قوقل الآرض
July 16th, 2015, 22:03
إيمان ملوك - المانيا (DW) - تماشيا مع الدور المتنامي، الذي باتت تلعبه مواقع التواصل الإجتماعي في مجالات الحياة ، أطلق رجال أعمال مسلمون من بريطانيا، شبكة تواصل إجتماعي تعرف باسم"مسلم فيس". اطلاق الموقع أثار تساؤلات حول دوره في زمن تفشي التطرف.
http://www.dw.com/image/0,,18557839_303,00.jpg
مع تزايد عدد المستخدمين لمواقع التواصل الإجتماعي، ظهرت مؤخرا العديد من مواقع التواصل المتخصصة، من بينها موقع "مسلم فيس".الموقع أطلقه رجال أعمال مسلمون من بريطانيا مع بداية شهر رمضان، لكن بالرغم من أن الموقع لا يزال في بداياته، إلا أنه أثار العديد من ردود الفعل والتساؤلات سواء لدى مستخدمي مواقع التواصل أو الخبراء في هذا المجال.
مسلم فيس.. تواصل "بضوابط إسلامية"
للوهلة الأولى يبدو موقع التواصل الإجتماعي الجديد"مسلم فيس" مشابها إلى حد كبيرلموقع التواصل الإجتماعي الشهير"فيسبوك"، لكن هذا الموقع أضاف للمستخدمين المسلمين بالأخص خاصيات أخرى، من شأنها حمايتهم من المواد المخالفة لقيمهم وعاداتهم بحسب أحمد القاعود، المسؤول الإعلامي لموقع "مسلم فيس" في الشرق الأوسط :"مسلم فيس هو منصة إجتماعية مثل بقية المنصات التى تهدف لربط المجتمعات والإنسان ليتعرف ويفهم الآخر، لكنها وفق ضوابط إسلامية".
وحول طبيعة"الضوابط الإسلامية" التي يضعها الموقع ، يوضح لقاعود :"أي يمنع المواد التى تحرض على العنف والإباحية، لكنه يقبل أي شخص فيه،ما دام ملتزما بهذه الضوابط ويسعى لأن يكون جسرا للتواصل بين المسلمين وغيرهم، وأن يبث روح التعاون والمودة بين البشر".
http://www.dw.com/image/0,,18557850_404,00.jpg
أحمد القاعود، باحث في الخطاب الإعلامي والمسؤول الإعلامي لموقع "مسلم فيس" في الشرق الأوسط
من جهة أخرى يتساءل البعض حول ضرورة وجود موقع "مسلم فيس"، في ظل وجود مواقع أخرى مثل "فيسبوك"، والتي كان ولا يزال لها دور كبير في عمليات التواصل الإجتماعي إضافة إلى الحراك الإجتماعي والسياسي أحيانا على غرار دوره في ثورات الربيع العربي. كما أن مواقع التواصل الشهيرة حاليا تتمتع في الوقت نفسه بآليات تحمي المستخدم من المواد الغيرمرغوب فيها.
أحمد القاعود يرد على هذا التساؤل قائلا:"بالنسبة لمواقع التواصل الأخرى، فإن العالم كبيريسمح بإنتاج الكثيروالكثير، لأن مستخدمي التواصل أصبحوا أكثر من مليار وربع إنسان ، لذلك فان إيجاد موقع للمسلمين ليس مستغربا، بالاضافة إلى أنه منتج من أشخاص مسلمين يريدون المنافسة به ولا ينعزلون عن التطور العالمي".
"المحرم".. في العالم الإفتراضي
بالإضافة إلى كافة الخاصيات، التي يؤمنها "فيسبوك" كنشر التدوينات والصور والفديوهات وغيرها ، يتيح موقع "مسلم فيس" خاصيات جديدة، أهمها خاصية "المحرم"، والتي تهدف بحسب المسؤول الإعلامي للموقع "إلى حماية المستخدمين".
