مزون بوارق
August 15th, 2015, 21:17
غزة - فلسطين (العلوم العربية) -- يعتبر الكبد عضوا مهما في الجسم فهو يقوم بالعديد من العمليات الحيوية الهامة من أهمها تصنيع البروتينات مثل الالبيومين وقد يصاب الكبد بالعديد من الأمراض التي تؤثر علي وظائفه وقد تحدث تدميرا كبيرا فى أنسجته كفيروس الكبد c والذي ينتقل بسهولة عن طريق نقل الدم فيتسبب في التهاب الكبد وتتطور الاصابة الى داء مزمن وقد تحدث مضاعفات خطيرة كسرطان الكبد والذي يودي بحياة الانسان ينتشر فيروس الكبدc بشكل واسع فى مصر عنها فى باقى أنحاء العالم حيث تصل نسبته الى 15 %.
http://sciarab.org/wp-content/uploads/2013/08/Layer-14--300x225.jpg
ان الاصابة بالفيروس وتطور المرض تتأثر بالعديد من العوامل كالعمر والجنس ومستوى الفيروس فى الدم وبداية الاصابة أو وجود أمراض مزمنة بالاضافة للإصابة الفيروسية وكذلك بنوع والنمط الجيني للفيروس، و العلاج المتوفر حاليا هو الانترفيرون (Interferon) و ريبافيرين (Ribavirin) وفى المرضى الغير ملتزمين بالعلاج أو رفضوا العلاج قد يحدث لديهم مضاعفات خطيرة.
استخدمت الحبة السوداء Nigella Sativa فى التراث الطبى العربى فى علاج العديد من الأمراض، وقد أشارت دراسات سابقة أن لها نشاطا ضد العدوى الفيروسية وتأثيرا مضادا للالتهابات وكمضاد للسكري والصرع كما أن لزيت حبة البركة قدرة للعمل كمضاد للأكسدة ومنظما للمناعة . قام مجموعة من الباحثين (ايمان بركات وأخرون) بدراسة هي الأولى من نوعها اجريت فى مستشفى الدمرداش بجامعة عين شمس المصرية نشرت فى المجلة العالمية (World Journal Of Gastroenterology) فى شهر ابريل 2013 تبين أن اعطاء مرضى الكبد الفيروسي C للحبة السوداء هى طريقة أمنة ومريحة ولها دور فى التقليل من حدة الاصابة بالفيروس (viral load) وتقلل من الاجهاد التأكسدي وتقلل من الوذمة (انتفاخ بسبب تجمع السوائل الناتجة عن نقص البروتين الأساسي الألبيومين) في الأطراف السفلية. قام الباحثون بتقييم استجابة المرضى وتأثير الجرعة عليهم، حيث استمرت الدراسة لمدة 3 أشهر بحيث يعطى فيها المشاركين كبسولة تحتوى على زيت بذور الحبة السوداء 450 ملى جرام يوميا ثلاث مرات بعد الأكل.
وقد شارك فى الدراسة 30 شخصاً منهم 16 من الذكور و14 من الاناث بمتوسط عمر 37-57 عام كانوا جميعاً مصابين بالتهاب الكبد الوبائي C وغير خاضعين للعلاج بالانترفيرون IFN لأسباب مختلفة ومنهم المصاب بتشمع الكبد (cirhosis)، والبعض الاخر غير مصاب به وقد استثنت الدراسة الاشخاص المصابين بالسرطانات أو الامراض المزمنة أو بفيروس B أو أى سرطان فى الكبد.
وقد تم اجراء العديد من الفحوصات قبل وبعد الجرعة المحددة وأهمها عمل تفاعل السلسلة المتبلمر غ (Polymerase Chain Reaction (PCR وبعض الفحوصات السريرية.
وقد تم تقييم المشاركين ومدى استجابتهم سريريا وماهية التأثيرات الجانبية للجرعات ولم يسجل لدى المشاركين اى أعراض جانبية غير مرغوب فيها سوى بعض الحالات التى عانت من ألم معوى وتم حل المشكلة باعطائهم مضاد للحموضة وقد أثرت جرعات زيت بذور الحبة السوداء على مرضى السكرى المعتمدين على الأنسولين حيث ان تواجد الانسولين مع الحبة السوداء قد ساهم فى تخفيض السكر بشكل كبير .
وقد أبدت الدراسة تحسنا ملحوظا لدى المرضى فقد ازداد عدد خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية وزيادة ملحوظة فى مستوى البروتين الكلي والالبيومين، وقللت من مستوى السكر الصائم وما بعد ساعتين من الاكل وقللت مستوى الهيموجلوبين السكرى لدى مرضى التهاب الكبد C والمصابين بمرض السكرى منهم مما يعنى قدرتها على التحكم فى مستوى السكر فى الدم.
كما خفضت من كمية الفيروس في الدم بشكل ملحوظ وبهذا الاستنتاج تتميز هذه الدراسة عن سابقاتها من الدراسات الأخرى، كما حسنت من الاجهاد التأكسدى فهى تمتلك قدرة مضادة للأكسدة تمكنها من الحد من تطور اى مضاعفات المرض، يذكر انه لم يتم الحصول على عينات من النسيج الكبدي (liver biopsy) وقد أوصى الباحثون بدراسات أعمق حول هذا الموضوع لتأكيد النتائج وتعميمها.
