ورود الشوق
March 15th, 2016, 11:16
مدريد ( إينا) ـ أعلنت رئيسة الأرضية المواطنة ضد الإسلام فوبيا في إسبانيا، أمبارو سانشيث روسيل، أمس الأحد (13 مارس 2016)، أن حالات الإسلام فوبيا في بلادها ارتفعت بنسبة 500 في المئة سنة 2015م. مشيرة إلى أن 276 حادث تمييز وعنف ضد المسلمين سجلت خلال تلك السنة.
http://www.iinanews.org//UploadDir//607f56b0-f388-482e-88ed-a0ac6eedc096.jpg
وقالت سانشيث، التي شاركت في ندوة نظمت في سبتة (مدينة في شمال المغرب تحتلها إسبانيا) في تصريح صحفي، إنه فضلا عن هذه الحالات لوحظ ظهور "إسلام فوبيا النوع" ضد النساء المسلمات، موضحة أن هذه الظاهرة تتطور سواء في إسبانيا أو في سبتة ومليلية (المحتلتين).
وأضافت: إذا كانت 49 حالة قد سجلت سنة 2014م أي بزيادة 9 في المئة بالمقارنة مع سنة 2013، فإن سنة 2015 عرفت "انفجارا" في الحالات وخاصة بعد الاعتداء على جريدة "شارلي إيبدو" في فرنسا وقضية اللاجئين الذين توافدوا على أوروبا.
وحذرت سانشيث من تنامي ظاهرة الإسلام فوبيا في إسبانيا بصفة عامة وفي المناطق الإسبانية التي حقق فيها اليمين المتطرف تقدما، بصفة خاصة.
واتهمت رئيسة أرضية المواطنة ضد الإسلام فوبيا في إسبانيا بعض الأحزاب في بلادها بمحاولة "الاستفادة سياسيا من الإسلام فوبيا". معبرة عن ارتياحها لكون هذا اليمين لم يحقق النتائج التي كان يتوخاها سواء في ألمانيا أو فرنسا.
الإسلاموفوبيا في ارتفاع بإسبانيا والمغاربة أكبر المستهدفين
باريس - المحجوب داسع () : عرفت الأفعال المعادية للجالية المغربية بإسبانيا “الاسلاموفوبيا” ارتفاعا ملحوظا مع نهاية سنة 2014 ومستهل 2015، حسب نتائج تقرير حديث، أعده اتحاد الجاليات المسلمة بإسبانيا و المرصد الأندلسي، حول وضعية الجالية المسلمة باسبانيا.
http://www.jadidpresse.com/wp-content/uploads/2015/06/%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7.jpg
وأورد التقرير الذي يرصد تنامي موجة “الاسلاموفوبيا” بإسبانيا، حالات مهاجرات مغربيات قال إنهن تعرضن لمضايقات بفضاءات عمومية بإسبانيا بسبب ديانتهن الإسلامية، كما هو حال مهاجرة مغربية جرى منعها من ركوب حافلة للنقل العمومي بضواحي “فيكتوريا” بسبب ارتدائها للحجاب، وحالة شاب مغربي يبلغ 16 سنة، اتهمه عمدة فيكتوريا بأنه جاء لإسبانيا للعيش في إطار المساعدة الاجتماعية، بعدما جرى نقله لإحدى المستشفيات لتلقي العلاج بعد إصابته بجروح.
وعزا التقرير ذاته، تنامي معدلات الكراهية ضد المسلمين باسبانيا، إلى أحداث “شارلي ايبدو” بفرنسا، حيث كشف أن الأفعال الموجهة ضد المسلمين ارتفعت مع نهاية سنة 2014، و بداية 2015، الذي صادف وقوع الأحداث، مشيرا إلى أن النساء كانت الفئة الأكثر استهدافا من هذه الأفعال بسبب ارتدائهن للحجاب.
وتتمثل الأفعال التي تعكس تنامي ظاهرة “الاسلاموفوبيا” بإسبانيا، حسب التقرير، في أعمال العنف والعنصرية المختلفة التي يتعرض لها المسلمون، والتحريض على الكراهية، حيث تلقت المنظمات غير الحكومية الإسلامية باسبانيا في هذا الصدد، شكاوي متكررة.
وتطرق التقرير للصعوبات التي تواجهها الجاليات المسلمة باسبانيا على المستوى التعليمي، حيث أشار إلى أن بعض المدارس لا تبرمج في مقرراتها الدين الإسلامي، كما أن السجناء يتعرضون لمضايقات عنصرية، والتي غالبا ما تكون قائمة على أحكام مسبقة وصور نمطية تجاه المسلمين.
