بلقيس عاصم
September 23rd, 2015, 21:01
عرفات - محمد شومان ومحمود النوبى (الأهرام) - يقف نحو مليونى من ضيوف الرحمن الذين جاءوا من كل فج عميق على جبل الرحمة «عرفات الله» اليوم ..وكان الحجاج قد قضوا يوم التروية امس «الثامن من شهر ذى الحجة» فى مشعر منى, تقربًا - لله تعالى - راجين منه القبول والمغفرة، متبعين ومقتدين بسنة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، مكثرين من التلبية والتسبيح والتكبير، فى صورة روحانية وإيمانية.
http://www.ahram.org.eg/Media/News/2015/9/22/2015-635785524067673999-767.jpg
ووفرت السلطات السعودية جميع الإمكانات اللوجستية والخدمية والدينية للتسهيل على قاصدى بيت الله الحرام حجهم وأداء مناسكهم بروحانية وطمأنينة، مؤكدة على الجهات الحكومية والخدمية أهمية السعى على تنفيذ كل ما من شأنه إنجاح مهامها فى موسم الحج.
ويعد مشعر منى من أكبر المشاعر المقدسة احتضانا للدوائر الحكومية والجهات الخدمية العاملة على تيسير أداء مناسك حجاج بيت الله الحرام ، بمساحة تقدر بـ15% من مساحة السفوح الجبلية للمشعر.
وكانت بعثة الحج المصرية قد انهت كافة الاستعدادات الخاصة بعملية تصعيد الحجاج المصريين إلى المشاعر المقدسة من خلال تجهيز 500 حافلة حديثة لتصعيد حجاج البعثة البالغ عددهم حوالى 22 ألف حاج بالإضافة إلى تجهيز 50 حافلة احتياطية للدفع بها بشكل فورى فى حالة حدوث أعطال بأى حافلة أثناء عملية التصعيد.
وتوجه ضيوف الرحمن صباح امس إلى منى لقضاء يوم التروية اقتداء بسنة الرسول الكريم واستعدادا للتصعيد إلى عرفات اليوم.
وأوضح اللواء سيد ماهرمساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية رئيس الجهاز التنفيذى لبعثة الحج المصرية رئيس بعثة حج القرعة أن حجاج بعثة القرعة بدأوا اعتبارا من السابعة من صباح امس فى التصعيد مباشرة إلى منطقة المشاعر المقدسة مؤكدا أنه تم الاتفاق مع أكبر شركة فندقية سعودية كبرى لتوريد وجبات ساخنة على أعلى مستوى لحجاج البعثة خلال وقفة عرفات وأيام التشريق الثلاثة.
وأكد اللواء سيد ماهر بدء تصعيد حجاج القرعة الى منطقة المشاعر المقدسة استعدادا لأداء الركن العظم من الحج بالوقوف بعرفات الله موضحا أن وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار وجه بضرورة تقديم أفضل الخدمات لحجاج بعثة القرعة وتوفير كافة التسهيلات التى تمكنهم من آداء مناسك الحج بكل سهولة ويسر مشيرا الى أن وزير الداخلية يتابع بنفسه تنفيذ خطة تصعيد الحجاج الى جبل عرفات لحظة بلحظة والتأكد من آلية توزيع الوجبات الساخنة والجافة على الحجاج خلال يوم عرفات وأيام التشريق الثلاثة.
وأضاف أنه تم التأكد من رصف جميع الممرات التى تربط بين خيام الحجاج بعرفات ومني؛ لضمان تحقيق راحة أكبر للحجاج وكذلك زيادة عدد دورات المياه المتنقلة وأحواض الوضوء لتعمل جنبا الى جنب مع تلك التى أقامتها السلطات السعودية وكذلك إنارة الممرات الواقعة بين الخيام وتوفير المقاعد البلاستيك والمناضد والمظلات بكل مخيم ليستخدمها الحجاج أثناء احتساءهم للمشروبات الساخنة والباردة التى ستقدم لهم مجانا.
