صلاح كيلاني
May 14th, 2016, 15:36
إدلب - محمد مستو (الأناضول) : تتعرض الأراضي الزراعية في عدد من مناطق ريف إدلب شمال سوريا، وريف حماه(وسط)، لموجة هائلة من الجراد الذي يهاجم المحاصيل فيها، فيما ترك المزارعون ليواجهونها بمفردهم، في ظل غياب الإمكانات وعدم وجود مؤسسات مؤهلة ومزودة بالمعدات الكافية للقضاء عليها.
http://aa.com.tr/uploads/Contents/2016/05/14/thumbs_b_c_5f0a614cb5966c547b8ded604f872459.jpg
ويستهدف الجراد بشكل خاص المحاصيل الصيفية كالطماطم والخيار والبطاطا، كما تعتدي على أشجار الزيتون، ملحقة أضراراً جسيمة بكل ما تصل إليه.
وتشكل تلك المحاصيل مصدر الرزق الوحيد للمواطنين في المنطقة، في ظل تدهور الوضع الاقتصادي بالبلاد وغلاء الأسعار الناجم عن الأزمة التي تعصف بها منذ 5 سنوات.
ويلجأ المزارعون في التصدي لهذه الحشرات إلى وسائل بدائية مثل تغطية المزروعات والأشجار بأكياس بلاستيكية أو ما يسمى بالخيش، إلى جانب استخدام مبيدات من مادة اللانيت ذات الفعالية الضعيفة، والتي لا تسهم إلا بشكل ضئيل جداً في الحد من تأثيرها.
وأوضح أبو رائد الإسماعيل، أحد المزارعين المتضررين من ريف ادلب، بأن أعداد الجراد هذا الموسم كبيرة جدًا وتصيب كل شجرة أو نبتة من المحاصيل الصيفية، مشيراً أنها تنتشر على أرض مزرعته "كالنمل".
وأشار الإسماعيل، أن المبيدات التي يستخدموها لمواجهة موجة الجراد تكاد لا تقضي على شيء منها، لافتاً أنهم يعانون من هذه الآفة للسنة الخامسة على التوالي وذلك بعد توقف مؤسسات الدولة الزراعية عن العمل في المنطقة.
واتهم الإسماعيل المنظمات الدولية بالتقصير تجاه قطاع الزراعة في مناطق سيطرة المعارضة، مطالباً بدعم المزارعين في سوريا بأدوات ومواد كفيلة بالقضاء على هذه الحشرة الضارة.
http://aa.com.tr/uploads/Contents/2016/05/14/thumbs_b_c_5f0a614cb5966c547b8ded604f872459.jpg
ويستهدف الجراد بشكل خاص المحاصيل الصيفية كالطماطم والخيار والبطاطا، كما تعتدي على أشجار الزيتون، ملحقة أضراراً جسيمة بكل ما تصل إليه.
وتشكل تلك المحاصيل مصدر الرزق الوحيد للمواطنين في المنطقة، في ظل تدهور الوضع الاقتصادي بالبلاد وغلاء الأسعار الناجم عن الأزمة التي تعصف بها منذ 5 سنوات.
ويلجأ المزارعون في التصدي لهذه الحشرات إلى وسائل بدائية مثل تغطية المزروعات والأشجار بأكياس بلاستيكية أو ما يسمى بالخيش، إلى جانب استخدام مبيدات من مادة اللانيت ذات الفعالية الضعيفة، والتي لا تسهم إلا بشكل ضئيل جداً في الحد من تأثيرها.
وأوضح أبو رائد الإسماعيل، أحد المزارعين المتضررين من ريف ادلب، بأن أعداد الجراد هذا الموسم كبيرة جدًا وتصيب كل شجرة أو نبتة من المحاصيل الصيفية، مشيراً أنها تنتشر على أرض مزرعته "كالنمل".
وأشار الإسماعيل، أن المبيدات التي يستخدموها لمواجهة موجة الجراد تكاد لا تقضي على شيء منها، لافتاً أنهم يعانون من هذه الآفة للسنة الخامسة على التوالي وذلك بعد توقف مؤسسات الدولة الزراعية عن العمل في المنطقة.
واتهم الإسماعيل المنظمات الدولية بالتقصير تجاه قطاع الزراعة في مناطق سيطرة المعارضة، مطالباً بدعم المزارعين في سوريا بأدوات ومواد كفيلة بالقضاء على هذه الحشرة الضارة.