شاكر مرزوق فيفي
February 13th, 2016, 11:39
نيويورك (رويترز) - في الوقت الذي لا تزال فيه ظاهرة النينيو المناخية تؤثر على درجات الحرارة والمحاصيل عالميا فمن المتوقع بصورة كبيرة هيمنة الظاهرة المقابلة لها المعروفة باسم (النينيا) خلال الأشهر القادمة لأول مرة منذ سنوات.
http://doraksa.com/mlffat/files/2422.jpg
وعلى عكس ظاهرة النينيو فإن النينيا تتسم ببرودة غير عادية لسطح المياه في المحيط الهادي وقالت توقعات الأرصاد الرسمية الأمريكية إن من المتوقع حدوثها في وقت لاحق من العام الجاري لتنضم في ذلك إلى جهات أخرى لتوقعات الأرصاد في أن تعقب النينيا أشد موجات النينيو في التاريخ.
وقالت الهيئة القومية لمركز خدمات توقعات المناخ في التنبؤات الشهرية إن ظاهرة النينيا تحدث بصورة مفاجئة كل سنتين إلى سبع سنوات وتظهر في خريف نصف الكرة الأرضية الشمالي.
أما النينيو فتحدث كل ما يتراوح بين أربعة و12 عاما ما قد يتمخض عن موجات جفاف وحر لافح في آسيا وشرق افريقيا وهطول أمطار غزيرة وفيضانات في أمريكا الجنوبية.
http://s3.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20151204&t=2&i=1099845408&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&sq=&r=LYNXMPEBB30M6
وتكون النينيا أقل ضررا بالنسبة إلى النينيو لكن في حال الموجات الشديدة منها فإنها تتسبب في موجات من الفيضانات والجفاف والأعاصير.
وظهرت النينيا آخر مرة في أغسطس آب من عام 2011 وألحقت أضرارا بالمحاصيل في الأرجنتين والبرازيل وتسببت في موجات جفاف وأعاصير في تكساس والمناطق الساحلية الأمريكية.
وبلغت ظاهرة النينيو ذروتها بين شهري نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول وهناك احتمال قوي لأن تعود ظروف الطقس إلى حالتها الطبيعية بحلول الصيف. وقد تلحق هذه الظاهرة أضرارا بإنتاج الأغذية الرئيسية مثل الأرز والقمح والذرة والسكر وزيت النخيل.
كانت ظاهرة النينيو لعام 2015-2016 واحدة من بين أقوى ثلاث ظواهر من نوعها خلال الخمسين عاما الماضية.
http://www.aljazeera.net/File/GetImageCustom/c96584da-d23d-4020-8b19-3ea8a03b9766/747/441
http://doraksa.com/mlffat/files/2422.jpg
وعلى عكس ظاهرة النينيو فإن النينيا تتسم ببرودة غير عادية لسطح المياه في المحيط الهادي وقالت توقعات الأرصاد الرسمية الأمريكية إن من المتوقع حدوثها في وقت لاحق من العام الجاري لتنضم في ذلك إلى جهات أخرى لتوقعات الأرصاد في أن تعقب النينيا أشد موجات النينيو في التاريخ.
وقالت الهيئة القومية لمركز خدمات توقعات المناخ في التنبؤات الشهرية إن ظاهرة النينيا تحدث بصورة مفاجئة كل سنتين إلى سبع سنوات وتظهر في خريف نصف الكرة الأرضية الشمالي.
أما النينيو فتحدث كل ما يتراوح بين أربعة و12 عاما ما قد يتمخض عن موجات جفاف وحر لافح في آسيا وشرق افريقيا وهطول أمطار غزيرة وفيضانات في أمريكا الجنوبية.
http://s3.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20151204&t=2&i=1099845408&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&sq=&r=LYNXMPEBB30M6
وتكون النينيا أقل ضررا بالنسبة إلى النينيو لكن في حال الموجات الشديدة منها فإنها تتسبب في موجات من الفيضانات والجفاف والأعاصير.
وظهرت النينيا آخر مرة في أغسطس آب من عام 2011 وألحقت أضرارا بالمحاصيل في الأرجنتين والبرازيل وتسببت في موجات جفاف وأعاصير في تكساس والمناطق الساحلية الأمريكية.
وبلغت ظاهرة النينيو ذروتها بين شهري نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول وهناك احتمال قوي لأن تعود ظروف الطقس إلى حالتها الطبيعية بحلول الصيف. وقد تلحق هذه الظاهرة أضرارا بإنتاج الأغذية الرئيسية مثل الأرز والقمح والذرة والسكر وزيت النخيل.
كانت ظاهرة النينيو لعام 2015-2016 واحدة من بين أقوى ثلاث ظواهر من نوعها خلال الخمسين عاما الماضية.
http://www.aljazeera.net/File/GetImageCustom/c96584da-d23d-4020-8b19-3ea8a03b9766/747/441