راجى عفو ربه
November 11th, 2009, 08:57
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً
قال تعالى : (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) (العنكبوت:41)
من الإشارات الكونية هذه الآيات:
(1) تأكيد أن بيت العنكبوت هو أوهن البيوت على الإطلاق من الناحيتين المادية والمعنوية, وهو ما أثبتته الدراسات المتأخرة في علم دراسة حيوانات الأرض.
من أقوال المفسرين : في تفسير الآيات السابقة .
* ذكر ابن كثير( رحمه الله) ما مختصره: هذا مثل ضربه الله تعالى للمشركين في اتخاذهم آلهة من دون الله, يرجون نصرهم ورزقهم ويتمسكون بهم في الشدائد, فهم في ذلك كبيت العنكبوت في ضعفه ووهنه, فليس في أيدي هؤلاء من آلهتهم إلا كمن يتمسك ببيت العنكبوت, فإنه لا يجدي عنه شيئاً, فلو علموا هذا الحال لما اتخذوا من دون الله أولياء, وهذا بخلاف المسلم المؤمن قلبه لله, وهو مع ذلك يحسن العمل في إتباع الشرع, فهو متمسك بالعروة الو ثقى لا انفصام لها لقوتها وثباتها....
* وجاء في تفسير الجلالين( رحمهم الله) بتحقيق وتعليق الشيخ محمد كنعان( جزاه الله خيراً) ما نصه:( مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء) أصناما يرجون نفعها( كمثل العنكبوت اتخذت بيتا) لنفسها تأوي إليه( وإن أوهن) أضعف( البيوت لبيت العنكبوت) لا يدفع عنها حراً ولا برداً, كذلك الأصنام لا تنفع عابديها( لو كانوا يعلمون) ذلك ما عبدوها.
* وجاء في صفوة البيان لمعاني القرآن ما نصه:(مثل الذين اتخذوا من دونه أولياء...) أي مثل هؤلاء في اتخاذهم الأصنام آلهة يعبدونها ويعتمدون عليها, ويرجون نفعها وشفاعتها, كمثل العنكبوت في اتخاذها بيتا واهيا من نسجها لا يغني عنها في حر ولا قر, ولا في مطر ولا أذي.
* وذكر أصحاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم(جزاهم الله خيرا) ما نصه:
شأن المبطلين الموالين لغير الله في الضعف والوهن والاعتماد على غير معتمد كشأن العنكبوت في اتخاذهاً بيتا تحتمي به, وبيتها أوهن البيوت وأبعدها عن الصلاحية للاحتماء, ولو كان هؤلاء المبطلون أهل علم وفطنة لما فعلو ذلك
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً
قال تعالى : (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) (العنكبوت:41)
من الإشارات الكونية هذه الآيات:
(1) تأكيد أن بيت العنكبوت هو أوهن البيوت على الإطلاق من الناحيتين المادية والمعنوية, وهو ما أثبتته الدراسات المتأخرة في علم دراسة حيوانات الأرض.
من أقوال المفسرين : في تفسير الآيات السابقة .
* ذكر ابن كثير( رحمه الله) ما مختصره: هذا مثل ضربه الله تعالى للمشركين في اتخاذهم آلهة من دون الله, يرجون نصرهم ورزقهم ويتمسكون بهم في الشدائد, فهم في ذلك كبيت العنكبوت في ضعفه ووهنه, فليس في أيدي هؤلاء من آلهتهم إلا كمن يتمسك ببيت العنكبوت, فإنه لا يجدي عنه شيئاً, فلو علموا هذا الحال لما اتخذوا من دون الله أولياء, وهذا بخلاف المسلم المؤمن قلبه لله, وهو مع ذلك يحسن العمل في إتباع الشرع, فهو متمسك بالعروة الو ثقى لا انفصام لها لقوتها وثباتها....
* وجاء في تفسير الجلالين( رحمهم الله) بتحقيق وتعليق الشيخ محمد كنعان( جزاه الله خيراً) ما نصه:( مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء) أصناما يرجون نفعها( كمثل العنكبوت اتخذت بيتا) لنفسها تأوي إليه( وإن أوهن) أضعف( البيوت لبيت العنكبوت) لا يدفع عنها حراً ولا برداً, كذلك الأصنام لا تنفع عابديها( لو كانوا يعلمون) ذلك ما عبدوها.
* وجاء في صفوة البيان لمعاني القرآن ما نصه:(مثل الذين اتخذوا من دونه أولياء...) أي مثل هؤلاء في اتخاذهم الأصنام آلهة يعبدونها ويعتمدون عليها, ويرجون نفعها وشفاعتها, كمثل العنكبوت في اتخاذها بيتا واهيا من نسجها لا يغني عنها في حر ولا قر, ولا في مطر ولا أذي.
* وذكر أصحاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم(جزاهم الله خيرا) ما نصه:
شأن المبطلين الموالين لغير الله في الضعف والوهن والاعتماد على غير معتمد كشأن العنكبوت في اتخاذهاً بيتا تحتمي به, وبيتها أوهن البيوت وأبعدها عن الصلاحية للاحتماء, ولو كان هؤلاء المبطلون أهل علم وفطنة لما فعلو ذلك