شمس المجالس العربيه
October 30th, 2009, 16:21
هل سبق وأن عشتم لحظة وداع
وداع بلا وداع حيث الرحيل الأبدي
رحيل يتربع بعده الحزن قلبك
رحيل ما بعده لقاء ,, رحيل يجعلك تندم على تفويتك لحظات اللقاء المتاحة قبل الموعد المحتوم المفاجئ ,,, رحيل جرَّ معه أنهار من الدموع وآهات موجعة أليمة,,,, رحيل بكت معك فيه الأشجار والأحجار والطيور وأنغام الطبيعة على سيمفونية حزينه,,,
رحيل تحس بعده بالضياع ,,, تكون جسد بلا روح ..... كدمية تحرك لغياب العقل وعدم استيعاب فكرة الرحيل الموجعة ,,, حيث تحدق في الفراغ بعيناك الشاخصتين ,,, كل من ينظر إليك وأنت بتلك الحال يحس بالشفقة من أجلك .... وأنت تصرخ من داخلك لا أريد شفقتكم لا أريدها ,,, وما هي إلا صرخات لا تتعدى جدران قلبك فأنت لا تقوى على البوح بها ,, تحس بالاختناق وتكتم عليك منافذ نطق الحروف وهمسها,,,
فلا تشم سوى رائحة الحزن المنبعثة من حولك ,,, ولا تسمع سوى آهات تتداوى بداخلك ,, تموج بك الذكرى يمنة ويسرى.... وتجدف بك على شطئنها,,, ففي كل زاوية من عقلك لا ترى سوى صورة الراحل ,,, فلا تأتي في هامش ذكراك سوى أيامك معه,,وكم يغلي قلبك شوقا إلى عودتها
فتوهم نفسك بأن كل ما يحدث ليس سوى حلم مزعج ,,, ثم تضحك سخرية من نقسك وما توهمها به ,, لتعود الكرة إلى الواقع المرير الذي لا مفر منه ,,, حيث تتجسد أمام عينيك الحقيقة بألوانها القاسية
وداع بلا وداع حيث الرحيل الأبدي
رحيل يتربع بعده الحزن قلبك
رحيل ما بعده لقاء ,, رحيل يجعلك تندم على تفويتك لحظات اللقاء المتاحة قبل الموعد المحتوم المفاجئ ,,, رحيل جرَّ معه أنهار من الدموع وآهات موجعة أليمة,,,, رحيل بكت معك فيه الأشجار والأحجار والطيور وأنغام الطبيعة على سيمفونية حزينه,,,
رحيل تحس بعده بالضياع ,,, تكون جسد بلا روح ..... كدمية تحرك لغياب العقل وعدم استيعاب فكرة الرحيل الموجعة ,,, حيث تحدق في الفراغ بعيناك الشاخصتين ,,, كل من ينظر إليك وأنت بتلك الحال يحس بالشفقة من أجلك .... وأنت تصرخ من داخلك لا أريد شفقتكم لا أريدها ,,, وما هي إلا صرخات لا تتعدى جدران قلبك فأنت لا تقوى على البوح بها ,, تحس بالاختناق وتكتم عليك منافذ نطق الحروف وهمسها,,,
فلا تشم سوى رائحة الحزن المنبعثة من حولك ,,, ولا تسمع سوى آهات تتداوى بداخلك ,, تموج بك الذكرى يمنة ويسرى.... وتجدف بك على شطئنها,,, ففي كل زاوية من عقلك لا ترى سوى صورة الراحل ,,, فلا تأتي في هامش ذكراك سوى أيامك معه,,وكم يغلي قلبك شوقا إلى عودتها
فتوهم نفسك بأن كل ما يحدث ليس سوى حلم مزعج ,,, ثم تضحك سخرية من نقسك وما توهمها به ,, لتعود الكرة إلى الواقع المرير الذي لا مفر منه ,,, حيث تتجسد أمام عينيك الحقيقة بألوانها القاسية