وداد الخليج
January 14th, 2016, 15:02
الكويت (الأنباء) : ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن معهد الدراسات السياسية الفرنسي الشهير باسم "العلوم السياسية" أو "سيانس بو" قد طرد طالبة جامعية كويتية من المعهد بعد أن نشرت على صفحة "علنية" على موقع فيسبوك أفكاراً اعتبرتها الجامعة معادية للسامية.
http://akhbarel3alam.com/wp-content/uploads/150303130747_facebook_624x351_getty.jpg
وكانت مجموعة "أنغلوريوس باستردز" التي تضم ناشطين يهودا ضد معاداة السامية قد انتقدوا الطالبة للأقوال التي نشرتها على صفحتها على فيسبوك.
وقالت هذه المجموعة إن الفتاة الكويتية كتبت في حوار تبادلته مع أحد أعضاء المجموعة من اليهود قولها "أنتم اليهود (...) لا مكان لكم في أي نقطة من العالم - لهذا السبب (...) تتعرضون للتمييز أينما وجدتم".
وقد وصمها محاورها بالعنصرية فأجابت "لست مهاجرة قدمت إلى فرنسا، أتيت من الكويت ويمكن لبلادي أن تشتريك أنت وأسرتك وتضعكم في الأفران".
ولدى استدعائها من قبل المسؤول عنها في السفارة أكدت المتدربة أقوالها لكنها نفت أن تكون قد كتبت عبارة "الأفران" ، وجراء ذلك أنهيت دورتها التدريبية.
http://up.harajgulf.com/do.php?img=463561
وكانت حينها تقوم بالتدريب لدى القسم الثقافي للسفارة الفرنسية في الولايات المتحدة. وقامت وزارة الخارجية الفرنسية بتوقيف تدريب العشرينية الكويتية، حيث إن هذه العبارات تعتبر في فرنسا وأوروبا "عبارات إجرامية" وتواجه عقابا قضائيا.
وبعد ذلك اعتذرت الطالبة الكويتية على هذا الكلام، وقالت إنها انفعلت، وإنها غير راضية عن عباراتها وأسلوبها.
وبعد الاعتذار بأشهر، قامت جامعة العلوم السياسية الباريسية، وهي من أهم الجامعات الفرنسية، بفصل وطرد الطالبة الكويتية في سابقة تحدث للمرة الأولى في تاريخ المعهد، حسب تصريحات مسؤوليه.
ويبدو أن الجامعة لم تحب أن كلام الطالبة الكويتية كان على صفحة أو منتدى مفتوح على "فيسبوك"، أي أنه لم يكن كلاما خاصا، وهذا ما أثار غضب المجلس التأديبي الذي اتخذ هذا القرار الصارم.
وقد تم عرض القرار على الجدار في الجامعة منذ نحو 3 أسابيع، لكن لم ينتبه إليه أحد، كون معظم الطلاب كانوا في الإجازة الشتوية أو إجازة أعياد الميلاد ونهاية العام.
وأكد مسؤولو المعهد أن هذه هي المرة الأولى من نوعها في تاريخه، فلا يوجد أي أثر لاستبعاد أو طرد طالب بعد اجتماع مجلس تأديبي في تاريخ معهد العلوم السياسية، وإجمالاً ما ينتهي الأمر بتوبيخ أو برسالة.
كما أصرت الجامعة على إبلاغ الإعلام أن الطالبة أميرة جمعة كان سلوكها "مثاليا" خلال فترة الإجراء الذي استغرق عدة أسابيع.
كما صرحت إدارة المعهد أنها لم ترضخ لأي ضغط خارجي خلال هذا الإجراء.
http://akhbarel3alam.com/wp-content/uploads/150303130747_facebook_624x351_getty.jpg
وكانت مجموعة "أنغلوريوس باستردز" التي تضم ناشطين يهودا ضد معاداة السامية قد انتقدوا الطالبة للأقوال التي نشرتها على صفحتها على فيسبوك.
وقالت هذه المجموعة إن الفتاة الكويتية كتبت في حوار تبادلته مع أحد أعضاء المجموعة من اليهود قولها "أنتم اليهود (...) لا مكان لكم في أي نقطة من العالم - لهذا السبب (...) تتعرضون للتمييز أينما وجدتم".
وقد وصمها محاورها بالعنصرية فأجابت "لست مهاجرة قدمت إلى فرنسا، أتيت من الكويت ويمكن لبلادي أن تشتريك أنت وأسرتك وتضعكم في الأفران".
ولدى استدعائها من قبل المسؤول عنها في السفارة أكدت المتدربة أقوالها لكنها نفت أن تكون قد كتبت عبارة "الأفران" ، وجراء ذلك أنهيت دورتها التدريبية.
http://up.harajgulf.com/do.php?img=463561
وكانت حينها تقوم بالتدريب لدى القسم الثقافي للسفارة الفرنسية في الولايات المتحدة. وقامت وزارة الخارجية الفرنسية بتوقيف تدريب العشرينية الكويتية، حيث إن هذه العبارات تعتبر في فرنسا وأوروبا "عبارات إجرامية" وتواجه عقابا قضائيا.
وبعد ذلك اعتذرت الطالبة الكويتية على هذا الكلام، وقالت إنها انفعلت، وإنها غير راضية عن عباراتها وأسلوبها.
وبعد الاعتذار بأشهر، قامت جامعة العلوم السياسية الباريسية، وهي من أهم الجامعات الفرنسية، بفصل وطرد الطالبة الكويتية في سابقة تحدث للمرة الأولى في تاريخ المعهد، حسب تصريحات مسؤوليه.
ويبدو أن الجامعة لم تحب أن كلام الطالبة الكويتية كان على صفحة أو منتدى مفتوح على "فيسبوك"، أي أنه لم يكن كلاما خاصا، وهذا ما أثار غضب المجلس التأديبي الذي اتخذ هذا القرار الصارم.
وقد تم عرض القرار على الجدار في الجامعة منذ نحو 3 أسابيع، لكن لم ينتبه إليه أحد، كون معظم الطلاب كانوا في الإجازة الشتوية أو إجازة أعياد الميلاد ونهاية العام.
وأكد مسؤولو المعهد أن هذه هي المرة الأولى من نوعها في تاريخه، فلا يوجد أي أثر لاستبعاد أو طرد طالب بعد اجتماع مجلس تأديبي في تاريخ معهد العلوم السياسية، وإجمالاً ما ينتهي الأمر بتوبيخ أو برسالة.
كما أصرت الجامعة على إبلاغ الإعلام أن الطالبة أميرة جمعة كان سلوكها "مثاليا" خلال فترة الإجراء الذي استغرق عدة أسابيع.
كما صرحت إدارة المعهد أنها لم ترضخ لأي ضغط خارجي خلال هذا الإجراء.