!!مذهلة!!
October 9th, 2009, 06:18
http://www.almaazeem.com/up/upload/wh_29488955.gif
أي أُخيّ؛
- يا رعاك الله تعالى -
http://www.almaazeem.com/up/upload/wh_22482080.gif
علو الهمّة؛ في الصّمت وحِفظ اللّسان
عالي الهـِمّة؛ يعرف آفات اللّسان جليلها ودقيقها.
ذلك؛ أنّ )فقِه (عظيم أمره، جلّه ودّقه!
و ) وعى (؛ أنّه مورد النّفس:
هلاكها أو - بحول الرّحمن - مُنجيها.
ها هُنا ( بَعض ) أقوال السّلف في تلكم الجارحة،
وهم؛ من هم؟!
فــ أين تُراك أُخيّ منهم؟!
http://www.almaazeem.com/up/upload/wh_86692536.gif
قال ابن مسعود رضي الله عنه:
والذي لا إله غيره،
ما على ظهر الأرض من شيء أحوج؛
إلى طول سجن من لسان .
دخل عُمر بن الخطاب على أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهُما؛
فوجده يشد لسانه ، فقال له عُمر : مه، غفر الله
لك . فقال أبو بكر : إن هذا أوردني بشر الموارد.
وما قلت شيئاً قط إذا غضبت ، أندم عليه إذا زال غضبي.
قال مُحمّد بن النّضر : كان يُقال: كثرة الكلام تُذهب الوقار.
قال الربيع لبكر بن ماعز :
يا بكر ، اخزن عليك لسانك ؛ إلا لما لك لا عليك.
عن أبي حيان عن أبيه قال :
ما سمعت الرّبيع بن خثيم يذكر شيئاً من أمر الدنّيا.
http://www.almaazeem.com/up/upload/wh_86692536.gif
قال أبو عُبيد :
ما رأيت رجلا ًقط أشد تحفظاً في منطقه من عُمر بن عبدالعزيز.
قال كعب : قلة المنطق حُكم عظيم ، فعليكم بالــ صمت ،
فإنه قلة وزر ، وخفة من الذنوب.
قال سُفيان بن عيينة
: طول الصّمت؛ مفتاح العبادة.
قال الفُضيل بن عياض
: كان بعض أصحابنا يعد كلامه؛
من الجمعة إلى الجمعة.
قد يخزن الورع التقي لسانه حذر الكلام وإنه لـــ مُفوّه!
قال مُحارب : صحبنا القاسم بن عبدالرحمن؛
فغلبنا بطول صَمت وسخاء نفس وكثرة صلاة.
قال فضيل بن عياض:
ما حجّ ، ولا رباط ، ولا اجتهاد،
أشد من حبس اللسان .
قال عُمر بن عبدالعزيز
رضي الله تعالى عنه: إذا رأيتم الرّجل يُطيل الصّمت ويهرب من الناس؛
فـــ اقتربوا منه فإنه يلقّّن الحكمة.
http://www.almaazeem.com/up/upload/wh_86692536.gif
قال عبدالله بن أبي زكريا :
عالجت الصمت عشرين سنة؛ فلم أقدر منه على ما أريد.
قال الوليد بن السّائب :
كان عبدالله بن أبي زكريا إذا خاض جلساؤه في غير ذكر الله؛
رأيته كالساهي فإذا خاضوا في ذكر الله كان أحسن الناس استماعاً.
قال مُحمّد بن واسع لمالك بن دينار :
يا أبا يحيى حفظ اللسان أشد على الناس من حفظ
الدّينار والدّرهم.
قال أبو جعفر:
إياكم والخصومة؛ فإنها تمحق الدين.
قال الأحنف بن قيس: ألا أخبركم بأدوإ الداء:
اللسان البذيء والحلق الدنيء.
وقال أيضاً : من كثر كلامه وضحكه ومزاحه قلّت هيبته .
قال عُمر بن الخطّاب رضي الله تعالى عنه:
من مزح استُخفّ به.
قال الحسن: والله للغيبة أسرع في دين المؤمن؛
من الأكلة في جسده.
قال عون بن عبدالله :
ما أحد تفرّغ لعيوب الناس؛
إلا من غفلة غفلها عن نفسه.
http://www.almaazeem.com/up/upload/wh_35535553.gif
مُنتقىً.
قلة المنطق حُكم عظيم ،
فعليكم بالـ صّمت ،
فإنه قلة وزر ، وخفة من الذنوب.
ما أحد تفرّغ لعُيوب النّاس؛
إلا من غفلة غفلها عن نفسه.
قال عُمر بن عبدالعزيز
رضي الله تعالى عنه: إذا رأيتم الرّجل يُطيل الصّمت ويهرب من الناس؛
فـــ اقتربوا منه فإنه يلقّّن الحكمة.
http://www.almaazeem.com/up/upload/wh_35535553.gif
غُفرانك؛ ربّنا.
