صلاح كيلاني
June 10th, 2016, 22:18
جنيف (رويترز) - قال متحدث باسم الأمم المتحدة يوم جمعة إن قافلة مساعدات إنسانية دخلت ضاحية دوما التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بالقرب من دمشق بعد أن سمحت لها الحكومة السورية بالدخول.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/781.jpg
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه لرويترز "قافلة مشتركة من عدة وكالات إغاثة لإيصال الطعام والأغذية ومساعدات أخرى دخلت دوما."
كانت الأمم المتحدة قالت في وقت سابق إن قافلة مساعدات دولية وصلت إلى مدينة داريا التي تحاصرها القوات الحكومية ويسيطر عليها مقاتلو المعارضة خلال الليل لإيصال إمدادات غذائية للمرة الأولى منذ 2012 .
http://s3.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20160610&t=2&i=1140800668&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&r=LYNXNPEC5914L
شاحنة للهلال الأحمر العربي السوري في ضاحية دوما المحاصرة توصل مساعدات طبية - رويترز
قافلتان من الأمم المتحدة تجلبان الغذاء لسكان داريا ودوما بسوريا
جنيف - ستيفاني نبيهاي /بيروت - جون دافيسون (رويترز) - قالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن قافلتي إغاثة دوليتين وصلتا إلى بلدتين سوريتين تسيطر عليهما المعارضة قرب دمشق وإن إحداهما نقلت إمدادات غذائية لمدينة داريا لأول مرة منذ عام 2012 بعد أن أذنت الحكومة السورية بدخول القافلتين.
http://s2.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20160610&t=2&i=1140817050&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&r=LYNXNPEC5914G
توصيل إمدادات لبلدة داريا المحاصرة الخميس - من تلفزيون رويترز
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه إن شاحنات من الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري نقلت مساعدات غذائية تكفي 2400 شخص في داريا لمدة شهر.
وأضاف أنه في وقت لاحق يوم الجمعة دخلت قافلة مساعدات إنسانية شاركت فيها عدة وكالات ضاحية دوما التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق.
ومع ذلك قال المجلس المحلي لمدينة داريا والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن أي إحساس بالارتياح لدى سكان المدينة قصير الأجل لأن إمدادات الغذاء لن تكفي شهرا ولأن تقدير الأمم لمتحدة لعدد المقيمين في داريا حاليا أقل بكثير من العدد الحقيقي.
وقال لايركه في تصريح صحفي "استطاعوا أن يعبروا كل نقاط التفتيش ليصلوا إلى هناك ويسلموا المؤن خلال الليل ويخزنوا ما يحتاج للتخزين ويوفروا الطعام للمرة الأولى منذ سنوات للناس في داريا."
ووردت تقارير عن حالات مصابة بسوء التغذية في داريا التي تقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة على بعد 12 كيلومترا فقط من دمشق وحيث سمح لأول قافلة إغاثة لا تشمل أغذية بالدخول في الأول من يونيو حزيران.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا للصحفيين يوم الخميس إن حكومة الرئيس بشار الأسد وافقت على دخول قوافل الأمم المتحدة البرية إلى 15 من 17 منطقة تحاصرها الحكومة في يونيو حزيران. وذكر أن عمليات الإنزال الجوي لا تزال خيارا مطروحا إذا لم تتحرك القوافل.
وقال حسام ألا مندوب سوريا في مقر الأمم المتحدة بجنيف لرويترز يوم الجمعة إن المناقشات لا تزال دائرة بشأن موقع واحد بينما تم الاتفاق بشأن باقي المواقع. وأوضح أن المناقشات لا تزال دائرة بشأن الوعر في محافظة حمص.
وذكر لايركه أنه إلى جانب الطحين وغيره من المواد الغذائية تم تسليم مواد للرعاية الصحية والنظافة إلى كل سكان المدينة وعددهم 4000 خلال الليل وستوزع بواسطة موظفي الهلال الأحمر.
وأضاف "لكننا بالطبع ندعو للوصول إلى كل المحتاجين بلا أي شروط أو معوقات وبشكل مستمر حيثما كانوا لاسيما في المناطق المحاصرة أو التي يتعذر الوصول إليها حيث لا يزال هناك 4.6 مليون شخص يعيشون تحت هذه الظروف في سوريا."
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق يسارفيتش إن القافلة ضمت نحو 1.9 طن من أدوية الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري إلى جانب المضادات الحيوية والفيتامينات التي قدمتها المنظمة.
"الإمدادات غير كافية"
قال يسارفيتش إن الحكومة لم تسمح مع ذلك بدخول ثلاث حقائب طبية لعلاج الحروق كانت كافية لعلاج 30 شخصا بمراهم ومسكنات وإن الحكومة رفضتها من بين القائمة التي وافقت عليها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدم كفاية الإمدادات الغذائية أثار الغضب وخيبة الأمل. ونقل قول المجلس المحلي لمدينة داريا إن الإمدادات الغذائية لن تكفي استهلاك أسبوعين. ويقول المجلس إن عدد السكان ثمانية آلاف وهو أكثر من مثلي تقدير الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم المجلس حسام عياش إنه لا يعرف كيف ستوزع الإمدادات التي تكفي ربع السكان فقط على جميع السكان.
وأضاف أن المجلس ممتن للفريق الذي جلب الأغذية لكنها ليست كافية لسوء الحظ وأنه لا يعرف ماذا سيكون القرار الخاص بتوزيعها لكنها لن تكون كافية لكل المقيمين في داريا.
