قوقل الآرض
May 14th, 2015, 23:43
المانيا (DW)) -- لا يستطيع الكثيرون تخيل حياتهم من دون الهاتف الذكي الذي يسهل العديد من المهام اليومية، لكن استخدام هذه الهواتف يجعل أصحابها عرضة لخطر قرصنة أجهزتهم وسرقة بياناتهم. فكيف يتعامل الهاتف مع البيانات الشخصية؟
http://www.dw.de/image/0,,17185140_303,00.jpg
يساعدنا الهاتف الذكي في إنجاز العديد من مهام الحياة اليومية ويسهل علينا الوصول للمعلومات وترتيب المواعيد وغيرها من المهام، لكن للأمر وجه آخر فمع زيادة استخدامنا للهاتف الذكي، تزيد كميات البيانات والمعلومات الخاصة والتي يمكن تخزينها واستخدامها لاحقا. ولمعرفة حجم ونوع البيانات التي يحتفظ بها الهاتف الذكي، أجرى باحثون بمعهد فراونهوفر الألماني للتطبيقات الأمنية، دراسة خلصوا فيها إلى بعض الحقائق المهمة عن استخدام الهواتف الذكية وهي:
1- اتصال غير ملحوظ بالشبكات: قبل إجراء أول مكالمة على الهاتف الذكي أو إرسال رسالة نصية منه، تنشط كافة أنظمة التواصل إذ يرتبط الهاتف أوتوماتيكيا بعدد مذهل من الشبكات وخوادم الإنترنت المختلفة وهو أمر يتم دون ملاحظة المستخدم ودون وجود إمكانية لإيقافه، وفقا لنتائج الدراسة التي نشرها موقع "فيسن" الألماني.
2- الاختلاف في التفسيرات: أثبتت استطلاعات الرأي والتجارب العملية أن معظم مستخدمي الهواتف الذكية لا يهتمون بقراءة قواعد حماية البيانات التي يضعها نظام التشغيل والتي تكون مكتوبة عادة بخط صغير للغاية ومرهق في القراءة. ولا تكمن المشكلة في طريقة الكتابة فحسب، بل إن بعض هذه القواعد يمكن تفسيرها بأكثر من طريقة. في الوقت نفسه لا تقدم أي شركة تحديدا للبيانات التي يتم تخزينها عن المستخدمين، كما أن هذه القواعد لا تستبعد عادة عملية تحويل البيانات لأطراف أخرى.
3- تحميل التطبيقات: تحميل تطبيقات من موقع على الإنترنت يتطلب عادة عمل حساب للمستخدم وهو أمر يجعله يبتعد عن منطقة قواعد حماية بيانات الشركة المصنعة، الآمنة نسبيا، ليخرج منها إلى طرف ثالث يضيف عامل خطورة جديد خاص بالبيانات على المستخدم. وبالنسبة لنظامي "آي أو إس" و "ويندوز" يمكن استعمال التطبيقات المنزلة سابقا دون الحاجة لعمل حساب مستقل. أما نظام "أندرويد" فيتيح إمكانية تحميل تطبيقات عبر طرف ثالث.
4- المواقع وكلمات المرور: يختلف الدخول على كلمات المرور وقائمة الأصدقاء والمواقع بحسب أنظمة الهواتف الذكية المختلفة، فبعضها يدخل مباشرة على هذه البيانات وبعضها يسأل المستخدم أولا، كما أن تحميل التطبيقات يتيح أيضا فرصة الدخول على المعلومات الشخصية المخزنة على الهاتف الذكي من مواعيد وملاحظات وأماكن تواجد فيها المستخدم، وفقا لموقع "فيسن".
