سلسبيل
September 27th, 2009, 11:42
﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾
مقدممة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
القراءة هي مفتاح العلوم واساس المعرفة والثقافه هي وسيلة لتحصيل العلم الشرعي , ووسيلة
لتوسيع المدارك والقدرات , كما انها افضل الوسائل لاستغلال الوقت فيما يعود بالنفع على الفرد في
حاضره ومستقبله ولو اردنا الحديث عن اهميتها وفوائدها لطال بنا المقام والمقال .
لقد نقل عن علماء السلف كثرة مطالعتهم وقرائتهم في جميع اوقاتهم واحوالهم ننقل منها :
نقل عنه ذلك الإمام بن شهاب الزهري رحمه الله، فقد كان يجلس في مكتبته ويقرأ وقتاً طويلاً حتى إن
زوجته قالت والله لهذه أشد علي من ثلاث ضرائر، وعبدالله بن عبدالله بن عبدالعزيز، قال: لقد غبرت
علي أربعون عاماً ما قمت ولا نمت إلا والكتاب على صدري، والحافظ ابن حجر قرأ في حال إقامته في
دمشق -وكانت شهرين وثلث تقريباً- قرأ قريباً من مائة مجلد مع ما يعلقه ويقضيه من أشغال. وشيخ
الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول عن نفسه: لقد طالعت التفاسير المنقولة عن الصحابة، ووقفت من
ذلك على ما شاء الله تعالى من الكتب الصغار والكبار أكثر من مائة تفسير، فلم أجد إلى ساعتي هذه
عند أحد من الصحابة أنه أوّل شيئاً من آيات الصفات. فقد حكى عن نفسه أنه قرأ أكثر من مائة تفسير
فما بالكم بما قرأه من كتب الحديث والفقه والعربية وعلوم الحديث والعقيدة وغيرها من أبواب العلم.
أما ابن الجوزي يقول محدثاً عن نفسه: وإني أخبر عن حالي ما أشبع من مطالعة الكتب، وإذا رأيت
كتاباً لم أره فكأني وقعت على كنز، ولقد نظرت في ثبت الكتب الموقوفة في المدرسة النظامية فإذا به
يحتوي على نحو ستة آلاف مجلد، وفي ثبت كتب أبي حنيفة وكتب الحميدي وكتب شيخنا عبدالوهاب بن
ناصر وكتب أبي محمد بن الخشاب وكانت أحمالاً، وغير ذلك من كل كتاب أقدر عليه، ولو قلت إني
طالعت عشرين ألف مجلد كان أكثر وأنا بعد في الطلب. ثالثاً مع المعاصرين: ممن كان كثير القراءة
الأديب المشهور الأستاذ/ علي الطنطاوي، فيقول عن نفسه: لو أحصيت معدل الساعات التي كنت
أطالع فيها لزادت على عشر في اليوم. والمحدث العلامة الشيخ محمد بن ناصر الدين الألباني رحمه
الله كان يعمل في اليوم ثلاث ساعات في إصلاح الساعات ويصرف ما بقي في القراءة، وكان يدخل
المكتبة الظاهرية ويبقى فيها أحياناً اثنتي عشرة ساعة، وقد خصَّصَت له فيها غرفة خاصة؛ فكان يأتي
قبل الموظفين في الصباح وكان من عادة الموظفين الانصراف ظهراً، فكان لا ينصرف ويتناول غداءه
في المكتبة. وغيرها وغيرها من عناية كبيره بالقراءة فليس هنالك من ولد عالم وانما بالقراءة
والاستفادة يكون الفرق ..!!
مدخل
ومن هنا واستشعاراً لاهمية القراءة ومايجنيه المرء من فوائد جمه عند اطلاعه وقرائته في الكتب
وتجارب الاخرين نود ان نطرح هذا الموضوع" إقراء " ليكون مرجع لاعضاء وزوار درة المجالس
العربية السعودية لنجمع فيه الكتب الاسلامية الفقهية والادبية والثقافية المتشتتة على شبكة الانترنت
وكذالك المكتبات والمواقع المتخصصه ليسهل الرجوع اليها وتصفحها بسهولة عند القراءة او البحث
نسأل الله ان يعلمنا ماينفعنا وينفعنا بما علمنا ...