وشدد مساعد وزير الداخلية على وجود أماكن داخل المخيمات لجميع حجاج البعثة كما تم تسليم جميع المخيمات الخاصة بحجاج الجمعيات الأهلية البالغ عددهم 10 آلاف حاج بكل من عرفات ومنى وسيقيم 12 حاجا بكل خيمة و تم تصعيد الحجاج إلى عرفات اعتبارا من صباح أمس . كما تمت زيادة عدد المخيمات بنسبة 10% وكذلك زيادة عدد دورات المياه 50% للعمل على راحة الحجاج والحد من تكدسهم أمام الحمامات فى مناطق تأدية المناسك «عرفات ومني» مشيرا الى أن جميع الحجاج سيتوجهون الى عرفات فى رد واحد، وذلك بقرار فردى من الضابط المشرف على كل 6 حافلات، والتى تضم 300 حاج لضمان سرعة الوصول الى عرفات قبل الازدحام.
وأشار ماهر الى أن بعثة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية قامت بتصعيد 30 حاجا كانوا محجوزين بمستشفيات مكة المكرمة الى جبل عرفات بواسطة سيارات الاسعاف لآداء الركن الأعظم من الحج، مشيرا الى أن الحالة الصحية لجميع الحجاج بخير.
وكان اللواء شاكر الكيال قد أعلن قبلها ارتفاع حالات الوفيات بين صفوف بعثة الحج الرسمية الى 15 حالة، بواقع 5 حالات من بعثة قرعة، و9 حالات من بعثة السياحة وحالة واحدة من بعثة التضامن.
http://www.ahram.org.eg/Media/News/2015/9/22/2015-635785524197931494-793.jpg
وأوضح ماهر أنه خاطب السلطات السعودية بشأن ما تردد عن اندلاع حريق ببعض المخيمات بمشعر عرفات، والتى اكدت له عدم صحة تلك الأنباء و تقوم قوات الدفاع المدنى السعودي ببيان عملى للتدريب على كيفية مواجهة رجال الدفاع المدنى للحرائق وقت المشاعر مؤكدا أن جميع مخيمات حجاج القرعة آمنة.
و كانت السلطات السعودية قد أعلنت حالة الطوارئ استعدادا لبدء نقل الحجاج إلى منى لقضاء يوم التروية قبل الصعود إلى عرفات فيما عقدت البعثة المصرية ندوات دينية لتوعية الحجاج المصريين بمناسك وشعائر الحج.
وتم تخصيص باركود لحجاج الجمعيات الأهلية وذلك للتغلب على مشكلة التائهين فى عرفات ومنى وتستعين السلطات السعودية بالإسعاف الطائر تحسبا لأى طوارئ وصعود الحجاج إلى عرفات أصحاب الأمراض المزمنة إضافة إلى قيام الشرطة السعودية بتأمين مقار الخيام وعدم السماح بمرور أى شخص إلا من خلال المطوفين.
وفى الحج السياحى أنهت البعثة استعدادتها للوقوف بعرفة وتصعيد حجاجها الذين تجاوز عددهم 30 ألفا، بعد إضافة التأشيرات الفردية إلى الحصة الأساسية لحج السياحة.
وأطمأن رئيس بعثة الحج السياحى محمد شعلان وكيل أول وزارة السياحة على حالة الحجاج السياحة، وعدم وجود أية مشكلات لديهم، فيما تلقى تقريرا نهائيا قبل التصعيد بحالة الحجاج وآلية التصعيد، واجتمع بقيادات غرفة شركات السياحة لترتيب عملية التصعيد إلى عرفات.
وأكد محمد شعلان أن موسم الحج العام الحالى متميز وناجح حتى الآن، وأن البعثة تلقت عددا من الشكاوي، تم حل وحفظ بعضها، وجار التحقيق فى البعض الآخر وهى عبارة عن مشكلات بين الشركات وبعضها البعض.
