شمس الأصيل
January 17th, 2015, 17:13
القاهرة - هالة أبوزيد (الأهرام) : "دور أحدث التقنيات الفيزيائية في دراسة الآثار المصرية، وحماية تراثنا الحضاري".. واحد من أبرز المحاور التي يناقشها -اليوم الأحد- المؤتمر الدولي الثالث لعلوم المواد المتقدمة وتطبيقاتها، الذى تنظمه شعبة البحوث الفيزيقية بالمركز القومي للبحوث، تحت رعاية د. أشرف شعلان رئيس المركز.
http://www.ahram.org.eg/Media/News/2015/1/10/2015-635565233216997142-699.jpg
يتناول المؤتمر80 بحثا و12 محاضرة لعلماء من مصر ودول عربية وأجنبية حول أهم التطبيقات العملية لعلم الفيزياء، وهو العلم المهتم بدراسة الظواهر الطبيعية الرئيسية في الكون. وتتضمن البحوث أحدث التطورات في علوم المواد النانومترية و المـــواد المتقدمة وتطبيقاتها المختلفة. من خلال المؤتمر تُعقد ورشة عمل حول أحدث التقنيات الفيزيائية المستخدمة في مجال حماية التراث الحضاري، وذلك في إطار المشروع البحثي المشترك بين أكاديمية البحث العلمي والتقنية، والمجلس القومي الإيطالي للعلوم؛ برئاسة د. مدحت إبراهيم للفريق البحثي المصري، و د. جوسبينا كابريوتي للفريق البحثي الإيطالي.
ويقدم البروفسير الإيطالي ماركو فيريتي (من مجلس العلوم الإيطالي) -خلال أعمال الورشة- ما تم إنجازه في مجال أطياف الأشعة السينية الفلورية، ودورها في قياسات العينات الخاصة بالتراث الحضارى، إذ قام بتطوير مطياف محمول يمكنه دراسة الآثار في مكانها بدون أي تغيير في الصفات التركيبية للأثر، وبما يضمن سلامته، وبكفاءة عالية تضاهي الأجهزة المعملية المتعارف عليها.
وقام فيريتي بتجربة هذا المطياف في عدد من المواقع في إيطاليا خصوصا علي التماثيل البرونز، إذ أثبت نجاحا كبيرا في هذا المجال. كما يعرض الفريق الإيطالي التقنيات المختلفة التي تُستخدم لحماية التراث الحضاري مثل الأشعة تحت الحمراء، والأشعة السينية، وكذلك تقنية الفوتوجرامتري (مسح متري)، التي تتم بخبرة إيطالية، إذ تقوم بتصوير الأثر بصفة أساسية كنوع من أنواع التوثيق.
يقدم د. مدحت إبراهيم رئيس قسم الطيف بالمركز ورئيس الورشة دور النمذجة الجزيئية والأشعة تحت الحمراء في حماية التراث الحضاري المصري. ويشير إلى أنه توجد خطورة من انتقال الملوثات من بعض مناطق التلوث المحيطة بالمواقع الأثرية المتمثلة في التفاعل بين الملوثات العضوية وغير عضوية، التي قد ينتج عنها تآكل في الأثر، وعدم ثبات الألوان، وهو ما يؤثر علي سلامة الأثر وقيمته الحضارية.
ويمكن باستخدام التقنية النانومترية أن تتم حماية الآثار من الملوثات البيئية، إذ تم تحضير مواد نانومترية جديدة يمكن استخدامها في عملية ترميم الآثار بحيث تحول بين التأثيرات البيئية المحيطة بالأثر، وحدوث تأثير سلبي.
وهذا ما يؤكده كل من: د. شريف الخضري من معهد بحوث الإسكان، و د. علي عكاشة من المركز القومي للبحوث، إذ يقدمان في هذه الورشة تقنية جديدة تم تطويرها بأيد مصرية، مع تقديم براءة اختراع فيها، باستخدام فرن الترذيذ الغازي في تحضير مواد نانومترية رخيصة التكلفة، من شأنها إنتاج أكاسيد نانومترية يمكن استخدامها في طلاء، وترميم الآثار.
كما يقدم د. عبد العزيز عبد الحليم (من المركز القومي للبحوث) الطرق الطيفية المختلفة، وتطبيقاتها في حماية التراث الحضاري، إذ يوضح كيفية استخدام الأطياف الخاصة بالأشعة تحت الحمراء في دراسة التركيب الجزيئي. ويركز فيها علي دراسات الأحجار والأخشاب القديمة، ومواد الطلاء بهدف فهم تركيبها الكيميائي، كخطوة مهمة باتجاه عملية الترميم.
