مسعود ابراهيم
July 13th, 2016, 13:50
صنعاء - محمد السامعي (الأناضول) : قتل خمسة من مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، اليوم الأربعاء، في اشتباكات مع قوات الجيش الوطني، المدعومة من المقاومة الشعبية الموالية للحكومة، في محافظة الجوف، شمالي البلاد، بحسب مصدر بالمقاومة .
http://www.doraksa.com/mlffat/files/2528.jpg
وقال المصدر، الذي فضل عدم كشف هويته، للأناضول، عبر الهاتف، إن "المسلحين الحوثيين حاولوا الهجوم على مواقع الجيش الوطني والمقاومة في منطقة مزوية، بمديرية المتون في الجوف، إلا أن القوات تصدت لهم، وقتلت خمسة منهم".
وأضاف قائلًا: "الهجوم الحوثي لم يسفر عن سقوط قتلى أو جرحى من قوات الجيش الوطني أو المقاومة".
وأعلن المصدر أن "قوات الجيش الوطني والمقاومة تمكنت يوم أمس، من أسر ضابط برتبة مقدم (لم يسمه) في قوات الرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح بمنطقة حام في المحافظة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ولم يتسن للأناضول، أخذ تعليق فوري من قبل الحوثيين ، أو من مصدر مستقل حول ما ذُكر.
http://aa.com.tr/uploads/Contents/2016/07/13/thumbs_b_c_a5621dcdc020b3e42796261f08f7d4cd.jpg
وتكمن أهمية الجوف، في كونها حدودية مع السعودية، والسيطرة عليها تعني السيطرة على تلك الحدود والمنافذ البرية بين البلدين، كما أنها تحد محافظة "مأرب" النفطية، ومحافظة "صعدة" معقل الحوثيين.
ويشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عام بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بقوات التحالف العربي من جهة، ومسلحي "الحوثي" وقوات "صالح" من جهة أخرى، مخلّفة آلاف القتلى والجرحى، فضلًا عن أوضاع إنسانية صعبة.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، يشن التحالف العربي (بمشاركة جميع دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء سلطنة عمان)، عمليات عسكرية في اليمن ضد "الحوثيين"، وذلك استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية".
وفي 21 نيسان/ أبريل الماضي، انطلقت مشاورات بين الحكومة والحوثيين في دولة الكويت، برعاية أممية، غير أنها لم تحقق أي اختراق في جدار الأزمة نتيجة تباعد في وجهات النظر بين الطرفين، الأمر الذي دفع المبعوث الأممي الخاص للبلاد، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لتعليقها قبل العيد، لمدة أسبوعين.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/2528.jpg
وقال المصدر، الذي فضل عدم كشف هويته، للأناضول، عبر الهاتف، إن "المسلحين الحوثيين حاولوا الهجوم على مواقع الجيش الوطني والمقاومة في منطقة مزوية، بمديرية المتون في الجوف، إلا أن القوات تصدت لهم، وقتلت خمسة منهم".
وأضاف قائلًا: "الهجوم الحوثي لم يسفر عن سقوط قتلى أو جرحى من قوات الجيش الوطني أو المقاومة".
وأعلن المصدر أن "قوات الجيش الوطني والمقاومة تمكنت يوم أمس، من أسر ضابط برتبة مقدم (لم يسمه) في قوات الرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح بمنطقة حام في المحافظة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ولم يتسن للأناضول، أخذ تعليق فوري من قبل الحوثيين ، أو من مصدر مستقل حول ما ذُكر.
http://aa.com.tr/uploads/Contents/2016/07/13/thumbs_b_c_a5621dcdc020b3e42796261f08f7d4cd.jpg
وتكمن أهمية الجوف، في كونها حدودية مع السعودية، والسيطرة عليها تعني السيطرة على تلك الحدود والمنافذ البرية بين البلدين، كما أنها تحد محافظة "مأرب" النفطية، ومحافظة "صعدة" معقل الحوثيين.
ويشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عام بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بقوات التحالف العربي من جهة، ومسلحي "الحوثي" وقوات "صالح" من جهة أخرى، مخلّفة آلاف القتلى والجرحى، فضلًا عن أوضاع إنسانية صعبة.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، يشن التحالف العربي (بمشاركة جميع دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء سلطنة عمان)، عمليات عسكرية في اليمن ضد "الحوثيين"، وذلك استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية".
وفي 21 نيسان/ أبريل الماضي، انطلقت مشاورات بين الحكومة والحوثيين في دولة الكويت، برعاية أممية، غير أنها لم تحقق أي اختراق في جدار الأزمة نتيجة تباعد في وجهات النظر بين الطرفين، الأمر الذي دفع المبعوث الأممي الخاص للبلاد، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لتعليقها قبل العيد، لمدة أسبوعين.