اللّهمّ؛ طهّر قُلوبنا؛ من النّفاق، وأعمالنا؛ من الرّياء،
وألسنتنا؛ من الكذب، وأموالنا؛ من الرّبا، وأعيُننا؛ من الخيانة؛
إنّك تعلم " خائنة الأعين، وما تُخفي الصّدور "
أي أُخيّ؛
- يا رعاك الله تعالى -
http://www.almaazeem.com/up/upload/wh_22482080.gif
علو الهمّة؛ في الصّمت وحِفظ اللّسان
عالي الهـِمّة؛ يعرف آفات اللّسان جليلها ودقيقها.
ذلك؛ أنّ )فقِه (عظيم أمره، جلّه ودّقه!
و ) وعى (؛ أنّه مورد النّفس:
هلاكها أو - بحول الرّحمن - مُنجيها.
ها هُنا ( بَعض ) أقوال السّلف في تلكم الجارحة،
وهم؛ من هم؟!
فــ أين تُراك أُخيّ منهم؟!
http://www.almaazeem.com/up/upload/wh_86692536.gif
قال ابن مسعود رضي الله عنه:
والذي لا إله غيره،
ما على ظهر الأرض من شيء أحوج؛
إلى طول سجن من لسان .
دخل عُمر بن الخطاب على أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهُما؛
فوجده يشد لسانه ، فقال له عُمر : مه، غفر الله
لك . فقال أبو بكر : إن هذا أوردني بشر الموارد.
وما قلت شيئاً قط إذا غضبت ، أندم عليه إذا زال غضبي.
قال مُحمّد بن النّضر : كان يُقال: كثرة الكلام تُذهب الوقار.
قال الربيع لبكر بن ماعز :
يا بكر ، اخزن عليك لسانك ؛ إلا لما لك لا عليك.
عن أبي حيان عن أبيه قال :
ما سمعت الرّبيع بن خثيم يذكر شيئاً من أمر الدنّيا.
http://www.almaazeem.com/up/upload/wh_86692536.gif
قال أبو عُبيد :
ما رأيت رجلا ًقط أشد تحفظاً في منطقه من عُمر بن عبدالعزيز.
قال كعب : قلة المنطق حُكم عظيم ، فعليكم بالــ صمت ،
فإنه قلة وزر ، وخفة من الذنوب.
قال سُفيان بن عيينة
: طول الصّمت؛ مفتاح العبادة.
قال الفُضيل بن عياض
: كان بعض أصحابنا يعد كلامه؛
من الجمعة إلى الجمعة.
قد يخزن الورع التقي لسانه حذر الكلام وإنه لـــ مُفوّه!
قال مُحارب : صحبنا القاسم بن عبدالرحمن؛
فغلبنا بطول صَمت وسخاء نفس وكثرة صلاة.
قال فضيل بن عياض:
ما حجّ ، ولا رباط ، ولا اجتهاد،
أشد من حبس اللسان .
قال عُمر بن عبدالعزيز
رضي الله تعالى عنه: إذا رأيتم الرّجل يُطيل الصّمت ويهرب من الناس؛
فـــ اقتربوا منه فإنه يلقّّن الحكمة.
http://www.almaazeem.com/up/upload/wh_86692536.gif
قال عبدالله بن أبي زكريا :
عالجت الصمت عشرين سنة؛ فلم أقدر منه على ما أريد.
قال الوليد بن السّائب :
كان عبدالله بن أبي زكريا إذا خاض جلساؤه في غير ذكر الله؛
رأيته كالساهي فإذا خاضوا في ذكر الله كان أحسن الناس استماعاً.
قال مُحمّد بن واسع لمالك بن دينار :
يا أبا يحيى حفظ اللسان أشد على الناس من حفظ
الدّينار والدّرهم.
قال أبو جعفر:
إياكم والخصومة؛ فإنها تمحق الدين.
قال الأحنف بن قيس: ألا أخبركم بأدوإ الداء:
اللسان البذيء والحلق الدنيء.
وقال أيضاً : من كثر كلامه وضحكه ومزاحه قلّت هيبته .
قال عُمر بن الخطّاب رضي الله تعالى عنه:
من مزح استُخفّ به.
قال الحسن: والله للغيبة أسرع في دين المؤمن؛
من الأكلة في جسده.
قال عون بن عبدالله :
ما أحد تفرّغ لعيوب الناس؛
إلا من غفلة غفلها عن نفسه.
http://www.almaazeem.com/up/upload/wh_35535553.gif
مُنتقىً.
قلة المنطق حُكم عظيم ،
فعليكم بالـ صّمت ،
فإنه قلة وزر ، وخفة من الذنوب.
ما أحد تفرّغ لعُيوب النّاس؛
إلا من غفلة غفلها عن نفسه.
قال عُمر بن عبدالعزيز
رضي الله تعالى عنه: إذا رأيتم الرّجل يُطيل الصّمت ويهرب من الناس؛
فـــ اقتربوا منه فإنه يلقّّن الحكمة.
http://www.almaazeem.com/up/upload/wh_35535553.gif
غُفرانك؛ ربّنا.
اللّهمّ؛ طهّر قُلوبنا؛ من النّفاق، وأعمالنا؛ من الرّياء،
وألسنتنا؛ من الكذب، وأموالنا؛ من الرّبا، وأعيُننا؛ من الخيانة؛
إنّك تعلم " خائنة الأعين، وما تُخفي الصّدور "