فيصل ابراهيم
October 8th, 2009, 16:58
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مقالي اليوم يدور حول سؤال : ماسبب الغلو والتطرف في كتابة البعض وآرائه ؟
طبعا الأمر ليس على إطلاقه فليس كل الناس يعاني من هذا الأمر ، ولكن هذا لايعني أنه أصبح منتشرا بل لأقول واضحا أكثر مما سبق ، والغلو والتطرف لايعني أنه يقف عند الغالي المتطرف دينيا ، بل وحتى في نظرته لكل شيء فتجده متطرفا في نظرته لغيره من الناس ، غاليا في اعتباره لأشياء يقف عندها العاقل موقفا وسطا .
وجه سبحانه وتعالى بالموقف الوسط للأمة وأزمها به فقال سبحانه وتعالى : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً ) وهكذا حدد جل وعلا منهجا للأمة ، ولكن تجد التطرف والغلو واضحا عند كثيرين حتى تناولهم بسيطة ربما تقف عند أفضل أنواع الدقيق أو أجود أنواع الزيت ، وتتعدى هذه النظرة فتشمل عند البعض أمور أخرى من الأدب إلى التاريخ إلى حتى مايعلق بعلم الاجتماع ، أو التعامل مع السياسة ، أو اللغة فقد جاء وقت طالب البعض بجعل اللجة العامية بديلا عن اللغة العربية الفصحى .
من أولى الأمم التي نشأ فيها الغلو والتطرف هو تجرؤ اليهود على الله عندما بعث إليهم بأنبيائه فقتلوا يحيى عليه السلام ، ونشروا زكريا عليه السلام ، وقالوا يد الله مغلوله ، وأن الله ينسى ويلعب تعالى الله عن ذلك علو كبيرا ، ثم أتوا النصارى وغالوا وتطرفوا في اعتبار عيسى عليه السلام وجعلوه إلها ومرة ابن الله ، تعالى الله ذلك ، ثم غلت الخوارج وغلت الشيعة ، وغلت المعتزلة ، وغلت الصوفية ، وغلا بعض من اتبع أحد المذاهب الأربعة أو اتبع رأيا من علماء هذه المذاهب أجمع الجمهور على غيره.. وهكذا على الرغم من وجود أناس مع هؤلاء القوم مع موسى وعيسى ومن المسلمين لم يغالوا ولم يتطرفوا .
ومازال سؤال : ماهي أسباب ظهور الغلو والتطرف ؟ طبعا أنا أعتبر التفريط نوعا من الغلو والتطرف أيضًا .
هل هو تكوين ؟ أم اكتساب ؟ أم وراثة من الأجداد ؟ أم هو حرص وصل للغلو ؟ أو هو عدم اكتراث وصل للتطرف ؟
أم هو سياسة مؤدلجة ؟ أم أنه يصنع لغرض يراد له ؟
مع احترامي للناضجين
أبو فيصل إبراهيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مقالي اليوم يدور حول سؤال : ماسبب الغلو والتطرف في كتابة البعض وآرائه ؟
طبعا الأمر ليس على إطلاقه فليس كل الناس يعاني من هذا الأمر ، ولكن هذا لايعني أنه أصبح منتشرا بل لأقول واضحا أكثر مما سبق ، والغلو والتطرف لايعني أنه يقف عند الغالي المتطرف دينيا ، بل وحتى في نظرته لكل شيء فتجده متطرفا في نظرته لغيره من الناس ، غاليا في اعتباره لأشياء يقف عندها العاقل موقفا وسطا .
وجه سبحانه وتعالى بالموقف الوسط للأمة وأزمها به فقال سبحانه وتعالى : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً ) وهكذا حدد جل وعلا منهجا للأمة ، ولكن تجد التطرف والغلو واضحا عند كثيرين حتى تناولهم بسيطة ربما تقف عند أفضل أنواع الدقيق أو أجود أنواع الزيت ، وتتعدى هذه النظرة فتشمل عند البعض أمور أخرى من الأدب إلى التاريخ إلى حتى مايعلق بعلم الاجتماع ، أو التعامل مع السياسة ، أو اللغة فقد جاء وقت طالب البعض بجعل اللجة العامية بديلا عن اللغة العربية الفصحى .
من أولى الأمم التي نشأ فيها الغلو والتطرف هو تجرؤ اليهود على الله عندما بعث إليهم بأنبيائه فقتلوا يحيى عليه السلام ، ونشروا زكريا عليه السلام ، وقالوا يد الله مغلوله ، وأن الله ينسى ويلعب تعالى الله عن ذلك علو كبيرا ، ثم أتوا النصارى وغالوا وتطرفوا في اعتبار عيسى عليه السلام وجعلوه إلها ومرة ابن الله ، تعالى الله ذلك ، ثم غلت الخوارج وغلت الشيعة ، وغلت المعتزلة ، وغلت الصوفية ، وغلا بعض من اتبع أحد المذاهب الأربعة أو اتبع رأيا من علماء هذه المذاهب أجمع الجمهور على غيره.. وهكذا على الرغم من وجود أناس مع هؤلاء القوم مع موسى وعيسى ومن المسلمين لم يغالوا ولم يتطرفوا .
ومازال سؤال : ماهي أسباب ظهور الغلو والتطرف ؟ طبعا أنا أعتبر التفريط نوعا من الغلو والتطرف أيضًا .
هل هو تكوين ؟ أم اكتساب ؟ أم وراثة من الأجداد ؟ أم هو حرص وصل للغلو ؟ أو هو عدم اكتراث وصل للتطرف ؟
أم هو سياسة مؤدلجة ؟ أم أنه يصنع لغرض يراد له ؟
مع احترامي للناضجين
أبو فيصل إبراهيم