وأِشاد بالتزام كافة الشركات السياحية بالضوابط التى تم اقرارها من جانب وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة، مما يساعد على نجاح الموسم الحالى بالصورة الحالية، مشيدا بالتعاون الكبير من غرفة شركات السياحة والتى تساعد على إنجاح الموسم وحل كافة المشكلات التى يمكن أن تحدث أثناء الموسم.
وفى السياق نفسه، أشاد مجلس الوزراء الفلسطينى بدور مصر فى تقديم التسهيلات لحجاج قطاع غزة ومغادرتهم للأراضى السعودية لأداء فريضة الحج.
جاء ذلك خلال الجلسة الأسبوعية بمدينة رام الله برئاسة رئيس الوزراء رامى الحمد الله.
كما ثمن المجلس قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل السعودية بزيادة عدد الحجاج الفلسطينيين، وما تقدمه المملكة من خدمات للحجاج.
وعلى جانب اخر أجمع المشاركون من علماء المسلمين فى ندوة الحج الكبرى فى دورتها الأربعين التى اختتمت أعمالها فى رحاب مكة المكرمة فى بيانها الختامى على تفعيل الثقافة الإسلامية فى الارتقاء بسلوكيات الحجاج وإظهار موسم الحج بالمستوى الإسلامى الحضارى المطلوب.
وفى الوقت الذى أكدوا فيه أن ثقافة الحج تشمل كل ما يتعلق بشعائر الحج ومشاعره وأحكامه ومقاصده وآدابه وقيمه وتشريعاته النظامية والصحية نوهوا بأهمية مشاركة مختلف فئات المجتمع المسلم وبالأخص فئة الشباب فى نشر ثقافة الحج وذلك من خلال تبنى برامج توعوية ومبادرات تطوعية متنوعة تسهم بدورها فى خدمة الحجيج وتيسير أداء مناسكهم فى ظل ما ترتكز عليه ثقافة الحج من قيم الوسطية والاعتدال والتسامح بين الحجاج وقبول الاختلاف والتنوع فى العادات الاجتماعية والاختيارات الفقهية، وعلى البعد عن التنطع والغلو فى الدين على أنها ثقافة تجمع الشتات وتعمق التواصل وتغذى التنوع الثقافى والحضارى بين مختلف البيئات.
http://www.ahram.org.eg/Media/News/2015/9/22/2015-635785524067673999-767.jpg
ووفرت السلطات السعودية جميع الإمكانات اللوجستية والخدمية والدينية للتسهيل على قاصدى بيت الله الحرام حجهم وأداء مناسكهم بروحانية وطمأنينة، مؤكدة على الجهات الحكومية والخدمية أهمية السعى على تنفيذ كل ما من شأنه إنجاح مهامها فى موسم الحج.
ويعد مشعر منى من أكبر المشاعر المقدسة احتضانا للدوائر الحكومية والجهات الخدمية العاملة على تيسير أداء مناسك حجاج بيت الله الحرام ، بمساحة تقدر بـ15% من مساحة السفوح الجبلية للمشعر.
وكانت بعثة الحج المصرية قد انهت كافة الاستعدادات الخاصة بعملية تصعيد الحجاج المصريين إلى المشاعر المقدسة من خلال تجهيز 500 حافلة حديثة لتصعيد حجاج البعثة البالغ عددهم حوالى 22 ألف حاج بالإضافة إلى تجهيز 50 حافلة احتياطية للدفع بها بشكل فورى فى حالة حدوث أعطال بأى حافلة أثناء عملية التصعيد.
وتوجه ضيوف الرحمن صباح امس إلى منى لقضاء يوم التروية اقتداء بسنة الرسول الكريم واستعدادا للتصعيد إلى عرفات اليوم.
