مشاهدة النسخة كاملة : أستراليا: حفريات تشير إلى بدء الحياة في زمن مبكر
بروق الليالي
December 5th, 2012, 12:35
لندن - رويترز : عثر باحثون على حفرية في أروقة متحف التاريخ الطبيعي بلندن يعتقدون انها لإقدم ديناصور (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B5%D9%88%D8%B1) معروف سار على الارض. وخلص الباحثون الي ان الحفرية الغامضة التي ظلت لعقود في مجموعة المتحف تعود في الاغلب الي ديناصور عاش قبل حوالي 245 مليون عام أو قبل 10 ملايين إلي 15 مليون عام من أي حفريات اكتشفت في السابق.
http://doraksa.com/mlffat/files/1671.jpg
وقالوا ان الحفرية لمخلوق في حجم الكلب لابرادور اطلقوا عليه اسم نياساسوروس نسبة الي بحيرة نياسا في جنوب القارة الافريقية -التي تعرف اليوم باسم بحيرة مالاوي- وريكس بارينجتون الذي قام بجمع اجزاء الحفرية من موقع قرب البحيرة في ثلاثينات القرن الماضي.
http://s3.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20121205&t=2&i=681306573&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&r=2012-12-05T053454Z_1_ACAE8B40FIJ00_RTROPTP_0_OEGIN-SCI-DINOSAUR-MR5
هيكل عظمي لديناصور عثر عليه في المغرب عام 2009 قبل عرضه في ميونيخ يوم 24 اكتوبر تشرين الاول 2012 - رويترز
خلفية تاريخية : الديناصور (كلمة إغريقية من داينوسوروس) حيوان فقاري ساد النظام البيئي الأرضي لأكثر من 160 مليون سنة، بدءاً منالعصر الثلاثي المتأخرة – قبل 230 مليون سنة – حتى نهاية العصر الطباشيري (قبل 65 مليون سنة) عندما انقرضت معظم الديناصورات في حدث الانقراض الطباشيري- الثلاثي. تُعتبر أنواع الطيور الحية اليوم من الديناصورات، بوصفها منحدرة من الديناصورات الثيروبودية.
http://www.marefa.org/images/thumb/a/ab/Palais_de_la_Decouverte_Tyrannosaurus_rex_p1050042.jpg/210px-Palais_de_la_Decouverte_Tyrannosaurus_rex_p1050042.jpg (http://chaalano.blogspot.com/2011/02/blog-post_3657.html)
صاغ سير ريتشارد أوين مصطلح “ديناصور” في 1842 من الجذور الإغريقية (داينوس) بمعنى: رهيب أو قوي أو مذهل، و (سوروس) بمعنى “عظاءة”. يُستخدم المصطلح بشكلٍ غير علمي أحياناً لوصف زواحف قبل تاريخية أخرى مثل البليكوصور ديميترودون،والبتروصورالمجنح، والإكثيوصور المائي، والبليسيوصور، والموساصور، برغم أن أياً من هذه الحيوانات لا ينتمي إلى طبقة الديناصورات. خلال النصف الأول من القرن العشرين اعتقد معظم المجتمع العلمي أن الديناصورات كانت حيواناتٍ بطيئة وغير ذكية وباردة الدم. مع ذلك، دعمتالبحوث التي أجريت مُنذ السبعينيات المعتقد الذي يرى أن الديناصورات كانت حيواناتٍ نشيطة وتمتعت بأيضٍ مرتفع وتأقلمت بأشكالٍ مختلفة لتتواصل فيما بينها. وبشكلٍ تدريجي انتقل الفهم العلمي الجديد للديناصورات إلى الوعي الشعبي.
http://www.marefa.org/images/thumb/0/0b/10_052695_03b.jpg.jpg/400px-10_052695_03b.jpg.jpg
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7d/Dinosaurs-all.jpg/300px-Dinosaurs-all.jpg
مشغووولة
December 18th, 2012, 14:45
دبي - CNN : عزز كشـــف أثـري حـــديث الاعـتـــقاد الذي يروج له البعض بأن هناك "لعنة" من نوع ما لاحقت العديد ممن جلسوا على مقعد الحكم في مصر، بدءاً من الفراعنة وحتى التاريخ الحديث، حيث انتهت حياة غالبيتهم بطرق مأساوية.
http://arabic.cnn.com/2012/entertainment/12/18/ramsis.egypt/gal.ramsis3.egypt.jpg_-1_-1.jpg
رسم لوجه الملك رمسيس الثالث الذي حكم مصر بين عامي 1182 و1151 قبل الميلاد
يشير الكشف الجديد، الذي جاء نتيجة عامين من الدراسة، وتم الإعلان عنه الاثنين، إلى أن الملك الفرعوني رمسيس الثالث قُتل نتيجة مؤامرة استهدفت القضاء على حياته، حيث تم اكتشاف "قطع ذبحي" في رقبته، مما يؤكد أن القاتل فاجأه من الخلف، وقام بذبحه بسكين حاد النصل.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن علماء أشعة تأكيدهم أن هذا الجرح الذبحي، الذي يصل عمقه إلى عظام الرقبة، كان موجوداً قبل إجراء عملية التحنيط لجثة الملك رمسيس الثالث، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي.
كما أكد الفحص الدقيق بالأشعة المقطعية، الذي أجراه الفريق المصري لدراسة المومياوات الملكية، والذي نشرت نتائجه في "المجلة الطبية" ببريطانيا مؤخراً، وجود تميمة "عين حورس" وأربعة تمائم أخرى يمثلون أبناء حورس الأربعة.
وفسر عالم الآثار والوزير المصري السابق، زاهي حواس، الترتيبات الخاصة التي اتخذت عند تحنيط مومياء الملك رمسيس الثالث، ووضع التمائم وأماكنها، وهى الخاصة بالحماية والحفظ وتأمين حياة الملك في العالم الآخر، بأن "المحنطين كانوا يتعاملون مع مومياء ملك قتل غدراً."
وأضاف حواس أن "هذا الكشف يغير في تاريخ هذه الفترة، وخاصةً لأن هناك بردية شهيرة باسم (مؤامرة الحريم) تشير إلى قيام الملكة (تيا) الزوجة الثانوية للملك رمسيس الثالث، بتزعم مؤامرة ضد الملك، لتنصيب ابنها (بنتاؤر) ملكاً على مصر، بدلاً من الملك رمسيس الرابع، الذي كان هو الأمير الوراثي لأبيه."
وقد اشترك في هذه المؤامرة، بحسب البردية، عدد من حريم القصر والموظفين ورجال الجيش.. وتم اكتشاف المؤامرة ومحاكمة المتآمرين، حيث حكم على أحدهم بالقتل، بينما ترك 10 أشخاص لقتل أنفسهم، ومنهم الأمير بنتاؤر الذي قام بشنق نفسه، كما أن هناك أيضاً 21 شخصاً تم شنقهم.
يُذكر أن الملك رمسيس الثالث ليس الوحيد من حكام مصر الذي لقي تلك النهاية المأساوية، حيث يحفل التاريخ المصري بالكثير من الأمثلة، بدءاً من فرعون الذي مات غرقاً، وكليوباترا التي انتحرت بالسم، وشجرة الدر التي قُتلت ضرباً بالنعال، وجمال عبد الناصر الذي قُتل مسموماً، وأنور السادات الذي قُتل نتيجة إطلاق النار عليه خلال عرض عسكري، وأخيراً حسني مبارك، الذي يواجه حكماً بالسجن مدى الحياة.
حليمة المرزوق
December 19th, 2012, 12:54
روما (رويترز) - كشفت دراسة تحليلية جديدة ان الفرعون المصري رمسيس الثالث الذي حيَر موته المؤرخين على مدى قرون مات مذبوحا في مؤامرة من أجل ملك مصر من تدبير احدى زوجاته وأحد أبنائه. وقال باحثون يوم الثلاثاء ان تصويرا جديدا بالأشعة المقطعية أظهر وجود قطع عميق وكبير تحت الضمادات التي تغطي حلقوم الملك المحنط ولا يمكن إزالتها حفاظا على المومياء.
http://www.skynewsarabia.com/web/images/2012/12/19/60556/598/337/1-RamsesIII.jpg
وقال رئيس فريق الباحثين البرت زنك اختصاصي علم الأمراض القديمة في معهد المومياوات والرجل الجليدي في ايطاليا "أخيرا وبهذه الدراسة نحل لغزا مهما في تاريخ مصر القديمة."
وأثناء الدراسة التي أجريت في المتحف المصري بالقاهرة كشف الباحثون أيضا وجود تميمة صغيرة غرست في الجرح بحلق الفرعون وقال زنك انه ربما وضعها المحنطون على أمل ان تعمل على التئام الجرح في الحياة الآخرة.
وحكم رمسيس الثالث الذي يشار له عادة بآخر الفراعين العظام مصر منذ عام 1186 الى عام 1155 قبل الميلاد. واثار السبب الدقيق لوفاته نقاشا محتدما بين المؤرخين.