من جهة أخرى، انتقد المصدر ذاته تعاطي وسائل الإعلام الاسبانية بمختلف أصنافها مع موضوع “الاسلاموفوبيا”، حيث اعتبر أن الإعلام يسهم في تفشي الظاهرة، من خلال تغدية الأحكام المسبقة لدى الاسبان حول المسلمين عموما.
http://swedenvoice.se/img/1806antiislam.jpg
http://www.tahrirnews.com/uploads/2015/09/667544225008055015.jpg
http://www.iinanews.org//UploadDir//607f56b0-f388-482e-88ed-a0ac6eedc096.jpg
وقالت سانشيث، التي شاركت في ندوة نظمت في سبتة (مدينة في شمال المغرب تحتلها إسبانيا) في تصريح صحفي، إنه فضلا عن هذه الحالات لوحظ ظهور "إسلام فوبيا النوع" ضد النساء المسلمات، موضحة أن هذه الظاهرة تتطور سواء في إسبانيا أو في سبتة ومليلية (المحتلتين).
وأضافت: إذا كانت 49 حالة قد سجلت سنة 2014م أي بزيادة 9 في المئة بالمقارنة مع سنة 2013، فإن سنة 2015 عرفت "انفجارا" في الحالات وخاصة بعد الاعتداء على جريدة "شارلي إيبدو" في فرنسا وقضية اللاجئين الذين توافدوا على أوروبا.
وحذرت سانشيث من تنامي ظاهرة الإسلام فوبيا في إسبانيا بصفة عامة وفي المناطق الإسبانية التي حقق فيها اليمين المتطرف تقدما، بصفة خاصة.
واتهمت رئيسة أرضية المواطنة ضد الإسلام فوبيا في إسبانيا بعض الأحزاب في بلادها بمحاولة "الاستفادة سياسيا من الإسلام فوبيا". معبرة عن ارتياحها لكون هذا اليمين لم يحقق النتائج التي كان يتوخاها سواء في ألمانيا أو فرنسا.
الإسلاموفوبيا في ارتفاع بإسبانيا والمغاربة أكبر المستهدفين
باريس - المحجوب داسع () : عرفت الأفعال المعادية للجالية المغربية بإسبانيا “الاسلاموفوبيا” ارتفاعا ملحوظا مع نهاية سنة 2014 ومستهل 2015، حسب نتائج تقرير حديث، أعده اتحاد الجاليات المسلمة بإسبانيا و المرصد الأندلسي، حول وضعية الجالية المسلمة باسبانيا.
http://www.jadidpresse.com/wp-content/uploads/2015/06/%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7.jpg
وأورد التقرير الذي يرصد تنامي موجة “الاسلاموفوبيا” بإسبانيا، حالات مهاجرات مغربيات قال إنهن تعرضن لمضايقات بفضاءات عمومية بإسبانيا بسبب ديانتهن الإسلامية، كما هو حال مهاجرة مغربية جرى منعها من ركوب حافلة للنقل العمومي بضواحي “فيكتوريا” بسبب ارتدائها للحجاب، وحالة شاب مغربي يبلغ 16 سنة، اتهمه عمدة فيكتوريا بأنه جاء لإسبانيا للعيش في إطار المساعدة الاجتماعية، بعدما جرى نقله لإحدى المستشفيات لتلقي العلاج بعد إصابته بجروح.
وعزا التقرير ذاته، تنامي معدلات الكراهية ضد المسلمين باسبانيا، إلى أحداث “شارلي ايبدو” بفرنسا، حيث كشف أن الأفعال الموجهة ضد المسلمين ارتفعت مع نهاية سنة 2014، و بداية 2015، الذي صادف وقوع الأحداث، مشيرا إلى أن النساء كانت الفئة الأكثر استهدافا من هذه الأفعال بسبب ارتدائهن للحجاب.
وتتمثل الأفعال التي تعكس تنامي ظاهرة “الاسلاموفوبيا” بإسبانيا، حسب التقرير، في أعمال العنف والعنصرية المختلفة التي يتعرض لها المسلمون، والتحريض على الكراهية، حيث تلقت المنظمات غير الحكومية الإسلامية باسبانيا في هذا الصدد، شكاوي متكررة.
وتطرق التقرير للصعوبات التي تواجهها الجاليات المسلمة باسبانيا على المستوى التعليمي، حيث أشار إلى أن بعض المدارس لا تبرمج في مقرراتها الدين الإسلامي، كما أن السجناء يتعرضون لمضايقات عنصرية، والتي غالبا ما تكون قائمة على أحكام مسبقة وصور نمطية تجاه المسلمين.
من جهة أخرى، انتقد المصدر ذاته تعاطي وسائل الإعلام الاسبانية بمختلف أصنافها مع موضوع “الاسلاموفوبيا”، حيث اعتبر أن الإعلام يسهم في تفشي الظاهرة، من خلال تغدية الأحكام المسبقة لدى الاسبان حول المسلمين عموما.
http://swedenvoice.se/img/1806antiislam.jpg
http://www.tahrirnews.com/uploads/2015/09/667544225008055015.jpg