فيصل ابراهيم
September 27th, 2009, 16:32
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما البعض يحب الشكل أولا ويهيم به وفيه ومعه ومن خلاله وحوله ولكن هل بعد زمن سيصمد ذلك الهيام دون أن تكون هناك روح حية ، وقلب جميل ، وخفقات مستمرة ، وبوح واعترافات بالحب دون ابتذال ، بل تبدو جديدة كلما تبادر إلى القلب اعتراف بالحب يجدد الاعتراف السابق ، وخفق آخر ينعش الخفق الأول الذي لم يفتر أو يمل من خفقانه ، الروح المحبة هي دائما برأيي التي تصمد ، ولكن لِـمَ يجعل الكثير بحثهم عن الشكل الذي غالبا يفتقر للروح ؟! و إن كنت لا أرى أن هناك مايمنع في أن يتلازم الشكل بالروح ليكوّنا جمالا أخاذا لاتريد شيئا بعده سوى أن تشكر الله .
لن يكون بنظري أهمية الجمال بالشكل بل إن الروح هي التي تهب الحياة وتعطي الجمال له ، ولو لم تكن الروح هي التي تأسر ؛ لكان سجن الجمال لايتجاوز بضع سنين ولو زادت عن ذلك .
جميل أن نطلق الحب الذي بداخلنا لينطق لمن نحب ، وقبيح أن نحبس تلك المشاعر المُحبة ظانين أن الحب لايحتاج أن نعبر عنه بكلام ، بل يحتاج ويحتاج ويحتاج ، ليس الحب ولكن نحن .
البحث عن الجوهر هو ما يجب أن نصبو إليه في أمور وأشخاص في هذا الزمن ، فغالبا ما يكون المظهر خادعا غاشا مدلسا لما يعتقده البعض جوهرا ولكنه لايلبث أن يفضح كذب ذلك التكوين .
هناك من نبني نحن له روحا على شكله ، ولكن تمر الأيام لترينا أن روحه أكثر قبحا من حقيقة رؤيته بعد مسح الغشاوة التي كنا نغطي بها على أعيننا عن قصد ، والبعض نحبه كما هو روحا وشكلا ، فما يهمنا الروح أكثر من الشكل ، ولو كان صاحب الشكل ذو لسان معسول .
مع احترامي للناضجين
أبو فيصل إبراهيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما البعض يحب الشكل أولا ويهيم به وفيه ومعه ومن خلاله وحوله ولكن هل بعد زمن سيصمد ذلك الهيام دون أن تكون هناك روح حية ، وقلب جميل ، وخفقات مستمرة ، وبوح واعترافات بالحب دون ابتذال ، بل تبدو جديدة كلما تبادر إلى القلب اعتراف بالحب يجدد الاعتراف السابق ، وخفق آخر ينعش الخفق الأول الذي لم يفتر أو يمل من خفقانه ، الروح المحبة هي دائما برأيي التي تصمد ، ولكن لِـمَ يجعل الكثير بحثهم عن الشكل الذي غالبا يفتقر للروح ؟! و إن كنت لا أرى أن هناك مايمنع في أن يتلازم الشكل بالروح ليكوّنا جمالا أخاذا لاتريد شيئا بعده سوى أن تشكر الله .
لن يكون بنظري أهمية الجمال بالشكل بل إن الروح هي التي تهب الحياة وتعطي الجمال له ، ولو لم تكن الروح هي التي تأسر ؛ لكان سجن الجمال لايتجاوز بضع سنين ولو زادت عن ذلك .
جميل أن نطلق الحب الذي بداخلنا لينطق لمن نحب ، وقبيح أن نحبس تلك المشاعر المُحبة ظانين أن الحب لايحتاج أن نعبر عنه بكلام ، بل يحتاج ويحتاج ويحتاج ، ليس الحب ولكن نحن .
البحث عن الجوهر هو ما يجب أن نصبو إليه في أمور وأشخاص في هذا الزمن ، فغالبا ما يكون المظهر خادعا غاشا مدلسا لما يعتقده البعض جوهرا ولكنه لايلبث أن يفضح كذب ذلك التكوين .
هناك من نبني نحن له روحا على شكله ، ولكن تمر الأيام لترينا أن روحه أكثر قبحا من حقيقة رؤيته بعد مسح الغشاوة التي كنا نغطي بها على أعيننا عن قصد ، والبعض نحبه كما هو روحا وشكلا ، فما يهمنا الروح أكثر من الشكل ، ولو كان صاحب الشكل ذو لسان معسول .
مع احترامي للناضجين
أبو فيصل إبراهيم