مشغووولة
December 30th, 2013, 15:43
القاهرة (رويترز) - قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر إنها ستتسلم يوم الاثنين الجزء العلوي من تمثال لأحد النبلاء في مصر القديمة قبل نحو 27 قرنا سرق من المتحف المصري المطل على ميدان التحرير مساء "جمعة الغضب" 28 يناير كانون الثاني 2011 ذروة الاحتجاجات التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك..
http://www.skynewsarabia.com/web/images/2013/05/31/265875/598/337/1-265875.jpg
والتمثال المصنوع من الفيانس -وهو مركب من مادة يختلط فيها الفخار والزجاج والسيلكون- يمثل أحد نبلاء الأسرة السادسة والعشرين (664-525 قبل الميلاد) وقالت الوزارة في وقت سابق إنه "لم يدرج ضمن مفقودات المتحف" التي بلغ عددها 54 قطعة أثرية فرعونية. وكان التمثال سليما بنصفيه العلوي والسفلي حين كان معروضا في المتحف.
وقال على أحمد مدير إدارة الآثار المستردة في وزارة الآثار بمصر في بيان يوم الأحد إن التمثال تم تهريبه إلى بلجيكا وبيع لمواطن بلجيكي "وتمكن عالم آثار فرنسي من التعرف عليه حيث قام بدراسته داخل المتحف المصري عام 1989" وأبلغ السفارة المصرية في بروكسل وإن إجراءات اتخذت مع حائز التمثال لإعادته بدون مقابل.
وأضاف أن التمثال الذي يبلغ ارتفاعه 29 سنتيمترا اكتشف عام 1858 في ميت رهينة جنوبي القاهرة وكان اسمها القديم "منف" وفيها أقيمت أول عاصمة لمصر وقت توحيدها في دولة مركزية عام 3100 قبل الميلاد.
وقال البيان "سوف يتم إعادة التمثال صباح غد إلى المتحف المصري."
http://moheet.com/images/images/large/173933.jpg
نسيم الدرة
February 25th, 2014, 05:57
القاهرة - (انباء موسكو) : كشف علماء بريطانيون لغز الفرعون توت عنخ آمون، مرجحين أنه قتل في حادث عربة، وأن الحروق التي أصابت مومياءه ناتجة عن أخطاء في التحنيط.
http://anbamoscow.com/images/38717/32/387173281.jpg
ولاحظ فريق من العلماء البريطانيين، والذي يشرف عليه عالم المصريات البريطاني كريس نوتون، أن الفرعون توت عنخ آمون مصاب بجروح في جنبه الأيمن، بعد "تشريح" افتراضي للمومياء جرى بواسطة مسح إشعاعي.
وخلص العلماء إلى أن "الفرضية الأكثر قبولاً هي أنه أصيب في حادث عربة" ما أكد فرضية سابقة بناها مختصون بتاريخ مصر بحسب ما جاء في بيان صادر عن قناة "تشانيل 4" البريطانية التي بثت تقريراً وثائقياً اليوم الأحد.
ولم يكن أحد قادرا على ربط وجود إصابات في الجانب الأيمن بسبب وفاة هذا الفرعون، وبنيت الأبحاث الحديثة على عينة من جلد الفرعون توت عنخ آمون، والتي حصل عليها عالم الانتروبولوجيا البريطاني روبرت كونولي منذ عام 1968، وأجريت تجارب كيماوية على هذه العينة.
كما تم إجراء مسح ضوئي لمومياء توت غنخ آمون، فاستنتج العلماء أن نتائج الفحوصات تشير إلى أن الحروق التي أصابت المومياء ناتجة عن تفاعلات كيماوية سببها خلل في طريقة التحنيط.
وأوضح رئيس فريق العلماء: "رغم كل الاهتمام الذي حظيت به مومياء توت عنخ آمون، إلا أن العلماء لم يتوقعوا إمكانية أن يكون خلل في التحنيط أدى إلى احتراق المومياء...إنه كشف جديد".
ويعتبر الفرعون توت عنخ آمون من أشهر الفراعنة على الرغم من وفاته في سن مبكرة، وقد أصبح فرعوناً لمصر في عامه التاسع، وذلك بعد الفرعون أخناتون في عام 1334 قبل الميلاد.
وتوفي توت عنخ أمون في عامه التاسع عشر، ولف الغموض مصيره لآلاف السنين إذ اعتبر الكثير أن وفاة فرعون في سن مبكرة جداً هو أمر غير طبيعي وخاصة مع وجود آثار لكسور في عظمي الفخذ والجمجمة.
وزادت الأحداث التالية لوفاة الفرعون اللغز غموضاً، إذ تزوج وزيره من أرملته من بعد وفاته وقام بتنصيب نفسه فرعوناً. وتم اكتشاف مقبرته في عام 1922، وأثار الاكتشاف جلبة إعلامية عالمية لما احتواه قبره من كنوز حفظت بالكامل دون أي تلف على مدى أكثر من 3000 عام.
مزون بوارق
March 18th, 2014, 11:55
لندن (رويترز) - قال علماء بريطانيون في الآثار إنهم عثروا على ما يقولون إنه أقدم مثال مكتمل في العالم لإنسان انتشر السرطان في جسده ويأملون أن يقدم هذا الكشف قرائن جديدة بشأن المرض القاتل الذي أصبح مستشريا الآن.
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/S10200817132639.jpg
واكتشف باحثون من جامعة درم والمتحف البريطاني أدلة على أورام تطورت وانتشرت في كامل الجسم في هيكل عظمي يرجع إلى 3000 عام عثر عليه في مقبرة في السودان في 2013 .
وبعد تحليل الهيكل العظمي باستخدام التصوير بالأشعة والفحص بالمجهر الالكتروني نجحوا في الحصول على صورة واضحة لآثار على العظم تظهر انتشار السرطان وتسببه في أورام في عظام الترقوة والكتفين والذراعين وفقرات العنق والأضلع والحوض وعظام الفخذين.
وقالت ميشيلا بيندر طالبة الدكتوراة في درم التي قادت البحث ونقبت عن الهيكل العظمي وفحصته "نتائج الاطلاع على البقايا البشرية الاثرية مثل هذه عن قرب يمكن فعلا أن تساعدنا في فهم نشأة وتاريخ الأمراض الحديثة."
واضافت قائلة "تحليلاتنا اظهرت ان شكل الندوب الصغيرة على العظام لا ينجم سوى عن انسجة ضعيفة مصابة بالسرطان ... رغم ان السبب الاصلي على وجه الدقة من المتعذر تحديده من خلال العظام وحدها."
ورغم انه أحد الاسباب الرئيسية المؤدية للوفاة بالعالم في عصرنا الحالي إلا ان السرطان يغيب عمليا عن سجلات الاثار مقارنة مع أمراض أخرى وهو ما دعم فكرة ان السرطانات يمكن ارجاعها بشكل اساسي إلى أنماط الحياة الحديثة وزيادة عمر الانسان.
ووفقا لوكالة أبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية فان حالات الاصابة الجديدة بالسرطان ارتفعت إلى حوالي 14 مليون سنويا في 2012 وهو رقم مرشح لأن يقفز إلى 22 مليونا في غضون العشرين عاما القادمة.
http://sparksunderland.com/wp-content/uploads/2011/03/University-of-Durham-Stoc.jpg
ومع هذا فان النتائج الجديدة التي نشرت في دورية (مكتبة العلوم العامة) الطبية يوم الاثنين تشير الي ان السرطان ليس مرضا حديثا فقط بل انه كان في محيط وادي النيل منذ العصور القديمة.
وقالت بيندر إن الاكتشاف من شأنه ان يساعد العلماء في بحث اسباب اصابة السكان القدامى بالسرطان وفتح افاق جديدة لمعرفة تطور المرض في الماضي.
وتحليل الحمض النووي للهياكل العظمية والمومياوات التي بها أدلة على الاصابة بالسرطان يمكن أن يستخدم في تحديد الطفرات التي حدثت لجينات محددة معروف ارتباطها بأنواع معينة من السرطان.
والهيكل العظمي هو لذكر يقدر ان عمره كان بين 25 و35 عاما عند وفاته. وعثر عليه علماء الآثار في موقع على النيل بشمال السودان على بعد 750 كيلومترا من العاصمة الخرطوم.
وقال الباحثون إنهم لم يستطيعوا التكهن بسبب اصابة الرجل بالسرطان لكن ربما يكون نتيجة عوامل بيئية مثل دخان حرائق الغابات أو بسبب عوامل جينية أو مرض معد مثل البلهارسيا التي تسببها الطفيليات.
واضافوا ان البلهارسيا سبب معقول لان المرض ينتشر بين سكان مصر والنوبة على الاقل منذ عام 1500 قبل الميلاد وهو الان معترف به كسبب لسرطان المثانة في الرجال.