أحمد القاعود يوضح الفكرة من وراء وضع هذه الخاصية قائلا:" الموقع حاليا يمنع الإضافة بين الجنسين، إلا اذا كانوا فى قائمة المحارم، لكن يمكن لأي مستخدم عادي أن يشارك كيفما شاء، لكن وجود المحرم هو بالأساس للمشاركة فى عملية عروض الزواج التى يمكن أن يطلبها المستخدم، حيث يتحدث إلى أحد محارم العروس المنتظر،ثم يتم إنشاء مجموعة خاصة بهم لمناقشة تفاصيل الزواج،حتى لا يتم استغلال أحد او تعريضه للإحتيال".
http://www.dw.com/image/0,,18560561_404,00.jpg
فادية القاسمي، رئيسة المعهد التونسي للديموقراطية والتنمية
غيرأن هذه الخاصية المتوفرة على موقع "مسلم فيس" أثارت الكثير من الجدل بين المهتمين بمواقع التواصل الإجتماعي، حيث يرى البعض أن هذا الأمر فيه تمييز ضد المرأة وتغييب لحريتها في إبداء الرأي. كما يرى المستخدم "أحمد" في تعليق له على إعلان للموقع على يوتيوب:"أنا لا أفهم فتوى الفصل بين الجنسين على الإنترنت؟ عادة يكون هذا في الواقع، لكن ما الغرض من الفصل بينهم على الإنترنت؟ هذا يعد تغييب للنصف الآخر من المجتمع".
من جهتها تقول فادية القاسمي، وهي رئيسة المعهد التونسي للديموقراطية والتنمية" أن هذا الموقع "مسلم فيس"، يعمق دونية المرأة، فهو لم يقتصرعلى المشاكل التي تعيشها المرأة في الواقع، بل يعمق هذا الجرح في الواقع الإفتراضي أيضا، وذلك بالتفرقة والتأكيد على دونية المرأة". وتضيف القاسمي:" الفضاء الإفتراضي هو ملك للجميع وحرية التعبير لا تقتصر على شخص معين، فلا يمكن أن يكون عليك رقيب في محادثاتك على الإنترنيت مثلا".
مسلم فيس.. "خصوصية" أم "تمييز"
وقوبلت فكرة إنشاء موقع تواصل إجتماعي مبني على الدين، بانتقادات من طرف مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي.أبو محمد السوريكي، واحد من هؤلاء يعلق قائلا:"...الإسلام هو دين عالمي وفيه الخير للمسلم وغير المسلم. ومجرد ربط الخدمة بدين هو بحد ذاته دعاية مضادة لغير المسلمين وكأننا نقول لهم لا مكان لكم بيننا... كان الأصل ربط الإسم بغايات الإسلام العالمية... لا أقول التسمية خاطئة أو سيئة لكن في إعتقادي ربما هناك تسمية أفضل ...".
ومن جانبه يوضح أحمد القاعود الفكرة من ربط خدمة التواصل الإجتماعي بالدين قائلا:"اعتماد الموقع على القيم الإسلامية لا يمنع آخرين من الإنضمام إليه، وهو لا يميز بين البشر، وإنما يسعى لإيجاد مكان ملائم يتمتع بخصوصية"و يضيف:" إن أكثر الأصدقاء فى اي شبكة أخرى يكونون من نفس الدين كما نرى فى الواقع، اي أن المسلم أصدقاؤه مسلمون والمسيحي أصدقاؤه مسيحيون وغيرهم، فكل إنسان يضيف من يتشابه معهم ويتواصل معهم، لذلك فلا مانع أن يكون هناك موقع للمسلمين".
بينما ترى رئيسة المعهد التونسي للديموقراطية والتنمية،"أن اي شخص له الحق في إنشاء مواقع تواصل خاصة به"، وتردف بالقول" لكن الإختلاف يكمن في هذه النقطة، وهي هل يتماشى هذا مع التعدد والتنوع والحوار،إذا كان كل دين يقوم بإنشاء موقع خاص به، فكيف سيكون هناك حوار بين الأديان والمجتمعات المختلفة ؟".
