اصداااء قفصة
January 24th, 2015, 11:52
تونس (د. ب. أ) : أعلن في تونس عن تشكيل الحكومة الجديدة، التي خلت من أي عضو من حركة النهضة الإسلامية. من جانبه أشاد وزير خارجية ألمانيا بالتقدم الذي حققته تونس منذ بداية الربيع العربي، مؤكدا دعم بلاده لتونس في مواجهة الجماعات المتطرفة.
http://www.dw.de/image/0,,18171888_303,00.jpg
أعلن رئيس الوزراء التونسي المكلف الحبيب الصيد اليوم الجمعة (23 كانون الثاني/ يناير 2015) عن تشكيلة حكومته التي تضم 24 وزارة لا تشارك فيها حركة النهضة الإسلامية ثاني قوة سياسية في البرلمان. وقال الصيد إنه عين الطيب البكوش الأمين العام لحزب نداء تونس الفائز في الانتخابات البرلمانية وزيرا للخارجية. ومعروف أن البكوش من الفصيل اليساري في نداء تونس الذي يضم أيضا مسؤولين عملوا مع الرئيس السابق زين العابدين بن علي. وتولى فرحات حرشاني أستاذ القانون منصب وزير الدفاع، فيما سيشغل القاضي المستقل ناجم الغرسلي منصب وزير الداخلية ومحمد صالح بن عيسى وزيرا للعدل. وعين لسعد زروق -وهو مدير عام سابق لشركة للتأمينات- وزيرا للمالية. بينما ضمت الحكومة الجديدة ثلاث نساء بينهن وزيرة الثقافة لطيفة لخضر ووزيرة المرأة خديجة شريف. وقال الصيد في كلمة أثناء تقديمه لتشكيلة الحكومة "هذه حكومة لكل التونسيين وسيكون هدفها ترسيخ الديمقراطية وتحقيق أهداف الثورة".
غياب النهضة، وألمانيا تعلن دعمها لتونس
ولم تتضمن قائمة حكومة الصيد وزراء من حركة النهضة الإسلامية وهي الحزب الثاني في البرلمان حيث حصلت على 69 مقعدا في البرلمان بعد حزب نداء تونس، الذي أسسه الباجي قايد السبسي في 2012 وفاز في انتخابات نوفمبر 2014 بعد حصوله على 86 مقعدا من إجمالي 217 مقعدا. كما أسندت وزارات مثل السياحة، والشباب والرياضة، إلى حزب "الاتحاد الوطني الحر" الذي أسسه رجل الأعمال الثري سليم الرياحي والذي حل ثالثا في الانتخابات التشريعية وحصل على 16 مقعدا.
ولا تضم الوزارة أيضا حزب الجبهة الشعبية ذي التوجهات اليسارية ولا أي عضو من آفاق تونس وهما حليفان لنداء تونس. وتحتاج حكومة الصيد إلى مصادقة البرلمان لتبدأ ممارسة مهام عملها يوم الأربعاء المقبل وفق اتفاق مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته مهدي جمعة. وستكون حكومة الصيد أمام عدة تحديات من بينها إنعاش الاقتصاد الهش ومواصلة التصدي للجماعات الإسلامية المتشددة التي صعدت هجماتها.
من جانبها أعربت ألمانيا عن اعتزامها تعزيز دعمها لتونس في مكافحة الجماعات الإسلامية المتطرفة. وتعهد وزير الخارجية الألماني فرانك- فالتر شتاينماير اليوم الجمعة خلال زيارته لتونس بمساعدة خاصة في مكافحة الاضطرابات القادمة من ليبيا المجاورة، التي تشكل "تهديدا لتونس" على حد تعبيره. وتأتي زيارة شتاينماير لتونس عقب زيارته للمغرب. ومن المقرر أن يختتم الوزير الألماني جولته في شمال أفريقيا بزيارة الجزائر مطلع الأسبوع المقبل.
http://www.dw.de/image/0,,18171888_303,00.jpg
أعلن رئيس الوزراء التونسي المكلف الحبيب الصيد اليوم الجمعة (23 كانون الثاني/ يناير 2015) عن تشكيلة حكومته التي تضم 24 وزارة لا تشارك فيها حركة النهضة الإسلامية ثاني قوة سياسية في البرلمان. وقال الصيد إنه عين الطيب البكوش الأمين العام لحزب نداء تونس الفائز في الانتخابات البرلمانية وزيرا للخارجية. ومعروف أن البكوش من الفصيل اليساري في نداء تونس الذي يضم أيضا مسؤولين عملوا مع الرئيس السابق زين العابدين بن علي. وتولى فرحات حرشاني أستاذ القانون منصب وزير الدفاع، فيما سيشغل القاضي المستقل ناجم الغرسلي منصب وزير الداخلية ومحمد صالح بن عيسى وزيرا للعدل. وعين لسعد زروق -وهو مدير عام سابق لشركة للتأمينات- وزيرا للمالية. بينما ضمت الحكومة الجديدة ثلاث نساء بينهن وزيرة الثقافة لطيفة لخضر ووزيرة المرأة خديجة شريف. وقال الصيد في كلمة أثناء تقديمه لتشكيلة الحكومة "هذه حكومة لكل التونسيين وسيكون هدفها ترسيخ الديمقراطية وتحقيق أهداف الثورة".
غياب النهضة، وألمانيا تعلن دعمها لتونس
ولم تتضمن قائمة حكومة الصيد وزراء من حركة النهضة الإسلامية وهي الحزب الثاني في البرلمان حيث حصلت على 69 مقعدا في البرلمان بعد حزب نداء تونس، الذي أسسه الباجي قايد السبسي في 2012 وفاز في انتخابات نوفمبر 2014 بعد حصوله على 86 مقعدا من إجمالي 217 مقعدا. كما أسندت وزارات مثل السياحة، والشباب والرياضة، إلى حزب "الاتحاد الوطني الحر" الذي أسسه رجل الأعمال الثري سليم الرياحي والذي حل ثالثا في الانتخابات التشريعية وحصل على 16 مقعدا.
ولا تضم الوزارة أيضا حزب الجبهة الشعبية ذي التوجهات اليسارية ولا أي عضو من آفاق تونس وهما حليفان لنداء تونس. وتحتاج حكومة الصيد إلى مصادقة البرلمان لتبدأ ممارسة مهام عملها يوم الأربعاء المقبل وفق اتفاق مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته مهدي جمعة. وستكون حكومة الصيد أمام عدة تحديات من بينها إنعاش الاقتصاد الهش ومواصلة التصدي للجماعات الإسلامية المتشددة التي صعدت هجماتها.
من جانبها أعربت ألمانيا عن اعتزامها تعزيز دعمها لتونس في مكافحة الجماعات الإسلامية المتطرفة. وتعهد وزير الخارجية الألماني فرانك- فالتر شتاينماير اليوم الجمعة خلال زيارته لتونس بمساعدة خاصة في مكافحة الاضطرابات القادمة من ليبيا المجاورة، التي تشكل "تهديدا لتونس" على حد تعبيره. وتأتي زيارة شتاينماير لتونس عقب زيارته للمغرب. ومن المقرر أن يختتم الوزير الألماني جولته في شمال أفريقيا بزيارة الجزائر مطلع الأسبوع المقبل.