مشغووولة
April 8th, 2014, 10:20
واشنطن (رويترز) - قال علماء يوم الإثنين إنهم عثروا على حفرية لكائن يشبه الروبيان (الجمبري) عاش قبل 520 مليون عام وله قلب وأوعية دموية محفوظة في حالة فريدة تمثل أقدم جهاز دوري معروف حتى الآن.
11493
وأطلق على هذا الكائن -وهو من مفصليات الأرجل البدائية- الإسم العلمي (فوشيانهويا بروتنسا) Fuxianhuia protensa. ومفصليات الأرجل إحدى شعب الفقاريات وهي ذات هيكل عظمي خارجي منها القشريات كسرطان البحر (السلطعون) وجراد البحر (الإستاكوزا) والجمبري الى جانب رتب الحشرات والعناكب وعديدات الأرجل.
ويشير اسم الجنس (فوشيانهويا) الى بحيرة في المنطقة التي اكتشفت فيها الحفرية أما اسم النوع (بروتنسا) فيشير الى استطالة منطقة الجذع بجسم الكائن.
ويرجع تاريخ هذه الحفرية الفريدة -التي عثر عليها في اقليم يونان في جنوب غرب الصين- الى عصر (الانفجار الكمبري) الذي يمثل منعطفا رئيسيا في تاريخ الحياة على وجه الأرض حين ظهرت فجأة إلى الوجود أعداد هائلة من أنواع الحيوانات قبل أكثر من نصف مليار عام.
وقال شياويا ما عالم الأحياء القديمة بمتحف التاريخ الطبيعي في لندن وهو أحد الباحثين المشاركين في الدراسة التي نشرتها دورية (نيتشر كوميونيكيشنز) "إنها حالة استثنائية وفريدة للغاية التي يمكن ان يحفظ خلالها هذا الجهاز الدوري الرقيق داخل أحد أقدم الحفريات ذات التفاصيل المتناهية الدقة."
وعادة ما تتحلل أعضاء الجسم الرقيقة لجسم الحيوان عقب النفوق ما يعني ان الحفريات لا تحتوي إلا على المكونات الصلبة كالعظام والاسنان والأصداف إلا ان ما قال إنه "في ظل ظروف استثنائية للغاية يمكن ان تحفظ الأنسجة الرقيقة والأجهزة والأعضاء التشريحية في الحفريات."
وفي حالة كائن (فوشيانهويا بروتنسا) احتفظت الحفرية بقلب انبوبي في وسط الجسم ترتبط به مجموعة كبيرة من الأوعية الدموية ذات التفاصيل الدقيقة التي تتصل بعيون الكائن وقرون استشعاره ومخه وأقدامه.
ويتكون الجهاز الدوري من القلب والأوعية الدموية وهو جهاز مهم يسمح بتوزيع الدم الى كل أنسجة الجسم بما يحمله من أكسجين ومواد غذائية. ولمعظم الحيوانات جهاز دوري الا ان هناك كائنات ليس لها تجويف بطني حقيقي مثل قنديل البحر والديدان المفلطحة وبالتالي لا يوجد لديها هذا الجهاز.
وقال الباحثون إن هذه الحفرية تسلط مزيدا من الضوء على تطور أجهزة جسم الحيوان وتوضح انه حتى بعض أقدم الكائنات تشبه أقاربها الموجودة حاليا.
وقال نيكولاس شتراوسفيلد عالم الاعصاب بجامعة أريزونا الذي شارك في الدراسة "إنها توضح انه حتى قبل 520 مليون عام فان هذا الجهاز نشأ وتطور وبه قدر لا بأس به من التعقيد لاسيما ما يتعلق بكثرة الأوعية الدموية في الرأس. يوحي ذلك بأن مخ هذه الأنواع يتطلب كما كبيرا من الأكسجين لأداء الوظائف."
ويقول الباحثون إن طول كائن (فوشيانهويا بروتنسا) يبلغ 11 سنتيمترا ويغطي الجسم هيكل عظمي خارجي وله أزواج عديدة من الأرجل وله "غلاف للرأس" يماثل ما نشاهده في الروبيان. وله زوج من قرون الاستشعار وعيون قادرة على الحركة يمكنها الدوران لتمكينه من الرؤية في مختلف الاتجاهات.
http://www.nature.com/nature/journal/v490/n7419/images_article/nature11495-f3.2.jpg
واضافوا ان كائن (فوشيانهويا بروتنسا) كان يزدهر في المسطحات المائية الضحلة وربما كان بوسعه السباحة والمشي الا انه لم يتضح ان كان من الكائنات المفترسة او الرمية.
وارتبط الكثير من التحورات التي طرأت على تشريح جسم الحيوان بالعصر الكمبري الا انه لم يتضح على وجه الدقة متى ظهرت لأول مرة أعضاء رئيسية مثل القلب والمخ.
رابط : الحفريات (http://www.hindawi.org/safahat/94802959/)
http://www.nature.com/nature/journal/v490/n7419/images/nature11495-f2.2.jpg (http://www.nature.com/nature/journal/v490/n7419/fig_tab/nature11495_F2.html)
فتى البراري
May 9th, 2014, 12:48
واشنطن (رويترز) - ربما يبدو اسمه مضحكا لكن قد يتعين توخي الحكمة وعدم الإغراق في الضحك على هذا الديناصور الغريب ذي الخرطوم الطويل الملقب (بينوكيو الملك) وهو من بني عمومة الديناصور المعروف آكل اللحوم إذ ان بمقدوره أن يزدرد الإنسان حيا.
http://youm7.com/images/NewsPics/large/Dinosaur555553200819214316.jpg
فقد تعرف العلماء يوم الأربعاء على فرد جديد من أسرة التيرانوصور الملك واسمه العلمي (تشيانتشوصوراس سيننسيس) ويصل طوله الى تسعة أمتار والذي ظل يرتع في أرجاء الصين في نهاية عصر الديناصورات.
ويختلف هذا الديناصور في بعض الأوجه المهمة عن مجموعة الديناصورات اللاحمة المعروفة باسم التيرانوصور لاسيما بجمجمته الأكثر استطالة.
وقال ستيف بروساتي أستاذ الأحياء القديمة بجامعة إدنبره في اسكتلندا وأحد المشاركين في هذه الدراسة "إنه صنف جديد من التيرانوصورات يتميز بخرطومه الطويل وبعدد من القرون على جمجمته وهو يختلف كثيرا عن التيرانوصورات الأخرى ذات الخرطوم القصير والقوية البنيان ذات الجماجم العادية. لذا فانه يخبرنا بان التيرانوصورات كانت ذات درجة مواءمة بيئية أكثر مما كنا نتصور."
ودفع خرطومه الطويل الباحثين الى تسميته (بينوكيو الملك) نسبة الى الدمية الخشبية ذات الأنف الطويل وهي شخصية تحلم دوما بان تصبح فتى يافعا وكان أنفه يكبر عندما يكذب. وقال بروساتي "خرطومه الطويل يذكرنا ببينوكيو وأنفه الطويل."
http://s2.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20140509&t=2&i=895439180&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&r=LYNXMPEA4805C
باحث يفحص هيكل عظمي لتيرانوصور في متحف للتاريخ الطبيعي في واشنطن 15 أبريل 2014 - رويترز
وكان قد عثر في السابق على حفريتين للتيرانوصور ذي الخرطوم الطويل في منغوليا إلا انهما كانتا لأفراد شابة وقال بروساتي إنه لم يتضح إن كانتا من صغار التيرانوصور وذات خرطوم طويل ربما كان سيضمر عند سن البلوغ.
وقال بروساتي "هذه الحفرية الجديدة تحسم هذا الجدل لانها تبلغ في حجمها ضعف حجم حفريتي منغوليا وهي أكبر سنا وتتميز بخرطومها الطويل وقرونها الغريبة. لذا فلم تكونا ملامح شابة لكنها سمات مميزة لهذه المجموعة الفرعية من التيرانوصورات الطويلة الخرطوم."
وعاش تشيانتشوصوراس منذ 66 مليون عام أي قبل وقت قصير نسبيا من اصطدام كوكيب يعتقد ان قطره عشرة كيلومترات بكوكب الأرض لتنقرض الديناصورات ومخلوقات أخرى.
وقال بروساتي الذي نشرت نتائج دراسته في دورية (Nature Communications) "كان سيصبح واحدا من آخر الديناصورات وربما شهدت هذه الأنواع اصطدام الكويكب بالارض."
وكان تشيانتشوصوراس أصغر حجما من بقية أنواع التيرانوصورات التي عاشت في نفس الوقت بأمريكا الشمالية ويبلغ الطول 12 مترا وكانت أكبر المخلوقات المفترسة المعروفة على الإطلاق.
وقال بروساتي "كان له فم طويل بأسنان حادة. انك تخشى الإقتراب منه. ويعتبر قزما بالنسبة الى التيرانوصورات التي كانت من أشرس الكائنات المفترسة في جميع العصور."
