ابو علىان
November 3rd, 2015, 18:23
دبي - أندرو تورشيا (رويترز) - شهدت البورصة السعودية هبوطا حادا يوم الثلاثاء بعد بيانات أشارت إلى تباطؤ اقتصادي بسبب هبوط أسعار النفط. وسجلت أسواق الأسهم الرئيسية الأخرى في الشرق الأوسط أداء أفضل مع صعود بورصة دبي مدعومة بأسهم الشركات الصغيرة التي يفضلها المضاربون.
http://glocdn.investing.com/trkd-images/LYNXNPEBA20RC_L.jpg
وانخفض مؤشر بنك الإمارات دبي الوطني لمديري المشتريات في السعودية الذي يقيس النمو في القطاع الخاص غير النفطي الشهر الماضي إلى 55.7 مسجلا أدنى مستوياته منذ إطلاقه في أغسطس آب 2009 من قراءة بلغت 56.5 في سبتمبر أيلول.
وارتفعت تكلفة التأمين على الدين السيادي السعودي من مخاطر العجز عن السداد إلى أعلى مستوياتها منذ يونيو حزيران 2009 بعدما خفضت ستاندرد آند بورز تصنيف الدين السيادي للمملكة يوم الجمعة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.6 بالمئة إلى 6955 نقطة. وارتفعت قيم التداولات مع هبوط السوق في دلالة فنية سلبية.
وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) القيادي 2.7 بالمئة بينما هبط سهم إعمار المدينة الاقتصادية التي تقوم بتطوير مناطق صناعية بالنسبة نفسها.
وتراجع سهم المملكة القابضة 2.3 بالمئة بعدما قالت الشركة إنها لا تتوقع أي تأثير مالي من بيع حصة قدرها 29.9 بالمئة في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق التي قفز سهمها 9.9 بالمئة بعدما صعد 7.2 بالمئة يوم الإثنين.
*دبي ومصر
وزاد مؤشر سوق دبي 0.8 بالمئة لكن مع تركز النشاط على أسهم المضاربة ذات الأسعار المنخفضة حيث صعد سهم هيتس تليكوم 2.4 بالمئة وكان الأكثر تداولا في السوق.
وأغلق سهم دو ثاني أكبر شركة اتصالات في الإمارات العربية المتحدة مرتفعا واحدا بالمئة رغم هبوط صافي ربح الشركة للربع الثالث من العام 12.3 بالمئة إلى 489.8 مليون درهم (133.4 مليون دولار) وهو ما جاء دون متوسط توقعات اثنين من المحليين في استطلاع لرويترز وكان لأرباح قدرها 521.3 مليون درهم.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 بالمئة مع صعود سهم الدار العقارية 4.6 بالمئة.
وهبط مؤشر بورصة قطر 0.3 بالمئة مع تراجع سهم صناعات قطر 0.4 بالمئة. وفي علامة جديدة على شح السيولة في القطاع المصرفي في البلاد خفض مصرف قطر المركزي حجم بيع مزمع لأذون خزانة بمقدار النصف في عطاء يوم الثلاثاء في ظل ارتفاع العائدات بشكل حاد عن عطاء الشهر الماضي.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية في أوائل التعاملات لكنه أغلق منخفضا 0.02 بالمئة بعد قراءة مخيبة للآمال لمؤشر مديري المشتريات الذي هبط إلى 47.2 في أكتوبر تشرين الأول مسجلا أدنى مستوياته في ثمانية أشهر من 50.2 في سبتمبر أيلول. ومستوى 50 نقطة هو الحد الفاصل بين النمو والانكماش.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية:
السعودية.. تراجع المؤشر 1.6 في المئة إلى 6955 نقطة.
دبي.. زاد المؤشر 0.8 في المئة إلى 3522 نقطة.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 4322 نقطة.
قطر.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 11517 نقطة.
مصر.. هبط المؤشر 0.02 في المئة إلى 7433 نقطة.
الكويت.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 5794 نقطة.
سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 5948 نقطة.
البحرين.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 1260 نقطة.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)
http://glocdn.investing.com/trkd-images/LYNXNPEBA20RC_L.jpg
وانخفض مؤشر بنك الإمارات دبي الوطني لمديري المشتريات في السعودية الذي يقيس النمو في القطاع الخاص غير النفطي الشهر الماضي إلى 55.7 مسجلا أدنى مستوياته منذ إطلاقه في أغسطس آب 2009 من قراءة بلغت 56.5 في سبتمبر أيلول.
وارتفعت تكلفة التأمين على الدين السيادي السعودي من مخاطر العجز عن السداد إلى أعلى مستوياتها منذ يونيو حزيران 2009 بعدما خفضت ستاندرد آند بورز تصنيف الدين السيادي للمملكة يوم الجمعة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.6 بالمئة إلى 6955 نقطة. وارتفعت قيم التداولات مع هبوط السوق في دلالة فنية سلبية.
وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) القيادي 2.7 بالمئة بينما هبط سهم إعمار المدينة الاقتصادية التي تقوم بتطوير مناطق صناعية بالنسبة نفسها.
وتراجع سهم المملكة القابضة 2.3 بالمئة بعدما قالت الشركة إنها لا تتوقع أي تأثير مالي من بيع حصة قدرها 29.9 بالمئة في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق التي قفز سهمها 9.9 بالمئة بعدما صعد 7.2 بالمئة يوم الإثنين.
*دبي ومصر
وزاد مؤشر سوق دبي 0.8 بالمئة لكن مع تركز النشاط على أسهم المضاربة ذات الأسعار المنخفضة حيث صعد سهم هيتس تليكوم 2.4 بالمئة وكان الأكثر تداولا في السوق.
وأغلق سهم دو ثاني أكبر شركة اتصالات في الإمارات العربية المتحدة مرتفعا واحدا بالمئة رغم هبوط صافي ربح الشركة للربع الثالث من العام 12.3 بالمئة إلى 489.8 مليون درهم (133.4 مليون دولار) وهو ما جاء دون متوسط توقعات اثنين من المحليين في استطلاع لرويترز وكان لأرباح قدرها 521.3 مليون درهم.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 بالمئة مع صعود سهم الدار العقارية 4.6 بالمئة.
وهبط مؤشر بورصة قطر 0.3 بالمئة مع تراجع سهم صناعات قطر 0.4 بالمئة. وفي علامة جديدة على شح السيولة في القطاع المصرفي في البلاد خفض مصرف قطر المركزي حجم بيع مزمع لأذون خزانة بمقدار النصف في عطاء يوم الثلاثاء في ظل ارتفاع العائدات بشكل حاد عن عطاء الشهر الماضي.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية في أوائل التعاملات لكنه أغلق منخفضا 0.02 بالمئة بعد قراءة مخيبة للآمال لمؤشر مديري المشتريات الذي هبط إلى 47.2 في أكتوبر تشرين الأول مسجلا أدنى مستوياته في ثمانية أشهر من 50.2 في سبتمبر أيلول. ومستوى 50 نقطة هو الحد الفاصل بين النمو والانكماش.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية:
السعودية.. تراجع المؤشر 1.6 في المئة إلى 6955 نقطة.
دبي.. زاد المؤشر 0.8 في المئة إلى 3522 نقطة.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 4322 نقطة.
قطر.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 11517 نقطة.
مصر.. هبط المؤشر 0.02 في المئة إلى 7433 نقطة.
الكويت.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 5794 نقطة.
سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 5948 نقطة.
البحرين.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 1260 نقطة.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)