وقال المرصد والمجلس المحلي لمدينة داريا إن طائرات الهليكوبتر الحكومية صعدت هجماتها بالبراميل المتفجرة على داريا يوم الجمعة.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/781.jpg
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه لرويترز "قافلة مشتركة من عدة وكالات إغاثة لإيصال الطعام والأغذية ومساعدات أخرى دخلت دوما."
كانت الأمم المتحدة قالت في وقت سابق إن قافلة مساعدات دولية وصلت إلى مدينة داريا التي تحاصرها القوات الحكومية ويسيطر عليها مقاتلو المعارضة خلال الليل لإيصال إمدادات غذائية للمرة الأولى منذ 2012 .
http://s3.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20160610&t=2&i=1140800668&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&r=LYNXNPEC5914L
شاحنة للهلال الأحمر العربي السوري في ضاحية دوما المحاصرة توصل مساعدات طبية - رويترز
قافلتان من الأمم المتحدة تجلبان الغذاء لسكان داريا ودوما بسوريا
جنيف - ستيفاني نبيهاي /بيروت - جون دافيسون (رويترز) - قالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن قافلتي إغاثة دوليتين وصلتا إلى بلدتين سوريتين تسيطر عليهما المعارضة قرب دمشق وإن إحداهما نقلت إمدادات غذائية لمدينة داريا لأول مرة منذ عام 2012 بعد أن أذنت الحكومة السورية بدخول القافلتين.
http://s2.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20160610&t=2&i=1140817050&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&r=LYNXNPEC5914G
توصيل إمدادات لبلدة داريا المحاصرة الخميس - من تلفزيون رويترز
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه إن شاحنات من الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري نقلت مساعدات غذائية تكفي 2400 شخص في داريا لمدة شهر.
وأضاف أنه في وقت لاحق يوم الجمعة دخلت قافلة مساعدات إنسانية شاركت فيها عدة وكالات ضاحية دوما التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق.
ومع ذلك قال المجلس المحلي لمدينة داريا والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن أي إحساس بالارتياح لدى سكان المدينة قصير الأجل لأن إمدادات الغذاء لن تكفي شهرا ولأن تقدير الأمم لمتحدة لعدد المقيمين في داريا حاليا أقل بكثير من العدد الحقيقي.
وقال لايركه في تصريح صحفي "استطاعوا أن يعبروا كل نقاط التفتيش ليصلوا إلى هناك ويسلموا المؤن خلال الليل ويخزنوا ما يحتاج للتخزين ويوفروا الطعام للمرة الأولى منذ سنوات للناس في داريا."
ووردت تقارير عن حالات مصابة بسوء التغذية في داريا التي تقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة على بعد 12 كيلومترا فقط من دمشق وحيث سمح لأول قافلة إغاثة لا تشمل أغذية بالدخول في الأول من يونيو حزيران.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا للصحفيين يوم الخميس إن حكومة الرئيس بشار الأسد وافقت على دخول قوافل الأمم المتحدة البرية إلى 15 من 17 منطقة تحاصرها الحكومة في يونيو حزيران. وذكر أن عمليات الإنزال الجوي لا تزال خيارا مطروحا إذا لم تتحرك القوافل.
وقال حسام ألا مندوب سوريا في مقر الأمم المتحدة بجنيف لرويترز يوم الجمعة إن المناقشات لا تزال دائرة بشأن موقع واحد بينما تم الاتفاق بشأن باقي المواقع. وأوضح أن المناقشات لا تزال دائرة بشأن الوعر في محافظة حمص.
وذكر لايركه أنه إلى جانب الطحين وغيره من المواد الغذائية تم تسليم مواد للرعاية الصحية والنظافة إلى كل سكان المدينة وعددهم 4000 خلال الليل وستوزع بواسطة موظفي الهلال الأحمر.
وأضاف "لكننا بالطبع ندعو للوصول إلى كل المحتاجين بلا أي شروط أو معوقات وبشكل مستمر حيثما كانوا لاسيما في المناطق المحاصرة أو التي يتعذر الوصول إليها حيث لا يزال هناك 4.6 مليون شخص يعيشون تحت هذه الظروف في سوريا."
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق يسارفيتش إن القافلة ضمت نحو 1.9 طن من أدوية الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري إلى جانب المضادات الحيوية والفيتامينات التي قدمتها المنظمة.
"الإمدادات غير كافية"
قال يسارفيتش إن الحكومة لم تسمح مع ذلك بدخول ثلاث حقائب طبية لعلاج الحروق كانت كافية لعلاج 30 شخصا بمراهم ومسكنات وإن الحكومة رفضتها من بين القائمة التي وافقت عليها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدم كفاية الإمدادات الغذائية أثار الغضب وخيبة الأمل. ونقل قول المجلس المحلي لمدينة داريا إن الإمدادات الغذائية لن تكفي استهلاك أسبوعين. ويقول المجلس إن عدد السكان ثمانية آلاف وهو أكثر من مثلي تقدير الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم المجلس حسام عياش إنه لا يعرف كيف ستوزع الإمدادات التي تكفي ربع السكان فقط على جميع السكان.
وأضاف أن المجلس ممتن للفريق الذي جلب الأغذية لكنها ليست كافية لسوء الحظ وأنه لا يعرف ماذا سيكون القرار الخاص بتوزيعها لكنها لن تكون كافية لكل المقيمين في داريا.
وقال المرصد والمجلس المحلي لمدينة داريا إن طائرات الهليكوبتر الحكومية صعدت هجماتها بالبراميل المتفجرة على داريا يوم الجمعة.