وعثر عمال على الحفرية الجيدة الحفظ في موقع للبناء في إقليم جيانغشي بجنوب الصين. أما الاسم العلمي (تشيانتشوصوراس سيننسيس) فقد اشتق اسم الجنس من منطقة تشيانتشو واسم النوع تكريما لدولة الصين.
بروق الليالي
May 17th, 2014, 22:54
واشنطن (رويترز) - لقد كان يوما مروعا بالنسبة لفتاة لاقت حتفها في كهف بالمكسيك ربما منذ 13 ألف سنة إلا انه صار يوما مثيرا للعلماء الذين نجحوا في استنطاق أقدم هيكل عظمي في العالم الجديد ليبوح بأسرار مهمة إذ كان محفوظا بكامل حالته الوراثية.
http://adenhurra.com/wp-content/uploads/2014/05/s1020111121356.jpg
قال العلماء يوم الخميس إن الفحوص الوراثية على رفات الفتاة -الذي كان محفوظا بحالة ممتازة بعد ان عثر عليه غواصون في الكهف- قدمت إجابات شافية عن أول بشر وطأوا النصف الغربي للكرة الأرضية والصلة التي تربطهم بالسكان الاصليين في أمريكا.
وردت نتائج هذه الدراسة -التي أشرف عليها المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ التابع لحكومة المكسيك وأيدتها الجمعية الوطنية الجغرافية- في دورية (ساينس).
وأكدت هذه النتائج ان إنسان العصر الجليدي الذي عبر لأول مرة الى الأمريكتين على جسر بري كان يربط في السابق بين سيبيريا والاسكا أسهم حقيقة في زيادة عدد السكان الأصليين في أمريكا بدلا من الفرضية التي شاعت فيما بعد بانهم وافدون جدد الى المنطقة.
وتطرقت أبحاث العلماء الى استكشاف مجاهل أدغال شبه جزيرة يوكاتان بشرق المكسيك ليكتشفوا رفات الفتاة تحت الماء الى جانب عظام تخص أكثر من عشرين من الحيوانات المتوحشة بما في ذلك النمور ذات الأنياب البارزة ودببة الكهوف وأنواع عملاقة من حيوان الكسلان وأحد أسلاف الفيلة.
وكانت جمجمة الفتاة وشفرتها الوراثية محفوظة كما هي بعد دفن رفاتها دهورا في مغارة مهجورة تغمرها المياه قبل اكتشافها عام 2007.
وينم رفات الفتاة عن صغر حجم جسمها ونحافتها ويبلغ طولها 1.47 متر ويعتقد انها توفيت عندما كان عمرها 15 او 16 عاما.
ويرجح ان الفتاة غامرت بحياتها وولجت الى المسارات المظلمة بالمغارة لتجد الماء العذب قبل ان تلقى حتفها في مصيدة وصفها عالم الآثار جيمس تشاترز من شركة أبلايد باليوساينس وهو أحد كبار المشاركين في هذه الدراسة بانه "فخ لا فكاك منه" يبلغ عمقه 30 مترا وهو عبارة عن حفرة تسمى بالاسبانية اويو نيجرو أي الثقب الأسود.
وقال تشاترز إن الغرفة التي عثر بها على رفات الفتاة تقع تحت سطح البحر بنحو 40 مترا وكانت بمثابة "كبسولة زمن تحفظ حياة البشر والبيئة" في أواخر العصر الجليدي.
وأطلق الغواصون على رفات الفتاة اسم (نايا) وهو يرمز لحورية الماء في الأساطير الإغريقية. وعاد أحد الغواصين ويدعي البرتو نابا بذاكرته الى الوراء لحظة اكتشاف نايا عندما كانت جمجمتها ترقد أعلى أفريز صخري وقال "كانت جمجمة صغيرة ترقد في وضع مقلوب وبها طاقم كامل من الأسنان ومحجران أسودان للعينين يرمقاننا من بعيد."
http://www.shorouknews.com/uploadedimages/Sections/Egypt/original/yx4c9auo.jpg000.jpg
كانت الحفرة جافة عندما سقطت فيها الفتاة الا ان كتل الثلج الخاصة بالعصر الجليدي ذابت منذ نحو عشرة آلاف عام لتغمر المياه الكهف. وأوضحت الفحوص ان الفتاة كانت تعيش قبل 13 او 12 الف سنة.
وطالما ثار جدل بين العلماء بشأن أصل أول بشر وطأوا اراضي الأمريكتين ويرى كثير منهم ان صائدي الفرائس عبروا الجسر العتيق بين 26 الفا و18 الف عام وسرعان ما انطلقوا الى الأمريكتين منذ نحو 17 الف عام.
إلا ان أقدم رفات لإنسان العالم الجديد أصاب العلماء بالحيرة لانه كان يتميز -مثل نايا- بجمجمة أصغر وملامح أخرى تختلف تمام الإختلاف عن السكان الأصليين للأمريكتين.
وأدى ذلك الى إثارة تكهنات بان هؤلاء البشر الأولين في العالم الجديد ربما كانوا يمثلون موجة هجرة مبكرة وفدت من بقاع أخرى من العالم وليسوا أسلاف السكان الأصليين.
إلا ان المادة الوراثية التي تنتقل من الأم لابنائها والتي استخلصت من ضرس العقل لفتاة الكهف أظهرت انها تنتمي لنسل وراثي ينحدر من القارة الآسيوية ويمت بصلة للسكان الأصليين للأمريكتين.
وقال الباحثون إن ذلك يوضح ان الاختلافات المتعلقة بشكل الجمجمة والسمات الأخرى لرفات أول بشر وطأوا الأمريكتين ناشئة عن تغيرات تتعلق بالنشوء والإرتقاء التي ظهرت بعد ان عبر أول الوافدين الجسر العتيق.
بروق الليالي
August 27th, 2014, 12:39
دالاس (رويترز) - تستعد أسرة من شمال تكساس عثرت أثناء التنقيب في مزرعتها على هيكل عظمي لحيوان ماموث يرجع إلى ما بين 20 و40 ألف عام تسليم الكشف التاريخي إلى متحف محلي.
http://media2.arabia.msn.com/medialib/2014/4/12/0_9850386.jpg
وفي مايو ايار كان واين مكوين وأسرته يعملون في أرضهم في جنوب دالاس حين عثر ابنه على ناب ماموث طوله 1.8 متر اثناء استخدام الة حفر ميكانيكية.
واستخرج فريق من جامعة قريبة باقي الهيكل العظمي شبه المكتمل. وحدد الفريق ان الهيكل لحيوان ماموث كولومبي وهو نوع أكبر قليلا وله شعر أقل كثافة من النوع الأشهر لهذا الحيوان.
وقررت الأسرة التبرع بالهيكل العظمي لمتحف بيروت ميوزيام للطبيعة والعلوم في دالاس Perot Museum of Nature and Science.
وقال رون تيكوسكي خبير الحفريات في المتحف والذي يعمل ضمن فريق لاعداد الهيكل العظمي للنقل إن هناك بعض عظام الساق مفقودة لكن معظم الهيكل سليم.
وقال تيكوسكي "لدينا الكثير من بقايا حيوان الماموث في تكساس لكنها في الغالب تكون أسنانا هنا ونابا هناك أو قطعة من الفك."
وأضاف "هذا غير معتاد. يبدو كما لو انه استقلى للتو ومات."
ويعتقد ان الهيكل العظمي لأنثى بسبب صغر حجمه وطول الأنياب واتساع عظام الحوض.
ويعتقد ان الحيوان كان يبلغ طوله بين 2.4 و2.7 متر حتى الكتف أو ما يماثل حجم فيل اسيوي مما نعرفه حاليا.
http://www.tartousnow.com/wp-content/uploads/2013/02/m.jpg
فيصل القرشي
October 26th, 2014, 20:17
بولونيا - (د. أ. ب) : ذكر باحثون تونسيون أن هيكلا عظميا لفصيلة نادرة من الديناصورات تم اكتشافه بمدينة تطاوين على أطراف الصحراء بجنوب البلاد. وأشارت تقارير إعلامية محلية إلى أن باحثين إيطاليين عثروا على الهيكل بالتعاون مع ديوان المناجم بتونس.
http://doraksa.com/mlffat/files/2790.jpg
في اكتشاف نادر، أعلن باحثون تونسيون عن العثور على هيكل عظمي لفصيلة نادرة من الديناصورات في العالم وذلك في مدينة تطاوين الواقعة على أطراف الصحراء بجنوب البلاد. وذكرت إذاعة "تطاوين" في خبر لها يوم السبت الماضي (18 تشرين الأول/أكتوبر 2014) أن باحثين من جامعة بولونيا الإيطالية اكتشفوا الهيكل العظمي النادر بالتعاون مع ديوان المناجم بتونس بعد حفريات امتدت ما بين 2011 و2013 في جبل طويل المراع بمحافظة تطاوين.
http://www.dw.de/image/0,,17905380_303,00.jpg
الصورة لديناصور فريد تم اكتشافه في الأرجنتين
وأظهرت تلك الحفريات في وقت سابق وجود بقايا أحافير لذيل ديناصور يعود إلى نحو 110 ملايين سنة وآثار أقدام متحجرة تشبه الاكتشافات التي تم التوصل إليها في مونتانا وأوكلاهوما في الولايات المتحدة. ونقلت الإذاعة عن الباحث الإيطالي فريدريكو فانتي المتخصص بعلوم الديناصورات والحفريات قوله إن هذه الحفريات التي تم اكتشافها تشير إلى وجود هذا النوع من الديناصورات في المنطقة منذ حوالي 150 مليون سنة، حيث كان يعيش مثل التماسيح وفرس النهر على ضفاف الأنهار والغابات الممتدة في تلك الحقبة، مثلما كان يعيش مع قطيع مماثل لنوعه.
