صلاح كيلاني
June 3rd, 2016, 14:38
باريس - جون أيريش (رويترز) - تستضيف فرنسا وزراء خارجية القوى الكبرى يوم الجمعة لإعادة عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين إلى جدول الأعمال الدولي وإيجاد أرضية مشتركة بالقدر الكافي لجلوس الجانبين إلى مائدة التفاوض بحلول نهاية العام.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/2351.png
وبعد عامين من توقف المساعي الأمريكية الرامية للتوصل إلى اتفاق لإقامة دولة فلسطينية على أرض تحتلها إسرائيل وتركيز واشنطن على الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر تشرين الثاني ضغطت فرنسا على الأطراف الرئيسية لعقد مؤتمر يهدف إلى كسر الجمود وتحريك زخم دبلوماسي جديد.
وتنامى لدى فرنسا الشعور بالإحباط بسبب عدم إحراز أي تقدم بشأن "حل الدولتين" منذ انهيار أخر جولة من محادثات السلام في أبريل نيسان 2014. وقالت إن السماح ببقاء الوضع الراهن أشبه "بانتظار انفجار برميل من البارود."
http://s3.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20160603&t=2&i=1139806103&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&sq=&r=LYNXNPEC5206J
للقاء بين وزراء خارجية اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط وتضم مسؤولة السياسة الخارجية ا
لأوروبية السابقة كاترين آشتون وصائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطيتييين في نيويورك - رويترز
وقال دبلوماسي فرنسي كبير "نعرف أننا لن نتمكن من إقناع الإسرائيليين والفلسطينيين بتحقيق السلام على الفور لكننا نرغب في تهيئة الظروف المناسبة لجلوس الجانبين إلى مائدة التفاوض."
ويضم اجتماع الوزراء في باريس اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط التي تتألف من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وتشارك فيه أيضا الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي ونحو 20 دولة.
ولم يتم توجيه الدعوة لإسرائيل ولا للفلسطينيين.
ولن يتطرق الاجتماع لأي من الخلافات الجوهرية بين الجانبين. وهذا أول مؤتمر دولي بشأن القضية منذ اجتماع أنابوليس في الولايات المتحدة عام 2007.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/2351.png
وبعد عامين من توقف المساعي الأمريكية الرامية للتوصل إلى اتفاق لإقامة دولة فلسطينية على أرض تحتلها إسرائيل وتركيز واشنطن على الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر تشرين الثاني ضغطت فرنسا على الأطراف الرئيسية لعقد مؤتمر يهدف إلى كسر الجمود وتحريك زخم دبلوماسي جديد.
وتنامى لدى فرنسا الشعور بالإحباط بسبب عدم إحراز أي تقدم بشأن "حل الدولتين" منذ انهيار أخر جولة من محادثات السلام في أبريل نيسان 2014. وقالت إن السماح ببقاء الوضع الراهن أشبه "بانتظار انفجار برميل من البارود."
http://s3.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20160603&t=2&i=1139806103&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&sq=&r=LYNXNPEC5206J
للقاء بين وزراء خارجية اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط وتضم مسؤولة السياسة الخارجية ا
لأوروبية السابقة كاترين آشتون وصائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطيتييين في نيويورك - رويترز
وقال دبلوماسي فرنسي كبير "نعرف أننا لن نتمكن من إقناع الإسرائيليين والفلسطينيين بتحقيق السلام على الفور لكننا نرغب في تهيئة الظروف المناسبة لجلوس الجانبين إلى مائدة التفاوض."
ويضم اجتماع الوزراء في باريس اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط التي تتألف من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وتشارك فيه أيضا الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي ونحو 20 دولة.
ولم يتم توجيه الدعوة لإسرائيل ولا للفلسطينيين.
ولن يتطرق الاجتماع لأي من الخلافات الجوهرية بين الجانبين. وهذا أول مؤتمر دولي بشأن القضية منذ اجتماع أنابوليس في الولايات المتحدة عام 2007.