اصداااء قفصة
June 5th, 2016, 13:34
الإسلام اليوم - الخضر بن حليس (نوافذ) -- ثورة الأسابيع الأربعة لاستعادة الروح من براثن الطين المترسب على جدرانها طوال العام. إنها ثورة على الجسد من أجل تحرير الروح. إنها ثورة التحرير والتنوير.
http://arabic.arabianbusiness.com/resources/static/content/images/larger1/612706-0-w-x-0-h-none-86013.jpg
يتقدم رمضان كل عام ليقدم للأمة مقادير هائلة من التزكية لتستعيد روحها التي عبثت بها جحافل الشهوات، ومنعتها العواصف الترابية من الإبصار.
تتركز مهمتك في الاستثمار الأمثل لثواني هذا الشهر والتي تتجاوز 2 مليون ونصف ثانية وهي ثوان قليلة لمن يراقب حركة عقارب الساعة التي لا تتوقف بينما تتوقف أنت لفترات.
حشد أكبر قدر من العبادات والنوافل على ضفاف روحك لتطهيرها من قصاصات الذنوب وترميمها لتنبعث من جديد.
آلاف من البرامج التلفزيونية والميزانيات العملاقة يتم رصدها لجعل رمضان موسما ترفيهيا بعيدا عن وجهته الأساسية، ومحاولات جبارة لحرفه عن مساره الأصلي.
الاتجاه الطبيعي لهذا الشهر إعادة إعمار الروح وتحقيق التقوى، وكل توجه يمضي بعيدا عن هذا الاتجاه لا يلتفت إليه.
وفقا لقاعدة (التخلي قبل التحلي) فإن عليك أن تعيد النظر في مؤهلاتك لدخول هذا الشهر وتحصيل الطاعات والقدرة على الصبر عليها خلال 30 يوما.
التزود بمقادير هائلة من الاستغفار مقدمة هامة لمساعدتك على إزالة غشاء الران المحيط بقلبك يمنع إضاءته بأنوار الطاعات المحيطة به تنتظر الدخول.
تدوين برنامجك الرمضاني بصورة تستثمر فيها أكثر من 43 ألف دقيقة مؤشر ذكي يعبر عن مدى اهتمامك بتلك المنحة السنوية النادرة.
يمثل رمضان دورة تدريبية تحتاج منك الانضباط وستكون قادرا بعدها على اكتساب مهارات الصبر، والاحتمال والشعور بالإنسانية، والمناعة وليس مجرد المنع.
اصنع نفسك في 30 يوما، ودرب حواسك الخمس على الصيام المثالي وأكسبها كميات من الصدق، والشفافية والوضوح.
اجعل من هذا الشهر فرصة لإعادة ترميم صلاتك التي تخطفها خطفاً وتسبح فيها شاردا في أرجاء الكرة الأرضية، فقم بأصلاحها لتعيش لحظاتها وتتلذذ بتفاصيلها.
لا تسمح بترهلات الوقت والاستغراق في النوم، طارد نعاسك واستمتع بلحظات القيام وتراتيل الذكر.
هل تعرف الكسل؟. نعم تعرفه جيدا، ها هو يتقدم صفوفنا لاستقبال شهر رمضان ليكون عنونا بارزا لتحركاتنا التي يكسوها. اجتهد في طرده.
عش مع القرآن وتغلغل بين الآيات وانحت حروفها لتستخرج خرائط الهداية تقودك في خط مستقيم.
هو موسم الانفاق فسابق الريح المحملة بالغيث، وانشر السعادة على تلك الوجوه التي أرهقتها تكاليف الحياة.
عش ليلك بين قيام وتسبيح وذكر. وعش نهارك بين صيام نقي وحركة دؤوب، وكافح فلول الكسل وكتائب الفتور.
