وداد الخليج
March 14th, 2015, 21:28
بيروت - ليلى بسام (رويترز) - طغت قضايا التطرف الديني والازمة التي تشهدها عدة بلدان في المنطقة وخاصة سوريا وفلسطين على برنامج مهرجان أيام بيروت السينمائية في دورته الثامنة التي تستمر حتى 21 مارس اذار الجاري.
http://hamrinnews.net/content/uploads/2015/03/11/5500041a3a762.jpeg
يشارك في المهرجان أكثر من خمسين فيلما بين روائي طويل وقصير ووثائقي ومعظمها أفلام تروي الواقع الذي تعيشه المنطقة.
ووصف المخرج اللبناني باسم بريش هذا المهرجان بانه "أهم المبادرات ليس في لبنان ولكن بالعالم العربي لانه ...ليس للمنافسة بل لحضور أسبوع أفلام من كل العالم."
وقال بريش لرويترز "هذه السنة بالتحديد التركيز على الدين كثيرا تماشيا مع الجو العام الذي نعيشه الان."
أما المديرة التنفيذية لمهرجان أيام بيروت السينمائية سابين شقير فقالت لرويترز ان "لدينا أفلاما من سوريا حوالي سبعة أفلام تحكي عن الوضع في سوريا."
ومن أفلام الدراما هذه العام فيلم "سلم الى دمشق" للمخرج السوري محمد ملص .. حيث تدور كاميرا فؤاد الشخصية الاولى في الفيلم على مدى 95 دقيقة لتصوير كل شيء منذ إندلاع الازمة في سوريا.
كما يشارك المخرج السوري طلال ديركي في المهرجان من خلال فيلم "العودة الى حمص" الذي يسلط الضوء على اللحظات الاولى للاحتجاجات السورية التي اندلعت في مارس اذار قبل اربع سنوات. ويقتفي ديركي خلال هذا الفيلم أثر حارس مرمى المنتخب السوري للشباب لكرة القدم عبد الباسط الساروت الذي تحول الى احد القادة العسكريين في المجموعات المسلحة.
http://www.vetogate.com/upload/photo/news/16/5/500x282o/624.jpg
ووقع الاختيار على الفيلم الموريتاني تمبكتو للمخرج عبد الرحمن سيساكو ليفتتح المهرجان. ويتطرق الفيلم الذي كان قد حاز على جوائز عدة في المهرجانات الدوليةالى معاناة المواطنين من نظام "الجهاديين"
ويشتمل المهرجان على فيلمين فلسطينيين بالاضافة الى فيلم يمني عن حقوق المرأة في العالم العربي.
أما الافلام اللبنانية المشاركة فلا زالت تطرح أسئلة الحرب الاهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990 وخصوصا مصير الالاف الذين خطفوا كما في فيلم "ليالٍ بلا نوم" لإليان الراهب وهو الفيلم الذي يرويه مسؤول الامن السابق في حزب القوات اللبنانية أسعد شفتري في مواجهة والدة أحد الشبان الشيوعيين المفقودين منذ عام 1983.
أما الفيلم الوثائقي اللبناني الاخر فهو "لي قبور على هذه الارض" للبنانية رين متري التي تمزج فيه حياتها الشخصية مع الحرب الاهلية.
وقال المخرج اللبناني جورج الهاشم لرويترز ان السينما اللبنانية الشابة عندها الكثير من الطموح ولكن ليس لديها الاذرع الكافية مشيرا الى ان مسؤولي المهرجان يسعون الى الوصول بالسينما اللبنانية الى المهرجانات العالمية.
وتختتم عشرة أيام من العروض السينمائية في صالات بيروت بتكريم المطربة الراحلة صباح وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.
http://aawsat.com/sites/default/files/styles/article_img_top/public/Daily-070315-2.jpg?itok=E-Y89F92
http://hamrinnews.net/content/uploads/2015/03/11/5500041a3a762.jpeg
يشارك في المهرجان أكثر من خمسين فيلما بين روائي طويل وقصير ووثائقي ومعظمها أفلام تروي الواقع الذي تعيشه المنطقة.
ووصف المخرج اللبناني باسم بريش هذا المهرجان بانه "أهم المبادرات ليس في لبنان ولكن بالعالم العربي لانه ...ليس للمنافسة بل لحضور أسبوع أفلام من كل العالم."
وقال بريش لرويترز "هذه السنة بالتحديد التركيز على الدين كثيرا تماشيا مع الجو العام الذي نعيشه الان."
أما المديرة التنفيذية لمهرجان أيام بيروت السينمائية سابين شقير فقالت لرويترز ان "لدينا أفلاما من سوريا حوالي سبعة أفلام تحكي عن الوضع في سوريا."
ومن أفلام الدراما هذه العام فيلم "سلم الى دمشق" للمخرج السوري محمد ملص .. حيث تدور كاميرا فؤاد الشخصية الاولى في الفيلم على مدى 95 دقيقة لتصوير كل شيء منذ إندلاع الازمة في سوريا.
كما يشارك المخرج السوري طلال ديركي في المهرجان من خلال فيلم "العودة الى حمص" الذي يسلط الضوء على اللحظات الاولى للاحتجاجات السورية التي اندلعت في مارس اذار قبل اربع سنوات. ويقتفي ديركي خلال هذا الفيلم أثر حارس مرمى المنتخب السوري للشباب لكرة القدم عبد الباسط الساروت الذي تحول الى احد القادة العسكريين في المجموعات المسلحة.
http://www.vetogate.com/upload/photo/news/16/5/500x282o/624.jpg
ووقع الاختيار على الفيلم الموريتاني تمبكتو للمخرج عبد الرحمن سيساكو ليفتتح المهرجان. ويتطرق الفيلم الذي كان قد حاز على جوائز عدة في المهرجانات الدوليةالى معاناة المواطنين من نظام "الجهاديين"
ويشتمل المهرجان على فيلمين فلسطينيين بالاضافة الى فيلم يمني عن حقوق المرأة في العالم العربي.
أما الافلام اللبنانية المشاركة فلا زالت تطرح أسئلة الحرب الاهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990 وخصوصا مصير الالاف الذين خطفوا كما في فيلم "ليالٍ بلا نوم" لإليان الراهب وهو الفيلم الذي يرويه مسؤول الامن السابق في حزب القوات اللبنانية أسعد شفتري في مواجهة والدة أحد الشبان الشيوعيين المفقودين منذ عام 1983.
أما الفيلم الوثائقي اللبناني الاخر فهو "لي قبور على هذه الارض" للبنانية رين متري التي تمزج فيه حياتها الشخصية مع الحرب الاهلية.
وقال المخرج اللبناني جورج الهاشم لرويترز ان السينما اللبنانية الشابة عندها الكثير من الطموح ولكن ليس لديها الاذرع الكافية مشيرا الى ان مسؤولي المهرجان يسعون الى الوصول بالسينما اللبنانية الى المهرجانات العالمية.
وتختتم عشرة أيام من العروض السينمائية في صالات بيروت بتكريم المطربة الراحلة صباح وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.
http://aawsat.com/sites/default/files/styles/article_img_top/public/Daily-070315-2.jpg?itok=E-Y89F92