منير جبر
February 21st, 2016, 20:12
القدس - جيفري هيلر (رويترز) - دافع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يوم الأحد عن رئيس أركان الجيش بعد الانتقادات التي وجهت له عقب تصريح قال فيه إنه لا يريد أن يفرغ الجنود الذين يواجهون موجة من هجمات الطعن الفلسطينية رصاص أسلحتهم في مواجهة فتاة تلوح بمقص.
http://doraksa.com/mlffat/files/533.jpg
وقال عضو في حكومة نتنياهو اليمينية إن التصريحات التي أدلى بها اللفتنانت جنرال جادي أيزنكوت الأسبوع الماضي ربما أسيء تفسيرها من جانب منتقدي إسرائيل في المحافل الدولية على أنها تؤكد مزاعم باستخدام القوة غير المتناسبة ضد المهاجمين الفلسطينيين وكثير منهم من الشبان. وتنفي إسرائيل ذلك.
وقال عضو آخر في مجلس الوزراء على فيسبوك إن الجنود قد يترددون الآن في إطلاق النار على المهاجمين مما يعرضهم وآخرين للخطر.
ووصف نتنياهو الجدل السياسي الداخلي بأنه "أجوف" وقال إن تصريحات أكبر قائد عسكري في إسرائيل كانت مجرد "توضيح ما هو واضح" بشأن قواعد الاشتباك العسكري التي لا يمكن للجنود بموجبها إطلاق النار إلا إذا كانت حياتهم معرضة للخطر.
وقال نتنياهو للحكومة في تصريحات علنية "كل ما قيل بعد (تصريحات أيزنكوت) نابع عن جهل أو هو محاولة لتوجيه انتقادات سياسية."
وثار الجدل بعد نشر فيديو يظهر أشخاصا قيل إنهم مهاجمون يتعرضون لوابل من الرصاص وأحيانا بعد سقوطهم على الأرض. وتقول إسرائيل إن مثل هذا القدر من القوة ضروري أحيانا في المواقف التي تتعرض فيها حياة الجنود والمدنيين للخطر.
وفي أحدث مثال يوم الجمعة الماضي بثت قناة الجزيرة التلفزيونية صورا تظهر اثنين أو ثلاثة من أفراد الأمن الإسرائيلي يطلقون النار بصورة متكررة على فلسطيني يرقد على الأرض بعد أن طعن شرطيين خارج البلدة القديمة بالقدس حسب رواية السلطات الإسرائيلية.
وقال جلعاد إردان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي لتلفزيون القناة العاشرة يوم السبت "من المستحيل إصدار حكم على الموقف الذي يشهده المقاتلون على الأرض... كانت هناك حوادث فتحت فيها (قوات الأمن) النار ولم يقتل فيها الإرهابي.. وتمكن من استئناف الطعن."
وفي حديثه أمام طلبة مدرسة ثانوية يوم الأربعاء وقع أيزنكوت في موقف سياسي حرج حينما تطرق للحديث عن قواعد الاشتباك.
وقال "كانت هناك أماكن تحمل فيها فتاة عمرها 13 عاما مقصا أو سكينا ولم يكن هناك ما يحول بينها وبين الجنود."
وأضاف "لا أريد أن يفتح جندي النار ويفرغ خزانة سلاحه على فتاة كهذه.. حتى لو كانت تفعل شيئا خطيرا جدا.. ولكن أريده أن يستخدم القوة اللازمة لكي ينفذ المهمة."
http://doraksa.com/mlffat/files/2351.png
وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي قامت فتاتان فلسطينيتان بطعن رجل مسن بمقص قبل أن يردي شرطي إحداهما قتيلة ويصيب الأخرى. وأظهر تسجيل مصور الضابط وهو يطلق النار عدة مرات على إحدى الفتاتين بينما كانت ممددة بلا حراك عل الأرض.
ومنذ أكتوبر تشرين الأول قتل 28 إسرائيليا ومواطن أمريكي في حوادث طعن وإطلاق نار ودهس متعمد بسيارات على يد فلسطينيين.
وقتلت قوات الأمن الإسرائيلية 168 فلسطينيا على الأقل منهم 111 تقول إسرائيل إنهم مهاجمون بينما قتل الباقون خلال احتجاجات عنيفة مناهضة لإسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيا حاول يوم الأحد طعن جندي بالقرب من بلدة جنين في الضفة الغربية المحتلة فقتلته القوات الإسرائيلية بالرصاص. وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون إن القتيل عمره 16 عاما.
