ايمن مكرمي
October 8th, 2015, 09:23
موسكو - نضال جبر (الأناضول) -- دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى "بحث إمكانية توحيد جيش الأسد والجيش السوري الحر في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي". وفي اجتماع عقده مع وزير دفاعه، سيرغي تشيغو، اليوم الأربعاء، ونقلته قناة محلية، قال بوتين "خلال زيارتي الأخيرة إلى باريس طرح الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، فكرة مثيرة للاهتمام، مفادها أن من الضروري، محاولة توحيد جهود الجيش الحكومي (جيش الأسد) والجيش السوري الحر، الذي لا نعرف حتى الآن أين هو، ولا من يقوده".
http://www.aa.com.tr/uploads/Contents/2015/10/07/thumbs_b_c_eec7c79075b7dd8d0bd5192a2d3def17.jpg
يقول إنه لا يعرف أين الجيش الحر ولا من يقوده
وأوضح بوتين "إذا ما افترضنا أن هذا الجناح العسكري، هو الجزء الصحي من المعارضة السورية، ولو تمكنا فعلًا من توحيد جهود الجيشين ضد التنظيمات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة، وغيرهما، لكانت تلك خطوة هامة جدًا لتسوية سياسية مستقبلية في سوريا".
وخلال الاجتماع قيّم بوتين "سير العملية الجوية الروسية في سوريا، ونجاحها في تحقيق أهدافها بدقة"، مشيرًا أن سلاح الجو الروسي، سيقدم كلّ الدعم اللازم للجيش السوري الحكومي في حربه ضد داعش.
وقال إن "اتفاقنا مع الجانب السوري، يقضي بتنسيق العمليات، وتبادل المعلومات بين سلاح الجو الروسي والجيش الحكومي السوري، وهو ما سيمكّن جيش الأسد من تحقيق الانتصار في حربه ضد داعش".
وطالب بوتين الولايات المتحدة "أن تزود وزارة الدفاع الروسية بالمعلومات، عن أماكن تواجد مواقع وقوات داعش في سوريا، لتتمكن قواتنا من التعامل معها خلال العملية العسكرية الجارية هناك".
ومن جهته أطلع وزير الدفاع تشيغو، الرئيس بوتين، على سير العمليات العسكرية في سوريا، مشيرًا إلى "مدى النجاح التي تحققه القوات الجوية في ضرب الأهداف المخطط له بدقة"، وفق تعبيره.
وتحدث تشيغو عن القصف الذي نفذته سفن أسطول بحر قزوين على مواقع "داعش" داخل سوريا بالقول: "لقد قصفت أربعة سفن من أسطول بحر قزوين، وعشرين مرة ( ومن مسافة تصل إلى 1500كم ) مواقع لتنظيم داعش داخل الأراضي السورية، مستخدمة تكتيكات عالية الدقة وتمكنت من تدمير جميع الأهداف المخطط لها".
وكانت المقاتلات الروسية قد بدأت في الثلاثين من سبتمبر / أيلول الماضي بتنفيذ غارات جوية على ما أسمته مواقع للإرهابيين في داخل الأراضي السورية، انطلاقًا من مطارات، وقواعد في الساحل السوري، وأكدت موسكو التزامها بالقوانين الدولية، وأنها تنفذ عملياتها العسكرية بناء على طلب سوري رسمي (حسب زعمها).
وكانت تقارير إعلامية تحدثت، عن استهداف الطيران الحربي الروسي لمواقع ليست لـ"داعش" ولا غيرها من التنظيمات المتطرفة، بل طال القصف مناطق سكنية في محافظات إدلب وحمص وحماة، ووثق ناشطون محليون أسماء عشرات القتلى من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
http://www.aa.com.tr/uploads/Contents/2015/10/07/thumbs_b_c_eec7c79075b7dd8d0bd5192a2d3def17.jpg
يقول إنه لا يعرف أين الجيش الحر ولا من يقوده
وأوضح بوتين "إذا ما افترضنا أن هذا الجناح العسكري، هو الجزء الصحي من المعارضة السورية، ولو تمكنا فعلًا من توحيد جهود الجيشين ضد التنظيمات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة، وغيرهما، لكانت تلك خطوة هامة جدًا لتسوية سياسية مستقبلية في سوريا".
وخلال الاجتماع قيّم بوتين "سير العملية الجوية الروسية في سوريا، ونجاحها في تحقيق أهدافها بدقة"، مشيرًا أن سلاح الجو الروسي، سيقدم كلّ الدعم اللازم للجيش السوري الحكومي في حربه ضد داعش.
وقال إن "اتفاقنا مع الجانب السوري، يقضي بتنسيق العمليات، وتبادل المعلومات بين سلاح الجو الروسي والجيش الحكومي السوري، وهو ما سيمكّن جيش الأسد من تحقيق الانتصار في حربه ضد داعش".
وطالب بوتين الولايات المتحدة "أن تزود وزارة الدفاع الروسية بالمعلومات، عن أماكن تواجد مواقع وقوات داعش في سوريا، لتتمكن قواتنا من التعامل معها خلال العملية العسكرية الجارية هناك".
ومن جهته أطلع وزير الدفاع تشيغو، الرئيس بوتين، على سير العمليات العسكرية في سوريا، مشيرًا إلى "مدى النجاح التي تحققه القوات الجوية في ضرب الأهداف المخطط له بدقة"، وفق تعبيره.
وتحدث تشيغو عن القصف الذي نفذته سفن أسطول بحر قزوين على مواقع "داعش" داخل سوريا بالقول: "لقد قصفت أربعة سفن من أسطول بحر قزوين، وعشرين مرة ( ومن مسافة تصل إلى 1500كم ) مواقع لتنظيم داعش داخل الأراضي السورية، مستخدمة تكتيكات عالية الدقة وتمكنت من تدمير جميع الأهداف المخطط لها".
وكانت المقاتلات الروسية قد بدأت في الثلاثين من سبتمبر / أيلول الماضي بتنفيذ غارات جوية على ما أسمته مواقع للإرهابيين في داخل الأراضي السورية، انطلاقًا من مطارات، وقواعد في الساحل السوري، وأكدت موسكو التزامها بالقوانين الدولية، وأنها تنفذ عملياتها العسكرية بناء على طلب سوري رسمي (حسب زعمها).
وكانت تقارير إعلامية تحدثت، عن استهداف الطيران الحربي الروسي لمواقع ليست لـ"داعش" ولا غيرها من التنظيمات المتطرفة، بل طال القصف مناطق سكنية في محافظات إدلب وحمص وحماة، ووثق ناشطون محليون أسماء عشرات القتلى من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.