ايمن مكرمي
June 16th, 2015, 19:23
جدة - أحمد المصري (الأناضول) - انسحب نائب وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الثلاثاء، من الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الخاص باليمن، قبيل إلقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، كلمته أمام الاجتماع المنعقد بمدينة جدّة السعودية.
http://webcdn.aa.com.tr/webdocs/625x424xc/content_new/630/879aebe0-0450-11e5-b724-b5cad812a508-jpg20150616160341.jpg
ل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في كلمته "نشارك بمشاورات جنيف رغم علمنا أن عصابات الانقلابيين لا عهد لها"
وذكرت جريدة "الوطن" السعودية، على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن نائب وزير خارجية إيران انسحب من الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، قبل لحظات من إلقاء الرئيس اليمني كلمته.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الإيرانية أمس الاثنين، أن مساعد وزیر الخارجیة في الشؤون العربیة والأفریقیة حسین أمیرعبد اللهیان، هو من سيشارك في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، دون أن تؤكد مسالة انسحابه، التي لم يؤكدها او ينفيها بعد مصدر رسمي سعودي او من المنظمة.
أما الرئيس اليمني فقال خلال كلمته "إن الحكومة شاركت في مشاورات جنيف، على أمل رفع المعاناة عن اليمنيين من خلال انصياع مليشيات الحوثي وصالح (الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح) لاستحقاقات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، رغم علمنا أن تلك العصابات لا عهد لها".
ووجه الرئيس اليمني في كلمته التي نشرت نصها وكالة الأنباء السعودية، انتقادات ضمنية لإيران، مشيرا أن "المليشيات الحوثية وحلفاءها في اليمن والخارج، يريدون استخدام اليمنَ لإقلاق المنطقة والأمن والسلم الدوليين". وشدد على تمسك وفد الحكومة بـ"مرجعيات محددة خلال الحوار". داعيًا الدول "الشقيقة والصديقة" إلى تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
من جانبه، جدد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت الشيخ "صباح خالد الحمد الصباح"، التأكيد على ضرورة التنفيذ التام والشامل لقرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات الأممية الأخرى ذات الصلة، والمبنية على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني. معتبرًا أن ذلك هو السبيل للحفاظ على وحدة البلد الشقيق وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية.
بدوره، دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي "إياد بن أمين مدني" إلى "مصالحة وطنية شاملة عبر استئناف العملية السياسية بمشاركة كافة الأطراف والقوى والأحزاب السياسية اليمنية، في إطار مؤتمر الحوار الوطني الجامع والشامل، لتطبيق مخرجات مؤتمر الحوار، وعقد مؤتمر إنساني لمواجهة الأزمة الإنسانية التي يمر بها اليمن، سيما أن الوضع الإنساني في اليمن يتطلب تحركاً عاجلاً".
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي أصدر قرارًا في 14 أبريل/ نيسان الماضي، برقم 2216، يقضي بالانسحاب الفوري لقوات الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، من المناطق التي استولوا عليها، وبتسليم أسلحتهم، والتوقف عن استخدام السلطات التي تندرج تحت سلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي، والدخول في مفاوضات بهدف التوصل إلى حل سلمي.
ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، وقال إن من أهداف "إعادة الأمل"، ضمان إيجاد حلّ سياسي من خلال استئناف العملية السياسية في اليمن، والتصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين.
http://webcdn.aa.com.tr/webdocs/625x424xc/content_new/630/879aebe0-0450-11e5-b724-b5cad812a508-jpg20150616160341.jpg
ل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في كلمته "نشارك بمشاورات جنيف رغم علمنا أن عصابات الانقلابيين لا عهد لها"
وذكرت جريدة "الوطن" السعودية، على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن نائب وزير خارجية إيران انسحب من الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، قبل لحظات من إلقاء الرئيس اليمني كلمته.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الإيرانية أمس الاثنين، أن مساعد وزیر الخارجیة في الشؤون العربیة والأفریقیة حسین أمیرعبد اللهیان، هو من سيشارك في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، دون أن تؤكد مسالة انسحابه، التي لم يؤكدها او ينفيها بعد مصدر رسمي سعودي او من المنظمة.
أما الرئيس اليمني فقال خلال كلمته "إن الحكومة شاركت في مشاورات جنيف، على أمل رفع المعاناة عن اليمنيين من خلال انصياع مليشيات الحوثي وصالح (الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح) لاستحقاقات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، رغم علمنا أن تلك العصابات لا عهد لها".
ووجه الرئيس اليمني في كلمته التي نشرت نصها وكالة الأنباء السعودية، انتقادات ضمنية لإيران، مشيرا أن "المليشيات الحوثية وحلفاءها في اليمن والخارج، يريدون استخدام اليمنَ لإقلاق المنطقة والأمن والسلم الدوليين". وشدد على تمسك وفد الحكومة بـ"مرجعيات محددة خلال الحوار". داعيًا الدول "الشقيقة والصديقة" إلى تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
من جانبه، جدد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت الشيخ "صباح خالد الحمد الصباح"، التأكيد على ضرورة التنفيذ التام والشامل لقرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات الأممية الأخرى ذات الصلة، والمبنية على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني. معتبرًا أن ذلك هو السبيل للحفاظ على وحدة البلد الشقيق وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية.
بدوره، دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي "إياد بن أمين مدني" إلى "مصالحة وطنية شاملة عبر استئناف العملية السياسية بمشاركة كافة الأطراف والقوى والأحزاب السياسية اليمنية، في إطار مؤتمر الحوار الوطني الجامع والشامل، لتطبيق مخرجات مؤتمر الحوار، وعقد مؤتمر إنساني لمواجهة الأزمة الإنسانية التي يمر بها اليمن، سيما أن الوضع الإنساني في اليمن يتطلب تحركاً عاجلاً".
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي أصدر قرارًا في 14 أبريل/ نيسان الماضي، برقم 2216، يقضي بالانسحاب الفوري لقوات الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، من المناطق التي استولوا عليها، وبتسليم أسلحتهم، والتوقف عن استخدام السلطات التي تندرج تحت سلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي، والدخول في مفاوضات بهدف التوصل إلى حل سلمي.
ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، وقال إن من أهداف "إعادة الأمل"، ضمان إيجاد حلّ سياسي من خلال استئناف العملية السياسية في اليمن، والتصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين.