اصداااء قفصة
July 14th, 2015, 15:27
الرباط (إينا) – يحظى الأطفال في المغرب، الذين يصومون لأول مرة، باحتفاء مميز وذي نكهة خاصة، في ليلة القدر المباركة. فمباشرة بعد الإفطار، بعد يوم "طويل" من الصيام، تقدم لهؤلاء الأطفال بعض الهدايا ، مكافأة لهم على صبرهم، ولتحبيب الصيام إليهم، ولغرس العقيدة الإسلامية في نفوسهم.
http://iinanews.com/UploadDir/1b55fc17-e05c-4e9b-a946-86d7de96cc32.jpg
و خلال هذه الليلة، ليلة السابع والعشرين من رمضان، يرتدي الطفل، الذي يصوم لأول مرة، ملابس تقليدية وخاصة الجلباب و"الجابادور" وحذاء "البلغة"، وطربوشا أبيض أو أحمر. أما الطفلة فترتدي "القفطان" والحذاء التقليدي المسمى "الشربيل".
وإلى جانب ذلك يتم تزيين الطفلة الصغيرة مثلما تزين العروس ليلة زفافها. فتضع على رأسها تاجا مرصعا بحلي من ذهب أو فضة، كما تزين عنقها ويديها بالحلي. ويتم أيضا تخضيب يديها بالحناء التي ترمز للسعادة والهناء ، وسط الزغاريد وترديد عبارات الصلاة والتسليم على النبي الكريم.
ويعكس طقس "عرائس ليلة القدر" فرحة العائلة بصوم طفلتها الصغيرة، ويعد كذلك، في نظر البعض، نوعا من التدريب لها على حفل الزفاف الحقيقي الذي ينتظرها لما تكبر.
وبعد صلاة التراويح يخرج هؤلاء الصغار والصغيرات، مصحوبين ببعض أفراد أسرهم، إلى الشارع، وهو مزهوون فرحون بحلتهم الجميلة، ويتم اصطحابهم إلى محلات التصوير لتخليد هذه اللحظة الفريدة. فيتم التقاط صور لهم وهم جالسين على أرائك مزخرفة وضعت على الرصيف خصيصا بهذه المناسبة.
ومن الطقوس الاجتماعية للمغاربة في ليلة القدر، إشعال الشموع وإطلاق البخور لتطييب البيوت، بما يليق بهذه الليلة المباركة التي تتنزل فيها الملائكة.
وخلال نهار يوم السادس والعشرين من رمضان، يحرص العديد من الناس على زيارة المقابر للترحم على أقاربهم، فيقومون برش "ماء الزهر" على قبورهم، وتلاوة آيات من القرآن الكريم ترحما عليهم، كما يتصدقون ببعض المال على الفقراء والمساكين طمعا في ذهاب أجر ذلك لذويهم.
وعلى الصعيد الاجتماعي يشكل الاحتفال بليلة القدر، وهو آخر احتفال في شهر رمضان قبل عيد الفطر، فرصة لزيارة الأهل والأحباب لصلة الرحم ، فتجتمع الأسر حول كأس الشاي ومائدة الطعام حيث تقوم ربات البيوت بإعداد أطباق تقليدية شهية، وخاصة "الكسكس"، و "الطاجين" الذي يتم تحضيره بالخضر ولحم الدجاج "البلدي" الذي يتم ذبحه "قربانا" بهذه المناسبة.
http://iinanews.com/UploadDir/1b55fc17-e05c-4e9b-a946-86d7de96cc32.jpg
و خلال هذه الليلة، ليلة السابع والعشرين من رمضان، يرتدي الطفل، الذي يصوم لأول مرة، ملابس تقليدية وخاصة الجلباب و"الجابادور" وحذاء "البلغة"، وطربوشا أبيض أو أحمر. أما الطفلة فترتدي "القفطان" والحذاء التقليدي المسمى "الشربيل".
وإلى جانب ذلك يتم تزيين الطفلة الصغيرة مثلما تزين العروس ليلة زفافها. فتضع على رأسها تاجا مرصعا بحلي من ذهب أو فضة، كما تزين عنقها ويديها بالحلي. ويتم أيضا تخضيب يديها بالحناء التي ترمز للسعادة والهناء ، وسط الزغاريد وترديد عبارات الصلاة والتسليم على النبي الكريم.
ويعكس طقس "عرائس ليلة القدر" فرحة العائلة بصوم طفلتها الصغيرة، ويعد كذلك، في نظر البعض، نوعا من التدريب لها على حفل الزفاف الحقيقي الذي ينتظرها لما تكبر.
وبعد صلاة التراويح يخرج هؤلاء الصغار والصغيرات، مصحوبين ببعض أفراد أسرهم، إلى الشارع، وهو مزهوون فرحون بحلتهم الجميلة، ويتم اصطحابهم إلى محلات التصوير لتخليد هذه اللحظة الفريدة. فيتم التقاط صور لهم وهم جالسين على أرائك مزخرفة وضعت على الرصيف خصيصا بهذه المناسبة.
ومن الطقوس الاجتماعية للمغاربة في ليلة القدر، إشعال الشموع وإطلاق البخور لتطييب البيوت، بما يليق بهذه الليلة المباركة التي تتنزل فيها الملائكة.
وخلال نهار يوم السادس والعشرين من رمضان، يحرص العديد من الناس على زيارة المقابر للترحم على أقاربهم، فيقومون برش "ماء الزهر" على قبورهم، وتلاوة آيات من القرآن الكريم ترحما عليهم، كما يتصدقون ببعض المال على الفقراء والمساكين طمعا في ذهاب أجر ذلك لذويهم.
وعلى الصعيد الاجتماعي يشكل الاحتفال بليلة القدر، وهو آخر احتفال في شهر رمضان قبل عيد الفطر، فرصة لزيارة الأهل والأحباب لصلة الرحم ، فتجتمع الأسر حول كأس الشاي ومائدة الطعام حيث تقوم ربات البيوت بإعداد أطباق تقليدية شهية، وخاصة "الكسكس"، و "الطاجين" الذي يتم تحضيره بالخضر ولحم الدجاج "البلدي" الذي يتم ذبحه "قربانا" بهذه المناسبة.