اصداااء قفصة
August 26th, 2015, 18:14
المانيا (البوندستاغ الألماني) : هنّّّأ رئيس البوندستاغ، أ. د. نوربرت لامرت، التوانسة بدستورهم الجديد. وخلال الحفل الذي أقيم بمناسبة إقرار الدستور الجديد يوم الجمعة، السابع من فبراير 2014، أعرب لامرت عن سعادته الشخصية أيضاً لحضوره "مراسم هذا اليوم المجيد"، وذلك بعد نحو عامين من زيارته لتونس بمناسبة تشكيل المجلس الوطني التأسيسي آنذاك. ومثّل لامرت جمهورية ألمانيا الاتحادية في الاحتفالات التي دعا إليها مصطفى بن جعفر، رئيس المجلس الوطني التأسيسي.
http://www.bundestag.de/image/243652/Querformat__16x9/475/267/774c930554708eb3ae1c14340d9cfbc4/Ir/lammert_xl.jpg
نوربرت لامرت أثناء إلقاء كلمته أمام المجلس الوطني التأسيسي
"يوم عظيم في تاريخ تونس"
وفي الكلمة التي ألقاها اعتبر رئيس البوندستاغ هذا اليوم "يوماً عظيماً في تاريخ تونس"، وتوجه بالتهنئة للطريق المدهش والناجح الذي سارت عليه البلاد خلال العامين الماضيين، وهو شيء لا نكاد نجد له مثيل في أي مكان من العالم. وعبّر لامرت عن احترامه لكل "الذين شاركوا في كتابة الدستور، سواء داخل المجلس الوطني التأسيسي أو خارجه"، كما أبدى إعجابه بتوافر "الاستعداد والقدرة على الوصول إلى التوافق"، فبدونهما ما كان لهذا الدستور أن يصدر، ولا يمكن لأي ديمقراطية حية ومستقرة أن تستمر، بل "ربما تكون أهم فضيلة لدى كل الديمقراطيين هي القدرة على التوصل إلى حل وسط".
وشجع لامرت التوانسة على المضي قدماً في هذا الطريق، وأن يحافظوا على قدرتهم على التوصل إلى توافق فيما بينهم "خلال الشهور القادمة التي ستشهد بالتأكيد بذل مزيد من الجهد". وأضاف رئيس البوندستاغ: "بالدستور الجديد أصدرتم، بأغلبية ساحقة، نصاً نموذجياً مدهشاً"، وأن المهم الآن هو تحويل هذا النص النموذجي إلى حقيقة سياسية ومجتمعية نموذجية أيضاً. وإذا نجحت تونس في أن تبرهن عبر الدستور المُعاش على إمكانية التوفيق الفعلي بين الإسلام والديمقراطية، فإن الطريق التونسي سيكتسب عندئذ أهمية تاريخية كونية. وتمنى لامرت لتونس "ولكل الناس في هذا البلد وفي هذه المنطقة، كل التوفيق والنجاح في مستقبلهم الديمقراطي".
http://www.bundestag.de/image/243652/Querformat__16x9/475/267/774c930554708eb3ae1c14340d9cfbc4/Ir/lammert_xl.jpg
نوربرت لامرت أثناء إلقاء كلمته أمام المجلس الوطني التأسيسي
"يوم عظيم في تاريخ تونس"
وفي الكلمة التي ألقاها اعتبر رئيس البوندستاغ هذا اليوم "يوماً عظيماً في تاريخ تونس"، وتوجه بالتهنئة للطريق المدهش والناجح الذي سارت عليه البلاد خلال العامين الماضيين، وهو شيء لا نكاد نجد له مثيل في أي مكان من العالم. وعبّر لامرت عن احترامه لكل "الذين شاركوا في كتابة الدستور، سواء داخل المجلس الوطني التأسيسي أو خارجه"، كما أبدى إعجابه بتوافر "الاستعداد والقدرة على الوصول إلى التوافق"، فبدونهما ما كان لهذا الدستور أن يصدر، ولا يمكن لأي ديمقراطية حية ومستقرة أن تستمر، بل "ربما تكون أهم فضيلة لدى كل الديمقراطيين هي القدرة على التوصل إلى حل وسط".
وشجع لامرت التوانسة على المضي قدماً في هذا الطريق، وأن يحافظوا على قدرتهم على التوصل إلى توافق فيما بينهم "خلال الشهور القادمة التي ستشهد بالتأكيد بذل مزيد من الجهد". وأضاف رئيس البوندستاغ: "بالدستور الجديد أصدرتم، بأغلبية ساحقة، نصاً نموذجياً مدهشاً"، وأن المهم الآن هو تحويل هذا النص النموذجي إلى حقيقة سياسية ومجتمعية نموذجية أيضاً. وإذا نجحت تونس في أن تبرهن عبر الدستور المُعاش على إمكانية التوفيق الفعلي بين الإسلام والديمقراطية، فإن الطريق التونسي سيكتسب عندئذ أهمية تاريخية كونية. وتمنى لامرت لتونس "ولكل الناس في هذا البلد وفي هذه المنطقة، كل التوفيق والنجاح في مستقبلهم الديمقراطي".