب وجهة نظره أن ناديه إلى جانب الهلال والاتحاد هم "كبار" الكرة السعودية حالياً، وأدى ذلك التصريح إلى إثارة لغط كبير في الساحة الإعلامية السعودية، حيث أبدى الأهلاويون والنصراويون امتعاضهم الشديد تجاه تلك التصريحات التي اعتبروها تجاوزاً مرفوضاً على نادييهما.
ويزيد من قيمة المباراة فنياً وجود أفضل اللاعبين المحلين والأجانب في الفريقين، حيث يتمثل الهلال بنخبة لاعبي المنتخب السعودي كالمدافع أسامة هوساوي، والمرشدي، والغنام، وخالد عزيز، والشلهوب، والزوري، وعبدالعزيز الدوسري، وياسر القحطاني، بينما يدَّعِم صفوفه بالرباعي الأجنبي، السويدي ويلهامسون والروماني رادوي، والبرازيلي نيفيز، والكوري الجنوبي يونغ بيو لي.
وتحفل تشكيلة الشباب التي يقودها البرتغالي جايمي باتشيكو هي الأخرى بنجوم المنتخب السعودي بالإضافة إلى لاعبين أجانب بارعين، فمن النجوم المحليين الحارس وليد عبدالله، والمدافعان حسن معاذ وعبدالله شهيل، واحمد عطيف وناصر الشمراني، والسعران، أما اللاعبون الأجانب فهم الانجولي فلافيو، والليبي طارق التايب، والبرازيلي كماتشو، الذين يعدون إضافة كبرى للفريق في الوقت فشل فيه المحترف الاسترالي آدم غريفتس في مهمته. ويعد غياب لاعب الوسط عبده عطيف خسارة كبرى للفريق نظراً لإصابته التي حرمت فريقه من خدماته منذ بداية الموسم.