قمرية منصور
July 20th, 2015, 03:05
(رويترز) - قالت دراسة إن المرضى الذين يعانون من حالات ربو متوسطة إلى حادة ممن يدرجون التمارين الرياضية ضمن برنامجهم العلاجي ربما يجدون سهولة أكبر في السيطرة على الأعراض الشائعة للمرض مقارنة بمن يعتمدون على العقاقير وحدها.
http://img.medi1tv.com/asthme_sport_190715.jpg
ووجدت الدراسة أن المرضى الذين واظبوا على استخدام جهاز المشي الكهربائي لمدة ثلاثة أشهر تراجع لديهم اثنان من أعراض المرض يسببان صعوبة في التنفس وهما الالتهاب والحساسية الشديدة في الشعب الهوائية.
وقال الدكتور سيلسو كارفالهو الذي قاد فريق الدراسة وهو باحث في كلية الطب بجامعة ساو باولو في البرازيل إنه بينما يعد استفادة مرضى الربو من التمارين الرياضية أمرا غير مثير للدهشة تقدم النتائج دليلا جديدا على أن النشاط البدني يمكن أن يساعد حتى المرضى الذين يسيطرون على الأعراض باستخدام الأدوية.
وأضاف في رسالة بالبريد الالكتروني "تشير هذه المعلومات بقوة إلى أن التمارين الرياضية لها تأثير مضاد للالتهاب لدى مرضى الربو." وذكر أن النتائج تشير إلى فوائد محتملة للتمارين في تعزيز فاعلية العلاج بالعقاقير.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن نحو 235 مليون شخص يعانون من الربو في العالم.
http://www.okhbir.com/wp-content/uploads/2015/06/riyada.jpg
ودرس كارفالهو وزملاؤه تأثير التمارين على 43 مريضا تتراوح أعمارهم بين 20 و59 سنة حالتهم مستقرة منذ 30 يوما على الأقل مع استخدامهم عقاقير ويخضعون لمتابعة أطبائهم منذ ستة أشهر على الأقل.
وبصرف النظر عما إذا كانوا ضمن المجموعة التي تمارس التمارين الرياضية أم لا إلا أن جميع المرضى تلقوا دروسا في اليوجا مخصصة للتنفس مرتين أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا. كما استخدموا أجهزة المشي الكهربائية لمدة 35 دقيقة مرتين أسبوعيا.
وبنهاية الدراسة تراجعت حدة الحساسية المفرطة -التي تسبب ضيقا في الشعب الهوائية- بشكل كبير لدى المجموعة التي تمارس التمارين دونا عن المرضى الأخرين.
http://cdn.alrai.com/uploads/repository/thumbnail/450x350/a6e518b25bc42cb1a2c34cd04e75f223.jpg_2
كما تكبح التدريبات فيما يبدو مستويات بعض أنواع البروتينات تعرف باسم السيتوكينات ترتبط بالالتهاب.
وأقر الباحثون في دورية أمراض الصدر إن من بين عيوب الدراسة إلى جانب صغر حجمها أن السيتوكينات التي تقاس من خلال فحوص للدم قد لا تعكس بالضرورة التهاب الشعب الهوائية على وجه التحديد.
وقال الدكتور سيمون بيكون أستاذ علوم التمارين في جامعة كونكورديا ومدير مركز التأهيل في مستشفى القلب المقدس في مونتريال بكندا أن من بين المآخذ الأخرى على الدراسة أن التمارين قد تؤدي إلى الاصابة بنوبة ربو بالفعل.
وأضاف بيكون الذي لم يشارك في الدراسة أنه لتقليل هذا الاحتمال قد يحتاج المشاركون إلى استخدام أجهزة الاستنشاق وتبريد أجسامهم بشكل مناسب في نهاية التمرينات.
http://img.medi1tv.com/asthme_sport_190715.jpg
ووجدت الدراسة أن المرضى الذين واظبوا على استخدام جهاز المشي الكهربائي لمدة ثلاثة أشهر تراجع لديهم اثنان من أعراض المرض يسببان صعوبة في التنفس وهما الالتهاب والحساسية الشديدة في الشعب الهوائية.
وقال الدكتور سيلسو كارفالهو الذي قاد فريق الدراسة وهو باحث في كلية الطب بجامعة ساو باولو في البرازيل إنه بينما يعد استفادة مرضى الربو من التمارين الرياضية أمرا غير مثير للدهشة تقدم النتائج دليلا جديدا على أن النشاط البدني يمكن أن يساعد حتى المرضى الذين يسيطرون على الأعراض باستخدام الأدوية.
وأضاف في رسالة بالبريد الالكتروني "تشير هذه المعلومات بقوة إلى أن التمارين الرياضية لها تأثير مضاد للالتهاب لدى مرضى الربو." وذكر أن النتائج تشير إلى فوائد محتملة للتمارين في تعزيز فاعلية العلاج بالعقاقير.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن نحو 235 مليون شخص يعانون من الربو في العالم.
http://www.okhbir.com/wp-content/uploads/2015/06/riyada.jpg
ودرس كارفالهو وزملاؤه تأثير التمارين على 43 مريضا تتراوح أعمارهم بين 20 و59 سنة حالتهم مستقرة منذ 30 يوما على الأقل مع استخدامهم عقاقير ويخضعون لمتابعة أطبائهم منذ ستة أشهر على الأقل.
وبصرف النظر عما إذا كانوا ضمن المجموعة التي تمارس التمارين الرياضية أم لا إلا أن جميع المرضى تلقوا دروسا في اليوجا مخصصة للتنفس مرتين أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا. كما استخدموا أجهزة المشي الكهربائية لمدة 35 دقيقة مرتين أسبوعيا.
وبنهاية الدراسة تراجعت حدة الحساسية المفرطة -التي تسبب ضيقا في الشعب الهوائية- بشكل كبير لدى المجموعة التي تمارس التمارين دونا عن المرضى الأخرين.
http://cdn.alrai.com/uploads/repository/thumbnail/450x350/a6e518b25bc42cb1a2c34cd04e75f223.jpg_2
كما تكبح التدريبات فيما يبدو مستويات بعض أنواع البروتينات تعرف باسم السيتوكينات ترتبط بالالتهاب.
وأقر الباحثون في دورية أمراض الصدر إن من بين عيوب الدراسة إلى جانب صغر حجمها أن السيتوكينات التي تقاس من خلال فحوص للدم قد لا تعكس بالضرورة التهاب الشعب الهوائية على وجه التحديد.
وقال الدكتور سيمون بيكون أستاذ علوم التمارين في جامعة كونكورديا ومدير مركز التأهيل في مستشفى القلب المقدس في مونتريال بكندا أن من بين المآخذ الأخرى على الدراسة أن التمارين قد تؤدي إلى الاصابة بنوبة ربو بالفعل.
وأضاف بيكون الذي لم يشارك في الدراسة أنه لتقليل هذا الاحتمال قد يحتاج المشاركون إلى استخدام أجهزة الاستنشاق وتبريد أجسامهم بشكل مناسب في نهاية التمرينات.