مهى جيزان
June 21st, 2015, 23:06
صبيا - واس : يقوم أكثر من "40" شاباً وربة منزل بقرية المحلة الثانية التابعة لمحافظة صبيا بتفطير الصائمين من أفراد الجاليات العاملين في القرية من مختلف الجنسيات في عمل تطوعي يحمل شعار "ساهم معنا في العمل التطوعي".
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-7776718571434900896511.jpg
الفكرة لم تكن صعبة التنفيذ، كما أشار المشرف على المشروع التطوعي أحمد بن محمد وافي في حديثه لمندوب " واس" الذي زار المواقع ووقف على العمل المتواصل الذي يقوم به الفريق التطوعي لتفطير الصائمين.
الوافي بين أن الفكرة جاءت منذ فترة زمنية كافية سبقت حلول شهر رمضان المبارك حيث عقد الجميع على القيام بعمل تطوعي لإفطار الصائمين من العمال والعاملات الأجانب بالقرية ينطلق من داخل أسر المتطوعين أنفسهم , بحيث تقوم ربات البيوت من منازلهن بإعداد واجبات متكاملة من التمور والعصيرات والمياه الصحية والأرز والدجاج المطهي والفطائر والمكرونة والفواكه يتم تغليفها تغليفاً مناسباً، ليقوم بعد ذلك كل شاب بتوزيع ما أعدته أسرته من وجبات.
عدد من الشباب وربات البيوت المتطوعين في المشروع الذي يوزع أكثر من "50" وجبة يومياً عبروا عن سعادتهم بالمساهمة في تنفيذ المشروع راجياً الأجر والجزاء والمثوبة من الله تعالى، ومؤكدين شعورهم بالسعادة والفرح وهم يسهمون في تقديم واجبات الإفطار للجاليات وبروح عالية ونفس راضية لا تريد من عملها إلا الأجر من المولى عز وجل.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-7776718571434900896511.jpg
الفكرة لم تكن صعبة التنفيذ، كما أشار المشرف على المشروع التطوعي أحمد بن محمد وافي في حديثه لمندوب " واس" الذي زار المواقع ووقف على العمل المتواصل الذي يقوم به الفريق التطوعي لتفطير الصائمين.
الوافي بين أن الفكرة جاءت منذ فترة زمنية كافية سبقت حلول شهر رمضان المبارك حيث عقد الجميع على القيام بعمل تطوعي لإفطار الصائمين من العمال والعاملات الأجانب بالقرية ينطلق من داخل أسر المتطوعين أنفسهم , بحيث تقوم ربات البيوت من منازلهن بإعداد واجبات متكاملة من التمور والعصيرات والمياه الصحية والأرز والدجاج المطهي والفطائر والمكرونة والفواكه يتم تغليفها تغليفاً مناسباً، ليقوم بعد ذلك كل شاب بتوزيع ما أعدته أسرته من وجبات.
عدد من الشباب وربات البيوت المتطوعين في المشروع الذي يوزع أكثر من "50" وجبة يومياً عبروا عن سعادتهم بالمساهمة في تنفيذ المشروع راجياً الأجر والجزاء والمثوبة من الله تعالى، ومؤكدين شعورهم بالسعادة والفرح وهم يسهمون في تقديم واجبات الإفطار للجاليات وبروح عالية ونفس راضية لا تريد من عملها إلا الأجر من المولى عز وجل.