وأطلق الباحثون على الديناصور النادر أسم "تطاوينهانيبلوس" نسبة إلى أسم مدينة تطاوين والشخصية التاريخية لقائد جيوش قرطاج "حنبعل". وقال باحث إيطالي إن هيكل الديناصور يحمل تجاويف بقطعه العظمية ما يفسر استخدامه لها في خزن الهواء، كما يوحي بأن هذه الفصيلة من الديناصورات كانت خفيفة الوزن على خلاف باقي الفصائل الأخرى.
نرجس توفيق
March 25th, 2015, 11:35
القاهرة (أيامنا) - أعلن د. ممدوح الدماطي وزير الآثار اكتشاف أقدم حالات الإصابة بسرطان الثدي، والتي أصيبت بها إحدى السيدات البالغات من نهاية عصر الأسرة السادسة “2200 سنة ق.م، تم رصدها من خلال الدراسات التي تجريها بعثة جامعة Jean الاسبانية على الهياكل العظمية بجبانة قبة الهواء غرب أسوان بالتعاون مع وزارة الآثار.
http://www.egynews.net/wp-content/uploads/2014/12/331.jpg
ممدوح الدماطى وزير الاثار
أوضح د. الدماطي أن فريق العمل قد تمكن من رصد تشوهات غير مألوفة أثناء إجراء الدراسات على الهيكل العظمي لإحدى السيدات المدفونة بالجبانة، ما دفع الفريق إلى متابعة عمليات الفحص والدراسة، والتي كشفت في النهاية عن إصابة السيدة بسرطان الثدي، الأمر الذي يدلل على ظهور هذا المرض الخبيث منذ أقدم العصور المصرية.
وأكد وزير الآثار في بيان، على أهمية متابعة مثل هذه الدراسات والتي تساهم بشكل كبير في الكشف عن مزيد من الحقائق الأثرية والتاريخية، كما تفتح المجال أمام مزيد من التفاصيل الحياتية والظروف المعيشية لهذه العصور البعيدة، والتي يمكننا التعرف عليها من خلال ما توفره تقنيات العمل الحديثة.
http://doraksa.com/mlffat/files/1938.jpg
من جانبه قال د. Miguel Botella رئيس فريق الانثروبولوجي أن الدراسات قد أظهرت بقايا مظاهر للتدهور والتي نتجت عن انتشار ورم خبيث بين العظام، لافتا إلى أن حالة الهيكل تشير أيضا إلى أن هذه السيدة تنتمي إلى طبقات راقية بمدينة الفنتين، والتي ربما منعها مرضها من القيام بأية مهام إلا انه من الواضح أنها حظيت بالعناية والاهتمام طوال فترة مرضها وحتى الوفاة.
وأشار د. Alejandro Jiménez رئيس البعثة الاسبانية، أن البعثة بدأت عملها بقبة الهواء عام 2008، حيث عملت على دراسة تفاصيل الحياة اليومية والطقوس الجنائزية لحكام الفنتين وأسرهم، وذلك من خلال فريق متعدد التخصصات منها الأنثروبولوجيا الفيزيائية ما يساهم إلى حد كبير في التوصل إلى عديد من التفاصيل الحياتية والمعيشية للمصريين القدماء.
الفراعنة أول من استخدموا الكى لعلاج السرطان.. والعلاج الموجه أحدث الوسائل في ترسانة علاج سرطان الثدي (http://www.youm7.com/story/2013/4/15/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%86%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%89-%D9%81%D9%89-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AC%D9%87/1020817#.VRJmnPysWSo)
+++++++
اكتشاف أقدم حالات الإصابة بسرطان الثدي في مصر الفرعونية قبل 4200 سنة
القاهرة (رويترز) - قالت وزارة الآثار المصرية في بيان يوم الثلاثاء إن دراسة أجرتها بعثة إسبانية على هيكل عظمي لامرأة مصرية عاشت قبل 4200 سنة أثبتت إصابتها بسرطان الثدي.
http://s2.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20150324&t=2&i=1034938188&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&r=LYNXMPEB2N0MI
باحث يجري فحوصا على مومياء بمعمل في مصر - رويترز
وأضاف البيان أن هذه "أقدم حالات الإصابة بسرطان الثدي... الأمر الذي يدلل على ظهور هذا المرض الخبيث منذ أقدم العصور المصرية."
والهيكل العظمي الذي أجريت الدراسة عليه يرجع إلى عصر الأسرة السادسة (2345-2181 قبل الميلاد) ويوجد في مقبرة غربي مدينة أسوان الواقعة على بعد نحو 900 كيلومتر جنوبي القاهرة.
وقال ممدوح الدماطي وزير الآثار في البيان إن دراسة تجريها بعثة جامعة جين الإسبانية بالتعاون مع وزارة الآثار على الهياكل العظمية في جبانة قبة الهواء غربي أسوان رصدت "تشوهات غير مألوفة" على الهيكل العظمي للمرأة وإن الفحص كشف عن إصابتها بسرطان الثدي.
وأضاف أن أهمية هذا الكشف تكمن في إسهامه في إضاءة "المزيد من الحقائق الأثرية والتاريخية" عن التفاصيل اليومية والظروف المعيشية في تلك الفترات البعيدة.
وقال رئيس البعثة الإسبانية أليخاندرو خيمينيث في البيان إن البعثة بدأت عملها في هذه الجبانة عام 2008 ويقوم فريق يضم متخصصين في الأنثروبولوجيا الفيزيائية بدراسة تفاصيل الحياة اليومية والطقوس الجنائزية لمعرفة الظروف المعيشية للمصريين القدماء.
وقال ميخيل بوتييا رئيس الفريق البحثي إن الدراسات كشفت بقايا آثار التدهور نتيجة "انتشار ورم خبيث بين العظام" وأن المرأة كانت تنتمي إلى طبقة راقية في هذه المنطقة.
وأضاف "ربما منعها مرضها من القيام بأية مهام إلا أنه من الواضح أنها حظيت بالعناية والاهتمام طوال فترة مرضها وحتى الوفاة."
مشغووولة
June 19th, 2015, 23:58
داوتشي فيلي (رويترز) - حسم باحثون الجدل بشأن أصل "إنسان كينويك"، الذي يعتبر أحد أقدم الهياكل العظمية المكتشفة في أمريكا الشمالية، بعد أن نجح الباحثون في تحديد أصله معتمدين على نتائج الحمض النووي المأخوذ من عظام يد الهيكل العظمي.
http://www.dw.de/image/0,,17367012_303,00.jpg
قال فريق دولي من الباحثين أمس الخميس (18 يونيو/حزيران) إن النتائج التي طال انتظارها لدراسة الحمض النووي (دي ان ايه) المأخوذ من عظام يد ما يعرف باسم "إنسان كينويك" تشير إلى أنه يمت بقرابة وثيقة الصلة بالسكان الأصليين في قارة أمريكا الشمالية. وعثر على الهيكل العظمي "لإنسان كينويك" الذي يرجع عهده إلى 8500 عام في ولاية واشنطن عام 1996.
وتتعارض نتائج الحمض النووي -التي أوردتها دورية نيتشر على موقعها الالكتروني- مع دراسة أجريت عام 2014 تستند إلى معلومات تشريحية تشير إلى أن هذا الهيكل العظمي يمت بصلة قريبة لسكان بولينيزيا الأصليين في اليابان.
وظل "إنسان كينويك" -الذي سمي تيمنا باسم موقع اكتشافه قرب ضفاف نهر كولومبيا في كينويك بولاية واشنطن- بؤرة نزاع قانوني مرير بين العلماء الذين يريدون دراسة الحفرية وتحالف من قبائل السكان الأصليين بأمريكا الذي يطالبون بإعادة دفن الهيكل العظمي. وانتهى النزاع عام 2004 بحكم قضائي يؤيد إجراء مزيد من الأبحاث على الحفرية.