وأوضح اللواء سيد ماهرمساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية رئيس الجهاز التنفيذى لبعثة الحج المصرية رئيس بعثة حج القرعة أن حجاج بعثة القرعة بدأوا اعتبارا من السابعة من صباح امس فى التصعيد مباشرة إلى منطقة المشاعر المقدسة مؤكدا أنه تم الاتفاق مع أكبر شركة فندقية سعودية كبرى لتوريد وجبات ساخنة على أعلى مستوى لحجاج البعثة خلال وقفة عرفات وأيام التشريق الثلاثة.
وأكد اللواء سيد ماهر بدء تصعيد حجاج القرعة الى منطقة المشاعر المقدسة استعدادا لأداء الركن العظم من الحج بالوقوف بعرفات الله موضحا أن وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار وجه بضرورة تقديم أفضل الخدمات لحجاج بعثة القرعة وتوفير كافة التسهيلات التى تمكنهم من آداء مناسك الحج بكل سهولة ويسر مشيرا الى أن وزير الداخلية يتابع بنفسه تنفيذ خطة تصعيد الحجاج الى جبل عرفات لحظة بلحظة والتأكد من آلية توزيع الوجبات الساخنة والجافة على الحجاج خلال يوم عرفات وأيام التشريق الثلاثة.
وأضاف أنه تم التأكد من رصف جميع الممرات التى تربط بين خيام الحجاج بعرفات ومني؛ لضمان تحقيق راحة أكبر للحجاج وكذلك زيادة عدد دورات المياه المتنقلة وأحواض الوضوء لتعمل جنبا الى جنب مع تلك التى أقامتها السلطات السعودية وكذلك إنارة الممرات الواقعة بين الخيام وتوفير المقاعد البلاستيك والمناضد والمظلات بكل مخيم ليستخدمها الحجاج أثناء احتساءهم للمشروبات الساخنة والباردة التى ستقدم لهم مجانا.
وشدد مساعد وزير الداخلية على وجود أماكن داخل المخيمات لجميع حجاج البعثة كما تم تسليم جميع المخيمات الخاصة بحجاج الجمعيات الأهلية البالغ عددهم 10 آلاف حاج بكل من عرفات ومنى وسيقيم 12 حاجا بكل خيمة و تم تصعيد الحجاج إلى عرفات اعتبارا من صباح أمس . كما تمت زيادة عدد المخيمات بنسبة 10% وكذلك زيادة عدد دورات المياه 50% للعمل على راحة الحجاج والحد من تكدسهم أمام الحمامات فى مناطق تأدية المناسك «عرفات ومني» مشيرا الى أن جميع الحجاج سيتوجهون الى عرفات فى رد واحد، وذلك بقرار فردى من الضابط المشرف على كل 6 حافلات، والتى تضم 300 حاج لضمان سرعة الوصول الى عرفات قبل الازدحام.
وأشار ماهر الى أن بعثة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية قامت بتصعيد 30 حاجا كانوا محجوزين بمستشفيات مكة المكرمة الى جبل عرفات بواسطة سيارات الاسعاف لآداء الركن الأعظم من الحج، مشيرا الى أن الحالة الصحية لجميع الحجاج بخير.
وكان اللواء شاكر الكيال قد أعلن قبلها ارتفاع حالات الوفيات بين صفوف بعثة الحج الرسمية الى 15 حالة، بواقع 5 حالات من بعثة قرعة، و9 حالات من بعثة السياحة وحالة واحدة من بعثة التضامن.
http://www.ahram.org.eg/Media/News/2015/9/22/2015-635785524197931494-793.jpg
وأوضح ماهر أنه خاطب السلطات السعودية بشأن ما تردد عن اندلاع حريق ببعض المخيمات بمشعر عرفات، والتى اكدت له عدم صحة تلك الأنباء و تقوم قوات الدفاع المدنى السعودي ببيان عملى للتدريب على كيفية مواجهة رجال الدفاع المدنى للحرائق وقت المشاعر مؤكدا أن جميع مخيمات حجاج القرعة آمنة.