وقد صدق رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - حينما تحدث عن فائدة الحبة السوداء منذ 14 قرنا فعن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله يقول (ان هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء الا من السام ؟ قلت :وما السام ؟ قال: الموت) رواه البخاري.
المصدر
http://sciarab.org/wp-content/uploads/2013/06/lll1.png
http://sciarab.org/wp-content/uploads/2013/08/Layer-14--300x225.jpg
ان الاصابة بالفيروس وتطور المرض تتأثر بالعديد من العوامل كالعمر والجنس ومستوى الفيروس فى الدم وبداية الاصابة أو وجود أمراض مزمنة بالاضافة للإصابة الفيروسية وكذلك بنوع والنمط الجيني للفيروس، و العلاج المتوفر حاليا هو الانترفيرون (Interferon) و ريبافيرين (Ribavirin) وفى المرضى الغير ملتزمين بالعلاج أو رفضوا العلاج قد يحدث لديهم مضاعفات خطيرة.
استخدمت الحبة السوداء Nigella Sativa فى التراث الطبى العربى فى علاج العديد من الأمراض، وقد أشارت دراسات سابقة أن لها نشاطا ضد العدوى الفيروسية وتأثيرا مضادا للالتهابات وكمضاد للسكري والصرع كما أن لزيت حبة البركة قدرة للعمل كمضاد للأكسدة ومنظما للمناعة . قام مجموعة من الباحثين (ايمان بركات وأخرون) بدراسة هي الأولى من نوعها اجريت فى مستشفى الدمرداش بجامعة عين شمس المصرية نشرت فى المجلة العالمية (World Journal Of Gastroenterology) فى شهر ابريل 2013 تبين أن اعطاء مرضى الكبد الفيروسي C للحبة السوداء هى طريقة أمنة ومريحة ولها دور فى التقليل من حدة الاصابة بالفيروس (viral load) وتقلل من الاجهاد التأكسدي وتقلل من الوذمة (انتفاخ بسبب تجمع السوائل الناتجة عن نقص البروتين الأساسي الألبيومين) في الأطراف السفلية. قام الباحثون بتقييم استجابة المرضى وتأثير الجرعة عليهم، حيث استمرت الدراسة لمدة 3 أشهر بحيث يعطى فيها المشاركين كبسولة تحتوى على زيت بذور الحبة السوداء 450 ملى جرام يوميا ثلاث مرات بعد الأكل.
وقد شارك فى الدراسة 30 شخصاً منهم 16 من الذكور و14 من الاناث بمتوسط عمر 37-57 عام كانوا جميعاً مصابين بالتهاب الكبد الوبائي C وغير خاضعين للعلاج بالانترفيرون IFN لأسباب مختلفة ومنهم المصاب بتشمع الكبد (cirhosis)، والبعض الاخر غير مصاب به وقد استثنت الدراسة الاشخاص المصابين بالسرطانات أو الامراض المزمنة أو بفيروس B أو أى سرطان فى الكبد.
وقد تم اجراء العديد من الفحوصات قبل وبعد الجرعة المحددة وأهمها عمل تفاعل السلسلة المتبلمر غ (Polymerase Chain Reaction (PCR وبعض الفحوصات السريرية.
وقد تم تقييم المشاركين ومدى استجابتهم سريريا وماهية التأثيرات الجانبية للجرعات ولم يسجل لدى المشاركين اى أعراض جانبية غير مرغوب فيها سوى بعض الحالات التى عانت من ألم معوى وتم حل المشكلة باعطائهم مضاد للحموضة وقد أثرت جرعات زيت بذور الحبة السوداء على مرضى السكرى المعتمدين على الأنسولين حيث ان تواجد الانسولين مع الحبة السوداء قد ساهم فى تخفيض السكر بشكل كبير .
وقد أبدت الدراسة تحسنا ملحوظا لدى المرضى فقد ازداد عدد خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية وزيادة ملحوظة فى مستوى البروتين الكلي والالبيومين، وقللت من مستوى السكر الصائم وما بعد ساعتين من الاكل وقللت مستوى الهيموجلوبين السكرى لدى مرضى التهاب الكبد C والمصابين بمرض السكرى منهم مما يعنى قدرتها على التحكم فى مستوى السكر فى الدم.
كما خفضت من كمية الفيروس في الدم بشكل ملحوظ وبهذا الاستنتاج تتميز هذه الدراسة عن سابقاتها من الدراسات الأخرى، كما حسنت من الاجهاد التأكسدى فهى تمتلك قدرة مضادة للأكسدة تمكنها من الحد من تطور اى مضاعفات المرض، يذكر انه لم يتم الحصول على عينات من النسيج الكبدي (liver biopsy) وقد أوصى الباحثون بدراسات أعمق حول هذا الموضوع لتأكيد النتائج وتعميمها.
وقد صدق رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - حينما تحدث عن فائدة الحبة السوداء منذ 14 قرنا فعن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله يقول (ان هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء الا من السام ؟ قلت :وما السام ؟ قال: الموت) رواه البخاري.
المصدر
http://sciarab.org/wp-content/uploads/2013/06/lll1.png