وتوصلت نتائج دراسة نشرت عام 2014 إلى أن الصفة التشريحية "لإنسان كينويك" أوضحت أنه يضاهي كثيرا سكان (إينو) الأصليين وقبائل بولينيزيا باليابان. إلا أن اسكي ويلرسليف عالم الوراثة بجامعة كوبنهاجن الذي أشرف على البحث قال إنه يعتقد أن التقارير الخاصة بالبحث الأخير والمستقاة من تحليل الحمض النووي لحفرية الهيكل العظمي تحسم الجدل بشأن أصل "إنسان كينويك"، مشيرا إلى أن أقرب الأقارب "لإنسان كينويك" ممن هم على قيد الحياة هم السكان الأصليون في أمريكا.
وقام الباحثون بمضاهاة الحمض النووي المأخوذ من عظام يد الهيكل العظمي بمثيله من القبائل الحالية للسكان الأصليين في أمريكا وسكان العالم الآخرين وخلصوا إلى أن "إنسان كينويك" قريب الصلة بهؤلاء السكان الأصليين وانه بعيد كل البعد عن سكان آخرين مثل عرق (إينو) باليابان أو شعوب منطقة بولينيزيا ما يقوض أركان النظرية القديمة السابقة.
وفي واقع الأمر فإن الحمض النووي للهيكل العظمي يضاهي بدرجة كبيرة بعض أفراد قبائل الهنود الحمر بمحمية كولفيل الكونفيدرالية التي تطالب بحقها في الحصول على الهيكل العظمي إلا أن الدراسة لم تقدم مقارنة حاسمة. ولم يتضح ما إذا كانت هذه النتائج ستكون كافية لحل الصراع بشأن الحفريات مثار الجدل وهي مجرد واحدة من هياكل عظمية أخرى محفوظة جيدا لهياكل من أمريكا الشمالية يزيد عمرها على ثمانية آلاف عام.
شعوب الإيروكوا أشهر قبائل الهنود الحمر
http://www.dw.de/image/0,,16702224_302,00.jpg
الإيروكوا هم الأكثر تأثيرا
لم يستطع أي شعب من الشعوب الأصلية في أمريكا الشمالية أن يؤثر في خيال الأوروبيين وانطباعاتهم عن الهنود الحمر كما فعل الإيروكوا. هذا الشعب ترك بصماته في جميع أنحاء العالم، حتى لو كانت تلك الآثار تعود لشعوب أخرى. تأثيرات الإيروكوا تمتد من أولى الحركات النسائية مرورا بالصناعات الحديثة وصولا إلى ثقافة البوب.
http://www.dw.de/image/0,,16714341_302,00.jpg
أسطورة "هندي أحمر"
قاعة الفن الاتحادية في مدينة بون تريد تقديم الصور الحقيقية عن "الهنود الحمر"، بعيدا عن تلك الصور النمطية السائدة، وذلك من خلال 500 عمل فني. المعرض افتتح في الثاني والعشرين من مارس/ آذار 2013 ويستمر حتى مطلع أغسطس/ آب القادم.
http://www.dw.de/image/0,,16702177_302,00.jpg
محاربون شرسون ودبلوماسيون حكماء
في البداية استوطنت مجموعات الإيروكوا مناطق معدودة في شرقي أمريكا الشمالية. ثم شكلت بعد ذلك اتحاد الإيروكوا الكونفدرالي الذي تألف من ست قوميات هي: الموهوك، أونايدا، أنونداغا، كيغا، سينيكا، وتوسكارورا. وفي القرنين 17 و18 كان الاتحاد يعتبر الأقوى في أمريكا الشمالية. المستعمرون كانوا يخشون خصومهم الهنود، ولكنهم كانوا معجبين بدبلوماسيتهم وفن الحكم لديهم.
http://www.dw.de/image/0,,16714636_302,00.jpg
حزام وامبوم رمز لاحترام العهد
حزام وامبوم (Wampum)، وهو حزام مصنوع من المحار والخرز الأبيض والبنفسجي، يرمز إلى اتفاق مهم بين طرفي المعاهدة. خطان متوازيان يرمزان لطرف الإيروكوا في الاتفاق والطرف الآخر من غير الإيروكوا. لونان مختلفان، ولكنهما يسلكان طريقان محترمان.
http://www.dw.de/image/0,,16714608_302,00.jpg
البيوت الطويلة
لم يعش الإيروكوا كما كان يعيش شعب لاكوتا مثلا، في خيام صغيرة (تيبيس)، وإنما كانت تعيش عدة عائلات في بيوت طويلة. أطلقوا على أنفسهم اسم "هودنوسوني" ( وتعني شعب البيت الطويل). وفي ساحة متحف القاعة الاتحادية في بون تم بناء مثل هذا المنزل بطول 20 مترا وارتفاع 6 أمتار.
http://www.dw.de/image/0,,16714604_302,00.jpg
خلق البشرية
البيت الطويل في بون محاط بحديقة أعشاب طبية على شكل سلحفاة. ووفقا لمعتقدات الإيروكوا يبدأ العالم بقصة امرأة حامل تسقط من السماء تلتقطها الطيور وتحط بها على ظهر سلحفاة في البحر البدائي. ثم تنجب المرأة توأمان هما: تاونهيافاغون (حامل السماء) وتاويسكارون (حجر الصوان).
http://www.dw.de/image/0,,16713930_302,00.jpg
"لاكروس" كتدريب على الحرب
في ألعاب الإيروكوا كان هناك فريقان دائما. كان ذلك رمزا للتوأم الذي بدأ به الخلق. كانت الألعاب تتمتع بأهمية دينية واجتماعية. هكذا كان الأمر أيضا في لعبة "لاكروس"، الذي ما زال يمارس في جميع أنحاء العالم إلى اليوم. أحيانا عندما تكون هذه الألعاب تدريبا للاستعداد للحرب مع القبائل الأخرى كانت تنتهي بالموت.
http://www.dw.de/image/0,,16713926_302,00.jpg
المرأة القوية
العديد من الحركات السياسية والثقافية تأثرت بالإيروكوا، مثل الناشطات من أجل حقوق المرأة في القرن العشرين في انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية. ويعود ذلك إلى أن نساء الإيروكوا كانت تحتل مكانة خاصة في المجتمع، ليس فقط بسبب مهارتها في الصناعات اليدوية. كانت المرأة الأقدم ("المربية") هي رئيسة البيت الطويل وهي التي تسهر على سير النظام الاجتماعي والسياسي فيه.
http://www.dw.de/image/0,,16714360_302,00.jpg
الإيروكوا وصرعات قصات الشعر
قصة الشعر لرجال الإيروكوا سحرت الناس في جميع أنحاء العالم. سابقا كانت القوات الخاصة الأمريكية تتميز بتلك القصة. وتجدر الإشارة هنا إلى أن القصة التقليدية تختلف عما انتشر لاحقا ونُسب إليها. حيث كان الإيروكوا يحلقون معظم شعر الرأس ويتركون جديلة في مؤخرة الرأس على شكل ذيل الحصان.
http://www.dw.de/image/0,,16714634_302,00.jpg
تسويق المنتجات التقليدية
في القرنين 18 و19 فقدت شعوب الإيروكوا سلطتها نتيجة الحروب وحركات النزوح. والمناطق السياحية في الولايات المتحدة وكندا بدأوا في تسويق منتجاتهم التقليدية. النساء تبيع السلال والمنتجات المصنوعة من الخرز. وهذا خلق اتجاهات جديدة في الموضة.
http://www.dw.de/image/0,,16518465_302,00.jpg
خبراء في بناء ناطحات السحاب
بينما عرض الرجال ملابسهم وأدوات الفنون القتالية المستخدمة في أفلام "الويسترن" التي أنتجتها السينما العالمية. ولكن في قطاع البناء كانوا موضع ترحيب أيضا. ولأنه لم يكن لديهم خوف من الأماكن المرتفعة وكانوا يجيدون التسلق، جرى الاستعانة بهم في بناء ناطحات السحاب في المدن الأمريكية الكبرى مثل نيويورك.
http://www.dw.de/image/0,,16715701_302,00.jpg
فن الإيروكوا الحديث
اليوم يمزج الفنانون المتخصصون بفنون الإيروكوا بين الثقافة الحديثة وثقافة الهنود الحمر. هذه الصورة تظهر رائد فضاء مع "أفعى الثلج" للفنان كارسون ووترمان، واحد من الفنانين الأكثر شهرة في مجال فنون "الأمة الهندية".
الكاتب: أنانده غراده / فلاح آل ياس
مشغووولة
September 7th, 2015, 22:31
دورينغتون وولز (بي بي سي) : عثر علماء على كتل حجرية مدفونة بالقرب من موقع ستونهينغ الآثري، الذي يرجع تاريخه لآواخر العصر الحجري وأوائل العصر البرونزي، ربما تمثل جزءا من أكبر الشواهد الآثرية التي تعود للعصر الحجري الحديث وبنيت في بريطانيا حسبما يعتقد علماء الآثار.
http://ichef.bbci.co.uk/news/ws/660/amz/worldservice/live/assets/images/2015/09/07/150907141915_stonehenge_neolithic_site_640x360_ludwigboltzmanninstitute_nocredit .jpg
واكتشف العلماء الأحجار التي يعود عمرها إلى 4500 عام، بعضها يصل طوله إلى 4.5 متر، على عمق ثلاثة أقدام تحت الأرض في دورينغتون وولز.
