شمس الأصيل
February 8th, 2015, 11:44
واشنطن - (أ. ف. ب) : توصلت دراسة أمريكية إلى أن تناول التوت الأزرق يوميا يمكن أن يخفض ضغط الدم المرتفع لدى النساء خلال فترة منتصف العمر. وأضافت أن ضغط الدم لدى النساء اللاتي أكلن التوت الأزرق المجفف لمدة شهرين انخفض كما زادت مستويات مادة كيماوية تؤدي إلى استرخاء جدران الأوعية الدموية.
http://i.guim.co.uk/static/w-620/h--/q-95/sys-images/Guardian/Pix/pictures/2013/8/30/1377873921852/Plant-of-the-week-Blueber-008.jpg
وقالت سارة جونسون وهي باحثة في مجال التغذية والتمرينات الرياضية بجامعة فلوريدا في تالاهاسي والتي قادت الدراسة "يخبرنا هذا أن التوت الأزرق يمكن أن يحسن صحة الأوعية الدموية بالإضافة إلى خفض ضغط الدم."
ولا تقول جونسون وزملاؤها المشاركون في الدراسة إن التوت الأزرق يمكن أن يحل محل أدوية ضغط الدم.
لكنهم يقولون إنه يمكن أن يساعد على الحد من القابلية لارتفاع ضغط الدم وتصلب الأوعية الدموية بعد انقطاع الطمث إذ تتزايد مخاطر إصابة النساء بمرض القلب.
http://www.nawasreh.com/up/img/nawasreh_138443043547411.jpg
وقال الباحثون في دورية أكاديمية التغذية والغذائيات إن أبحاثا سابقة أشارت إلى أن التوت الأزرق يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم.
وكانت بعض الدراسات ذكرت أيضا أن مادة الفلافونويد الموجودة في التوت الأزرق وغيرها من المركبات النباتية الصحية يمكن أن تساعد على زيادة كمية مادة أكسيد النيتريك التي تؤثر على خلايا جدران الأوعية الدموية.
وشاركت في الدراسة 48 امرأة تخطت كلهن مرحلة انقطاع الطمث. وبلغ متوسط أعمار المشاركات 55 عاما وكن جميعا يعانين من ضغط الدم المرتفع.
التوت الأزرق هو نبات شجيري ينتشر برياً في العديد من دول العالم ويتميز بلون ثماره الزرقاء، ويحتوي على بروتينات ودهون وسكاكر وفيتامينات وتوجد بها جزيئات كيميائية خاصة تفتح الأوعية الدموية، ما يتيح مزيدا من تدفق الدم وفي الوقت نفسه يخفض ضغط الدم، كما يحتوي على فينولات متعددة، وعلى القليل من الألياف والكثير من النتروجين.
http://i.guim.co.uk/static/w-620/h--/q-95/sys-images/Guardian/Pix/pictures/2013/8/30/1377873921852/Plant-of-the-week-Blueber-008.jpg
وقالت سارة جونسون وهي باحثة في مجال التغذية والتمرينات الرياضية بجامعة فلوريدا في تالاهاسي والتي قادت الدراسة "يخبرنا هذا أن التوت الأزرق يمكن أن يحسن صحة الأوعية الدموية بالإضافة إلى خفض ضغط الدم."
ولا تقول جونسون وزملاؤها المشاركون في الدراسة إن التوت الأزرق يمكن أن يحل محل أدوية ضغط الدم.
لكنهم يقولون إنه يمكن أن يساعد على الحد من القابلية لارتفاع ضغط الدم وتصلب الأوعية الدموية بعد انقطاع الطمث إذ تتزايد مخاطر إصابة النساء بمرض القلب.
http://www.nawasreh.com/up/img/nawasreh_138443043547411.jpg
وقال الباحثون في دورية أكاديمية التغذية والغذائيات إن أبحاثا سابقة أشارت إلى أن التوت الأزرق يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم.
وكانت بعض الدراسات ذكرت أيضا أن مادة الفلافونويد الموجودة في التوت الأزرق وغيرها من المركبات النباتية الصحية يمكن أن تساعد على زيادة كمية مادة أكسيد النيتريك التي تؤثر على خلايا جدران الأوعية الدموية.
وشاركت في الدراسة 48 امرأة تخطت كلهن مرحلة انقطاع الطمث. وبلغ متوسط أعمار المشاركات 55 عاما وكن جميعا يعانين من ضغط الدم المرتفع.
التوت الأزرق هو نبات شجيري ينتشر برياً في العديد من دول العالم ويتميز بلون ثماره الزرقاء، ويحتوي على بروتينات ودهون وسكاكر وفيتامينات وتوجد بها جزيئات كيميائية خاصة تفتح الأوعية الدموية، ما يتيح مزيدا من تدفق الدم وفي الوقت نفسه يخفض ضغط الدم، كما يحتوي على فينولات متعددة، وعلى القليل من الألياف والكثير من النتروجين.