فيصل ابراهيم
November 22nd, 2009, 17:31
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته
الدين الإسلامي دين قوة وليس دين ضعف ، كما أنه دين تنبشير لا دين تنفير ، والإسلام دين للعالمين وليس محصورا لقوم معينين ، ولا قبيلة بعينها ولا لمنطقة جغرافية محددة ، ولم يرد في الشريعة الغراء أن تعاليم الإسلام لا يتكلم فيها إلا أهل بلد معين بل كل إنسان مسلم تعلم العلم الشرعي وقواعده الأساسية يتكلم في الإسلام حسب دراسته وتخصصه الشرعي ، وهذا كله من عظمة الدين الإسلام وجماله بل وسماحته ، ومن سماحته أيضًا الدعوة إلى الله ودعاء غير المسلمين إلى الله بالحسنى ، والدعاء بالهداية لضال المسلمين ولأصحاب البدع وللكفار أيضًا ، ولم يجز الإسلام أن ندعو على الكافر أو المبتدع غير المحارب لنا وأن ننصب المنابر للعنه وتمني وقوف الماء بحلقه وأن يرينا في غير المحاربين لنا عجائب قدرته وأن يبيدهم من الأرض ويجتثهم ، وأن يرمل نساءهم وأن يمكننا من سبي نسائهم وهذا والله اجتراء في الدعاء عظيم لايصدر من مسلم دارس يفهم سبل الدعوة وما كان عليه رسول لله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام الذين هم من خير القرون بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثرهم تمسكا بالدين الحنيف حيث كانت الشريعة حديثة عهد بهم ، ولا حتى ممن أتى بعدهم ممن اهتدى بهديهم .
ولكن وللأسف نجد في بعض خطباء المساجد من يعتلي المنبر في خطب الجمعة وغيرها من يدعو بذلك الدعاء ولو دعا بالهداية لهم وأن ينير الله بصائرهم للإسلام لكان أجدى وأنفع ولربما أصاب دعاؤه ساعة استجابة ونال من أجر اهتدائهم أجرا عظيما بدلا من الدعاء بالهلاك لغير المحاربين من أهل الكتاب و أهل البدع - هداهم الله للإسلام - كنت قبل كتابة الموضوع هذا بفترة ليست بالبسيطة قد تكلمت مع مجموعة من الفضلاء الذين نالوا العلم الشرعي المتخصص وكان رأيهم في هذا يتوافق مع ما طرحت هنا ، ولكن من لأولئك الخطباء بناصح لهم يعلمهم أدب الدعاء مع الله ويعرفهم بأن الدعاء له آداب وأن الدعاء على غير المسلم له ضوابط وأن غير المحارب لايجمع مع المحارب في الدعاء بشكل عام ، ولكن يزيد الحماس في البعض لدرجة الغلو- هداهم الله للخير - حتى يجعل المنبر في أحيان مكان لاغتياب حتى المسلمين من أهل السنة والذين يخالفونهم في طريقة الدعوة من العلماء أو يتبعون دول أخرى ، ولكن إلى هؤلاء نقول ارجعوا إلى الهدي النبوي الكريم واتخذوه هدى وطريقا لكم في تعاملكم مع الكفار غير المحاربين وأهل البدع خاصة ومع المختلفين معهم وطنا وطريقة للدعوة بشكل عام ، وأن نفصل البُغض عن الدعاء بالهداية وألا يجعل الإنسان نفسه هو فقط صاحب الصراط السوي وغيره من المسلمين السنة هم أهل الضلال والعمى .
مع احترامي للناضجين
أبو فيصل إبراهيم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته
الدين الإسلامي دين قوة وليس دين ضعف ، كما أنه دين تنبشير لا دين تنفير ، والإسلام دين للعالمين وليس محصورا لقوم معينين ، ولا قبيلة بعينها ولا لمنطقة جغرافية محددة ، ولم يرد في الشريعة الغراء أن تعاليم الإسلام لا يتكلم فيها إلا أهل بلد معين بل كل إنسان مسلم تعلم العلم الشرعي وقواعده الأساسية يتكلم في الإسلام حسب دراسته وتخصصه الشرعي ، وهذا كله من عظمة الدين الإسلام وجماله بل وسماحته ، ومن سماحته أيضًا الدعوة إلى الله ودعاء غير المسلمين إلى الله بالحسنى ، والدعاء بالهداية لضال المسلمين ولأصحاب البدع وللكفار أيضًا ، ولم يجز الإسلام أن ندعو على الكافر أو المبتدع غير المحارب لنا وأن ننصب المنابر للعنه وتمني وقوف الماء بحلقه وأن يرينا في غير المحاربين لنا عجائب قدرته وأن يبيدهم من الأرض ويجتثهم ، وأن يرمل نساءهم وأن يمكننا من سبي نسائهم وهذا والله اجتراء في الدعاء عظيم لايصدر من مسلم دارس يفهم سبل الدعوة وما كان عليه رسول لله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام الذين هم من خير القرون بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثرهم تمسكا بالدين الحنيف حيث كانت الشريعة حديثة عهد بهم ، ولا حتى ممن أتى بعدهم ممن اهتدى بهديهم .
ولكن وللأسف نجد في بعض خطباء المساجد من يعتلي المنبر في خطب الجمعة وغيرها من يدعو بذلك الدعاء ولو دعا بالهداية لهم وأن ينير الله بصائرهم للإسلام لكان أجدى وأنفع ولربما أصاب دعاؤه ساعة استجابة ونال من أجر اهتدائهم أجرا عظيما بدلا من الدعاء بالهلاك لغير المحاربين من أهل الكتاب و أهل البدع - هداهم الله للإسلام - كنت قبل كتابة الموضوع هذا بفترة ليست بالبسيطة قد تكلمت مع مجموعة من الفضلاء الذين نالوا العلم الشرعي المتخصص وكان رأيهم في هذا يتوافق مع ما طرحت هنا ، ولكن من لأولئك الخطباء بناصح لهم يعلمهم أدب الدعاء مع الله ويعرفهم بأن الدعاء له آداب وأن الدعاء على غير المسلم له ضوابط وأن غير المحارب لايجمع مع المحارب في الدعاء بشكل عام ، ولكن يزيد الحماس في البعض لدرجة الغلو- هداهم الله للخير - حتى يجعل المنبر في أحيان مكان لاغتياب حتى المسلمين من أهل السنة والذين يخالفونهم في طريقة الدعوة من العلماء أو يتبعون دول أخرى ، ولكن إلى هؤلاء نقول ارجعوا إلى الهدي النبوي الكريم واتخذوه هدى وطريقا لكم في تعاملكم مع الكفار غير المحاربين وأهل البدع خاصة ومع المختلفين معهم وطنا وطريقة للدعوة بشكل عام ، وأن نفصل البُغض عن الدعاء بالهداية وألا يجعل الإنسان نفسه هو فقط صاحب الصراط السوي وغيره من المسلمين السنة هم أهل الضلال والعمى .
مع احترامي للناضجين
أبو فيصل إبراهيم