وقال الباحثون إن الأثر "غير عادي" وفريد من نوعه.
وعكف فريق من العلماء على رسم خارطة تحت الأرض للمنطقة ضمن أعمال المشروع الذي يستغرق 5 أعوام.
واستخدم الفريق أجهزة الاستشعار عن بعد وتكنولوجيا تصوير البيئات الجيوفيزيائية للكشف عن أدلة وجود نحو 100 حجر بدون الحاجة لإجراء حفائر.
http://ichef-1.bbci.co.uk/news/ws/624/amz/worldservice/live/assets/images/2015/09/07/150907133648_stonehenge_largest_neolithic_site_640x360_bbc_nocredit.jpg
ويقع الأثر على بعد نحو ميلين (3 كيلومترات) من ستونهينغ في ويلتشير، ويعتقد أنه كان موقعا لشعائر طقسية.
ويعتقد خبراء في أنه ربما توجد آثار محيطة لينابيع ووادي جاف يؤدي إلى نهر أفون.
http://ichef.bbci.co.uk/news/ws/624/amz/worldservice/live/assets/images/2015/09/07/150907142035_stonehenge_neolithic_site_640x360_bbc_nocredit.jpg
وعلى الرغم من عدم التنقيب عن أحجار، فثمة اعتقاد في أنها منحوتة بطريقة كتل سارسين التي عثر عليها محليا.
ويعتقد أن الأحجار قد وضعت عمدا فوق الحافة الجنوبية الشرقية لضفة الساحة الدائرية قبل إلحاقها بالموقع.
وقال فينس غافني، بجامعة برادفور والمشرف على البحث : "لا نعتقد أن هناك أي شئ يضاهي ذلك في أي مكان آخر في العالم".
وأضاف : "هذا جديد للغاية والكشف فريد من نوعه".
وقال نيك سناشال، عالم الآثار : "وجود ما قد يبدو أحجار تحيط موقعا يمثل أحد أكبر المستوطنات في العصر الحجري الحديث في أوروبا يضيف فصلا جديدا لقصة ستونهينغ".
وكانت الساحة في دورينغتون وولز قد بنيت بعد قرن من بناء دائرة أحجار ستونهينغ، غير أن علماء الآثار يعتقدون أن الحجارة المكتشفة حديثا ربما وضعت في مكانها في نفس الوقت أو قبل ذلك.
ووصف أندي ريند-توت، رئيس متحف أميسبوري القريب من الموقع، النتائج بـ"اكتشاف مذهل".
وشارك ريند-توت وباحثون من جامعة باكنغهام في بحوث في موقع آخر، بليك ميد، الذي يعتقد في أنه يعود إلى أكثر من 6 الآف عام.
http://ichef-1.bbci.co.uk/news/ws/624/amz/worldservice/live/assets/images/2015/09/07/150907142210_stonehenge_neolithic_site_640x360_ludwigboltzmanninstitute.jpg
ويخشى ريند-توت من حدوث أضرار أو ضياع لهذا الموقع والمواقع الأخرى نتيجة خطة حفر نفق يمر تحت ستونهينغ.
وقال : "يساورنا قلق بالغ، كأننا نقف على حافة جبل جليدي بهذا الكشف، وسيكون من المفزع حدوث دمار لأحد أهم المواقع الآثرية في العالم".
ووصف ديفيد جاك، من جامعة باكينغهام، المشارك أيضا في موقع بليك ميد، الكشف بأنه "رائع للغاية" وأنه "يغير قواعد اللعبة".
وقال : "جميع الآثار تربطها علاقة ببعضها".
وأضاف :"لذا بدلا من التركيز عليها والنظر إليها ككيانات فردية مستقلة، هناك خطوط واضحة ومعرفة تشير إلى وجود أشياء تربطها".
وأعلنت نتائج الكشف خلال فعاليات اليوم الأول لمهرجان العلوم البريطاني المنعقد في جامعة برادفورد".
ايمن مكرمي
October 21st, 2015, 09:25
تشانقري - أوزغور ألانتور (الأناضول) -- يتواصل العمل على قدم وساق في موقع "تشوراك يرلار"، للحفريات، في ولاية تشانقري وسط الأناضول التركي، الذي استُخرج منه حتى الآن حوالي 3300 أحفورة لحيوانات، يعود تاريخها إلى ما قبل 8 ملايين عام.
http://www.aa.com.tr/uploads/Contents/2015/10/20/thumbs_b_c_e31b1339a65b782b637307cad663a41c.jpg
وأوضحت البروفيسور، أيلا سفيم إيرول، عضو هيئة التدريس في قسم الأنثروبولوجي في بكلية اللغات والتاريخ والجغرافيا بجامعة أنقرة، ورئيسة فريق الحفريات في الموقع، للأناضول، أن الفريق الذي يتكون من الطلبة، يقوم باستخراج وتنظيف الأحافير، وتحضير قطع منها للعرض في مركز "تشوراك يرلار" للأبحاث والحفريات".
وأشارت إيرول أن الأحافير التي استخرجت من الموقع، منذ بدء الحفريات قبل حوالي 19 عاما، تضمنت عشرين نوعا من الحيوانات بينها النمر السيفي المنقرض، وأفيال، ووحيد قرن، وأحصنة، وخنازير، وزرافات، وماعز، وأيائل، وخرفان، وقرود، وظباء، وضباع، وقنافذ.
وقالت إيرول إن "مركز الحفريات" يعمل كمختبر أولي، حيث بعد استخراج الأحافير ونقلها إليه، لتنظيفها، ولصق المكسور منها، ومن ثم ترتيبها في المخزن، تمهيدا لفحصها من قبل الخبراء.
وأضافت إيرول أن الأحافير تنتقل بعد ذلك إلى الفحص، الذي يقوم به خبراء الجيولوجيا والحفريات والنباتات، بشكل مفصل، لتحديد نوع الحفريات، مشيرة إلى وجود عدة أنواع من نفس الحيوان في بعض الأحيان.
وأوضحت إيرول، أنه في حال تثبيت نوع نادر من الحيوانات، يتم استخدام أسلوب مختلف لفحصه، حيث يفحص بشكل أكثر دقة، ويتم تصويره بشكل ثلاثي الأبعاد.
وقالت إيرول إن بوسع العلماء والخبراء المحليين والأجانب، الذين يرغبون في العمل على الأحافير، زيارة مخزن مركز الحفريات، وإجراء دراساتهم على الأحافير الموجودة فيه.
http://felesteen.ps/nd/images/uploads/102015/sport_1445361648.jpg
http://felesteen.ps/nd/images/uploads/102015/sport_1445361641.jpg
http://felesteen.ps/nd/images/uploads/102015/sport_1445361427.jpg
http://felesteen.ps/nd/images/uploads/102015/sport_1445361412.jpg
مشغووولة
October 21st, 2015, 13:37
سيدني (د ب أ) : أشارت دراسة نشرت في سيدني إلى أن الحفريات الدقيقة التي اكتشفت في الصخور بغربي أستراليا يرجع تاريخها إلى 4.1 مليار عام، مما يمد الفترة التي وجدت فيها الكائنات الحية على الأرض بمقدار 300 مليون عام عما هو معروف.
http://img.arabstoday.net/2015/10/exlarge/arabstoday-----%D8%AD%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA.jpg
أعلن العلماء الأمريكيون الذين يدرسون الصخور في منطقة تلال جاك، التي تقع على مسافة 800 كيلومتر شمالي مدينة بيرث، اكتشاف حفريات دقيقة في ذرات الكربون محصورة داخل بلورات الزركون الموغلة في القدم. وتم اكتشاف أن المواد في ذرات الكربون تم تخصيبها بنظائر كربونية ترتبط بشكل طبيعي بالكائنات الحية، مما يوحي بأن الحياة انبثقت بسرعة وبشكل يثير الدهشة بعد أن تشكلت الأرض من الغبار والغاز منذ 4.6 مليار عام.
وقال العلماء بقيادة مارك هاريسون البرفسور بجامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجليس إن مادة الزركون التي تغلف الكربون حمته من التلوث على مدى مليارات الأعوام. وأضاف هاريسون إن "بصمات النظائر قد تمثل دليلا على أن أصل الحياة على ظهر الأرض يرجع إلى 4.1 مليار عام ". وكتب هاريسون وزملاؤه أن "هذه الدراسة مدت تاريخ سجل النظير الكربوني الموجود بالأرض بحوالي 300 مليون عام، مقارنة بأقدم العينات التي تم قياسها سابقا والتي اكتشفت في غربي غرينلاند". وتم نشر بحث هؤلاء العلماء في دورية "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم".