تحلَّ بالفضائل وحافظ على النوافل، ولا تضع الأعمال بذرائع الإهمال، رمضان كريم فكن أنت أكرم.
http://www.lakii.com/vb/attachments/a-31/163800d1410261183-a-news_4495f277-d593-4e4b-8048-6021a3d0ff10.jpg
http://arabic.arabianbusiness.com/resources/static/content/images/larger1/612706-0-w-x-0-h-none-86013.jpg
يتقدم رمضان كل عام ليقدم للأمة مقادير هائلة من التزكية لتستعيد روحها التي عبثت بها جحافل الشهوات، ومنعتها العواصف الترابية من الإبصار.
تتركز مهمتك في الاستثمار الأمثل لثواني هذا الشهر والتي تتجاوز 2 مليون ونصف ثانية وهي ثوان قليلة لمن يراقب حركة عقارب الساعة التي لا تتوقف بينما تتوقف أنت لفترات.
حشد أكبر قدر من العبادات والنوافل على ضفاف روحك لتطهيرها من قصاصات الذنوب وترميمها لتنبعث من جديد.
آلاف من البرامج التلفزيونية والميزانيات العملاقة يتم رصدها لجعل رمضان موسما ترفيهيا بعيدا عن وجهته الأساسية، ومحاولات جبارة لحرفه عن مساره الأصلي.
الاتجاه الطبيعي لهذا الشهر إعادة إعمار الروح وتحقيق التقوى، وكل توجه يمضي بعيدا عن هذا الاتجاه لا يلتفت إليه.
وفقا لقاعدة (التخلي قبل التحلي) فإن عليك أن تعيد النظر في مؤهلاتك لدخول هذا الشهر وتحصيل الطاعات والقدرة على الصبر عليها خلال 30 يوما.
التزود بمقادير هائلة من الاستغفار مقدمة هامة لمساعدتك على إزالة غشاء الران المحيط بقلبك يمنع إضاءته بأنوار الطاعات المحيطة به تنتظر الدخول.
تدوين برنامجك الرمضاني بصورة تستثمر فيها أكثر من 43 ألف دقيقة مؤشر ذكي يعبر عن مدى اهتمامك بتلك المنحة السنوية النادرة.
يمثل رمضان دورة تدريبية تحتاج منك الانضباط وستكون قادرا بعدها على اكتساب مهارات الصبر، والاحتمال والشعور بالإنسانية، والمناعة وليس مجرد المنع.
اصنع نفسك في 30 يوما، ودرب حواسك الخمس على الصيام المثالي وأكسبها كميات من الصدق، والشفافية والوضوح.
اجعل من هذا الشهر فرصة لإعادة ترميم صلاتك التي تخطفها خطفاً وتسبح فيها شاردا في أرجاء الكرة الأرضية، فقم بأصلاحها لتعيش لحظاتها وتتلذذ بتفاصيلها.
لا تسمح بترهلات الوقت والاستغراق في النوم، طارد نعاسك واستمتع بلحظات القيام وتراتيل الذكر.
هل تعرف الكسل؟. نعم تعرفه جيدا، ها هو يتقدم صفوفنا لاستقبال شهر رمضان ليكون عنونا بارزا لتحركاتنا التي يكسوها. اجتهد في طرده.
عش مع القرآن وتغلغل بين الآيات وانحت حروفها لتستخرج خرائط الهداية تقودك في خط مستقيم.
هو موسم الانفاق فسابق الريح المحملة بالغيث، وانشر السعادة على تلك الوجوه التي أرهقتها تكاليف الحياة.
عش ليلك بين قيام وتسبيح وذكر. وعش نهارك بين صيام نقي وحركة دؤوب، وكافح فلول الكسل وكتائب الفتور.
تحلَّ بالفضائل وحافظ على النوافل، ولا تضع الأعمال بذرائع الإهمال، رمضان كريم فكن أنت أكرم.
http://www.lakii.com/vb/attachments/a-31/163800d1410261183-a-news_4495f277-d593-4e4b-8048-6021a3d0ff10.jpg