ايمن مكرمي
February 8th, 2016, 20:21
أنقرة / حلب - سلَن تميز أر (الاناضول) -- نزح نحو 70 ألف شخص، من مناطق مختلفة في محافظة حلب، شمالي سوريا، جراء القصف العنيف المستمر، الذي بدأته المقاتلات الروسية، والنظام السوري وقواته، منذ الأسبوع الماضي، على المدن والبلدات الواقعة شمالي المحافظة.
http://aa.com.tr/uploads/Contents/2016/02/08/thumbs_b_c_43615551dff2069a878f96ba67c4bcc6.jpg
ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها الأناضول من مصادر محلية، فإن القصف الروسي الكثيف، أجبر نحو 40 ألف شخص، من قرى حيان، وتل جبين، ورتيان، وكفر نايا، وحريتان، ودير جمّال، وكفر ناصح، وإحرص، وماير، إلى النزوح باتجاه مدينة أعزاز المتاخمة للحدود التركية بريف حلب الشمالي.
وكانت قوات النظام، تساندها مليشيات إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله اللبناني، وميليشيات عراقية وأفغانية، تمكنت، تحت غطاء جوي روسي، من فك الحصار عن بلديتي نبل والزهراء، اللتين كانتا محاصرتين من قبل فصائل معارضة، الأمر الذي أدى إلى قطع الطريق الواصل بين مركز مدينة حلب، وريفها الشمالي.
وينتظر نحو 10 آلاف شخص من بين النازحين إلى أعزاز، عند معبر باب السلامة، المقابل لمعبر "أونجو بينار" في الجانب التركي، للدخول إلى تركيا، في حين تواصل منظمات إغاثية تركية إنشاء مخيمات جديدة للنازحين على الشريط الحدودي، من الطرف السوري.
ونزح قرابة 30 ألف شخص من بلدات عندان، وبيانون، وكفر حمرة، نحو الريف الغربي لحلب، خوفًا من استهدافهم من قبل المقاتلات الروسية، فضلاً عن مدافع ودبابات النظام.
ويرى مراقبون أن روسيا ومعها النظام، يسعيان إلى محاصرة مركز مدينة حلب بالكامل، وسط تخوف من زيادة أعداد النازحين لتصل إلى 100 ألف شخص في ظل استمرار استهداف البلدات والقرى الواقعة في ريف حلب الشمالي.
جدير بالذكر أن مباحثات جنيف التي يرعاها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، علّقت على أمل أن تستأنف يوم 25 من شباط/فبراير الجاري، بسبب تصاعد القصف الروسي والعمليات العسكرية للنظام، المدعومة بميليشيات إيرانية وأفغاينة وعراقية وميليشيا حزب الله، داخل البلاد.
http://aa.com.tr/uploads/Contents/2016/02/08/thumbs_b_c_43615551dff2069a878f96ba67c4bcc6.jpg
ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها الأناضول من مصادر محلية، فإن القصف الروسي الكثيف، أجبر نحو 40 ألف شخص، من قرى حيان، وتل جبين، ورتيان، وكفر نايا، وحريتان، ودير جمّال، وكفر ناصح، وإحرص، وماير، إلى النزوح باتجاه مدينة أعزاز المتاخمة للحدود التركية بريف حلب الشمالي.
وكانت قوات النظام، تساندها مليشيات إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله اللبناني، وميليشيات عراقية وأفغانية، تمكنت، تحت غطاء جوي روسي، من فك الحصار عن بلديتي نبل والزهراء، اللتين كانتا محاصرتين من قبل فصائل معارضة، الأمر الذي أدى إلى قطع الطريق الواصل بين مركز مدينة حلب، وريفها الشمالي.
وينتظر نحو 10 آلاف شخص من بين النازحين إلى أعزاز، عند معبر باب السلامة، المقابل لمعبر "أونجو بينار" في الجانب التركي، للدخول إلى تركيا، في حين تواصل منظمات إغاثية تركية إنشاء مخيمات جديدة للنازحين على الشريط الحدودي، من الطرف السوري.
ونزح قرابة 30 ألف شخص من بلدات عندان، وبيانون، وكفر حمرة، نحو الريف الغربي لحلب، خوفًا من استهدافهم من قبل المقاتلات الروسية، فضلاً عن مدافع ودبابات النظام.
ويرى مراقبون أن روسيا ومعها النظام، يسعيان إلى محاصرة مركز مدينة حلب بالكامل، وسط تخوف من زيادة أعداد النازحين لتصل إلى 100 ألف شخص في ظل استمرار استهداف البلدات والقرى الواقعة في ريف حلب الشمالي.
جدير بالذكر أن مباحثات جنيف التي يرعاها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، علّقت على أمل أن تستأنف يوم 25 من شباط/فبراير الجاري، بسبب تصاعد القصف الروسي والعمليات العسكرية للنظام، المدعومة بميليشيات إيرانية وأفغاينة وعراقية وميليشيا حزب الله، داخل البلاد.