كما يثير الطابع الديني للموقع الجديد، مخاوف من استغلاله من قبل متشددين إسلاميين لنشر الأفكار المتطرفة والكراهية ضد غير المسلمين. ويرصد الخبراء اتساعا في ظاهرة توظيف الجماعات المتطرفة للانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ، وحسب مراكز متخصصة يقدر أعداد الحسابات التي تشكل منابر للمتطرفين الإسلاميين في تويتر وفيسبوك بعشرات الآلاف.، ما دفع دولا ومؤسسات غربية لإطلاق استراتيجيات خاصة بمواجهة ما يطلق عليه"الجهاد الإلكتروني".
http://www.dw.com/image/0,,18557845_401,00.jpg
صفحة "مسلم فيس" على "فيسبوك"
حجم الإنتشار
وحول مدى انتشار موقع " مسلم فيس" يعتقد القاعود أنه كغيره من المواقع يسعى لأن يكون منصة كبيرة تنافس غيرها من المواقع الأخرى، لكنه يؤكد قائلا:"الهدف الأساسي للموقع معنوي، وهوخلق مجتمع إسلامي مترابط ومتعاون وفتح الآفاق بين المسلمين وغيرهم لتطوير الحياة البشرية وإيجاد الأفكار المشتركة".
الإقبال على الموقع كما يقول المسؤول الإعلامي"جيد ويدفع للإرتياح بأن هناك مستقبلا واعدا للمنصة"، ويضيف :" عمر المنصة لا يتجاوز أيام فقط، ولكن يوجد الآن أكثر من 60 ألف مستخدم و ذلك بدون أن نبدأ فى حملة التسويق لحث المستخدمين على الاشتراك".
في المقابل يرى بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي أن نجاح مثل هذه المشاريع قد يكون غير مضمون، نظرا لخصوصيته ، سميرة يوسف،إحدى رواد مواقع التواصل الإجتماعي تعلق قائلة:" هكذا مشاريع مبنية على التمييز الديني أو العرقي مصيرها الفشل" .واستنادا إلى مؤشرات أخرى كمقارنة عدد مستخدمي "فيسبوك" في بداياته، فبحسب شركة كومسكورتمكن "فيسبوك" من إجتذاب 132.1 مليون من المستخدمين الجدد في يوليو من عام 2008 أي تقريبا بعد أربع سنوات من إنشائه.
http://www.dw.com/image/0,,18557839_303,00.jpg
مع تزايد عدد المستخدمين لمواقع التواصل الإجتماعي، ظهرت مؤخرا العديد من مواقع التواصل المتخصصة، من بينها موقع "مسلم فيس".الموقع أطلقه رجال أعمال مسلمون من بريطانيا مع بداية شهر رمضان، لكن بالرغم من أن الموقع لا يزال في بداياته، إلا أنه أثار العديد من ردود الفعل والتساؤلات سواء لدى مستخدمي مواقع التواصل أو الخبراء في هذا المجال.
مسلم فيس.. تواصل "بضوابط إسلامية"
للوهلة الأولى يبدو موقع التواصل الإجتماعي الجديد"مسلم فيس" مشابها إلى حد كبيرلموقع التواصل الإجتماعي الشهير"فيسبوك"، لكن هذا الموقع أضاف للمستخدمين المسلمين بالأخص خاصيات أخرى، من شأنها حمايتهم من المواد المخالفة لقيمهم وعاداتهم بحسب أحمد القاعود، المسؤول الإعلامي لموقع "مسلم فيس" في الشرق الأوسط :"مسلم فيس هو منصة إجتماعية مثل بقية المنصات التى تهدف لربط المجتمعات والإنسان ليتعرف ويفهم الآخر، لكنها وفق ضوابط إسلامية".