وتقول القيادة الفلسطينية إن كثيرا من الفلسطينيين المهاجمين أقدموا على هذا السلوك يأسا من غياب أي تحرك باتجاه إنشاء دولة مستقلة. وتقول إسرائيل إن أولئك المهاجمين إنما يجري تحريضهم على العنف من جانب قادتهم وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي الشهر الماضي دعت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت والستروم إلى إجراء تحقيق فيما إذا كانت إسرائيل تقوم بأعمال قتل خارج نطاق القضاء. ووصفت إسرائيل تلك التصريحات بأنها هزلية.
http://doraksa.com/mlffat/files/533.jpg
وقال عضو في حكومة نتنياهو اليمينية إن التصريحات التي أدلى بها اللفتنانت جنرال جادي أيزنكوت الأسبوع الماضي ربما أسيء تفسيرها من جانب منتقدي إسرائيل في المحافل الدولية على أنها تؤكد مزاعم باستخدام القوة غير المتناسبة ضد المهاجمين الفلسطينيين وكثير منهم من الشبان. وتنفي إسرائيل ذلك.
وقال عضو آخر في مجلس الوزراء على فيسبوك إن الجنود قد يترددون الآن في إطلاق النار على المهاجمين مما يعرضهم وآخرين للخطر.
ووصف نتنياهو الجدل السياسي الداخلي بأنه "أجوف" وقال إن تصريحات أكبر قائد عسكري في إسرائيل كانت مجرد "توضيح ما هو واضح" بشأن قواعد الاشتباك العسكري التي لا يمكن للجنود بموجبها إطلاق النار إلا إذا كانت حياتهم معرضة للخطر.
وقال نتنياهو للحكومة في تصريحات علنية "كل ما قيل بعد (تصريحات أيزنكوت) نابع عن جهل أو هو محاولة لتوجيه انتقادات سياسية."
وثار الجدل بعد نشر فيديو يظهر أشخاصا قيل إنهم مهاجمون يتعرضون لوابل من الرصاص وأحيانا بعد سقوطهم على الأرض. وتقول إسرائيل إن مثل هذا القدر من القوة ضروري أحيانا في المواقف التي تتعرض فيها حياة الجنود والمدنيين للخطر.
وفي أحدث مثال يوم الجمعة الماضي بثت قناة الجزيرة التلفزيونية صورا تظهر اثنين أو ثلاثة من أفراد الأمن الإسرائيلي يطلقون النار بصورة متكررة على فلسطيني يرقد على الأرض بعد أن طعن شرطيين خارج البلدة القديمة بالقدس حسب رواية السلطات الإسرائيلية.
وقال جلعاد إردان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي لتلفزيون القناة العاشرة يوم السبت "من المستحيل إصدار حكم على الموقف الذي يشهده المقاتلون على الأرض... كانت هناك حوادث فتحت فيها (قوات الأمن) النار ولم يقتل فيها الإرهابي.. وتمكن من استئناف الطعن."
وفي حديثه أمام طلبة مدرسة ثانوية يوم الأربعاء وقع أيزنكوت في موقف سياسي حرج حينما تطرق للحديث عن قواعد الاشتباك.
وقال "كانت هناك أماكن تحمل فيها فتاة عمرها 13 عاما مقصا أو سكينا ولم يكن هناك ما يحول بينها وبين الجنود."
وأضاف "لا أريد أن يفتح جندي النار ويفرغ خزانة سلاحه على فتاة كهذه.. حتى لو كانت تفعل شيئا خطيرا جدا.. ولكن أريده أن يستخدم القوة اللازمة لكي ينفذ المهمة."
http://doraksa.com/mlffat/files/2351.png
وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي قامت فتاتان فلسطينيتان بطعن رجل مسن بمقص قبل أن يردي شرطي إحداهما قتيلة ويصيب الأخرى. وأظهر تسجيل مصور الضابط وهو يطلق النار عدة مرات على إحدى الفتاتين بينما كانت ممددة بلا حراك عل الأرض.
ومنذ أكتوبر تشرين الأول قتل 28 إسرائيليا ومواطن أمريكي في حوادث طعن وإطلاق نار ودهس متعمد بسيارات على يد فلسطينيين.
وقتلت قوات الأمن الإسرائيلية 168 فلسطينيا على الأقل منهم 111 تقول إسرائيل إنهم مهاجمون بينما قتل الباقون خلال احتجاجات عنيفة مناهضة لإسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيا حاول يوم الأحد طعن جندي بالقرب من بلدة جنين في الضفة الغربية المحتلة فقتلته القوات الإسرائيلية بالرصاص. وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون إن القتيل عمره 16 عاما.
وتقول القيادة الفلسطينية إن كثيرا من الفلسطينيين المهاجمين أقدموا على هذا السلوك يأسا من غياب أي تحرك باتجاه إنشاء دولة مستقلة. وتقول إسرائيل إن أولئك المهاجمين إنما يجري تحريضهم على العنف من جانب قادتهم وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي الشهر الماضي دعت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت والستروم إلى إجراء تحقيق فيما إذا كانت إسرائيل تقوم بأعمال قتل خارج نطاق القضاء. ووصفت إسرائيل تلك التصريحات بأنها هزلية.