5- الرسائل النصية والبريد الإلكتروني: خلص الخبراء إلى أن أنظمة تشغيل الهواتف الذكية تتعامل بشكل أكثر حرصا مع الأرقام والبيانات الموجودة على قائمة الأصدقاء ففي الوقت الذي تحظر فيه أنظمة "آي أو إس" و "ويندوز" و "بلاك بيري" الدخول على قوائم الأرقام المطلوبة والمحظورة، يتيح نظام "أندرويد" هذا الأمر بعد سؤال المستخدم. أما الدخول على الرسائل النصية والبريد الالكتروني من أطراف شريكة فهو محظور لدى "أي أو إس" و "ويندوز" في حين يسمح به "أندرويد" و"بلاك بيري" بعد موافقة المستخدم.
http://www.dw.de/image/0,,17185140_303,00.jpg
يساعدنا الهاتف الذكي في إنجاز العديد من مهام الحياة اليومية ويسهل علينا الوصول للمعلومات وترتيب المواعيد وغيرها من المهام، لكن للأمر وجه آخر فمع زيادة استخدامنا للهاتف الذكي، تزيد كميات البيانات والمعلومات الخاصة والتي يمكن تخزينها واستخدامها لاحقا. ولمعرفة حجم ونوع البيانات التي يحتفظ بها الهاتف الذكي، أجرى باحثون بمعهد فراونهوفر الألماني للتطبيقات الأمنية، دراسة خلصوا فيها إلى بعض الحقائق المهمة عن استخدام الهواتف الذكية وهي:
1- اتصال غير ملحوظ بالشبكات: قبل إجراء أول مكالمة على الهاتف الذكي أو إرسال رسالة نصية منه، تنشط كافة أنظمة التواصل إذ يرتبط الهاتف أوتوماتيكيا بعدد مذهل من الشبكات وخوادم الإنترنت المختلفة وهو أمر يتم دون ملاحظة المستخدم ودون وجود إمكانية لإيقافه، وفقا لنتائج الدراسة التي نشرها موقع "فيسن" الألماني.
2- الاختلاف في التفسيرات: أثبتت استطلاعات الرأي والتجارب العملية أن معظم مستخدمي الهواتف الذكية لا يهتمون بقراءة قواعد حماية البيانات التي يضعها نظام التشغيل والتي تكون مكتوبة عادة بخط صغير للغاية ومرهق في القراءة. ولا تكمن المشكلة في طريقة الكتابة فحسب، بل إن بعض هذه القواعد يمكن تفسيرها بأكثر من طريقة. في الوقت نفسه لا تقدم أي شركة تحديدا للبيانات التي يتم تخزينها عن المستخدمين، كما أن هذه القواعد لا تستبعد عادة عملية تحويل البيانات لأطراف أخرى.
3- تحميل التطبيقات: تحميل تطبيقات من موقع على الإنترنت يتطلب عادة عمل حساب للمستخدم وهو أمر يجعله يبتعد عن منطقة قواعد حماية بيانات الشركة المصنعة، الآمنة نسبيا، ليخرج منها إلى طرف ثالث يضيف عامل خطورة جديد خاص بالبيانات على المستخدم. وبالنسبة لنظامي "آي أو إس" و "ويندوز" يمكن استعمال التطبيقات المنزلة سابقا دون الحاجة لعمل حساب مستقل. أما نظام "أندرويد" فيتيح إمكانية تحميل تطبيقات عبر طرف ثالث.
4- المواقع وكلمات المرور: يختلف الدخول على كلمات المرور وقائمة الأصدقاء والمواقع بحسب أنظمة الهواتف الذكية المختلفة، فبعضها يدخل مباشرة على هذه البيانات وبعضها يسأل المستخدم أولا، كما أن تحميل التطبيقات يتيح أيضا فرصة الدخول على المعلومات الشخصية المخزنة على الهاتف الذكي من مواعيد وملاحظات وأماكن تواجد فيها المستخدم، وفقا لموقع "فيسن".
5- الرسائل النصية والبريد الإلكتروني: خلص الخبراء إلى أن أنظمة تشغيل الهواتف الذكية تتعامل بشكل أكثر حرصا مع الأرقام والبيانات الموجودة على قائمة الأصدقاء ففي الوقت الذي تحظر فيه أنظمة "آي أو إس" و "ويندوز" و "بلاك بيري" الدخول على قوائم الأرقام المطلوبة والمحظورة، يتيح نظام "أندرويد" هذا الأمر بعد سؤال المستخدم. أما الدخول على الرسائل النصية والبريد الالكتروني من أطراف شريكة فهو محظور لدى "أي أو إس" و "ويندوز" في حين يسمح به "أندرويد" و"بلاك بيري" بعد موافقة المستخدم.