وحول طبيعة"الضوابط الإسلامية" التي يضعها الموقع ، يوضح لقاعود :"أي يمنع المواد التى تحرض على العنف والإباحية، لكنه يقبل أي شخص فيه،ما دام ملتزما بهذه الضوابط ويسعى لأن يكون جسرا للتواصل بين المسلمين وغيرهم، وأن يبث روح التعاون والمودة بين البشر".
http://www.dw.com/image/0,,18557850_404,00.jpg
أحمد القاعود، باحث في الخطاب الإعلامي والمسؤول الإعلامي لموقع "مسلم فيس" في الشرق الأوسط
من جهة أخرى يتساءل البعض حول ضرورة وجود موقع "مسلم فيس"، في ظل وجود مواقع أخرى مثل "فيسبوك"، والتي كان ولا يزال لها دور كبير في عمليات التواصل الإجتماعي إضافة إلى الحراك الإجتماعي والسياسي أحيانا على غرار دوره في ثورات الربيع العربي. كما أن مواقع التواصل الشهيرة حاليا تتمتع في الوقت نفسه بآليات تحمي المستخدم من المواد الغيرمرغوب فيها.
أحمد القاعود يرد على هذا التساؤل قائلا:"بالنسبة لمواقع التواصل الأخرى، فإن العالم كبيريسمح بإنتاج الكثيروالكثير، لأن مستخدمي التواصل أصبحوا أكثر من مليار وربع إنسان ، لذلك فان إيجاد موقع للمسلمين ليس مستغربا، بالاضافة إلى أنه منتج من أشخاص مسلمين يريدون المنافسة به ولا ينعزلون عن التطور العالمي".
"المحرم".. في العالم الإفتراضي
بالإضافة إلى كافة الخاصيات، التي يؤمنها "فيسبوك" كنشر التدوينات والصور والفديوهات وغيرها ، يتيح موقع "مسلم فيس" خاصيات جديدة، أهمها خاصية "المحرم"، والتي تهدف بحسب المسؤول الإعلامي للموقع "إلى حماية المستخدمين".
أحمد القاعود يوضح الفكرة من وراء وضع هذه الخاصية قائلا:" الموقع حاليا يمنع الإضافة بين الجنسين، إلا اذا كانوا فى قائمة المحارم، لكن يمكن لأي مستخدم عادي أن يشارك كيفما شاء، لكن وجود المحرم هو بالأساس للمشاركة فى عملية عروض الزواج التى يمكن أن يطلبها المستخدم، حيث يتحدث إلى أحد محارم العروس المنتظر،ثم يتم إنشاء مجموعة خاصة بهم لمناقشة تفاصيل الزواج،حتى لا يتم استغلال أحد او تعريضه للإحتيال".
http://www.dw.com/image/0,,18560561_404,00.jpg
فادية القاسمي، رئيسة المعهد التونسي للديموقراطية والتنمية
غيرأن هذه الخاصية المتوفرة على موقع "مسلم فيس" أثارت الكثير من الجدل بين المهتمين بمواقع التواصل الإجتماعي، حيث يرى البعض أن هذا الأمر فيه تمييز ضد المرأة وتغييب لحريتها في إبداء الرأي. كما يرى المستخدم "أحمد" في تعليق له على إعلان للموقع على يوتيوب:"أنا لا أفهم فتوى الفصل بين الجنسين على الإنترنت؟ عادة يكون هذا في الواقع، لكن ما الغرض من الفصل بينهم على الإنترنت؟ هذا يعد تغييب للنصف الآخر من المجتمع".
من جهتها تقول فادية القاسمي، وهي رئيسة المعهد التونسي للديموقراطية والتنمية" أن هذا الموقع "مسلم فيس"، يعمق دونية المرأة، فهو لم يقتصرعلى المشاكل التي تعيشها المرأة في الواقع، بل يعمق هذا الجرح في الواقع الإفتراضي أيضا، وذلك بالتفرقة والتأكيد على دونية المرأة". وتضيف القاسمي:" الفضاء الإفتراضي هو ملك للجميع وحرية التعبير لا تقتصر على شخص معين، فلا يمكن أن يكون عليك رقيب في محادثاتك على الإنترنيت مثلا".