و كانت السلطات السعودية قد أعلنت حالة الطوارئ استعدادا لبدء نقل الحجاج إلى منى لقضاء يوم التروية قبل الصعود إلى عرفات فيما عقدت البعثة المصرية ندوات دينية لتوعية الحجاج المصريين بمناسك وشعائر الحج.
وتم تخصيص باركود لحجاج الجمعيات الأهلية وذلك للتغلب على مشكلة التائهين فى عرفات ومنى وتستعين السلطات السعودية بالإسعاف الطائر تحسبا لأى طوارئ وصعود الحجاج إلى عرفات أصحاب الأمراض المزمنة إضافة إلى قيام الشرطة السعودية بتأمين مقار الخيام وعدم السماح بمرور أى شخص إلا من خلال المطوفين.
وفى الحج السياحى أنهت البعثة استعدادتها للوقوف بعرفة وتصعيد حجاجها الذين تجاوز عددهم 30 ألفا، بعد إضافة التأشيرات الفردية إلى الحصة الأساسية لحج السياحة.
وأطمأن رئيس بعثة الحج السياحى محمد شعلان وكيل أول وزارة السياحة على حالة الحجاج السياحة، وعدم وجود أية مشكلات لديهم، فيما تلقى تقريرا نهائيا قبل التصعيد بحالة الحجاج وآلية التصعيد، واجتمع بقيادات غرفة شركات السياحة لترتيب عملية التصعيد إلى عرفات.
وأكد محمد شعلان أن موسم الحج العام الحالى متميز وناجح حتى الآن، وأن البعثة تلقت عددا من الشكاوي، تم حل وحفظ بعضها، وجار التحقيق فى البعض الآخر وهى عبارة عن مشكلات بين الشركات وبعضها البعض.
وأِشاد بالتزام كافة الشركات السياحية بالضوابط التى تم اقرارها من جانب وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة، مما يساعد على نجاح الموسم الحالى بالصورة الحالية، مشيدا بالتعاون الكبير من غرفة شركات السياحة والتى تساعد على إنجاح الموسم وحل كافة المشكلات التى يمكن أن تحدث أثناء الموسم.
وفى السياق نفسه، أشاد مجلس الوزراء الفلسطينى بدور مصر فى تقديم التسهيلات لحجاج قطاع غزة ومغادرتهم للأراضى السعودية لأداء فريضة الحج.
جاء ذلك خلال الجلسة الأسبوعية بمدينة رام الله برئاسة رئيس الوزراء رامى الحمد الله.
كما ثمن المجلس قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل السعودية بزيادة عدد الحجاج الفلسطينيين، وما تقدمه المملكة من خدمات للحجاج.
وعلى جانب اخر أجمع المشاركون من علماء المسلمين فى ندوة الحج الكبرى فى دورتها الأربعين التى اختتمت أعمالها فى رحاب مكة المكرمة فى بيانها الختامى على تفعيل الثقافة الإسلامية فى الارتقاء بسلوكيات الحجاج وإظهار موسم الحج بالمستوى الإسلامى الحضارى المطلوب.
وفى الوقت الذى أكدوا فيه أن ثقافة الحج تشمل كل ما يتعلق بشعائر الحج ومشاعره وأحكامه ومقاصده وآدابه وقيمه وتشريعاته النظامية والصحية نوهوا بأهمية مشاركة مختلف فئات المجتمع المسلم وبالأخص فئة الشباب فى نشر ثقافة الحج وذلك من خلال تبنى برامج توعوية ومبادرات تطوعية متنوعة تسهم بدورها فى خدمة الحجيج وتيسير أداء مناسكهم فى ظل ما ترتكز عليه ثقافة الحج من قيم الوسطية والاعتدال والتسامح بين الحجاج وقبول الاختلاف والتنوع فى العادات الاجتماعية والاختيارات الفقهية، وعلى البعد عن التنطع والغلو فى الدين على أنها ثقافة تجمع الشتات وتعمق التواصل وتغذى التنوع الثقافى والحضارى بين مختلف البيئات.