ويعرض د. ضياء عطا (من المركز القومي للبحوث) دور تقنية الجزيئات المفردة في دراسة المومياوات، وكيفية استخدامها في استكشاف الحضارة المصرية القديمة. وقد تم من خلال مشروع ممول من صندوق العلوم والتنمية التقنية البدء في بناء مطياف يمكنه دراسة تركيب الجزيئات المفردة، وهو ما يمكن أن يُعتبر إضافة في مجال دراسة عينات التراث الحضاري علي اختلافها، خصوصا تلك المتعلقة بالعينات البيولوجية (مستحضر أحيائي).
http://www.ahram.org.eg/Media/News/2015/1/10/2015-635565233216997142-699.jpg
يتناول المؤتمر80 بحثا و12 محاضرة لعلماء من مصر ودول عربية وأجنبية حول أهم التطبيقات العملية لعلم الفيزياء، وهو العلم المهتم بدراسة الظواهر الطبيعية الرئيسية في الكون. وتتضمن البحوث أحدث التطورات في علوم المواد النانومترية و المـــواد المتقدمة وتطبيقاتها المختلفة. من خلال المؤتمر تُعقد ورشة عمل حول أحدث التقنيات الفيزيائية المستخدمة في مجال حماية التراث الحضاري، وذلك في إطار المشروع البحثي المشترك بين أكاديمية البحث العلمي والتقنية، والمجلس القومي الإيطالي للعلوم؛ برئاسة د. مدحت إبراهيم للفريق البحثي المصري، و د. جوسبينا كابريوتي للفريق البحثي الإيطالي.
ويقدم البروفسير الإيطالي ماركو فيريتي (من مجلس العلوم الإيطالي) -خلال أعمال الورشة- ما تم إنجازه في مجال أطياف الأشعة السينية الفلورية، ودورها في قياسات العينات الخاصة بالتراث الحضارى، إذ قام بتطوير مطياف محمول يمكنه دراسة الآثار في مكانها بدون أي تغيير في الصفات التركيبية للأثر، وبما يضمن سلامته، وبكفاءة عالية تضاهي الأجهزة المعملية المتعارف عليها.
وقام فيريتي بتجربة هذا المطياف في عدد من المواقع في إيطاليا خصوصا علي التماثيل البرونز، إذ أثبت نجاحا كبيرا في هذا المجال. كما يعرض الفريق الإيطالي التقنيات المختلفة التي تُستخدم لحماية التراث الحضاري مثل الأشعة تحت الحمراء، والأشعة السينية، وكذلك تقنية الفوتوجرامتري (مسح متري)، التي تتم بخبرة إيطالية، إذ تقوم بتصوير الأثر بصفة أساسية كنوع من أنواع التوثيق.
يقدم د. مدحت إبراهيم رئيس قسم الطيف بالمركز ورئيس الورشة دور النمذجة الجزيئية والأشعة تحت الحمراء في حماية التراث الحضاري المصري. ويشير إلى أنه توجد خطورة من انتقال الملوثات من بعض مناطق التلوث المحيطة بالمواقع الأثرية المتمثلة في التفاعل بين الملوثات العضوية وغير عضوية، التي قد ينتج عنها تآكل في الأثر، وعدم ثبات الألوان، وهو ما يؤثر علي سلامة الأثر وقيمته الحضارية.
ويمكن باستخدام التقنية النانومترية أن تتم حماية الآثار من الملوثات البيئية، إذ تم تحضير مواد نانومترية جديدة يمكن استخدامها في عملية ترميم الآثار بحيث تحول بين التأثيرات البيئية المحيطة بالأثر، وحدوث تأثير سلبي.
وهذا ما يؤكده كل من: د. شريف الخضري من معهد بحوث الإسكان، و د. علي عكاشة من المركز القومي للبحوث، إذ يقدمان في هذه الورشة تقنية جديدة تم تطويرها بأيد مصرية، مع تقديم براءة اختراع فيها، باستخدام فرن الترذيذ الغازي في تحضير مواد نانومترية رخيصة التكلفة، من شأنها إنتاج أكاسيد نانومترية يمكن استخدامها في طلاء، وترميم الآثار.
كما يقدم د. عبد العزيز عبد الحليم (من المركز القومي للبحوث) الطرق الطيفية المختلفة، وتطبيقاتها في حماية التراث الحضاري، إذ يوضح كيفية استخدام الأطياف الخاصة بالأشعة تحت الحمراء في دراسة التركيب الجزيئي. ويركز فيها علي دراسات الأحجار والأخشاب القديمة، ومواد الطلاء بهدف فهم تركيبها الكيميائي، كخطوة مهمة باتجاه عملية الترميم.
ويعرض د. ضياء عطا (من المركز القومي للبحوث) دور تقنية الجزيئات المفردة في دراسة المومياوات، وكيفية استخدامها في استكشاف الحضارة المصرية القديمة. وقد تم من خلال مشروع ممول من صندوق العلوم والتنمية التقنية البدء في بناء مطياف يمكنه دراسة تركيب الجزيئات المفردة، وهو ما يمكن أن يُعتبر إضافة في مجال دراسة عينات التراث الحضاري علي اختلافها، خصوصا تلك المتعلقة بالعينات البيولوجية (مستحضر أحيائي).