نجلاء كتبي
December 30th, 2015, 08:01
كريس بارانيوك (BBC Future) : حضارتنا مسجلة على أقراص مدمجة ومحركات الأقراص الصلبة. لكن هذه الأشياء تبلى بسرعة مدهشة. فهل من سبيل آخر الى ترك آثارنا لمؤرخي المستقبل؟.
http://ichef-1.bbci.co.uk/news/ws/660/amz/worldservice/live/assets/images/2015/12/23/151223185106_future_archaeologists_640x360_thinkstock_nocredit.jpg
من السهل الافتراض أن العالم الرقمي مجرد رموز وشفرات، وينقصه الشكل المادي المعروف للكتب أو الألواح الحجرية. لكن "بروستر كيل"، وهو مؤسس "أرشيف الإنترنت"، وهو مستودع للمعلومات الرقمية على الإنترنت، يعرف شيئاً مختلفاً، ويقول: "الرقمي ليس شيئاً غير ملموس كما يظن كثير من الناس".
فمن مقالات المجلات المنسوخة بطريقة المسح الضوئي إلى الكتب ومواد الفيديو والمواد الصوتية ومواقع الإنترنت، يصل حجم المعلومات المحفوظة إلى 20 "بيتابايت" أي 20 مليون غيغابايت.
كلها مخزنة على وسائل تخزين معلوماتية مادية مثل محركات الأقراص أو أشرطة ممغنطة، وتزخر شبكة الإنترنت بمخازن ضخمة تمتليء بهذه المواد في عدد من المواقع حول العالم. لكن المساحة التي تشغلها هذه المواد ليست هي المشكلة الوحيدة.
فمحركات الأقراص الصلبة لا تعيش لفترة طويلة. فالمواد وحتى المكونات الالكترونية أحيانا في هذه الأشرطة والأقراص تتلف، أو تتوقف عن العمل بعد زمن معين.
حتى الأقراص المدمجة أو "السي دي" تصيبها آفة إلكترونية تعرف باسم "سي دي روت". فأكثر التقديرات تقول إن هذه المخازن المعلوماتية يمكن الاعتماد عليها لفترة ما بين عامين إلى خمسة أعوام قبل أن تبدأ في فقد ما عليها من معلومات.
وأخذاً بعين الاعتبار أن كثيراً من ثقافتنا اليوم رقمية الطابع، فكيف إذاً ستستمر وتنتقل عبر العصور؟ كيف سيمكن الاحتفاظ بكل المعلومات عن مؤسساتنا، وثقافاتنا، واكتشافاتنا العلمية، ومجتمعاتنا لفترة طويلة؟
إن حجم المعلومات التي ننتجها هذه الأيام ضخم جداً بحيث أننا لا نستطيع طباعتها كلها. ما الذي سيفعله علماء الآثار إذا أرادوا يوماً أن يدرسوا كيف عشنا وكيف كانت حياتنا؟
وقد كشف قسم "بي بي سي فيوتشر" مؤخراً في مقال ضمن سلسلة تحمل اسم "The Genius Behind" أن أحد الاحتمالات القائمة هو أن علماء الآثار سيقرأون معلوماتنا كنص في كتاب من خلال الحمض النووي "دي إن إيه" الذي نحتفظ به عن قصد في أحافير صناعية.
http://ichef.bbci.co.uk/news/ws/624/amz/worldservice/live/assets/images/2015/12/23/151223190100_future_archaeologists_640x360_thinkstock_nocredit.jpg
ففي المستقبل، سيكون من الأسهل والأرخص تكلفة قراءة الشيفرة التي تحدد كافة أنواع الكائنات الحية المعروفة. فقد طور كل من روبرت غراس ورينهارد هيكيل من زيورخ في سويسرا طريقة جديدة لتشفير البيانات في صورة حمض نووي.
إذاً، كيف يتم ذلك؟ قبل كل شيء، الحمض النووي ذاته لا يستمر بشكل جيد لفترات طويلة. يقول غراس: "إذا أردت أن تأخذ في الحسبان البيئة المحيطة، فإن الحمض النووي غير مستقر. فإذا كان مدفوناً تحت الأرض أو ملقى في مكان ما لفترة من الزمن، فهو يتعرض للتلف في غضون ستة شهور أو نحو ذلك، وربما في فترة أقل من ذلك حسب الظروف المحيطة، لذا فقد بحثنا عن وسيلة للاحتفاظ بالحمض النووي بلا تغيير".
إذاً، ما هو الحل؟ الأحافير الصناعية. لقد عرف غراس وزملاؤه أن عليهم إيجاد مادة خاملة مناسبة غير مشعة ولا تتلف بسهولة. في عالم الطبيعة، أفضل مكان يحتفظ بالحمض النووي هو العظام تحت درجة حرارة منخفضة جداً.
ولهذا السبب، تمكن الباحثون في الآونة الأخيرة على سبيل المثال من قراءة حمض نووي وجد في عظام حصان تعود إلى 700 ألف عام. وبينما تعتبر كبريتات الكالسيوم الموجودة في العظام حاضناً جيداً للحمض النووي، إلا أن لها سلبية واحدة، هي أنها تذوب في الماء.
في نهاية المطاف، اختار الفريق السويسري مادة نعرفها جميعاً، وهي الزجاج. يقول غراس: "نحن كعلماء في الكيمياء نحب الزجاج. كل شيء نفعله يتم باستخدام الأواني الزجاجية لأنها قوية ولا تبلى بسهولة".
وبينما تبدو القنينة الزجاجية سهلة الكسر، إلا أن الزجاج الذي استخدمه الفريق السويسري قوي جداً. فكل عبوة تحتوي على جزء من الحمض النووي يبلغ قطره 150 نانوميتر فقط. وبالتالي، فإن تجميده وتعرضه للضغط الهائل لا يؤثر فيه أبداً.
وبإمكان هذه العبوات الزجاجية الصغيرة جدا أن تصمد أمام الحراة المرتفعة، لكن مع توخي الحذر من أن الحمض النووي بداخلها لا يصمد أمام مثل هذه الدرجة من الحرارة.
http://ichef.bbci.co.uk/news/ws/624/amz/worldservice/live/assets/images/2015/12/23/151223185932_future_archaeologists_640x360_thinkstock_nocredit.jpg
ويقول غراس إن الحمض النووي يتعرض للتلف تحت 200 درجة مئوية. لذا، فإن درجة الحرارة المثلى لتخزين الأحافير الصناعية تلك هو 18 درجة مئوية لتجنب فقد خواصها بشكل تدريجي مع مرور الوقت.
إن قراءة الحمض النووي عملية سهلة، لكن استخراج الحمض النووي من هذه الأحافير الزجاجية فيما بعد يتطلب تقنية خاصة باستخدام محلول الفلورايد المحضر بعناية. لهذا السبب، يشير غراس إلى أن التعليمات المتعلقة بكيفية استخراج الحمض النووي من هذه الأحافير يجب أن تترك بطريقة ما مع الأرشيف ليتمكن علماء وباحثوا الحضارات القادمة من استعمالها. ويقترح على سبيل المثال نقش هذه التعليمات على الصخور والحجارة.
إنها المشكلة ذاتها التي حاول آخرون علاجها بطرق مختلفة. ويقدم "كيل" مثالاً لما يعرف بـ "قرص روزيتا" (Rosetta Disk)، وهو أرشيف لنحو 1500 لغة من لغات البشر.
ويضم شروحا منقوشة، وكافة النصوص الموجودة في ذلك الأرشيف محفورة بطريقة لولبية تكون بدايتها مقروءة بالعين المجردة. ثم تبدأ الخطوط اللولبية تلك بالتضاؤل، لكن يمكن قراءة كل ما هو مكتوب باستخدام الميكروسكوب البصري.
من حيث المبدأ، يمكن استخدام طريقة غراس وزملائه تلك في تخزين المعلومات الأساسية لعدة آلاف من السنين، إن لم يكن مليون سنة.
إحدى السلبيات هنا تتمثل في أن كتابة الحمض النووي تختلف عن قراءته. فكتابته مكلفة جداً. ويعلق غراس على ذلك بالقول: "عليك أن تختار ما الذي تريد تخزينه وأن تقرر لماذا يعتبر مهماً. إنه خيار في غاية الصعوبة".
هناك حقيقة أخرى هي أن ما يختاره الجنس البشري للاحتفاظ به ليس هو أفضل ما يروي تفاصيل حياة البشر وحضارتهم. فنفاياتنا كانت عبر التاريخ ذات قيمة كبيرة لعلماء الآثار الذين يحاولون فهم الطريقة التي عاش بها الناس في الماضي. لكن فرص أن تصمد النفيات تصمد بلا تلف لعصور طويلة، فهذا متروك للصدفة المحضة.
تتحول الحضارات في نهاية الأمر إلى غبار. وربما يحمل غبارنا قصة حضارتنا. إنه مسحوق ناعم يحتوي الحمض النووي وأكثر المعلومات قيمة في عصرنا.
قراءة مواضيع من اصل المصدر (http://www.bbc.com/future/story/20151127-how-will-future-archaeologists-study-us)
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir