طه عبد المحسن
January 9th, 2016, 12:14
الكويت (إينا) - وصل إلى الكويت فجر اليوم السبت (9 يناير 2016) فايز الكندري، الكويتي الذي اعتقل 14 عاما في غوانتانامو، بعد أن أفرجت عنه السلطات الأمريكية، أمس الأول الخميس. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر مقربة من عائلة الكندري قولها إن “الكندري توجه بعد وصوله على متن طائرة خاصة، للمستشفى العسكري لإجراء الفحوص الطبية اللازمة”.
http://iinanews.com/UploadDir/ee75c6e9-5088-4e06-abbb-2fa2c7d783fc.jpg
فايز الكندري مع والده ورئيس لجنة أسر المعتقلين الكويتيين بغوانتانامو خالد العودة (الفرنسية)
واعتقل "الكندري" و(هو آخر معتقل كويتي في غوانتانامو)، ومواطنه "فوزي العودة" - أُفرج عنه العام الماضي - أثناء توزيعهما مساعدات على الحدود الباكستانية الأفغانية إبّان الحرب الأمريكية على أفغانستان، أواخر عام 2001، وجرى نقلهما إلى معتقل غوانتانامو، الواقع في أقصى جنوب شرق كوبا.
ويأتي الإفراج عن "الكندري" بعد مراجعة أجرتها المخابرات الأميركية أظهرت أنه لم يعد يمثل تهديدا لأمن الولايات المتحدة يستوجب الحماية .
وكانت مساعٍ كويتية نجحت في الإفراج عن 11 كويتيا من المعتقل الأمريكي، على مدى 13 عامًا، لكن الجانب الأمريكي ظل متشددًا في شأن "العودة"، و"الكندري".
ويرفض الكونغرس الأمريكي، فكرة إغلاق المعتقل، ويعتبرها تهديداً للأمن الداخلي للبلاد، وذلك رغم محاولات الرئيس "باراك أوباما" المستمرة منذ بداية تسلمه للحكم، والرامية إلى إغلاق السجن سيء الصيت، ونقل معتقليه إلى سجن محلي، على أمل تسليم أولئك الذين لا يشكلون خطراً على أمن بلاده إلى مواطنهم الأصلية أو دول تقبل استقبالهم، في حين يتم الإبقاء على أولئك الذين يشكلون خطراً كبيراً على أمنها.
http://iinanews.com/UploadDir/ee75c6e9-5088-4e06-abbb-2fa2c7d783fc.jpg
فايز الكندري مع والده ورئيس لجنة أسر المعتقلين الكويتيين بغوانتانامو خالد العودة (الفرنسية)
واعتقل "الكندري" و(هو آخر معتقل كويتي في غوانتانامو)، ومواطنه "فوزي العودة" - أُفرج عنه العام الماضي - أثناء توزيعهما مساعدات على الحدود الباكستانية الأفغانية إبّان الحرب الأمريكية على أفغانستان، أواخر عام 2001، وجرى نقلهما إلى معتقل غوانتانامو، الواقع في أقصى جنوب شرق كوبا.
ويأتي الإفراج عن "الكندري" بعد مراجعة أجرتها المخابرات الأميركية أظهرت أنه لم يعد يمثل تهديدا لأمن الولايات المتحدة يستوجب الحماية .
وكانت مساعٍ كويتية نجحت في الإفراج عن 11 كويتيا من المعتقل الأمريكي، على مدى 13 عامًا، لكن الجانب الأمريكي ظل متشددًا في شأن "العودة"، و"الكندري".
ويرفض الكونغرس الأمريكي، فكرة إغلاق المعتقل، ويعتبرها تهديداً للأمن الداخلي للبلاد، وذلك رغم محاولات الرئيس "باراك أوباما" المستمرة منذ بداية تسلمه للحكم، والرامية إلى إغلاق السجن سيء الصيت، ونقل معتقليه إلى سجن محلي، على أمل تسليم أولئك الذين لا يشكلون خطراً على أمن بلاده إلى مواطنهم الأصلية أو دول تقبل استقبالهم، في حين يتم الإبقاء على أولئك الذين يشكلون خطراً كبيراً على أمنها.