وجدان مصطفى ربيعة
May 26th, 2015, 21:31
لندن (أ.ف.ب) - دقت منظمة أوكسفام الإغاثية البريطانية ناقوس الخطر بسبب الأوضاع الإنسانية الكارثية في اليمن. وذكرت المنظمة أن 16 مليون يمني محرومون من مياه صالحة للشرب بسبب المعارك البرية الدائرة والغارات الجوية التي تقودها السعودية.
http://www.dw.de/image/0,,18448664_303,00.jpg
أصدرت منظمة أوكسفام الإغاثية البريطانية بيانا اليوم الثلاثاء (26 أيار/ مايو 2015) قالت فيه إن قرابة 16 مليون يمني لا يحصلون على مياه صالحة للشرب، ما ينذر بعواقب صحية كبيرة على هذا البلد الذي يشهد معارك طاحنة وصراعا عنيفا على السلطة. كما يتزامن صدور البيان مع مرور شهرين على الحملة العسكرية العربية بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
#وجاء في البيان أن "الغارات الجوية المستمرة والقتال البري ونقص الوقود تسببت بقطع المياه الصالحة للشرب عن ثلاثة ملايين شخص إضافي منذ بدء الحرب في اليمن، ليرتفع بذلك عدد اليمنيين الذين لا يملكون إمدادات المياه النظيفة والصرف الصحي إلى 16 مليون شخص على الأقل". وأشارت المنظمة إلى أن هذا العدد يمثل ثلثي سكان البلاد تقريبا.
http://www.dw.de/image/0,,18369673_302,00.jpg
تتفاقم ازمة المحروقات في مناطق القتال بشكل خاص، حتى ان الناس ينتظرون
اياما كي تصل نوبتهم لشراء بضعة لترات من الوقود باسعار باهضة جدا
وأوضحت أوكسفام في البيان أن "الناس يجبرون على شرب مياه غير نظيفة نتيجة لتفكك شبكات المياه المحلية، وبذلك تصبح الأمراض خطرا حقيقيا يهدد حياة الناس". وأشارت المنظمة خصوصا إلى أمراض مثل الملاريا والكوليرا والإسهال.
يذكر أن اليمنيين يعتمدون بشكل كبير على حفر الآبار وعلى المياه التي تنقل عبر الصهاريج، إلا أن الخيار الأخير "لم يعد متاحا لمعظم اليمنيين"، بحسب أوكسفام، التي أشارت أيضا إلى أن "سعر المياه المنقولة بالشاحنات تضاعف ثلاث مرات تقريبا" في عدد من المحافظات اليمنية.
http://www.dw.de/image/0,,18362868_302,00.jpg
توزيع الإمدادات فإنها تستغرق أسابيع بسبب تضرر شبكات الدعم اللوجستي بفعل العنف ونقص الوقود
من جانبها، قالت غريس أومير مديرة مكتب أوكسفام في اليمن "إذا لم يكن القتال ونقص الوقود ونقص الإمدادات الطبية وقلة النوم بسبب القصف وتصاعد الأسعار كافيا، فإن أكثر من ثلثي سكان اليمن لا تصلهم حاليا المياه النظيفة أو خدمات الصرف الصحي". وأضافت "هذا الرقم يعادل سكان برلين ولندن وباريس وروما مجتمعة".
وتحذر الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة العالمية من وضع إنساني "كارثي" في اليمن الذي هو أساسا من أفقر دول العالم.
http://www.dw.de/image/0,,18448664_303,00.jpg
أصدرت منظمة أوكسفام الإغاثية البريطانية بيانا اليوم الثلاثاء (26 أيار/ مايو 2015) قالت فيه إن قرابة 16 مليون يمني لا يحصلون على مياه صالحة للشرب، ما ينذر بعواقب صحية كبيرة على هذا البلد الذي يشهد معارك طاحنة وصراعا عنيفا على السلطة. كما يتزامن صدور البيان مع مرور شهرين على الحملة العسكرية العربية بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
#وجاء في البيان أن "الغارات الجوية المستمرة والقتال البري ونقص الوقود تسببت بقطع المياه الصالحة للشرب عن ثلاثة ملايين شخص إضافي منذ بدء الحرب في اليمن، ليرتفع بذلك عدد اليمنيين الذين لا يملكون إمدادات المياه النظيفة والصرف الصحي إلى 16 مليون شخص على الأقل". وأشارت المنظمة إلى أن هذا العدد يمثل ثلثي سكان البلاد تقريبا.
http://www.dw.de/image/0,,18369673_302,00.jpg
تتفاقم ازمة المحروقات في مناطق القتال بشكل خاص، حتى ان الناس ينتظرون
اياما كي تصل نوبتهم لشراء بضعة لترات من الوقود باسعار باهضة جدا
وأوضحت أوكسفام في البيان أن "الناس يجبرون على شرب مياه غير نظيفة نتيجة لتفكك شبكات المياه المحلية، وبذلك تصبح الأمراض خطرا حقيقيا يهدد حياة الناس". وأشارت المنظمة خصوصا إلى أمراض مثل الملاريا والكوليرا والإسهال.
يذكر أن اليمنيين يعتمدون بشكل كبير على حفر الآبار وعلى المياه التي تنقل عبر الصهاريج، إلا أن الخيار الأخير "لم يعد متاحا لمعظم اليمنيين"، بحسب أوكسفام، التي أشارت أيضا إلى أن "سعر المياه المنقولة بالشاحنات تضاعف ثلاث مرات تقريبا" في عدد من المحافظات اليمنية.
http://www.dw.de/image/0,,18362868_302,00.jpg
توزيع الإمدادات فإنها تستغرق أسابيع بسبب تضرر شبكات الدعم اللوجستي بفعل العنف ونقص الوقود
من جانبها، قالت غريس أومير مديرة مكتب أوكسفام في اليمن "إذا لم يكن القتال ونقص الوقود ونقص الإمدادات الطبية وقلة النوم بسبب القصف وتصاعد الأسعار كافيا، فإن أكثر من ثلثي سكان اليمن لا تصلهم حاليا المياه النظيفة أو خدمات الصرف الصحي". وأضافت "هذا الرقم يعادل سكان برلين ولندن وباريس وروما مجتمعة".
وتحذر الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة العالمية من وضع إنساني "كارثي" في اليمن الذي هو أساسا من أفقر دول العالم.