قوقل الآرض
March 10th, 2015, 11:48
الرياض - أسماء جلال (إنماء) - حياة الانسان عبارة عن فصولٍ من المراحل المختلفة، تشكّل كل مرحلة فصلًا مُتباين الألوان، مختلف المشاعر، محملًا بخيارات الشخص، وقراراته. مرحلة اليوم هي فصل الجامعة، عالمُ الأربعِ سنوات أو تزيد، عالمُ البحث عن طريق، أو كيان، أو حتّى حلم. أبطال نجاحنا اليوم ممن قرروا الحلم، وأصروا على بصمة العون، ويحتفلون بفخرٍ اليوم.
http://inma-csr.com/wp-content/uploads/IMG-20150308-WA0003.jpg
فريق تطبيق (جامعي) المُلهَم من مرحلة تزاحم المهام مثل: الواجبات، والاختبارات، والمشاريع، والمُتضجِر من الفوضى وتوابعها من اهمال، وتغيّب، ونسيان.
قرر الفريق أن يوجِّد آلية معينة يستطيع الطالب من خلالها أن ينظم نفسه، أو بالأحرى تطبيق يأخذ عنه عناء ذلك، ومن هنا بدأت فكرة تطبيق (جامعي).
تكوّن الفريق من الشابين فيصل الهزاع، ومحمد العريني، اللذان تعاونا في تصميم التطبيق على يد العريني، وطوّره الهزاع ومستمر في ذلك.
في حديثِ “إنماء” مع فيصل الهزاع أبان أن الفكرة من تطبيق جامعي هو تنظيم حياة الطالب الجامعية، وذلك من خلال مساعدته في تنبيهه بالمحاضرات، والواجبات، والاختبارات، وغيرها من المهام، بالإضافة إلى متابعة حضوره، واحتساب عدد الغيابات وتنبيهه من الحرمان.
وأوضح فيصل الهزاع أن تطبيق (جامعي) يهدف إلى رفع المستوى الأكاديمي للطالب، فيتولى عنه مهمة التنبيه للمواعيد الهامة، لا سيما وأن الآثار الإيجابية على الطلاب والطالبات قد اتضحت معالمها، واستطاع (جامعي) الوصول لشريحة كبيرة مما ينعكس ايجابيًا على برهنة هدفه بالإضافة إلى ازدهار مستقبله، فما يصبوا إليه التطبيق أن يصل إلى اتفاق مع الجامعات فيكون متصلًا معها، مما يتيح الخيارات، والفائدة الأكبر.
هذا وأطلق تطبيق (جامعي) قبل عدة أيام حملة (سفراء جامعي) الإعلانية، والتي تتيح الفرصة للطلاب والطالبات في المشاركة بتطوير التطبيق الذي صمم لأجلهم، ومن المميزات التي ستُضاف للسفير تقديم الاستشارات في مجال تقنية المعلومات، وأيضًا في حال اضافة مميزات مدفوعة في التطبيق يحصل عليها مجانًا، كما ينال السبق في تجربة تحديث البرنامج، ويكون السبّاق في التحديثات، كل ذلك مقابل نشر التطبيق في أوساطه.
فيما أفاد المطور أن الاحساس بالواجب الاجتماعي تجاه المجتمع والوطن هو أولى مُحفزات تطوير (جامعي)، وهو ما يدعوا إليه فريق التطبيق، فقد قدّم الفريق محاضرة في جامعة الملك سعود بعنوان (ما بعد التخرج) تحدث خلالها عن الخيارات المتاحة بعد التخرج، وكيفية التقديم على الوظائف، وآلية استغلال العمل الحر. اضافةً إلى محاضره في جامعة الامام محمد بن سعود للبنات بعنوان (كيف تتخذ قراراتك)، ويجري الفريق اتصالاته لاستكمال المنوال في جامعات أخرى.
ختم فيصل الهزاع “مطور تطبيق جامعي” حديثه بالرؤية المستقبلية التي تتمحور حول مستقبلٍ لا يبتدئ فيه الطالب مراحله الجامعية إلا بملازمة تطبيق (جامعي) له. وقد ثمّن جهود المحفزين ممن غمروه بمشاعر التشجيع والعون بدايةً بالوالدين، والاخوة، والأصدقاء، وبالأخص الشريك محمد العريني “مصمم التطبيق” والمُشجع الأول، ولم يغفل عن شكر سفيرة التحفيز أ.نادية القرني التي كانت خير مستشار في الكثير من الآمور، والتي سوف يُعلن قريبًا عن تعاونٍ معها.
يُذكر أن تطبيق (جامعي) قد لاقى الكثير من الاعجاب، ففي اليوم الأول من انطلاقه حقق رقمًا قياسيًا بنيل أكثر من ١٠ الآف تحميل، ويوجد اليوم على أكثر من ٦٥ ألف جهاز آيفون، ولازال العدد يكبر مع كل يوم.
