المنتقد
November 22nd, 2009, 00:07
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
ضحايا المدارس الأهليه
المدارس الأهلية التي تتقاضى مصاريف باهظة من طلابها والتى تزداد عاما بعد عام، وذلك كلما ازداد تكدس الطلبة في المدارس الحكومية، وامتناع المدارس الحكومية قبول المزيد من الطلبة ابناء الوطن، وإزاء هذا الوضع يضطر الآباء لإلحاق أبنائهم بمدارس أهلية، وليت الأمر يتوقف عند المصاريف الدراسية؟، إذ يجد الآباء أنفسهم مضطرين إلى الاستجابة لمطالب أبنائهم الخاصة بالدروس الخصوصية التي يرغمهم أساتذتهم من الوافدين على الإلتحاق بها،لتعويض نقص الرواتب والطالب الذى لايستجيب لن يجتاز سنته الدراسية ومن يخضع لمطالبهم يجتاز بغض النظر عن تحصيله العلمى والمهم تحصيل المعلم الوافد المادى؟؟؟والمعلم الوطنى غير مرغوب فيه من قبل تجار المدارس الأهليه؟بحجة ارتفاع رواتبهم؟ فالرواتب لا تزيد في معظم الأحوال عن 2500ريال خاصة بعد أن كانت هناك محاولات لزيادتها بإسهام صندوق الموارد البشرية، هذا عدا عن أن الرواتب تتوقف في الإجازة المدرسية، أي أن رواتبهم في نهاية المطاف لا تزيد عن راتب سائق بنغالي بل يمتاز عنهم السائق البنغالي بأن لديه تأمين صحي؟؟؟،ويتبجح ملاك المدارس الخاصة بان السعودى لايريد العمل ؟؟ والوافد يقبل بالراتب المتدنى؟لماذا؟لان الوافد لايهمه تحصيل الطالب العلمى ومايهمه المكسب المادى؟ مثله مثل الذى استقدمه ؟ فالدروس الخصوصية الى منتصف الليل؟ ولا مانع من بيع او الأيحاء بالأسئلة لمن يأخذ الدرس الخاص او لمن يدفع علماً ان وزارة التربية والتعليم تمنع الدروس الخصوصية ولا بد أنك ستتساءل عن مخرجات هذا التعليم الأهلي، وهو سؤال لا أهمية له لأن الطالب ينجح في نهاية السنة، وهذا هو المطلوب، وهو نجاح لا يعني أن الطالب قد تعلم أي شيء، وهو سينضم حين يتخرج في النهاية بالطبع إلى جيش البطالة، وستسأل عن موقف وزارة التعليم إزاء هذا الوضع، أنها لا ترى ولا تسمع رغم أن ملصقات الإعلانات عن الدروس الخصوصية تملأ واجهات المحلات التجارية وتحتوي رقم تلفون المدرس الثابت والمحمول، بل امتلأت بها واجهات الجدران وأعمدة الكهرباء، ولا خوف من المساءلة والعقاب رغم أن الدروس الخصوصية ممنوعة، وكل هذا يحدث وليس ثمة أي أمل في أن يتغير هذا الوضع، والضحية في النهاية هم الطلبة إن لم يكن التعليم نفسه ومن ثم الوطن.وكل ذلك فى سبيل ان يربح هذا التاجر الذى اتخذ من التعليم وهو عماد الوطن تجارة له؟؟السؤال لماذا لايجبر ملاك المدارس الخاصة بسعودة الوظائف التعليمية والأدارية لديهم؟اليس ابن الوطن احق من الوافد؟ وتظمن ان شهادته سليمة وغير مزورة؟ولا يعطى دروس خصوصية؟ولايبيع ضميره ؟ولايصدر رواتبه خارج البلد بل يستفيد منها المواطن والوطن...اسأل الله التوفيق والسداد لكل مخلص لهذا البلد واهله ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
ضحايا المدارس الأهليه
المدارس الأهلية التي تتقاضى مصاريف باهظة من طلابها والتى تزداد عاما بعد عام، وذلك كلما ازداد تكدس الطلبة في المدارس الحكومية، وامتناع المدارس الحكومية قبول المزيد من الطلبة ابناء الوطن، وإزاء هذا الوضع يضطر الآباء لإلحاق أبنائهم بمدارس أهلية، وليت الأمر يتوقف عند المصاريف الدراسية؟، إذ يجد الآباء أنفسهم مضطرين إلى الاستجابة لمطالب أبنائهم الخاصة بالدروس الخصوصية التي يرغمهم أساتذتهم من الوافدين على الإلتحاق بها،لتعويض نقص الرواتب والطالب الذى لايستجيب لن يجتاز سنته الدراسية ومن يخضع لمطالبهم يجتاز بغض النظر عن تحصيله العلمى والمهم تحصيل المعلم الوافد المادى؟؟؟والمعلم الوطنى غير مرغوب فيه من قبل تجار المدارس الأهليه؟بحجة ارتفاع رواتبهم؟ فالرواتب لا تزيد في معظم الأحوال عن 2500ريال خاصة بعد أن كانت هناك محاولات لزيادتها بإسهام صندوق الموارد البشرية، هذا عدا عن أن الرواتب تتوقف في الإجازة المدرسية، أي أن رواتبهم في نهاية المطاف لا تزيد عن راتب سائق بنغالي بل يمتاز عنهم السائق البنغالي بأن لديه تأمين صحي؟؟؟،ويتبجح ملاك المدارس الخاصة بان السعودى لايريد العمل ؟؟ والوافد يقبل بالراتب المتدنى؟لماذا؟لان الوافد لايهمه تحصيل الطالب العلمى ومايهمه المكسب المادى؟ مثله مثل الذى استقدمه ؟ فالدروس الخصوصية الى منتصف الليل؟ ولا مانع من بيع او الأيحاء بالأسئلة لمن يأخذ الدرس الخاص او لمن يدفع علماً ان وزارة التربية والتعليم تمنع الدروس الخصوصية ولا بد أنك ستتساءل عن مخرجات هذا التعليم الأهلي، وهو سؤال لا أهمية له لأن الطالب ينجح في نهاية السنة، وهذا هو المطلوب، وهو نجاح لا يعني أن الطالب قد تعلم أي شيء، وهو سينضم حين يتخرج في النهاية بالطبع إلى جيش البطالة، وستسأل عن موقف وزارة التعليم إزاء هذا الوضع، أنها لا ترى ولا تسمع رغم أن ملصقات الإعلانات عن الدروس الخصوصية تملأ واجهات المحلات التجارية وتحتوي رقم تلفون المدرس الثابت والمحمول، بل امتلأت بها واجهات الجدران وأعمدة الكهرباء، ولا خوف من المساءلة والعقاب رغم أن الدروس الخصوصية ممنوعة، وكل هذا يحدث وليس ثمة أي أمل في أن يتغير هذا الوضع، والضحية في النهاية هم الطلبة إن لم يكن التعليم نفسه ومن ثم الوطن.وكل ذلك فى سبيل ان يربح هذا التاجر الذى اتخذ من التعليم وهو عماد الوطن تجارة له؟؟السؤال لماذا لايجبر ملاك المدارس الخاصة بسعودة الوظائف التعليمية والأدارية لديهم؟اليس ابن الوطن احق من الوافد؟ وتظمن ان شهادته سليمة وغير مزورة؟ولا يعطى دروس خصوصية؟ولايبيع ضميره ؟ولايصدر رواتبه خارج البلد بل يستفيد منها المواطن والوطن...اسأل الله التوفيق والسداد لكل مخلص لهذا البلد واهله ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,