مسلم فيس.. "خصوصية" أم "تمييز"
وقوبلت فكرة إنشاء موقع تواصل إجتماعي مبني على الدين، بانتقادات من طرف مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي.أبو محمد السوريكي، واحد من هؤلاء يعلق قائلا:"...الإسلام هو دين عالمي وفيه الخير للمسلم وغير المسلم. ومجرد ربط الخدمة بدين هو بحد ذاته دعاية مضادة لغير المسلمين وكأننا نقول لهم لا مكان لكم بيننا... كان الأصل ربط الإسم بغايات الإسلام العالمية... لا أقول التسمية خاطئة أو سيئة لكن في إعتقادي ربما هناك تسمية أفضل ...".
ومن جانبه يوضح أحمد القاعود الفكرة من ربط خدمة التواصل الإجتماعي بالدين قائلا:"اعتماد الموقع على القيم الإسلامية لا يمنع آخرين من الإنضمام إليه، وهو لا يميز بين البشر، وإنما يسعى لإيجاد مكان ملائم يتمتع بخصوصية"و يضيف:" إن أكثر الأصدقاء فى اي شبكة أخرى يكونون من نفس الدين كما نرى فى الواقع، اي أن المسلم أصدقاؤه مسلمون والمسيحي أصدقاؤه مسيحيون وغيرهم، فكل إنسان يضيف من يتشابه معهم ويتواصل معهم، لذلك فلا مانع أن يكون هناك موقع للمسلمين".
بينما ترى رئيسة المعهد التونسي للديموقراطية والتنمية،"أن اي شخص له الحق في إنشاء مواقع تواصل خاصة به"، وتردف بالقول" لكن الإختلاف يكمن في هذه النقطة، وهي هل يتماشى هذا مع التعدد والتنوع والحوار،إذا كان كل دين يقوم بإنشاء موقع خاص به، فكيف سيكون هناك حوار بين الأديان والمجتمعات المختلفة ؟".
كما يثير الطابع الديني للموقع الجديد، مخاوف من استغلاله من قبل متشددين إسلاميين لنشر الأفكار المتطرفة والكراهية ضد غير المسلمين. ويرصد الخبراء اتساعا في ظاهرة توظيف الجماعات المتطرفة للانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ، وحسب مراكز متخصصة يقدر أعداد الحسابات التي تشكل منابر للمتطرفين الإسلاميين في تويتر وفيسبوك بعشرات الآلاف.، ما دفع دولا ومؤسسات غربية لإطلاق استراتيجيات خاصة بمواجهة ما يطلق عليه"الجهاد الإلكتروني".
http://www.dw.com/image/0,,18557845_401,00.jpg
صفحة "مسلم فيس" على "فيسبوك"
حجم الإنتشار
وحول مدى انتشار موقع " مسلم فيس" يعتقد القاعود أنه كغيره من المواقع يسعى لأن يكون منصة كبيرة تنافس غيرها من المواقع الأخرى، لكنه يؤكد قائلا:"الهدف الأساسي للموقع معنوي، وهوخلق مجتمع إسلامي مترابط ومتعاون وفتح الآفاق بين المسلمين وغيرهم لتطوير الحياة البشرية وإيجاد الأفكار المشتركة".
الإقبال على الموقع كما يقول المسؤول الإعلامي"جيد ويدفع للإرتياح بأن هناك مستقبلا واعدا للمنصة"، ويضيف :" عمر المنصة لا يتجاوز أيام فقط، ولكن يوجد الآن أكثر من 60 ألف مستخدم و ذلك بدون أن نبدأ فى حملة التسويق لحث المستخدمين على الاشتراك".
في المقابل يرى بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي أن نجاح مثل هذه المشاريع قد يكون غير مضمون، نظرا لخصوصيته ، سميرة يوسف،إحدى رواد مواقع التواصل الإجتماعي تعلق قائلة:" هكذا مشاريع مبنية على التمييز الديني أو العرقي مصيرها الفشل" .واستنادا إلى مؤشرات أخرى كمقارنة عدد مستخدمي "فيسبوك" في بداياته، فبحسب شركة كومسكورتمكن "فيسبوك" من إجتذاب 132.1 مليون من المستخدمين الجدد في يوليو من عام 2008 أي تقريبا بعد أربع سنوات من إنشائه.