كما استطاع (جامعي) جذب انتباه الإعلام بالظهور في قناة الرسالة، وMBC، وصحيفة “سبق”، كما جذب أنظار المجال التقني فكتبت عنه العديد من المواقع الالكترونية المعروفة مثل: عالم التقنية، وشبكة ابو نواف.
وأخيرًا وليس آخرًا استطاع (جامعي) أن يحصل على ثاني أفضل تطبيق مجاني في متجر الآبل ستور.
http://inma-csr.com/wp-content/uploads/IMG-20150308-WA0003.jpg
فريق تطبيق (جامعي) المُلهَم من مرحلة تزاحم المهام مثل: الواجبات، والاختبارات، والمشاريع، والمُتضجِر من الفوضى وتوابعها من اهمال، وتغيّب، ونسيان.
قرر الفريق أن يوجِّد آلية معينة يستطيع الطالب من خلالها أن ينظم نفسه، أو بالأحرى تطبيق يأخذ عنه عناء ذلك، ومن هنا بدأت فكرة تطبيق (جامعي).
تكوّن الفريق من الشابين فيصل الهزاع، ومحمد العريني، اللذان تعاونا في تصميم التطبيق على يد العريني، وطوّره الهزاع ومستمر في ذلك.
في حديثِ “إنماء” مع فيصل الهزاع أبان أن الفكرة من تطبيق جامعي هو تنظيم حياة الطالب الجامعية، وذلك من خلال مساعدته في تنبيهه بالمحاضرات، والواجبات، والاختبارات، وغيرها من المهام، بالإضافة إلى متابعة حضوره، واحتساب عدد الغيابات وتنبيهه من الحرمان.
وأوضح فيصل الهزاع أن تطبيق (جامعي) يهدف إلى رفع المستوى الأكاديمي للطالب، فيتولى عنه مهمة التنبيه للمواعيد الهامة، لا سيما وأن الآثار الإيجابية على الطلاب والطالبات قد اتضحت معالمها، واستطاع (جامعي) الوصول لشريحة كبيرة مما ينعكس ايجابيًا على برهنة هدفه بالإضافة إلى ازدهار مستقبله، فما يصبوا إليه التطبيق أن يصل إلى اتفاق مع الجامعات فيكون متصلًا معها، مما يتيح الخيارات، والفائدة الأكبر.
هذا وأطلق تطبيق (جامعي) قبل عدة أيام حملة (سفراء جامعي) الإعلانية، والتي تتيح الفرصة للطلاب والطالبات في المشاركة بتطوير التطبيق الذي صمم لأجلهم، ومن المميزات التي ستُضاف للسفير تقديم الاستشارات في مجال تقنية المعلومات، وأيضًا في حال اضافة مميزات مدفوعة في التطبيق يحصل عليها مجانًا، كما ينال السبق في تجربة تحديث البرنامج، ويكون السبّاق في التحديثات، كل ذلك مقابل نشر التطبيق في أوساطه.
فيما أفاد المطور أن الاحساس بالواجب الاجتماعي تجاه المجتمع والوطن هو أولى مُحفزات تطوير (جامعي)، وهو ما يدعوا إليه فريق التطبيق، فقد قدّم الفريق محاضرة في جامعة الملك سعود بعنوان (ما بعد التخرج) تحدث خلالها عن الخيارات المتاحة بعد التخرج، وكيفية التقديم على الوظائف، وآلية استغلال العمل الحر. اضافةً إلى محاضره في جامعة الامام محمد بن سعود للبنات بعنوان (كيف تتخذ قراراتك)، ويجري الفريق اتصالاته لاستكمال المنوال في جامعات أخرى.
ختم فيصل الهزاع “مطور تطبيق جامعي” حديثه بالرؤية المستقبلية التي تتمحور حول مستقبلٍ لا يبتدئ فيه الطالب مراحله الجامعية إلا بملازمة تطبيق (جامعي) له. وقد ثمّن جهود المحفزين ممن غمروه بمشاعر التشجيع والعون بدايةً بالوالدين، والاخوة، والأصدقاء، وبالأخص الشريك محمد العريني “مصمم التطبيق” والمُشجع الأول، ولم يغفل عن شكر سفيرة التحفيز أ.نادية القرني التي كانت خير مستشار في الكثير من الآمور، والتي سوف يُعلن قريبًا عن تعاونٍ معها.
يُذكر أن تطبيق (جامعي) قد لاقى الكثير من الاعجاب، ففي اليوم الأول من انطلاقه حقق رقمًا قياسيًا بنيل أكثر من ١٠ الآف تحميل، ويوجد اليوم على أكثر من ٦٥ ألف جهاز آيفون، ولازال العدد يكبر مع كل يوم.
كما استطاع (جامعي) جذب انتباه الإعلام بالظهور في قناة الرسالة، وMBC، وصحيفة “سبق”، كما جذب أنظار المجال التقني فكتبت عنه العديد من المواقع الالكترونية المعروفة مثل: عالم التقنية، وشبكة ابو نواف.
وأخيرًا وليس آخرًا استطاع (جامعي) أن يحصل على ثاني أفضل تطبيق مجاني في متجر الآبل ستور.