مقدممة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
القراءة هي مفتاح العلوم واساس المعرفة والثقافه هي وسيلة لتحصيل العلم الشرعي , ووسيلة
لتوسيع المدارك والقدرات , كما انها افضل الوسائل لاستغلال الوقت فيما يعود بالنفع على الفرد في
حاضره ومستقبله ولو اردنا الحديث عن اهميتها وفوائدها لطال بنا المقام والمقال .
لقد نقل عن علماء السلف كثرة مطالعتهم وقرائتهم في جميع اوقاتهم واحوالهم ننقل منها :
نقل عنه ذلك الإمام بن شهاب الزهري رحمه الله، فقد كان يجلس في مكتبته ويقرأ وقتاً طويلاً حتى إن
زوجته قالت والله لهذه أشد علي من ثلاث ضرائر، وعبدالله بن عبدالله بن عبدالعزيز، قال: لقد غبرت
علي أربعون عاماً ما قمت ولا نمت إلا والكتاب على صدري، والحافظ ابن حجر قرأ في حال إقامته في
دمشق -وكانت شهرين وثلث تقريباً- قرأ قريباً من مائة مجلد مع ما يعلقه ويقضيه من أشغال. وشيخ
الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول عن نفسه: لقد طالعت التفاسير المنقولة عن الصحابة، ووقفت من
ذلك على ما شاء الله تعالى من الكتب الصغار والكبار أكثر من مائة تفسير، فلم أجد إلى ساعتي هذه
عند أحد من الصحابة أنه أوّل شيئاً من آيات الصفات. فقد حكى عن نفسه أنه قرأ أكثر من مائة تفسير
فما بالكم بما قرأه من كتب الحديث والفقه والعربية وعلوم الحديث والعقيدة وغيرها من أبواب العلم.
أما ابن الجوزي يقول محدثاً عن نفسه: وإني أخبر عن حالي ما أشبع من مطالعة الكتب، وإذا رأيت
كتاباً لم أره فكأني وقعت على كنز، ولقد نظرت في ثبت الكتب الموقوفة في المدرسة النظامية فإذا به
يحتوي على نحو ستة آلاف مجلد، وفي ثبت كتب أبي حنيفة وكتب الحميدي وكتب شيخنا عبدالوهاب بن
ناصر وكتب أبي محمد بن الخشاب وكانت أحمالاً، وغير ذلك من كل كتاب أقدر عليه، ولو قلت إني
طالعت عشرين ألف مجلد كان أكثر وأنا بعد في الطلب. ثالثاً مع المعاصرين: ممن كان كثير القراءة
الأديب المشهور الأستاذ/ علي الطنطاوي، فيقول عن نفسه: لو أحصيت معدل الساعات التي كنت
أطالع فيها لزادت على عشر في اليوم. والمحدث العلامة الشيخ محمد بن ناصر الدين الألباني رحمه
الله كان يعمل في اليوم ثلاث ساعات في إصلاح الساعات ويصرف ما بقي في القراءة، وكان يدخل
المكتبة الظاهرية ويبقى فيها أحياناً اثنتي عشرة ساعة، وقد خصَّصَت له فيها غرفة خاصة؛ فكان يأتي
قبل الموظفين في الصباح وكان من عادة الموظفين الانصراف ظهراً، فكان لا ينصرف ويتناول غداءه
في المكتبة. وغيرها وغيرها من عناية كبيره بالقراءة فليس هنالك من ولد عالم وانما بالقراءة
والاستفادة يكون الفرق ..!!
مدخل
ومن هنا واستشعاراً لاهمية القراءة ومايجنيه المرء من فوائد جمه عند اطلاعه وقرائته في الكتب
وتجارب الاخرين نود ان نطرح هذا الموضوع" إقراء " ليكون مرجع لاعضاء وزوار درة المجالس
العربية السعودية لنجمع فيه الكتب الاسلامية الفقهية والادبية والثقافية المتشتتة على شبكة الانترنت
وكذالك المكتبات والمواقع المتخصصه ليسهل الرجوع اليها وتصفحها بسهولة عند القراءة او البحث
نسأل الله ان يعلمنا ماينفعنا وينفعنا بما علمنا ...